
كيف تفاعل العالم مع رسوم ترامب التجارية؟.. إليك ردود 13 دولة
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم أمس الأربعاء عن أوامر، فيما أسماه 'يوم التحرير'، لفرض رسوم استيراد على مجموعة من الشركاء التجاريين الدوليين، رغم أن الواردات الكندية تم استثناؤها من الرسوم الجديدة في الوقت الحالي.
فيما يلي استعراض لأهم ردود الفعل الأولية التي ظهرت عقب قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بفرض رسوم جمركية جديدة على الواردات القادمة إلى الولايات المتحدة من مختلف دول العالم، مع التركيز بشكل خاص على الصين ودول الاتحاد الأوروبي.
كندا
تعهّد رئيس الوزراء الكندي مارك كارني الردّ على رسوم ترامب، معتبرًا أنها 'ستغيّر جذريًا' التجارة الدولية.
وقال كارني في أوتاوا 'سنتصدى لهذه الرسوم الجمركية بإجراءات مضادة'، معتبرًا أن الرسوم على الصلب والألمنيوم والسيارات 'ستؤثر مباشرة على ملايين الكنديين'.
ألمانيا
دعت صناعة الكيميائيات الألمانية التي تُعتبر الولايات المتحدة أكبر مستورد لمنتجاتها الاتحاد الأوروبي إلى 'التحلي بالهدوء' في ردّه على رسوم ترامب، مؤكّدة أنّ 'التصعيد لن يؤدي إلا إلى تفاقم الضرر'.
وقال اتحاد الصناعات الكيميائية الألمانية 'في آي سي' الذي يضمّ خصوصا شركتي باير وباسف العملاقتين 'نأسف لقرار الحكومة الأميركية. من المهمّ الآن لكل الأطراف المعنية التحلّي بالهدوء'.
كما ندّد اتّحاد صناعة السيارات الألماني (في دي إيه) بالرسوم الجمركية، مطالبا الاتحاد الأوروبي بالردّ عليها بقوة كونها 'ستُسبّب خسائر فادحة' ومناشدا إياه في الوقت نفسه 'الاستمرار في التعبير عن استعداده للتفاوض'.
كما حذّر الاتّحاد من أنّ الخسارة لن تقتصر على ألمانيا بل ستطال المستهلك الأميركي وصناعة السيارات الأميركية نفسها.
وناشد الاتّحاد بروكسل إبرام اتفاقيات للتجارة الحرة 'مع أكبر عدد ممكن من المناطق في العالم' لكي يصبح الاتحاد الأوروبي 'بطلا للتجارة العالمية الحرة والعادلة'.
إيطاليا
أعلنت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني أنّ رسوم ترامب 'إجراء سيّئ'، محذّرة من أنّ اندلاع حرب تجارية لن يؤدّي إلا إلى إضعاف الغرب.
وقالت ميلوني في بيان إنّ 'فرض الولايات المتحدة رسوما جمركية على الاتحاد الأوروبي إجراء أعتبره خاطئا ولا يصبّ في مصلحة أيّ من الطرفين. سنبذل قصارى جهدنا للتوصل إلى اتفاق مع الولايات المتحدة لتجنب حرب تجارية ستؤدّي حتما لإضعاف الغرب لصالح جهات فاعلة عالمية أخرى'.
بريطانيا
أعلن وزير التجارة البريطاني جوناثان رينولدز أنّ المملكة المتّحدة ما زالت ملتزمة التوصّل لاتفاق مع الولايات المتحدة 'لتخفيف' تأثير الرسوم الجمركية الأميركية الجديدة، مشدّدا على أنّ لندن لا تعتزم اتّخاذ إجراءات انتقامية في الحال.
بدورها، ندّدت جماعة الضغط المعنيّة بالتصنيع 'ميك يو كي' بقرار ترامب، مؤكدة في بيان أنّ هذه الرسوم 'مدمّرة' و'ستقضي على عقود من سلاسل التوريد المتكاملة التي تربط المملكة المتحدة بالولايات المتحدة من خلال شركاء تجاريين آخرين'.
كذلك، ندّدت بقرار ترامب جمعية مصنّعي وتجار السيارات في المملكة المتحدة، معتبرة إياه 'إجراء مخيبا للآمال وربّما ضارا'.
البرازيل
أقرّ البرلمان البرازيلي قانونا يجيز للحكومة اتّخاذ إجراءات للردّ على أيّ قيود تجارية تعرقل صادرات البلاد، بينما قالت حكومة الرئيس اليساري لويس إيناسيو لولا دا سيلفا 'تأسف للقرار الذي اتّخذته الحكومة الأميركية اليوم بفرض رسوم جمركية إضافية بنسبة 10 بالمئة على كلّ الصادرات البرازيلية'.
وأضافت أنّها 'بصدد تقييم كلّ الإجراءات الممكنة لضمان المعاملة بالمثل في التجارة الثنائية، بما في ذلك اللجوء إلى منظمة التجارة العالمية'.
أستراليا
أعلن رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيزي أنّ رسوم ترامب 'غير مبرّرة بتاتا' ومن شأنها أن تغيّر علاقة بلاده بالولايات المتّحدة.
وبعد أن فرض ترامب رسوما جمركية بنسب مختلفة على سائر شركاء بلاده التجاريين، ومن بينها أستراليا التي بلغت نسبة الرسوم على صادراتها إلى الولايات المتحدة 10 بالمئة، قال ألبانيزي إنّ 'هذه الرسوم ليست غير متوقعة، لكن دعونا نكون واضحين: إنّها غير مبررة بتاتا'، مشدّدا على أنّ هذه الرسوم 'ستكون لها عواقب على نظرة الأستراليين لهذه العلاقة'.
إيرلندا
أعرب رئيس الوزراء الإيرلندي مايكل مارتن عن 'أسفه الشديد' لفرض الرئيس الأميركي دونالد ترامب رسوما جمركية بنسبة 20 بالمئة على واردات بلاده من الاتّحاد الأوروبي، داعيا الدول الـ27 الأعضاء في التكتّل إلى الردّ على واشنطن بطريقة 'متناسبة'.
كولومبيا
اعتبر الرئيس الكولومبي غوستافو بترو أنّ 'الحكومة الأميركية تعتقد أنّ زيادة الرسوم الجمركية على وارداتها عموما قد تزيد الإنتاج والثروة والعمالة. برأيي، قد يكون هذا خطأ فادحا'.
الدنمارك
قال وزير الخارجية الدنماركي لارس لوك راسموسن إنّ 'الجميع استفادوا من التجارة العالمية (…) لا أفهم لماذا تريد الولايات المتحدة شنّ حرب تجارية على أوروبا. لا أحد ينتصر، الجميع خاسرون'، مؤكدا أنّ 'أوروبا ستبقى موحّدة. أوروبا ستقدّم ردودا قوية ومتناسبة'.
سويسرا
أكدت الرئيسة كارين كيلر-سوتر التي فرض ترامب على بلادها رسوما جمركية بنسبة 31 بالمئة أنّ 'المصالح الاقتصادية الطويلة الأمد للبلاد تشكّل الأولوية'.
وإذ أشارت الرئيسة إلى أنّ 'احترام القانون الدولي والتجارة الحرة أمران أساسيان'، لفتت إلى أنّ برن 'ستحدّد بسرعة ما سيأتي بعد ذلك'.
بكين
أعلنت الصين الخميس أنها 'تعارض بشدة' الرسوم الجمركية الأميركية الجديدة على صادراتها، متعهدة اتخاذ 'تدابير مضادة لحماية حقوقها ومصالحها'.
وقالت وزارة التجارة في بكين في بيان إن الرسوم الجمركية الأميركية 'لا تتوافق مع قواعد التجارة الدولية وتضر بشكل خطير بحقوق الأطراف المعنيين وبمصالحهم المشروعة'.
طوكيو
– حذّرت اليابان الخميس من أنّ الرسوم الجمركية الجديدة التي فرضها ترامب قد تنتهك قواعد منظمة التجارة العالمية والمعاهدة التجارية المبرمة بين البلدين.
وأعلن وزير التجارة والصناعة الياباني يوجي موتو الخميس أنّ طوكيو أبلغت واشنطن بأنّ الرسوم الجمركية هي إجراء 'مؤسف جدا'.
تايلاند
أعلن رئيس الوزراء التايلاندي بايتونغتارن شيناواترا الخميس أنّ بلاده لديها 'خطة قوية' للتعامل مع الرسوم الجمركية التي فرضها ترامب على صادراتها إلى الولايات المتّحدة، مؤكدا أنّ بانكوك تأمل بأن تنجح عبر التفاوض في خفض هذه التعرفات الباهظة البالغة نسبتها 36 بالمئة.
كوريا الجنوبية
أعرب الرئيس بالإنابة هان داك سو عن أسفه لأن 'حرب الرسوم الجمركية العالمية أصبحت حقيقة'، متعهدا 'استخدام جميع موارد الحكومة للتغلب على الأزمة التجارية'.
الولايات المتحدة
حذّر وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت دول العالم أجمع من الردّ على رسوم ترامب، وذلك تحت طائلة حدوث 'تصعيد'.
وقال الوزير مخاطبا قادة هذه الدول 'استرخوا، تحمّلوا الضربة، وانتظروا لمشاهدة كيف سيتطوّر الوضع، لأنّه إذا ردّيتم سيكون هناك تصعيد'.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق السعودية
منذ 41 دقائق
- الشرق السعودية
ترمب يمنح مفاوضات الرسوم الجمركية مع أوروبا "مُهلة" حتى 9 يوليو
أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الأحد، أنه وافق على منح الاتحاد الأوروبي مُهلة حتى 9 يوليو المقبل حتى يتم فرض التعريفات الجمركية، وذلك عقب مكالمة هاتفية وصفها بـ"اللطيفة جداً" مع رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، حسبما أوردت شبكة CNN الأميركية. وقال ترمب للصحافيين في مطار موريستاون في نيوجيرسي: "(فون دير لاين) قالت إنها تريد الدخول في مفاوضات جادة"، مضيفاً: "الموعد المحدد هو 9 يوليو المقبل، وقد طلبته هي، هل يمكننا تأجيل فرض التعريفات من 1 يونيو إلى 9 يوليو؟ لقد وافقت على ذلك". وتابع الرئيس الأميركي: "قالت إننا سنتواصل بسرعة لنرى إذا كنا قادرين على التوصل إلى اتفاق". وكان ترمب قد حدد الأول من يونيو موعداً لبدء تطبيق تعريفات جمركية بنسبة 50% على واردات الاتحاد الأوروبي، بعد أن فرض في أبريل الماضي تعريفات بنسبة 20% كرد متبادل. تحركات سريعة نحو المفاوضات وبعد حديثه مع الصحافيين، كتب ترمب عبر منصة "تروث سوشيال" أن "المفاوضات ستبدأ بسرعة". ومن جهتها، كتبت فون دير لاين منشوراً على منصة "إكس" قالت فيه إنها أجرت "مكالمة جيدة" مع الرئيس الأميركي. وأضافت أن "الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة يشكلان أهم وأقرب علاقة تجارية في العالم"، مؤكدة أن أوروبا "مستعدة للمضي قدماً في المفاوضات بسرعة وحسم، لكن التوصل إلى اتفاق جيد يتطلب وقتاً إضافياً حتى 9 يوليو". وتأتي هذه المكالمة بعد أن قال ترمب، الجمعة، إنه غير راض عن وتيرة المحادثات التجارية مع الاتحاد الأوروبي، وهدد بفرض رسوم جمركية 50% على جميع سلع الاتحاد من أول يونيو. وفي أوائل أبريل، حدد ترمب مهلة 90 يوماً للمحادثات التجارية بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، والتي من المقرر أن تنتهي في التاسع من يوليو. إحباط أميركي وجاءت التهديدات التجارية الجديدة، التي هزت الأسواق في الولايات المتحدة وخارجها، بعد أن اتهم ترمب، في منشور عبر منصته Truth Social في وقت سابق الجمعة، الاتحاد الأوروبي بأنه "صعب في التعامل معه للغاية". ونقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" عن مصادر مطلعة قولها، إن مستشاري ترمب أعربوا بشكل غير علني لمسؤولين أوروبيين عن استيائهم من تباين أولويات الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، ما أعاق التقدم في المحادثات التجارية. واشتكى الفريق الأميركي من ما اعتبره "نهجاً أوروبياً حذراً وتردداً" في تقديم عروض ملموسة تعالج القضايا التي تهم الولايات المتحدة، مثل الرسوم المفروضة على خدمات البث، والضرائب على القيمة المضافة، والتنظيمات المتعلقة بقطاع السيارات، والغرامات المفروضة على الشركات الأميركية في قضايا الاحتكار. وأضافت المصادر، أن واشنطن "لم تحصل حتى الآن على التزام من قادة الاتحاد الأوروبي بفرض رسوم جمركية على صناعات صينية"، وهو أمر تعتبره إدارة ترمب أولوية في إطار محاولاتها لتصعيد الضغط التجاري على الصين.

سعورس
منذ 2 ساعات
- سعورس
عيون لا تنام.. حقَّقت أعظم الأحلام
ولأنها دولة ذات رسالة سامية عظيمة، كان العمل تراكمياً فيها على مر العهود، فكان قادتها في كل عهد يضيفون مزيداً من اللبنات على ما حقَّقه الأسلاف. ففي الدولة السعودية الأولى والدولة الثانية، كان شبه الجزيرة العربية دويلات متناحرة متحاربة على الكلأ والماء والنفوذ؛ وكان كثير من المظاهر الشركية متأصلة بين كثير من أفراد المجتمعات؛ حتى إذا جاء الملك عبد العزيز آل سعود، وأعاد تأسيس الدولة السعودية من جديد (1319/1902)، وحَّد القلوب قبل الجغرافيا، كما يقول خادم الحرمين الشريفين، سيدي الوالد المكرم الملك سلمان بن عبد العزيز، مستودع تاريخنا وإرثنا الحضاري، كما قضى على جميع المظاهر الشركية، فأصبح المجتمع كله مُوَحِّداً، لا يعبد إلا الله، ولا يدعو إلا إياه، ولا يرجو غيره، ولا يخشي عقاب أحد غير الله سبحانه وتعالى.. وهكذا تحقَّقت أهم خطوة في رسالة بلادنا في إعلاء كلمة التوحيد. وبعد أن انصهرت القلوب وتوحدت الجغرافيا في بوتقة واحدة كالجسد الواحد، شرع المؤسس في ترسيخ البنيان وإعلاء الشأن لتذليل الصعاب وتيسير حياة الناس. لكن مع هذا، ظلت مجموعة من أفراد المجتمع غارقة في رواسب جهل مزعجة، حاولت بسببها وضع العصا في عجلة القافلة، إذ كانت ترى في الدراجة الهوائية (حصان إبليس) وترى في الهاتف والسيارة (شيطاناً).. غير أن المؤسس استطاع بعون الله عزَّ و جلَّ، ثم بحكمته وذكائه وعزيمته التي لا تلين ونيته الطيبة الصادقة، تخليص أولئك من تلك المفاهيم المتخلفة، لينخرط الجميع في ملحمة البناء والتعمير. وهكذا تسارعت وتيرة التنمية والتطوير في كل المجالات، من عهد إلى آخر، وصولاً إلى هذا العهد الميمون الزاهر، عهد خادم الحرمين الشريفين، سيدي الوالد المكرم الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وولي عهده القوي بالله الأمين أخي العزيز الغالي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، رئيس مجلس الوزراء.. عهد الرؤية الطموحة الذكية التي أدهشت منجزاتها العملاقة الفريدة، رئيس أعظم دولة في العالم، فقد رأينا كيف كان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب فاغراً فاهاً طيلة تواجده في الرياض التي أصبحت واحدة من أعظم عواصم العالم وأهمها في صياغة القرارات العالمية المصيرية. ولهذا يمَّم ترامب شطرها في زيارته الأولى دون غيرها من عواصم العالم مثلما فعل في رئاسته الأولى. فقد جرت العادة أن تكون أول زيارة للرئيس الأمريكي المنتخب إلى أهم شريك إستراتيجي. فكانت زيارة ترامب للمرة الثانية هذه، تأكيداً راسخاً على أن السعودية أصبحت اليوم أهم شريك إستراتيجي لأمريكا ، ليس في المنطقة فحسب، بل في العالم؛ بدليل ما شهدته الرياض من حراك فعال أثناء زيارته من عقد قمم مهمة (سعودية – أمريكية، خليجية – أمريكية، سورية – أمريكية)، كانت الملفات العربية فيها أهم المحطات؛ إضافة إلى منتدى الاستثمار الاقتصادي السعودي – الأمريكي. وهكذا حقَّقت بلادنا اليوم بتوفيق الله سبحانه وتعالى، ثم بجهد قادتها وعيونهم الساهرة التي لا تنام، أعظم الأحلام، بعد أن بدَّدت الظلام. وأصبحت رقماً صعباً يعمل العالم لها ألف حساب. أما أولئك الجهلاء الأغبياء من شراذم القومجية هنا وهنالك، الذين طفحت نفوسهم المريضة بالحقد والحسد، فأغرقوا الميديا بجهلهم ونفثوا فيها سمومهم البغيضة بانتقادهم للسعودية في تعزيز شراكاتها الاقتصادية مع أمريكا ، فقد كان الحال عندهم على النقيض تماماً، إذ بدأت بلدانهم قوية أيام كانت مستعمرة، ثم تآكلت عندما آلت إليهم بسبب قادتها (الوطنيين) وتكالبهم على السلطة وصراعهم على الثروة والنفوذ وجهل أفراد المجتمعات، فتمزَّقت إرباً إربا؛ لتعجز في النهاية حتى عن إطعام مواطنيها. وحقَّاً لا أدري ما الذي يمكن لتلك الدول أن تقدمه لنا، إن نحن قررنا الاستثمار معها: الإرهاب، العمالة، النذالة، الحقد، الحسد، البطالة، سوء الإدارة… إلخ من قائمة الكراهية والتخلف؟ إذ ليس بمقدورهم إضافة أي شيء إيجابي لنا، فأنَّى لفاقد الشيء أن يعطيه؟!. ثم لا أدري إن كان أولئك القومجية يدركون أن دولهم تلك لن تنجح في تأسيس أي نوع من شراكة مع أمريكا مهما تفعل؛ في حين أن أمريكا وغيرها من دول العالم المتقدمة، تخطب ودَّنا، وتقدم لنا كل ما نطلب من تسهيلات استثمارية لتحقيق أكبر عائد ممكن لبلادنا. فبلاداً كتلك رائدة في التقنية والصناعة والاقتصاد والتجارة والعلوم المفيدة التي تنفع البشرية، هذا غير ما يمكننا تحقيقه من دعم سياسي.. ثم ما ذا يعنيكم يا هؤلاء، إن كنَّا نستثمر مع أمريكا أو مع الواق واق؟!. وختاماً: كل الشكر والتقدير والعرفان والامتنان لتلك العيون الساهرة التي لا تنام، فبدَّدت الظلام، وحقَّقت لنا أعظم الأحلام.. وقطعاً سيكون القادم أكثر دهشة.. وبالله التوفيق. وياليت (البدر) كان اليوم بيننا، ليشهد ما حققه لنا قادتنا الأوفياء المخلصين الأذكياء من بنيان عظيم، احتار غيرنا في عدَّه: يكفي محمد فخر وإحسان يبني البنا وغيره يعدَّه باكِر يِعِمَّ الوطن هتَّان تبوك ، شرق العلا، جدَّه ياشيخنا يهتف الوجدان وهذا الجبل صوتنا يردَّه الله، ثم الملك سلمان


العربية
منذ 3 ساعات
- العربية
هجوم روسي على أوكرانيا يودي بحياة 13 شخصا على الأقل
أعرب الرئيس الأميركي دونالد ترامب، اليوم الإثنين، عن شعوره "بالاستياء لما يفعله الرئيس الروسي فلاديمير بوتين" مشيرا إلى أنه يتسبب مقتل الكثير من الناس. وقال ترامب في تصريحات للصحفيين قبل أن يستقل الطائرة في نيوجيرسي: "نحن في خضم المباحثات لإنهاء حرب أوكرانيا لكن بوتين يواصل استهداف كييف". وأضاف ترامب أنه يفكر بالتأكيد في "فرض المزيد من العقوبات على روسيا". وتعرضت أوكرانيا لهجوم روسي جوي وصفته وسائل الإعلام بـ "الضخم" في ساعة مبكرة من صباح الأحد أسفر عن مقتل 13 شخصا على الأقل، بينما تسببت مسيّرات أوكرانية بإغلاق موقت للمطارات في موسكو قبل ساعات على بدء المرحلة الأخيرة من عملية كبيرة لتبادل الأسرى تجري بين البلدين. وتحدثت خدمات الطوارئ الأوكرانية عن "ليلة من الرعب" مع شن روسيا هجوما لليلة الثانية على التوالي على الأراضي الأوكرانية بعد إطلاق صواريخ بالستية ومسيّرات ليل الجمعة السبت. يأتي ذلك في وقت واصل الطرفان أكبر عملية تبادل للأسرى بينهما منذ بدء العملية العسكرية الروسية على أوكرانيا في فبراير 2022. وأعلنت القوات الجوية الأوكرانية إسقاط 45 صاروخا و266 مسيّرة روسية خلال الهجمات. وقال الجيش في بيان عبر تلغرام إن "معظم مناطق أوكرانيا تأثرت بالهجوم المعادي. وسجلت غارات جوية للعدو في 22 منطقة، وسقطت صواريخ كروز وطائرات هجومية مسيّرة في 15 موقعا". ودعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الأحد إلى الضغط على روسيا لإجبارها على وقف هذه الهجمات والنزاع في أوكرانيا. وكتب زيلينسكي "بدون ضغط قوي على القيادة الروسية لا يمكن وقف هذه الوحشية. العقوبات ستساعد بالتأكيد" داعيا الولايات المتحدة والدول الأوروبية و"كل من يسعى للسلام" إلى إظهار "العزم" على دفع نظيره الروسي فلاديمير بوتين إلى "إنهاء الحرب". من جانبه، أعلن الجيش الروسي في بيان أنه استهدف خلال الليل "مؤسسات تابعة للمجمع الصناعي العسكري" الأوكراني. إلى ذلك دعت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس الأحد إلى "أقوى ضغط دولي" على روسيا لوقف الحرب. وكتبت في منشور على اكس "تظهر هجمات الليلة الماضية مجددا أن روسيا عازمة على مزيد من المعاناة وإبادة أوكرانيا". "ليلة من الرعب" كما ندد وزير الخارجية الألماني يوهان فاديفول بالهجمات، قائلا "بوتين لا يريد السلام، بل يريد الاستمرار في الحرب ولا ينبغي لنا أن نسمح له بذلك". وأضاف "لهذا السبب سنوافق على فرض عقوبات إضافية على المستوى الأوروبي". وتحدثت خدمات الطوارئ الأوكرانية عن "ليلة من الرعب" في العاصمة كييف حيث أسفرت الهجمات الروسية عن مقتل أربعة أشخاص وإصابة 23 آخرين، وفقا لتقرير محدث للشرطة. وأودت غارة جوية روسية بطفلين يبلغان 8 و12 عاما وفتى يبلغ 17 عاما في منطقة جيتومير شمال غرب أوكرانيا، بحسب ما أعلنت خدمات الطوارئ. وقُتل أربعة أشخاص في منطقة خملنيتسكي في غرب أوكرانيا وتم العثور على رجل ميتا في منطقة ميكولايف الجنوبية بعد غارة لطائرة مسيّرة وقتل شخصان في منطقة ميكولايف. ومساء الأحد، وقال محافظ المنطقة الجنوبية فيتالي كيم أنه تم انتشال جثة شخص ثان من تحت الأنقاض. وسجّلت هجمات خلال الليل أيضا في منطقتي ميكولايف وخيرسون. وقالت متقاعدة تدعى تيتيانا إيانكوفسكا (65 عاما) لوكالة فرانس برس في قرية ماخاليفكا جنوب غرب كييف "رأينا الشارع بأكمله يحترق". وأصر أوليسكندر (64 عاما) وهو متقاعد آخر نجا من الغارات الجوية على أنه لا يثق في المحادثات بشأن وقف إطلاق النار. وقال "لسنا بحاجة إلى محادثات، بل إلى أسلحة، الكثير من الأسلحة لإيقافهم (الروس). لأن روسيا لا تفهم إلا القوة". وفي موسكو، فرضت قيود على أربعة مطارات على الأقل، بينها مطار شيريميتييفو الدولي الرئيسي، بحسب ما أعلنت هيئة الطيران المدني الروسية. وأفاد رئيس بلدية موسكو سيرغي سوبيانين بأنه تم اعتراض 12 مسيرة كانت تحلّق باتّجاه العاصمة الروسية. وأعلن الجيش الروسي تحييد 110 طائرات مسيرة أوكرانية فوق البلاد خلال الليل. تبادل جديد وأتت هذه الهجمات فيما باشرت روسيا وأوكرانيا تبادلا لعدد قياسي من الأسرى من كل جانب على ثلاثة أيام. وهذا التبادل هو النتيجة الملموسة الوحيدة التي افضت إليها المباحثات بين الروس والأوكرانيين في اسطنبول في منتصف مايو. وأعلنت وزارة الدفاع الروسية والرئيس الأوكراني في بيانات منفصلة أنه تم الأحد تبادل 303 جنود روس كانوا أسرى لدى أوكرانيا بعدد مماثل من العسكريين الأوكرانيين، في إطار المرحلة الثالثة والأخيرة من هذه العملية. وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب أعلن عملية التبادل مؤكدا أنه يريد دفع الطرفين المتحاربين إلى التفاوض لوقف "إراقة الدماء" في أسرع وقت ممكن. أما وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف فقال الجمعة إن موسكو التي تحتل 20 % من الأراضي الأوكرانية، تعمل على وثيقة تعرض "شروط اتفاق مستدام وشامل وطويل الأمد لتسوية" النزاع ستنقل إلى أوكرانيا ما أن تنجز عملية تبادل الأسرى. وستعرض كييف شروطها أيضا لإنهاء النزاع. وفي الأثناء، تستمر المعارك على الجبهة، حيث يواصل الجيش الروسي، التقدم ببطء في مناطق معينة، على الرغم من تكبده خسائر كبيرة. وأعلن الجيش الروسي الأحد السيطرة على قرية رومانوفكا الأوكرانية الصغيرة في منطقة دونيتسك بشرق البلاد.