logo
الانفجار المحتمل.. هل تشعل  الضربة الأمريكية على إيران حرباً عالمية ثالثة؟

الانفجار المحتمل.. هل تشعل الضربة الأمريكية على إيران حرباً عالمية ثالثة؟

تحيا مصرمنذ 6 ساعات

نفذت الولايات المتحدة ضربات جوية غير مسبوقة على ثلاث منشآت نووية إيرانية رئيسية (فوردو، نطنز، أصفهان)، مستخدمةً قاذفات "بي-2" المتطورة وقنابل "جي بي يو-57" الخارقة للتحصينات بوزن 30 ألف رطل لكل منها.
جاءت الضربة في اليوم العاشر من الحرب المفتوحة بين إسرائيل وإيران، مما أثار تساؤلاتٍ حادةً حول احتمال تدخل قوى دولية كبرى مثل روسيا والصين، ودول إقليمية مثل باكستان وكوريا الشمالية، في الصراع المتصاعد.
الموقف الروسي.. تحذيرات وتهديدات غير مباشرة
أظهرت روسيا موقفاً حذراً لكنه منحاز ضد التصعيد الغربي، فقبل الضربة الأمريكية، أكد الرئيس فلاديمير بوتين في تصريحات نقلتها "دويتشه فيله" أن إيران "ليس لديها نوايا لامتلاك أسلحة نووية"، محاولاً تفنيد المبررات الإسرائيلية والأمريكية للهجوم 10.
كما حذرت موسكو واشنطن في تقارير غير رسمية من "عواقب كارثية" إذا تورطت أمريكا مباشرةً في الحرب، مشيرةً إلى أن انهيار النظام الإيراني سيهدد مصالح روسيا في الشرق الأوسط، خاصةً في ظل التعاون العسكري والتجاري بين البلدين، بما في ذلك مشاريع الطاقة والدفاع المشتركة، ورغم ذلك، لم تُعلن روسيا أي تحركات عسكرية ملموسة حتى الآن، مما يشير إلى أن تدخلها قد يبقى دبلوماسياً أو عبر وكلاء مثل حزب الله.
الصين.. المصالح الاقتصادية فوق المواجهة
وفقاً لتحليل نشرته "القدس"، فإن أي تدمير للنظام الإيراني سيعطل المصالح الاقتصادية الصينية ويقطع إمدادات الطاقة الحيوية، ما دفع بكين إلى الضغط سراً على طهران وواشنطن لوقف التصعيد.
في الوقت نفسه، تجنبت الصين التهديدات العسكرية المباشرة، واقتصرت على دعوات دبلوماسية عبر الأمم المتحدة لـ"خفض التصعيد". يُعتقد أن بكين لن تخاطر بمواجهة مفتوحة مع أمريكا إلا إذا تعرضت مصالحها الحيوية في الخليج لتهديد وجودي، مثل إغلاق مضيق هرمز أو تدمير منشآت بوشهر النووية القريبة من الحدود الصينية التجارية.
باكستان.. الخوف من الفوضى على الحدود
على الرغم من العلاقات العسكرية بين باكستان وإيران، بما في ذلك تمارين مشتركة وتجارة حدودية، فإن إسلام آباد اتخذت موقفاً محايداً حتى الآن. وفقاً لمراقبين، فإن باكستان تواجه أزمات داخلية اقتصادية وأمنية تجعلها غير راغبة في الانخراط في حرب إقليمية. كما أن لديها تحفظات على البرنامج النووي الإيراني بسبب التنافس التاريخي مع طهران. رغم ذلك، قد تضطر إلى التدخل محدوداً إذا امتدت الضربات إلى مناطق قريبة من حدودها أو إذا تدفق لاجئون إيرانيون بأعداد كبيرة، وهو سيناريو حذرت منه الأمم المتحدة.
كوريا الشمالية: دعم صاروخي وتهديدات استباقية
تظهر كوريا الشمالية كحليف غير متوقع قد يلعب دوراً محورياً في الأزمة. ففي تصريح نقلته وكالة يونهاب الكورية الجنوبية ، أدانت وزارة الخارجية الكورية الشمالية الضربة الأمريكية ووصفتها بأنها "إرهاب دولة"، مؤكدةً أن "أي هجوم على سيادة إيران هو هجوم على سيادة كل الدول المناوئة للإمبريالية".
المصادر العسكرية الغربية (مثل مركز ستيمسون للدراسات) تشير إلى أن بيونج يانج قد تقدم دعماً تقنياً سرياً لإيران عبر خبراء صواريخ باليستية، خاصةً في تطوير أنظمة مثل "شهاب-3" المستوحاة من تصاميم كورية شمالية.
التداعيات الإقليمية.. الحلفاء يدخلون الخط الأمامي
الحوثيون في اليمن هددوا مباشرةً باستهداف السفن الأمريكية في البحر الأحمر، ووصفوا الضربة بأنها "عدوان سافر"، وأعلنوا أن قواتهم في حالة تأهب قصوى.
وأدانت حركة حماس الضربة الأمريكية ووصفتها بـ"الغاشمة"، بينما أعلن حزب الله أن "كل الخيارات مفتوحة للرد" بعد مقتل أحد قادته في ضربة إسرائيلية على إيران.
ردود الفعل الدولية
وعبرت السعودية عن "قلق بالغ" لكنها طمأنت مواطنيها بعدم رصد أي إشعاعات نووية، بينما رفعت الكويت وقطر مستوى المراقبة الإشعاعية.
سيناريوهات التصعيد: أين تكمن نقطة الانفجار؟
هدد الحرس الثوري باستهداف القواعد الأمريكية في المنطقة، ووصفها بأنها "نقاط ضعف"، خاصةً في العراق وسوريا، كما أطلقت طهران موجتين صاروخيتين على إسرائيل بعد الضربة، مما يشير إلى أن المواجهة ستستمر.
وإذا دمرت الضربات الأمريكية البنية التحتية النووية الإيرانية بالكامل، قد تقدم موسكو وبكين دعوماً تقنياً أو استخباراتياً متقدماً لإيران، أو حتى توريد أنظمة دفاع جوي متطورة كبديل لتلك التي دمرتها الضربات.
ومع تهديد الحوثيين بمهاجمة السفن الأمريكية، قد تشهد البحر الأحمر والمحيط الهندي مواجهات تهدد 30% من التجارة العالمية العابرة لمضيق هرمز.
الخطر النووي.. كارثة بيئية تلوح في الأفق
أكدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أنها "لم ترصد زيادة في الإشعاعات" بعد الضربات، لكنها تعقد اجتماعاً طارئاً لمجلس محافظيها غداً.
الخبراء يحذرون من أن ضرب مفاعل مثل بوشهر (لم يستهدف بعد) قد يتسبب بتسرب إشعاعي يصل إلى دول الخليج عبر الرياح، ويعطل محطات تحلية المياه لمدة سنوات .

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تساؤلات في سياق الحرب الإيرانية الإسرائيلية
تساؤلات في سياق الحرب الإيرانية الإسرائيلية

24 القاهرة

timeمنذ 33 دقائق

  • 24 القاهرة

تساؤلات في سياق الحرب الإيرانية الإسرائيلية

دعونا نخرج من دائرة الجدل القائم في الوقت الراهن حول الحرب الحالية بين طهران وتل أبيب، المتمثل في رؤيتين، إحداهما تعتبر هذه الحرب صراعًا بين ظالمين وظالمين، والأخرى تراها تهمّ الوطن العربي والإسلامي، وربما منطقة الشرق الأوسط بأكملها، ويتحتم معها تجاهل الفوارق بين السنة والشيعة؛ لنقف على مسافة مناسبة من الحالة تمكننا من رؤية أبعادها بوضوح، ومراقبة العناصر الفاعلة فيها، ومن ثم محاولة التوصل إلى إجابات لمجموعة من التساؤلات تسهم في بناء تقييم موضوعي لهذه الحرب، والتأسيس لتصور منطقي لمآلاتها، وتتمثل تلك التساؤلات فيما يأتي: هل أمريكا والغرب وإسرائيل ينظرون إلى سكان الوطن العربي والإسلامي من رؤية يفرقون فيها بين السنة والشيعة مثل الجدل القائم بين أبنائه الآن، أم أنهم يضعون الجميع في سلة واحدة ويساوون بينهم في الرؤية؟ ويمكن الاسترشاد في الإجابة عن هذا السؤال بالاطلاع على صورة العالم العربي والإسلامي لدى النخبة الغربية كما شكلتها في وعيهم كتابات مفكريهم أمثال فرانسيس فوكوياما صاحب كتاب "نهاية التاريخ والرجل الأخير"، وصموئيل هنتنجتون صاحب كتاب "صدام الحضارات.. إعادة صنع النظام العالمي"، وجان فرانسوا رافيل صاحب كتاب "الانتعاش الديمقراطي"، وجان فرانسوا دارو.. وغيرهم. هل القمع الذي عاناه السوريون من نظام بشار الأسد بمساعدة عناصر حزب الله أو الحرس الثوري الإيراني إبان الثورة السورية عام 2012م، كان في إطار صراع سياسي بين نظام حاكم ومعارضين له، أم كان على أساس خلاف مذهبي بين السنة والشيعة؟ وهل كان ثمة اضطهاد شيعي للسنة في سوريا قبل عام 2012م؟ وهل النظام الإيراني لا يقمع معارضيه من الشيعة؟ وهل الأنظمة السنية لا تقمع معارضيها من السنة؟ ويمكن الاسترشاد في الإجابة عن هذا السؤال بالعودة إلى موقف الشيخ محمد سعيد رمضان البوطي السني الشافعي الأشعري من الثورة السورية ونظام بشار الأسد آنذاك، وأيضًا بمراجعة التركيبة المذهبية لنزلاء سجون بشار الذين تم تحريرهم بعد رحيله. هل أمريكا والغرب يُلزِمون أنفسهم ويُلزِمون إسرائيل أيضًا بمبادئ وقوانين ميثاق الأمم المتحدة منذ تمت صياغتها في سان فرانسيسكو عام 1945، أم أنهم أول المنتهكين لتلك المبادئ والأعراف والقوانين الدولية؟ وهل توجد دولة أوروبية توجه إدانة إلى إسرائيل في الحرب الحالية أو تطلق تصريحات محايدة تجاه طرفي الصراع؟ وقد كتبت سابقًا أن الدلائل تشير إلى أن هذه الحرب تُدار مجرياتها بتواطؤ إسرائيلي أمريكي غربي وفق مراحل محسوبة. هل يتصور شخص عاقل أن الإسرائيليين على قدر من السذاجة بحيث يمكنهم المبادرة بالهجوم على إيران دون استعداد تام مسبق على المستوى العسكري والمدني للرد الإيراني، الذي جربوا جزءًا منه خلال الأشهر الماضية في إطار تداعيات الأحداث في غزة؟ وبناءً عليه، هل يمكن أن تكون المنشآت التي تتعرض لقصف الصواريخ الإيرانية حاليًا قد تُركت دون أن يتم إخلاؤها من كل ما هو مهم إلى مخابئ حصينة، ريثما يتم امتصاص الرد الإيراني؟ هل كل شعوب العالم - فضلًا عن الزعماء والحكام - يرون إسرائيل من نفس منظور الشعوب العربية والإسلامية، القائم على اعتبارها كيانًا مغتصبًا لأرض ومقدسات ليس له حق فيها، أم أنهم يرونها دولة عادية يتعاملون معها من منظور براجماتي، يحكمه تبادل المصالح، ويسافرون إليها للعمل والاستثمار والسياحة، وربما الدراسة؟ ويتفرع عن هذا السؤال تساؤل آخر: هل من يرحلون عن إسرائيل جراء الحرب الحالية كلهم مواطنون إسرائيليون، أم أن معظمهم جاليات من دول أخرى؟ هل المكون البشري لسكان إسرائيل، الذين يبلغ عددهم 10 ملايين نسمة، كلهم ضمن مجموعات مهاجرين يهود تركوا أوطانهم وجاءوا من أصقاع الأرض المختلفة ليستوطنوا "أرضًا بلا شعب" ويؤسسوا الدولة العبرية في فلسطين، أم أن بين المواطنين الإسرائيليين من هم في الأصل عرب من أبناء فلسطين، ومنهم يهود كانوا مواطنين فلسطينيين قبل عام 1948، وليس لهم أوطان قديمة يرحلون إليها؟ هل تجد إيران حلفاء حقيقيين من دول العالم على استعداد للدخول في حرب لمساندتها في مواجهة إسرائيل والغرب وأمريكا، سوى أذرعها المتمثلة فيما تُطلق عليها حركات المقاومة في العراق وسوريا ولبنان واليمن؟ وهل يمكن أن يتجاوز موقف باكستان - مثلًا - وهي الدولة السنية، تزويد طهران ببعض المعدات والأسلحة، وربما يكون ذلك في إطار اتفاق تقليدي خاص بصفقات سلاح، في حين أنها - باكستان - لم تُبدِ أي تحرك فعلي تجاه أحداث غزة وسكانها السنة؟ إن محاولة البحث عن أجوبة موضوعية للأسئلة السابقة قد تفضي إلى تبنّي موقف عقلاني تجاه الحرب الدائرة الآن بين إسرائيل وإيران، يتسق مع الهوية الوطنية والقومية، ولا تؤثر فيه الدوافع العاطفية أو المذهبية، وإنما يحتكم إلى التاريخ ومعطيات الواقع في تفسير الأحداث واستنتاج ما يمكن أن تسفر عنه هذه الحرب. أمريكا: لا نخطط لعملية عسكرية ضد إيران حاليا تزامنًا مع الحرب بين إيران وإسرائيل| وزير الصحة يوجه بحصر جميع الأدوية.. وتقييم سلاسل التوريد

مجدي الجلاد: طهران تتعامل بذكاء.. والجيش المصري تطور بشكل كبير
مجدي الجلاد: طهران تتعامل بذكاء.. والجيش المصري تطور بشكل كبير

مصراوي

timeمنذ 42 دقائق

  • مصراوي

مجدي الجلاد: طهران تتعامل بذكاء.. والجيش المصري تطور بشكل كبير

أكد الكاتب مجدي الجلاد، رئيس تحرير مؤسسة "أونا للصحافة والإعلام"، التي تضم مواقع (مصراوي، يلا كورة، الكونسلتو، شيفت)، أن طهران تتعامل بذكاء واستفادت من تجربة العراق، مشيراً إلى أن الضربات المتبادلة مع إسرائيل خلال مناوشات حزب الله اقتصرت على عدد محدود من المسيرات التي سقطت في الطريق، بينما نرى الآن أسلحة ثقيلة تدمر إسرائيل من الداخل. وقال "الجلاد"، خلال حواره مع الإعلامي تامر أمين في برنامج "آخر النهار" على قناة "النهار": "تذكرت المقولة الخالدة للزعيم الأكثر ذكاءً في مصر منذ سنوات طويلة، الرئيس أنور السادات، أثناء وقف إطلاق النار عام 1973، عندما انتقده البعض بالذهاب لوقف إطلاق النار فقال لهم: "أحارب أمريكا ولا أستطيع أن أخوض مواجهة مباشرة مع أمريكا". وأضاف: يقف جنرالات كبار في إسرائيل يقولون: نستطيع أن نخوض أي مواجهة عسكرية مع أي جهة لكن ضد مصر، لن نتمكن من تحقيق نصر حاسم على المصريين، لأن مصر دولة كبرى ذات بُعد استراتيجي كبير، وجيوسياسية مهمة، وجيشها الأقوى. وتابع الجلاد: "مع التطوير الكبير الذي شهده الجيش المصري خلال السنوات الماضية، خاصة ما قام به الرئيس عبدالفتاح السيسي منذ أن كان وزيرا للدفاع وإلى الآن، لدي ملاحظتان الأولى هي التطوير الضخم لقدرات الجيش المصري والثانية تنويع مصادر السلاح - وأنا هنا لا أقول أسراراً - فهناك طائرات الرفال الفرنسية وغيرها من الدول الأخرى، ".

أمريكا تدخل على خط المواجهة مع إيران.. واشنطن تهاجم 3 منشآت نووية وطهران تصعد
أمريكا تدخل على خط المواجهة مع إيران.. واشنطن تهاجم 3 منشآت نووية وطهران تصعد

صوت الأمة

timeمنذ 42 دقائق

  • صوت الأمة

أمريكا تدخل على خط المواجهة مع إيران.. واشنطن تهاجم 3 منشآت نووية وطهران تصعد

نفذت الولايات المتحدة الأمريكية، فجر اليوم، هجومًا جويًا واسعًا على ثلاث منشآت نووية إيرانية رئيسية في فوردو ونطنز وأصفهان، وسط تصعيد عسكري متبادل بين طهران وتل أبيب، ليضفي الهجوم طبيعة جديدة للصراع، مع دخول واشنطن على خط المواجهة المباشرة، ما يثير مخاوف كبيرة جراء التداعيات المتوقعة. من جانبه، وصف الرئيس دونالد ترامب العملية بأنها "ناجحة للغاية"، مؤكدًا أن "الآن هو وقت السلام"، فيما ردت إيران بإطلاق حوالي 30 صاروخًا باتجاه شمال ووسط إسرائيل، ما أدى إلى إصابة 27 شخصًا. بينما وصف وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي الهجوم الأمريكي بأنه "انتهاك جسيم" لميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي، مشددًا على حق بلاده في الدفاع عن سيادتها، وهدد باستهداف القواعد الأمريكية في حال توسع الصراع. وطمأنت السلطات سكان مدينة قم القريبة من منشأة فوردو بأن المنشأة محصنة داخل جبل ولا تشكل خطراً مباشراً، في حين كشفت تقارير عن إعدام مجيد مسيبي المتهم بالتجسس لصالح الموساد، في خطوة تعكس تشديد طهران على الأمن وسط التصعيد. وفي سياق الرد العسكري، أعلن الحرس الثوري الإيراني استخدام صاروخ خيبر الباليستي متعدد الرؤوس للمرة الأولى، وأطلق أربعين صاروخًا بالوقودين الصلب والسائل ضمن موجة الرد المسماة "الوعد الصادق 20". وأفادت مصادر إيرانية بأن معظم اليورانيوم عالي التخصيب في فوردو تم نقله إلى موقع غير معلن قبل الهجوم الأمريكي، مع تقليص عدد العاملين في الموقع إلى الحد الأدنى. وقالت الوكالة الإيرانية للطاقة الذرية، فى أول رد لها عقب الضربات الأمريكية على منشآتها، المواقع النووية في فوردو ونطنز وأصفهان تعرضت لهجوم من الأعداء. وتابعت، الهجوم على المواقع النووية ينتهك القانون الدولي، لن نسمح بوقف تطوير هذه الصناعة الوطنية. وأضافت وضعنا على جدول أعمالنا الإجراءات اللازمة بما فيها القانونية للدفاع عن حقوقنا. ومن الجانب الإسرائيلي، عبّر وزير الدفاع يسرائيل كاتس عن شكره للرئيس ترامب على القرار "التاريخي" بتدمير المنشآت النووية الإيرانية، مؤكداً أن الهدف من الضربة هو ضمان عدم امتلاك إيران للسلاح النووي واستمرار العمليات الإسرائيلية في المنطقة. وفي السياق نفسه، أعلن الإسعاف الإسرائيلي (نجمة داوود الحمراء) اليوم الأحد، إصابة 16 شخصا في الهجوم الصاروخي الباليستي الإيراني الأخير. وذكرت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" الإسرائيلية أنه تم الإبلاغ عن سقوط عدة صواريخ في وسط إسرائيل بعد انطلاق صافرات الإنذار، في حين سقط صاروخ واحد في حيفا، حيث لم تُطلق صفارات الإنذار قبل الاصطدام. وعلى الصعيد الدولي، طالبت بعثة إيران لدى الأمم المتحدة بعقد جلسة طارئة لمجلس الأمن الدولي لمناقشة الهجمات الأمريكية، معبرة عن استيائها من "العمل العدواني الواضح وغير القانوني"، ومطالبة المجلس باتخاذ الإجراءات اللازمة في إطار مسؤولياته. وفي أوروبا، دعا رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر إيران إلى العودة للمفاوضات والتوصل إلى حل دبلوماسي لإنهاء الأزمة، مؤكدًا أن البرنامج النووي الإيراني يمثل تهديدًا خطيرًا للأمن الدولي، ومشيدًا بالإجراء الأمريكي للحد من هذا التهديد، في حين شدد على أهمية استقرار منطقة الشرق الأوسط في ظل الأوضاع المضطربة. ومن جانبها، دعت السعودية إلى احترام سيادة الدول والامتناع عن التصعيد العسكري، فيما طالبت قطر بضبط النفس والعودة للحوار السياسي كخيار وحيد لحل النزاع. في الوقت ذاته، أعلنت مليشيات الحوثي في اليمن أن اتفاق وقف إطلاق النار مع واشنطن بات لاغيًا، مهددة بالرد على الهجوم الأمريكي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store