
سمير فرج يرى أن الضربة الأمريكية على إيران تمثل تصعيداً خطيراً في الشرق الأوسط
أكد اللواء سمير فرج 'الخبير العسكري' أن الولايات المتحدة قامت، في تطور غير مسبوق، بشن ضربات جوية فجر اليوم استهدفت ثلاث مواقع نووية إيرانية باستخدام قنابل B-57 الموجهة، وذلك رغم المؤشرات السابقة التي كانت توحي بإمكانية التوصل إلى مفاوضات خلال أسبوعين.
سمير فرج يرى أن الضربة الأمريكية على إيران تمثل تصعيداً خطيراً في الشرق الأوسط
مواضيع مشابهة: نصائح نفسية للطلاب والأهالي قبل امتحانات الثانوية العامة من استشاري متخصص
وأوضح فرج في تصريحات خاصة لـ'نيوز رووم' أن واشنطن أكدت تنفيذ المهام، بينما أظهرت إيران تحفظًا شديدًا وقللت من حجم الضربة، مما يعكس حالة من الترقب الشديد بشأن ما ستؤول إليه الأوضاع في الساعات المقبلة.
وأشار اللواء فرج إلى أن الرد الإيراني جاء سريعًا، حيث أطلقت طهران 40 صاروخًا استهدفت لأول مرة عشرة مواقع في تل أبيب، مما أسفر عن إصابات مباشرة، في تطور وصفه بـ'النوعي والخطير'.
3 سيناريوهات للرد على الهجمات الأمريكية.
وبشأن الرد الإيراني المحتمل على الولايات المتحدة، أوضح اللواء فرج أن أمام طهران ثلاثة سيناريوهات رئيسية، أولها استهداف القواعد الأمريكية في المنطقة، خاصة في الخليج العربي، أو قاعدتي 'عين الأسد' في العراق و'التنف' في سوريا، وثانيها تعطيل الملاحة في مضيق هرمز، سواء عبر زرع الألغام البحرية أو مهاجمة السفن، وهو ما قد يشل حركة نقل الطاقة عالميًا، حيث تمر نسبة كبيرة من صادرات النفط من الخليج إلى آسيا وأوروبا عبر هذا الممر الحيوي، وأخيرًا اللجوء إلى عمليات نوعية عبر 'الذئاب المنفردة'، أي تنفيذ هجمات داخل المدن الأمريكية الكبرى عبر أفراد مرتبطين بإيران، وهو ما تخشاه المؤسسات الأمنية الأمريكية.
ممكن يعجبك: الأعلى للجامعات يقرر تعديل مسمى لجان أخلاقيات البحث العلمي وإنشاء مكتب للنزاهة
رد الحوثيين وتعطيل مضيق باب المندب
كما لم يستبعد فرج أن تستغل طهران أذرعها الإقليمية، مثل الحوثيين في اليمن، لتعطيل الملاحة في مضيق باب المندب، مع استبعاد تدخل فاعل من 'حزب الله' في لبنان في الوقت الراهن نظرًا للوضع المعقد في الساحة اللبنانية.
وفي السياق السياسي، أشار فرج إلى وجود انقسام داخل الولايات المتحدة، حيث يعارض اليمين وبعض الديمقراطيين انخراط أمريكا في هذه الحرب، مستحضرين تداعيات تجربتي فيتنام وأفغانستان.
واختتم اللواء سمير فرج تصريحاته بالتأكيد على أن الأيام القادمة ستكون حاسمة، متسائلًا ما إذا كانت إيران ستكتفي بالرشقات الصاروخية، أم ستتجه نحو تصعيد أوسع قد يشمل استهدافات مباشرة للقواعد الأمريكية كما حدث عقب اغتيال قاسم سليماني.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الدستور
منذ 2 ساعات
- الدستور
أكاديمية إيرانية: الحوثيون يستعدون لاستهداف البوارج الأمريكية.. وطهران تجهز لتصعيد "مدروس"
كشفت الدكتورة زهرة خرزمي، الأكاديمية بجامعة طهران، أن إيران وحلفاءها في المنطقة -بما فيهم الحوثيون- يستعدون لتصعيد عسكري "مدروس" ضد المصالح الأمريكية والإسرائيلية رغم التحذيرات الغربية من "انتحار النظام الإيراني" في حال المواجهة المباشرة مع واشنطن. وأكدت خرزمي، خلال مداخلة هاتفية لفضائية 'القاهرة الإخبارية'، أن الحوثيين سيستهدفون البوارج الأمريكية في البحر الأحمر، مشيرة إلى أن صنعاء تعتبر الضربات الأمريكية "إعلان حرب على الشعب الإيراني". وأشارت إلى أن طهران تمتلك خيارات أوسع، منها تعطيل مضيق هرمز"شريان الطاقة العالمي"، واستهداف القواعد الأمريكية في السعودية عبر الصواريخ الباليستية التي "تسببت بالفعل في إخلاء جزئي لتلك المنشآت". ووصفت الضربات الأمريكية بأنها "استجابة لطلب إسرائيلي عاجل" بعد أن أربكتها الصواريخ الإيرانية الباليستية فائقة السرعة، مؤكدة أن طهران لا تزال تملك 50 ألف صاروخ جاهز. وأكدت خرزمي، أن موسكو وبكين "غير قادرتين على دعم إيران عسكريًا" بسبب أزماتهما الداخلية، لكنها استبعدت أن تدفع العقوبات الاقتصادية أو التهديدات النووية طهران للتراجع، قائلة:"مئات الآلاف من العلماء الإيرانيين جاهزون لإعادة بناء البرنامج النووي إذا دُمر". وهاجمت الرئيس الأمريكي ووصفته بـ"العشوائي"، معتبرة أن "حرب الاستنزاف" ستكون الخيار الأمثل لإيران لـ"إرهاق التحالف الأمريكي-الإسرائيلي" دون الدخول في مواجهة مفتوحة. واختتمت خرزمي حديثها بتحذير مفاجئ: "إيران ليست غزة أو حزب الله.. لدينا 100 مليون إيراني مستعد للدفاع عن البلاد إذا اضطررنا للحرب"، في إشارة إلى تعبئة شعبية محتملة.


أهل مصر
منذ 2 ساعات
- أهل مصر
إيران تدرس 6 خيارات للرد على الهجوم الأمريكي ضد منشآتها النووية
تقف إيران أمام منعطف حاسم بعد الهجوم الأمريكي على منشآتها النووية يوم الأحد، وتدرس مجموعة من الخيارات للرد، تتراوح بين التصعيد العسكري الواسع أو اللجوء إلى استراتيجيات أخرى أقل تكلفة لتجنب تصعيد أكبر. تمتلك إيران قدرات متنوعة، عسكرية وسياسية واقتصادية، لدعم ردها المحتمل. أبرز خيارات الرد الإيراني: ضرب القواعد الأمريكية في المنطقة: قد تلجأ إيران إلى هجمات بصواريخ باليستية ومجنحة أو طائرات مسيرة تستهدف القواعد الأمريكية في العراق، دول الخليج العربي (مثل السعودية، قطر، البحرين، والكويت)، أو سوريا. تركيز الرد على إسرائيل: بدأت إيران بالفعل بتصعيد القصف الصاروخي على إسرائيل في أعقاب الهجوم الأمريكي، مع تقارير عن دمار واسع في عدة مواقع واستخدام صواريخ جديدة مثل صاروخ 'خيبر' النوعي. قد تكتفي طهران بهذا الرد، معتبرة إسرائيل شريكًا فاعلًا في الهجوم الأمريكي وحليفًا رئيسيًا لواشنطن في المنطقة. إغلاق مضيق هرمز: يمكن للقوات البحرية الإيرانية والحرس الثوري استهداف السفن الحربية أو ناقلات النفط في الخليج العربي، وخاصة في مضيق هرمز، وهو ممر حيوي لتجارة النفط العالمية. قد تلجأ إيران أيضًا إلى 'تلغيم' المضيق بالعبوات الناسفة البحرية لتجنب المواجهة المباشرة. التنسيق مع الحلفاء الإقليميين: تمتلك إيران شبكة واسعة من الحلفاء والفصائل المسلحة في المنطقة، مثل حزب الله في لبنان، الفصائل المسلحة في العراق، وجماعة الحوثي في اليمن. يمكن أن يؤدي ذلك إلى اشتباكات بين حزب الله وإسرائيل، وضربات من الفصائل العراقية ضد القواعد الأمريكية، وهجمات حوثية على السفن الأمريكية قبالة السواحل اليمنية أو قواعد أمريكية في دول الخليج العربي. شن هجمات إلكترونية: تمتلك إيران قدرات متقدمة في مجال الهجمات السيبرانية، والتي يمكن استخدامها لاستهداف البنى التحتية الحساسة في الولايات المتحدة أو الدول الحليفة مثل إسرائيل، بما في ذلك شبكات الطاقة، البنوك، وأنظمة الاتصالات. الانسحاب من معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية (NPT): صرح رئيس لجنة السياسة الخارجية في البرلمان الإيراني، عباس جولرو، يوم الأحد أن لطهران الحق القانوني في الانسحاب من معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية بموجب المادة العاشرة منها، بعد القصف الأمريكي لثلاث منشآت نووية إيرانية. تنص هذه المادة على حق أي دولة طرف في الانسحاب إذا رأت أن 'أحداثًا استثنائية عرضت المصالح العليا لبلادها للخطر'. تبقى الأنظار متجهة نحو طهران لمعرفة أي من هذه الخيارات ستختارها للرد على الهجوم الأخير.


بوابة الفجر
منذ 3 ساعات
- بوابة الفجر
هل تهاجم إيران قواعد أمريكا بالخليج؟.. باحث يوضح
قال الباحث في الشأن الإسرائيلي والدولي، محمد وازن، إن دعوة إيران لمجلس الأمن لإدانة الضربات الأمريكية على منشآتها النووية يُعد تحركًا رمزيًا أكثر منه فعليًا، في ظل وجود الفيتو الأمريكي المحتمل، مما يُضعف أي تأثير مباشر على الأرض. وأوضح خلال مداخلة مع رشا مجدي ببرنامج صباح البلد المذاع على قناة صدى البلد، أن الضربات على منشآت فوردو وأصفهان ونطنز تمثل تصعيدًا كبيرًا في المنطقة، مؤكدًا أن طهران قد تلجأ إلى الرد عبر حلفائها الإقليميين مثل حزب الله والحوثيين، وليس فقط من خلال ضربات مباشرة. وأشار إلى أن الانقسام داخل المجتمع الإسرائيلي والإعلام العبري يعكس حالة من القلق والتخبط بعد الضربات، خاصة مع ورود تقارير عن وقوع عشرات الإصابات وانهيارات في تل أبيب نتيجة القصف الإيراني. وأكد أن إيران نشرت خريطة تُظهر مواقع القواعد الأمريكية في الخليج، معتبرة أنها أصبحت في مرمى النيران، ما يشير إلى احتمال تصاعد الاستهداف في المرحلة المقبلة. ورغم ذلك، نوّه إلى وجود إشارات مهادنة نسبية من طهران بعد الإعلان عن نقل مواد نووية من المنشآت المستهدفة، في خطوة قد تكون لتفادي الانزلاق إلى حرب شاملة.