
هل تهاجم إيران قواعد أمريكا بالخليج؟.. باحث يوضح
قال الباحث في الشأن الإسرائيلي والدولي، محمد وازن، إن دعوة إيران لمجلس الأمن لإدانة الضربات الأمريكية على منشآتها النووية يُعد تحركًا رمزيًا أكثر منه فعليًا، في ظل وجود الفيتو الأمريكي المحتمل، مما يُضعف أي تأثير مباشر على الأرض.
وأوضح خلال مداخلة مع رشا مجدي ببرنامج صباح البلد المذاع على قناة صدى البلد، أن الضربات على منشآت فوردو وأصفهان ونطنز تمثل تصعيدًا كبيرًا في المنطقة، مؤكدًا أن طهران قد تلجأ إلى الرد عبر حلفائها الإقليميين مثل حزب الله والحوثيين، وليس فقط من خلال ضربات مباشرة.
وأشار إلى أن الانقسام داخل المجتمع الإسرائيلي والإعلام العبري يعكس حالة من القلق والتخبط بعد الضربات، خاصة مع ورود تقارير عن وقوع عشرات الإصابات وانهيارات في تل أبيب نتيجة القصف الإيراني.
وأكد أن إيران نشرت خريطة تُظهر مواقع القواعد الأمريكية في الخليج، معتبرة أنها أصبحت في مرمى النيران، ما يشير إلى احتمال تصاعد الاستهداف في المرحلة المقبلة.
ورغم ذلك، نوّه إلى وجود إشارات مهادنة نسبية من طهران بعد الإعلان عن نقل مواد نووية من المنشآت المستهدفة، في خطوة قد تكون لتفادي الانزلاق إلى حرب شاملة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


يمني برس
منذ ساعة واحدة
- يمني برس
أمريكا وإسرائيل… وجهان لعملة الدم!
تحاول أقنعة الزيف أن تخفي قبح الحقيقة، تعلن الحقيقة نفسها بكل قسوة لا ترحم: أمريكا وإسرائيل وجهان لعملة واحدة، عملة ملطخة بدماء الأبرياء، ومشبعة بعطر الظلم، ومزينة بأقنعة النفاق. إنها حقيقة لا تقبل التأويل، ولا تساوم على المصير، تلقي بظلالها الثقيلة على كل ضمير حي. ترفع رايات أمريكا باسم الحرية والديمقراطية، وتعلن عن قيم إنسانية سامية، بينما تغض الطرف عن أبشع الجرائم، وتقدم الدعم اللامحدود لكيان بني على الغصب والاحتلال. هي الدرع الواقي الذي يحصن الجلاد، والسيف البتار الذي يشحذ لذبح الضحية. بمليارات الدولارات، وحق الفيتو الذي يسكت صوت العدل في المحافل الدولية، تصبح أمريكا شريكًا أصيلًا في كل قطرة دم تسفك، وفي كل بيت يهدم، وفي كل روح توهب في فلسطين. أما إسرائيل، فهي الذراع التي تنفذ، والكيان الذي يمارس أبشع صور الاحتلال والعدوان بحصانة لا تضاهى. تسفك الدماء بلا هوادة، تهدم البيوت على رؤوس ساكنيها، تروع الأطفال، وتباد العائلات بدم بارد، كل ذلك بغطاء أمريكي لا يتزعزع. هي الأداة التي تحقق الأهداف الاستعمارية في المنطقة، والرأس الحربة لفرض الهيمنة، باسم الأمن المزعوم الذي يبنى على أنقاض حقوق الآخرين. لا فرق بين من يخطط ويدعم ويحسن، وبين من ينفذ ويقتل ويدمر. كلاهما يشكلان قوة واحدة، تعمل بتنسيق تام، لتحقيق أهداف مشتركة: السيطرة على المنطقة، وكسر إرادة المقاومة، وتثبيت دعائم الظلم. كم من دماء سفكت، وكم من أوطان دمرت، وكم من أحلام تحطمت، بفعل هذه العملة ذات الوجهين، التي تعلن عن نفاق عالمي فاضح. فليعلم العالم أجمع، بكل طبقاته، أن هذه الشراكة ليست مجرد تحالف سياسي، بل هي تجسيد لفلسفة الظلم، ورمز لانهيار القيم الإنسانية. إن التاريخ لن يرحم هذا التواطؤ، ولن يغفر هذا الصمت. فدماء غزة ستطاردهم، وصرخات الأطفال ستقض مضاجعهم، حتى يشرق فجر العدل، وتحطم هذه العملة الملوثة بالدم، لتعلن أن الحق أقوى من كل قوة، وأن العدالة ستنتصر مهما طال ليل الظلم.


نافذة على العالم
منذ 2 ساعات
- نافذة على العالم
أخبار العالم : ماذا يمكن لحلفاء إيران في اليمن ولبنان والعراق بدخول أميركا الحرب؟
الأحد 22 يونيو 2025 09:40 صباحاً نافذة على العالم - ماذا يمكن لحلفاء إيران في اليمن ولبنان والعراق بدخول أميركا الحرب؟ لم يستبعد الخبير العسكري والإستراتيجي أحمد الشريفي أن تفتح جبهة جديدة ضد إسرائيل التي تخوض حربا مع إيران، مرجحا أن تتدخل جماعة الحوثي عبر عمليات محدودة ونوعية وتستهدف القطع البحرية. وحذر الناطق العسكري لجماعة الحوثي يحيى سريع مما وصفه بالتورط الأميركي في العدوان على إيران مع العدو الإسرائيلي، وقال إن هذا سيؤدي لاستهداف السفن والبوارج الأميركية في البحر الأحمر. ووصف الشريفي جبهة الحوثيين بالخطرة، لأنها ستستهدف سلاسل النقل البحري والإطلالات البحرية، مما قد يؤدي إلى إحداث تأثير في البحر الأحمر أو باب المندب، مشيرا إلى أن حاملة الطائرات الأميركية "نيميتز" حال وصولها إلى منطقة الشرق الأوسط أغلقت جهاز التتبع "جي بي إس" وأخفت تواصلها الإلكتروني، بحيث باتت غير منظورة راداريا خشية الاستهداف. وقال -في تحليل لتطورات الحرب بين تل أبيب وطهران- إن الحوثيين يمتلكون قدرات صاروخية يمكنهم من خلالها استهداف القطع البحرية، ويمكنهم القيام بعمليات مشاغلة وإزعاج إذا كانت المسافات بعيدة، أي الإغراق الناري وقدرة كسر الردع الصاروخي أو الناري لحاملات الطائرات. ورجح أن يستخدم الحوثيون الصواريخ في المجال البحري أو باستهداف إسرائيل، لافتا إلى أن لديهم قدرة على تحقيق ردع ناري للقطاعات البحرية في البحر الأحمر وقطع الطريق عن السفن المتجهة إلى إسرائيل. وأضاف الشريفي أن الحوثيين لديهم خبرة عالية جدا في التموضع جبليا، ويستخدمون جغرافيتهم بطرق ذكية جدا، حتى إنهم استطاعوا عبر التموضع جبليا النجاة من عمليات القصف التي كانت كثيفة جدا، كما ادخروا الكثير من قدراتهم القتالية في الفترة السابقة تحسبا لاحتمال تزايد الاشتباك على الجبهة الإيرانية، مما يقتضي تفعيل الجبهات. قدرات تسليحية بيد أن الخبير العسكري والإستراتيجي أشار إلى أن الميدان في العراق أكثر صلابة وأن قدراته التسليحية -سواء على المستوى الصاروخي أو مستوى الطائرات المسيّرة- تفوق تلك الموجودة في الجبهة اليمنية. ومن جهة أخرى، رجح الخبير العسكري والإستراتيجي أن يتم تفعيل مبدأ وحدة الساحات، بما في ذلك عودة الجبهة اللبنانية إلى مشاغلة إسرائيل، باعتبار -حسب المتحدث نفسه- أن ترسانة السلاح لدى حزب الله استهدفت من قبل إسرائيل، لكنها لم تستنزف، "لا يزال الحزب لديه قدرات تسليحية قد يستخدمها للضغط على إسرائيل". وكان الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم أكد أن حزب الله ليس على الحياد في الصراع الدائر حاليا بين إيران وإسرائيل، وأنه يقف إلى جانب إيران وقيادتها وشعبها، والتصرف بما تراه مناسبا في مواجهة هذا العدوان. وأوضح الشريفي أن الجبهة الوحيدة التي خرجت من المعادلة هي الجبهة السورية.


أهل مصر
منذ 3 ساعات
- أهل مصر
هل تهاجم إيران قواعد أمريكا بالخليج؟.. مفاجآت جديدة
قال الباحث في الشأن الإسرائيلي والدولي، محمد وازن، إن دعوة إيران لمجلس الأمن لإدانة الضربات الأمريكية على منشآتها النووية يُعد تحركًا رمزيًا أكثر منه فعليًا، في ظل وجود الفيتو الأمريكي المحتمل، مما يُضعف أي تأثير مباشر على الأرض. وأوضح خلال مداخلة مع رشا مجدي ببرنامج «صباح البلد»؛ المذاع على قناة صدى البلد، أن الضربات على منشآت فوردو وأصفهان ونطنز تمثل تصعيدًا كبيرًا في المنطقة، مؤكدًا أن طهران قد تلجأ إلى الرد عبر حلفائها الإقليميين مثل حزب الله والحوثيين، وليس فقط من خلال ضربات مباشرة. وأشار إلى أن الانقسام داخل المجتمع الإسرائيلي والإعلام العبري يعكس حالة من القلق والتخبط بعد الضربات، خاصة مع ورود تقارير عن وقوع عشرات الإصابات وانهيارات في تل أبيب نتيجة القصف الإيراني. وأكد أن إيران نشرت خريطة تُظهر مواقع القواعد الأمريكية في الخليج، معتبرة أنها أصبحت في مرمى النيران، ما يشير إلى احتمال تصاعد الاستهداف في المرحلة المقبلة. ورغم ذلك، نوّه إلى وجود إشارات مهادنة نسبية من طهران بعد الإعلان عن نقل مواد نووية من المنشآت المستهدفة، في خطوة قد تكون لتفادي الانزلاق إلى حرب شاملة