
هل تهاجم إيران قواعد أمريكا بالخليج؟.. مفاجآت جديدة
قال الباحث في الشأن الإسرائيلي والدولي، محمد وازن، إن دعوة إيران لمجلس الأمن لإدانة الضربات الأمريكية على منشآتها النووية يُعد تحركًا رمزيًا أكثر منه فعليًا، في ظل وجود الفيتو الأمريكي المحتمل، مما يُضعف أي تأثير مباشر على الأرض.
وأوضح خلال مداخلة مع رشا مجدي ببرنامج «صباح البلد»؛ المذاع على قناة صدى البلد، أن الضربات على منشآت فوردو وأصفهان ونطنز تمثل تصعيدًا كبيرًا في المنطقة، مؤكدًا أن طهران قد تلجأ إلى الرد عبر حلفائها الإقليميين مثل حزب الله والحوثيين، وليس فقط من خلال ضربات مباشرة.
وأشار إلى أن الانقسام داخل المجتمع الإسرائيلي والإعلام العبري يعكس حالة من القلق والتخبط بعد الضربات، خاصة مع ورود تقارير عن وقوع عشرات الإصابات وانهيارات في تل أبيب نتيجة القصف الإيراني.
وأكد أن إيران نشرت خريطة تُظهر مواقع القواعد الأمريكية في الخليج، معتبرة أنها أصبحت في مرمى النيران، ما يشير إلى احتمال تصاعد الاستهداف في المرحلة المقبلة.
ورغم ذلك، نوّه إلى وجود إشارات مهادنة نسبية من طهران بعد الإعلان عن نقل مواد نووية من المنشآت المستهدفة، في خطوة قد تكون لتفادي الانزلاق إلى حرب شاملة

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


24 القاهرة
منذ 25 دقائق
- 24 القاهرة
تساؤلات في سياق الحرب الإيرانية الإسرائيلية
دعونا نخرج من دائرة الجدل القائم في الوقت الراهن حول الحرب الحالية بين طهران وتل أبيب، المتمثل في رؤيتين، إحداهما تعتبر هذه الحرب صراعًا بين ظالمين وظالمين، والأخرى تراها تهمّ الوطن العربي والإسلامي، وربما منطقة الشرق الأوسط بأكملها، ويتحتم معها تجاهل الفوارق بين السنة والشيعة؛ لنقف على مسافة مناسبة من الحالة تمكننا من رؤية أبعادها بوضوح، ومراقبة العناصر الفاعلة فيها، ومن ثم محاولة التوصل إلى إجابات لمجموعة من التساؤلات تسهم في بناء تقييم موضوعي لهذه الحرب، والتأسيس لتصور منطقي لمآلاتها، وتتمثل تلك التساؤلات فيما يأتي: هل أمريكا والغرب وإسرائيل ينظرون إلى سكان الوطن العربي والإسلامي من رؤية يفرقون فيها بين السنة والشيعة مثل الجدل القائم بين أبنائه الآن، أم أنهم يضعون الجميع في سلة واحدة ويساوون بينهم في الرؤية؟ ويمكن الاسترشاد في الإجابة عن هذا السؤال بالاطلاع على صورة العالم العربي والإسلامي لدى النخبة الغربية كما شكلتها في وعيهم كتابات مفكريهم أمثال فرانسيس فوكوياما صاحب كتاب "نهاية التاريخ والرجل الأخير"، وصموئيل هنتنجتون صاحب كتاب "صدام الحضارات.. إعادة صنع النظام العالمي"، وجان فرانسوا رافيل صاحب كتاب "الانتعاش الديمقراطي"، وجان فرانسوا دارو.. وغيرهم. هل القمع الذي عاناه السوريون من نظام بشار الأسد بمساعدة عناصر حزب الله أو الحرس الثوري الإيراني إبان الثورة السورية عام 2012م، كان في إطار صراع سياسي بين نظام حاكم ومعارضين له، أم كان على أساس خلاف مذهبي بين السنة والشيعة؟ وهل كان ثمة اضطهاد شيعي للسنة في سوريا قبل عام 2012م؟ وهل النظام الإيراني لا يقمع معارضيه من الشيعة؟ وهل الأنظمة السنية لا تقمع معارضيها من السنة؟ ويمكن الاسترشاد في الإجابة عن هذا السؤال بالعودة إلى موقف الشيخ محمد سعيد رمضان البوطي السني الشافعي الأشعري من الثورة السورية ونظام بشار الأسد آنذاك، وأيضًا بمراجعة التركيبة المذهبية لنزلاء سجون بشار الذين تم تحريرهم بعد رحيله. هل أمريكا والغرب يُلزِمون أنفسهم ويُلزِمون إسرائيل أيضًا بمبادئ وقوانين ميثاق الأمم المتحدة منذ تمت صياغتها في سان فرانسيسكو عام 1945، أم أنهم أول المنتهكين لتلك المبادئ والأعراف والقوانين الدولية؟ وهل توجد دولة أوروبية توجه إدانة إلى إسرائيل في الحرب الحالية أو تطلق تصريحات محايدة تجاه طرفي الصراع؟ وقد كتبت سابقًا أن الدلائل تشير إلى أن هذه الحرب تُدار مجرياتها بتواطؤ إسرائيلي أمريكي غربي وفق مراحل محسوبة. هل يتصور شخص عاقل أن الإسرائيليين على قدر من السذاجة بحيث يمكنهم المبادرة بالهجوم على إيران دون استعداد تام مسبق على المستوى العسكري والمدني للرد الإيراني، الذي جربوا جزءًا منه خلال الأشهر الماضية في إطار تداعيات الأحداث في غزة؟ وبناءً عليه، هل يمكن أن تكون المنشآت التي تتعرض لقصف الصواريخ الإيرانية حاليًا قد تُركت دون أن يتم إخلاؤها من كل ما هو مهم إلى مخابئ حصينة، ريثما يتم امتصاص الرد الإيراني؟ هل كل شعوب العالم - فضلًا عن الزعماء والحكام - يرون إسرائيل من نفس منظور الشعوب العربية والإسلامية، القائم على اعتبارها كيانًا مغتصبًا لأرض ومقدسات ليس له حق فيها، أم أنهم يرونها دولة عادية يتعاملون معها من منظور براجماتي، يحكمه تبادل المصالح، ويسافرون إليها للعمل والاستثمار والسياحة، وربما الدراسة؟ ويتفرع عن هذا السؤال تساؤل آخر: هل من يرحلون عن إسرائيل جراء الحرب الحالية كلهم مواطنون إسرائيليون، أم أن معظمهم جاليات من دول أخرى؟ هل المكون البشري لسكان إسرائيل، الذين يبلغ عددهم 10 ملايين نسمة، كلهم ضمن مجموعات مهاجرين يهود تركوا أوطانهم وجاءوا من أصقاع الأرض المختلفة ليستوطنوا "أرضًا بلا شعب" ويؤسسوا الدولة العبرية في فلسطين، أم أن بين المواطنين الإسرائيليين من هم في الأصل عرب من أبناء فلسطين، ومنهم يهود كانوا مواطنين فلسطينيين قبل عام 1948، وليس لهم أوطان قديمة يرحلون إليها؟ هل تجد إيران حلفاء حقيقيين من دول العالم على استعداد للدخول في حرب لمساندتها في مواجهة إسرائيل والغرب وأمريكا، سوى أذرعها المتمثلة فيما تُطلق عليها حركات المقاومة في العراق وسوريا ولبنان واليمن؟ وهل يمكن أن يتجاوز موقف باكستان - مثلًا - وهي الدولة السنية، تزويد طهران ببعض المعدات والأسلحة، وربما يكون ذلك في إطار اتفاق تقليدي خاص بصفقات سلاح، في حين أنها - باكستان - لم تُبدِ أي تحرك فعلي تجاه أحداث غزة وسكانها السنة؟ إن محاولة البحث عن أجوبة موضوعية للأسئلة السابقة قد تفضي إلى تبنّي موقف عقلاني تجاه الحرب الدائرة الآن بين إسرائيل وإيران، يتسق مع الهوية الوطنية والقومية، ولا تؤثر فيه الدوافع العاطفية أو المذهبية، وإنما يحتكم إلى التاريخ ومعطيات الواقع في تفسير الأحداث واستنتاج ما يمكن أن تسفر عنه هذه الحرب. أمريكا: لا نخطط لعملية عسكرية ضد إيران حاليا تزامنًا مع الحرب بين إيران وإسرائيل| وزير الصحة يوجه بحصر جميع الأدوية.. وتقييم سلاسل التوريد


مصراوي
منذ 33 دقائق
- مصراوي
مجدي الجلاد: طهران تتعامل بذكاء.. والجيش المصري تطور بشكل كبير
أكد الكاتب مجدي الجلاد، رئيس تحرير مؤسسة "أونا للصحافة والإعلام"، التي تضم مواقع (مصراوي، يلا كورة، الكونسلتو، شيفت)، أن طهران تتعامل بذكاء واستفادت من تجربة العراق، مشيراً إلى أن الضربات المتبادلة مع إسرائيل خلال مناوشات حزب الله اقتصرت على عدد محدود من المسيرات التي سقطت في الطريق، بينما نرى الآن أسلحة ثقيلة تدمر إسرائيل من الداخل. وقال "الجلاد"، خلال حواره مع الإعلامي تامر أمين في برنامج "آخر النهار" على قناة "النهار": "تذكرت المقولة الخالدة للزعيم الأكثر ذكاءً في مصر منذ سنوات طويلة، الرئيس أنور السادات، أثناء وقف إطلاق النار عام 1973، عندما انتقده البعض بالذهاب لوقف إطلاق النار فقال لهم: "أحارب أمريكا ولا أستطيع أن أخوض مواجهة مباشرة مع أمريكا". وأضاف: يقف جنرالات كبار في إسرائيل يقولون: نستطيع أن نخوض أي مواجهة عسكرية مع أي جهة لكن ضد مصر، لن نتمكن من تحقيق نصر حاسم على المصريين، لأن مصر دولة كبرى ذات بُعد استراتيجي كبير، وجيوسياسية مهمة، وجيشها الأقوى. وتابع الجلاد: "مع التطوير الكبير الذي شهده الجيش المصري خلال السنوات الماضية، خاصة ما قام به الرئيس عبدالفتاح السيسي منذ أن كان وزيرا للدفاع وإلى الآن، لدي ملاحظتان الأولى هي التطوير الضخم لقدرات الجيش المصري والثانية تنويع مصادر السلاح - وأنا هنا لا أقول أسراراً - فهناك طائرات الرفال الفرنسية وغيرها من الدول الأخرى، ".


تحيا مصر
منذ 3 ساعات
- تحيا مصر
ياسر حمدي يكتب: مصر تتحدى أمريكا وإسرائيل.. وتنتصر للإنسانية
في الوقت الذي يزايد فيه البعض على موقف مصر من القضية الفلسطينية، جاءت كلمة مصر في مجلس الأمن لتُسكت الألسنة، وتُثبت أن الصوت المصري لا يعلو عليه في الدفاع عن الحقوق العربية، والإنسانية، وعلى رأسها الحق الفلسطيني، فقد وقف السفير أسامة عبدالخالق، مندوب مصر الدائم لدى الأمم المتحدة، ليُلقي كلمة هي الأجرأ في التاريخ، والأقوى منذ اندلاع العدوان على غزة، مؤكداً أن مصر لن تُساوم على ثوابتها، وأنها لا تقف على الحياد حين يتعلق الأمر بالدم العربي والكرامة الوطنية. السفير أسامة عبدالخالق أكد في كلمته التاريخية «على ضرورة إصلاح العوار في ميثاق الأمم المتحدة بإلغاء حق النقض (الفيتو)، مضيفاً أن هذا الحق تم منحه للدول الخمس دائمة العضوية ضمانًا للحفاظ على مواثيق الأمم المتحدة والنظام والسلم الدوليين، ولكن الفيتو الأمريكي لمنع إصدار قرارات ضد إسرائيل! فلا يغير من حقيقة واضحة ومؤكدة أن ما يتم ارتكابه من مجازر في غزة أعمال إجرامية يسجلها التاريخ علامة سوداء في تاريخ الإنسانية». مصر قلبها على العُزل في غزة، لسانها فصيح في المطالبة بحقهم في الحياة، ولا تصمت على ضيم ألم بهم، ولا تلتحف بالتقية السياسية، وصادح لسانها بالحق، ووراء الحق الفلسطيني حتى لا يضيع في غابة السياسة المفتوحة التي تأمها حيوانات شرسة مفترسة. مصر عن حق تطالب بحق الشعب الفلسطيني في الحياة في دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو ١٩٦٧ م، السفير «أسامة عبد الخالق»، كان على حق في كلمته التاريخية خلال جلسة الجمعية العامة للأمم المتحدة، تحدث بلسان الحق الذي تعتقده مصر، وبفصاحته الدبلوماسية عبر بلباقة عن الثوابت المصرية من أعلى منصة دولية رافضًا للانحياز الأمريكي السافر في قرارات مجلس الأمن. وجَّه مندوب مصر رسالة للعالم، رسالة بعلم الوصول مفادها أن القاهرة لن تقبل أبدًا بأن يُستخدم «الفيتو» الأمريكي غطاءً لاستمرار العدوان على الشعب الفلسطيني، ورفض الإلتزام بالقانون الدولي الإنساني، ولن تسمح أن يتحول مجلس الأمن إلى منصة لحماية المعتدي بدلاً من حماية الضحية. وبثبات وحماسة يحسد عليها دبلوماسيًا، وفي جملة بليغة قالها مدوية «الفيتو لن يُرهبنا، وموقفنا سيبقى ثابتًا في دعم الحق، مهما كانت الضغوط»، في موقف واضح يعكس تمسك مصر بسيادتها في تحديد مواقفها، بعيداً عن الاصطفافات والضغوط. لو تعلمون وطأة الضغوط وحجمها لعلمتم ما تتكبده مصر جراء موقفها (الحق)، لكن جمل الحمول صابر على الأذى الأمريكي، لا تثنيه ضغوط أوروبية ثقيلة الوطأة عن الدفاع عن الشعب الفلسطيني الأعزل، ومحاسبة من يعرقل الوصول إلى حلول عادلة ودائمة للصراع. حق الفيتو وحق النقض، للأسف صار مضغة سياسية، علكة يمضغونها في مخادعهم السياسية، للأسف غطاء ودثار لحرب الإبادة التي تمارسها إسرائيل ضد شعب أعزل، إزاء إستخدام أمريكي مفرط لحق الفيتو. القضية الفلسطينية للأسف مسرح لممارسة دولية (قميئة) لحق الفيتو، تخيل جرى إستخدام حق الفيتو (النقض يترجم رفضًا) ضد ٣٦ مشروع قرار لمجلس الأمن منذ عام ١٩٥٤، اعترضت الولايات المتحدة وحدها على ٣٤ قراراً، بينما اعترضت روسيا والصين على قرارين اثنين فقط!!. المرة الوحيدة، التي لم تستخدم فيها الولايات المتحدة حق النقض، بخصوص مشروع قرار يتعلق بإسرائيل كانت في عام ١٩٧٢ إذ دعا مشروع القرار جميع الأطراف إلى الوقف الفوري لكل العمليات العسكرية وممارسة أكبر قدر من ضبط النفس لصالح السلام والأمن الدوليين، فحسب وافقت على القرار لحماية ما تحقق لإسرائيل من مكاسب حرامًا على الأرض العربية في حرب ١٩٦٧. ليس بجديد على السياسة الأمريكية المنحازة بسفور، والتي لا تتخفى من الدعم الكامل وغير المشروط للدولة العبرية، وليس بجديد على الدبلوماسية المصرية فضح هذا الانحياز الأمريكي الفاضح لجيش الإبادة الجماعية، الجديد أن الصوت المصري الصارخ في البرية لا يعجب من في قلبه مرض، والغرض مرض كما يقولون.