logo
أكاديمية إيرانية: الحوثيون يستعدون لاستهداف البوارج الأمريكية.. وطهران تجهز لتصعيد "مدروس"

أكاديمية إيرانية: الحوثيون يستعدون لاستهداف البوارج الأمريكية.. وطهران تجهز لتصعيد "مدروس"

الدستورمنذ 4 ساعات

كشفت الدكتورة زهرة خرزمي، الأكاديمية بجامعة طهران، أن إيران وحلفاءها في المنطقة -بما فيهم الحوثيون- يستعدون لتصعيد عسكري "مدروس" ضد المصالح الأمريكية والإسرائيلية رغم التحذيرات الغربية من "انتحار النظام الإيراني" في حال المواجهة المباشرة مع واشنطن.
وأكدت خرزمي، خلال مداخلة هاتفية لفضائية 'القاهرة الإخبارية'، أن الحوثيين سيستهدفون البوارج الأمريكية في البحر الأحمر، مشيرة إلى أن صنعاء تعتبر الضربات الأمريكية "إعلان حرب على الشعب الإيراني".
وأشارت إلى أن طهران تمتلك خيارات أوسع، منها تعطيل مضيق هرمز"شريان الطاقة العالمي"، واستهداف القواعد الأمريكية في السعودية عبر الصواريخ الباليستية التي "تسببت بالفعل في إخلاء جزئي لتلك المنشآت".
ووصفت الضربات الأمريكية بأنها "استجابة لطلب إسرائيلي عاجل" بعد أن أربكتها الصواريخ الإيرانية الباليستية فائقة السرعة، مؤكدة أن طهران لا تزال تملك 50 ألف صاروخ جاهز.
وأكدت خرزمي، أن موسكو وبكين "غير قادرتين على دعم إيران عسكريًا" بسبب أزماتهما الداخلية، لكنها استبعدت أن تدفع العقوبات الاقتصادية أو التهديدات النووية طهران للتراجع، قائلة:"مئات الآلاف من العلماء الإيرانيين جاهزون لإعادة بناء البرنامج النووي إذا دُمر".
وهاجمت الرئيس الأمريكي ووصفته بـ"العشوائي"، معتبرة أن "حرب الاستنزاف" ستكون الخيار الأمثل لإيران لـ"إرهاق التحالف الأمريكي-الإسرائيلي" دون الدخول في مواجهة مفتوحة.
واختتمت خرزمي حديثها بتحذير مفاجئ: "إيران ليست غزة أو حزب الله.. لدينا 100 مليون إيراني مستعد للدفاع عن البلاد إذا اضطررنا للحرب"، في إشارة إلى تعبئة شعبية محتملة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أخبار العالم : ماذا يمكن لحلفاء إيران في اليمن ولبنان والعراق بدخول أميركا الحرب؟
أخبار العالم : ماذا يمكن لحلفاء إيران في اليمن ولبنان والعراق بدخول أميركا الحرب؟

نافذة على العالم

timeمنذ 2 ساعات

  • نافذة على العالم

أخبار العالم : ماذا يمكن لحلفاء إيران في اليمن ولبنان والعراق بدخول أميركا الحرب؟

الأحد 22 يونيو 2025 09:40 صباحاً نافذة على العالم - ماذا يمكن لحلفاء إيران في اليمن ولبنان والعراق بدخول أميركا الحرب؟ لم يستبعد الخبير العسكري والإستراتيجي أحمد الشريفي أن تفتح جبهة جديدة ضد إسرائيل التي تخوض حربا مع إيران، مرجحا أن تتدخل جماعة الحوثي عبر عمليات محدودة ونوعية وتستهدف القطع البحرية. وحذر الناطق العسكري لجماعة الحوثي يحيى سريع مما وصفه بالتورط الأميركي في العدوان على إيران مع العدو الإسرائيلي، وقال إن هذا سيؤدي لاستهداف السفن والبوارج الأميركية في البحر الأحمر. ووصف الشريفي جبهة الحوثيين بالخطرة، لأنها ستستهدف سلاسل النقل البحري والإطلالات البحرية، مما قد يؤدي إلى إحداث تأثير في البحر الأحمر أو باب المندب، مشيرا إلى أن حاملة الطائرات الأميركية "نيميتز" حال وصولها إلى منطقة الشرق الأوسط أغلقت جهاز التتبع "جي بي إس" وأخفت تواصلها الإلكتروني، بحيث باتت غير منظورة راداريا خشية الاستهداف. وقال -في تحليل لتطورات الحرب بين تل أبيب وطهران- إن الحوثيين يمتلكون قدرات صاروخية يمكنهم من خلالها استهداف القطع البحرية، ويمكنهم القيام بعمليات مشاغلة وإزعاج إذا كانت المسافات بعيدة، أي الإغراق الناري وقدرة كسر الردع الصاروخي أو الناري لحاملات الطائرات. ورجح أن يستخدم الحوثيون الصواريخ في المجال البحري أو باستهداف إسرائيل، لافتا إلى أن لديهم قدرة على تحقيق ردع ناري للقطاعات البحرية في البحر الأحمر وقطع الطريق عن السفن المتجهة إلى إسرائيل. وأضاف الشريفي أن الحوثيين لديهم خبرة عالية جدا في التموضع جبليا، ويستخدمون جغرافيتهم بطرق ذكية جدا، حتى إنهم استطاعوا عبر التموضع جبليا النجاة من عمليات القصف التي كانت كثيفة جدا، كما ادخروا الكثير من قدراتهم القتالية في الفترة السابقة تحسبا لاحتمال تزايد الاشتباك على الجبهة الإيرانية، مما يقتضي تفعيل الجبهات. قدرات تسليحية بيد أن الخبير العسكري والإستراتيجي أشار إلى أن الميدان في العراق أكثر صلابة وأن قدراته التسليحية -سواء على المستوى الصاروخي أو مستوى الطائرات المسيّرة- تفوق تلك الموجودة في الجبهة اليمنية. ومن جهة أخرى، رجح الخبير العسكري والإستراتيجي أن يتم تفعيل مبدأ وحدة الساحات، بما في ذلك عودة الجبهة اللبنانية إلى مشاغلة إسرائيل، باعتبار -حسب المتحدث نفسه- أن ترسانة السلاح لدى حزب الله استهدفت من قبل إسرائيل، لكنها لم تستنزف، "لا يزال الحزب لديه قدرات تسليحية قد يستخدمها للضغط على إسرائيل". وكان الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم أكد أن حزب الله ليس على الحياد في الصراع الدائر حاليا بين إيران وإسرائيل، وأنه يقف إلى جانب إيران وقيادتها وشعبها، والتصرف بما تراه مناسبا في مواجهة هذا العدوان. وأوضح الشريفي أن الجبهة الوحيدة التي خرجت من المعادلة هي الجبهة السورية.

هل تهاجم إيران قواعد أمريكا بالخليج؟.. مفاجآت جديدة
هل تهاجم إيران قواعد أمريكا بالخليج؟.. مفاجآت جديدة

أهل مصر

timeمنذ 2 ساعات

  • أهل مصر

هل تهاجم إيران قواعد أمريكا بالخليج؟.. مفاجآت جديدة

قال الباحث في الشأن الإسرائيلي والدولي، محمد وازن، إن دعوة إيران لمجلس الأمن لإدانة الضربات الأمريكية على منشآتها النووية يُعد تحركًا رمزيًا أكثر منه فعليًا، في ظل وجود الفيتو الأمريكي المحتمل، مما يُضعف أي تأثير مباشر على الأرض. وأوضح خلال مداخلة مع رشا مجدي ببرنامج «صباح البلد»؛ المذاع على قناة صدى البلد، أن الضربات على منشآت فوردو وأصفهان ونطنز تمثل تصعيدًا كبيرًا في المنطقة، مؤكدًا أن طهران قد تلجأ إلى الرد عبر حلفائها الإقليميين مثل حزب الله والحوثيين، وليس فقط من خلال ضربات مباشرة. وأشار إلى أن الانقسام داخل المجتمع الإسرائيلي والإعلام العبري يعكس حالة من القلق والتخبط بعد الضربات، خاصة مع ورود تقارير عن وقوع عشرات الإصابات وانهيارات في تل أبيب نتيجة القصف الإيراني. وأكد أن إيران نشرت خريطة تُظهر مواقع القواعد الأمريكية في الخليج، معتبرة أنها أصبحت في مرمى النيران، ما يشير إلى احتمال تصاعد الاستهداف في المرحلة المقبلة. ورغم ذلك، نوّه إلى وجود إشارات مهادنة نسبية من طهران بعد الإعلان عن نقل مواد نووية من المنشآت المستهدفة، في خطوة قد تكون لتفادي الانزلاق إلى حرب شاملة

الانفجار المحتمل.. هل تشعل  الضربة الأمريكية على إيران حرباً عالمية ثالثة؟
الانفجار المحتمل.. هل تشعل  الضربة الأمريكية على إيران حرباً عالمية ثالثة؟

تحيا مصر

timeمنذ 2 ساعات

  • تحيا مصر

الانفجار المحتمل.. هل تشعل الضربة الأمريكية على إيران حرباً عالمية ثالثة؟

نفذت الولايات المتحدة ضربات جوية غير مسبوقة على ثلاث منشآت نووية إيرانية رئيسية (فوردو، نطنز، أصفهان)، مستخدمةً قاذفات "بي-2" المتطورة وقنابل "جي بي يو-57" الخارقة للتحصينات بوزن 30 ألف رطل لكل منها. جاءت الضربة في اليوم العاشر من الحرب المفتوحة بين إسرائيل وإيران، مما أثار تساؤلاتٍ حادةً حول احتمال تدخل قوى دولية كبرى مثل روسيا والصين، ودول إقليمية مثل باكستان وكوريا الشمالية، في الصراع المتصاعد. الموقف الروسي.. تحذيرات وتهديدات غير مباشرة أظهرت روسيا موقفاً حذراً لكنه منحاز ضد التصعيد الغربي، فقبل الضربة الأمريكية، أكد الرئيس فلاديمير بوتين في تصريحات نقلتها "دويتشه فيله" أن إيران "ليس لديها نوايا لامتلاك أسلحة نووية"، محاولاً تفنيد المبررات الإسرائيلية والأمريكية للهجوم 10. كما حذرت موسكو واشنطن في تقارير غير رسمية من "عواقب كارثية" إذا تورطت أمريكا مباشرةً في الحرب، مشيرةً إلى أن انهيار النظام الإيراني سيهدد مصالح روسيا في الشرق الأوسط، خاصةً في ظل التعاون العسكري والتجاري بين البلدين، بما في ذلك مشاريع الطاقة والدفاع المشتركة، ورغم ذلك، لم تُعلن روسيا أي تحركات عسكرية ملموسة حتى الآن، مما يشير إلى أن تدخلها قد يبقى دبلوماسياً أو عبر وكلاء مثل حزب الله. الصين.. المصالح الاقتصادية فوق المواجهة وفقاً لتحليل نشرته "القدس"، فإن أي تدمير للنظام الإيراني سيعطل المصالح الاقتصادية الصينية ويقطع إمدادات الطاقة الحيوية، ما دفع بكين إلى الضغط سراً على طهران وواشنطن لوقف التصعيد. في الوقت نفسه، تجنبت الصين التهديدات العسكرية المباشرة، واقتصرت على دعوات دبلوماسية عبر الأمم المتحدة لـ"خفض التصعيد". يُعتقد أن بكين لن تخاطر بمواجهة مفتوحة مع أمريكا إلا إذا تعرضت مصالحها الحيوية في الخليج لتهديد وجودي، مثل إغلاق مضيق هرمز أو تدمير منشآت بوشهر النووية القريبة من الحدود الصينية التجارية. باكستان.. الخوف من الفوضى على الحدود على الرغم من العلاقات العسكرية بين باكستان وإيران، بما في ذلك تمارين مشتركة وتجارة حدودية، فإن إسلام آباد اتخذت موقفاً محايداً حتى الآن. وفقاً لمراقبين، فإن باكستان تواجه أزمات داخلية اقتصادية وأمنية تجعلها غير راغبة في الانخراط في حرب إقليمية. كما أن لديها تحفظات على البرنامج النووي الإيراني بسبب التنافس التاريخي مع طهران. رغم ذلك، قد تضطر إلى التدخل محدوداً إذا امتدت الضربات إلى مناطق قريبة من حدودها أو إذا تدفق لاجئون إيرانيون بأعداد كبيرة، وهو سيناريو حذرت منه الأمم المتحدة. كوريا الشمالية: دعم صاروخي وتهديدات استباقية تظهر كوريا الشمالية كحليف غير متوقع قد يلعب دوراً محورياً في الأزمة. ففي تصريح نقلته وكالة يونهاب الكورية الجنوبية ، أدانت وزارة الخارجية الكورية الشمالية الضربة الأمريكية ووصفتها بأنها "إرهاب دولة"، مؤكدةً أن "أي هجوم على سيادة إيران هو هجوم على سيادة كل الدول المناوئة للإمبريالية". المصادر العسكرية الغربية (مثل مركز ستيمسون للدراسات) تشير إلى أن بيونج يانج قد تقدم دعماً تقنياً سرياً لإيران عبر خبراء صواريخ باليستية، خاصةً في تطوير أنظمة مثل "شهاب-3" المستوحاة من تصاميم كورية شمالية. التداعيات الإقليمية.. الحلفاء يدخلون الخط الأمامي الحوثيون في اليمن هددوا مباشرةً باستهداف السفن الأمريكية في البحر الأحمر، ووصفوا الضربة بأنها "عدوان سافر"، وأعلنوا أن قواتهم في حالة تأهب قصوى. وأدانت حركة حماس الضربة الأمريكية ووصفتها بـ"الغاشمة"، بينما أعلن حزب الله أن "كل الخيارات مفتوحة للرد" بعد مقتل أحد قادته في ضربة إسرائيلية على إيران. ردود الفعل الدولية وعبرت السعودية عن "قلق بالغ" لكنها طمأنت مواطنيها بعدم رصد أي إشعاعات نووية، بينما رفعت الكويت وقطر مستوى المراقبة الإشعاعية. سيناريوهات التصعيد: أين تكمن نقطة الانفجار؟ هدد الحرس الثوري باستهداف القواعد الأمريكية في المنطقة، ووصفها بأنها "نقاط ضعف"، خاصةً في العراق وسوريا، كما أطلقت طهران موجتين صاروخيتين على إسرائيل بعد الضربة، مما يشير إلى أن المواجهة ستستمر. وإذا دمرت الضربات الأمريكية البنية التحتية النووية الإيرانية بالكامل، قد تقدم موسكو وبكين دعوماً تقنياً أو استخباراتياً متقدماً لإيران، أو حتى توريد أنظمة دفاع جوي متطورة كبديل لتلك التي دمرتها الضربات. ومع تهديد الحوثيين بمهاجمة السفن الأمريكية، قد تشهد البحر الأحمر والمحيط الهندي مواجهات تهدد 30% من التجارة العالمية العابرة لمضيق هرمز. الخطر النووي.. كارثة بيئية تلوح في الأفق أكدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أنها "لم ترصد زيادة في الإشعاعات" بعد الضربات، لكنها تعقد اجتماعاً طارئاً لمجلس محافظيها غداً. الخبراء يحذرون من أن ضرب مفاعل مثل بوشهر (لم يستهدف بعد) قد يتسبب بتسرب إشعاعي يصل إلى دول الخليج عبر الرياح، ويعطل محطات تحلية المياه لمدة سنوات .

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store