
ترامب يزيد الرسوم الجمركية على المنتجات الكندية والسويسرية
وقال البيت الأبيض في بيان إنّ «كندا فشلت في التعاون للحدّ من تدفّق الفنتانيل وغيره من المخدّرات» إلى الولايات المتّحدة و«اتّخذت إجراءات انتقامية ضدّ الولايات المتّحدة»، حسب وكالة «فرانس برس».
فرض رسوم إضافية على المنتجات السويسرية,
وفي سياق متصل، أعلنت الولايات المتّحدة أنّها ستفرض على وارداتها من المنتجات السويسرية رسوما جمركية إضافية بنسبة 39%، أي أكثر من تلك التي أعلنت عنها في أبريل الماضي وبلغت يومها 31%، في انتكاسة للجهود التفاوضية التي بذلتها الحكومة السويسرية.
-
ونشر البيت الأبيض مساء الخميس أمرا تنفيذيا وقّعه الرئيس دونالد ترامب وتضمّن قائمة بالتعرفات الجمركية الإضافية التي قرّر الرئيس الجمهوري فرضها على عشرات الدول ومن بينها سويسرا التي تُعتبر الولايات المتّحدة سوقا رئيسية لصادراتها وفي مقدّمها الأدوية والساعات والأجبان والشوكولاته.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عين ليبيا
منذ 43 دقائق
- عين ليبيا
ليبيا تستعيد دورها في أسواق الطاقة العالمية.. «إكسون موبيل» تدخل بقوة في مجال الغاز الطبيعي
أفاد تقرير نشره موقع 'إنرجي إنتلجنس' المتخصص في أسواق الطاقة بأن شركة 'إكسون موبيل' الأميركية العملاقة على أعتاب توقيع اتفاق يمنحها حقوق استكشاف الغاز الطبيعي قبالة السواحل الليبية، في خطوة استراتيجية تعيدها إلى السوق الليبية بعد غياب استمر لنحو عقد من الزمن. ويأتي هذا الإعلان بالتزامن مع استعداد المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا لإطلاق أول جولة عطاءات نفطية منذ سنوات، والتي ستشهد مشاركة أكثر من 40 شركة عالمية في مجالات التنقيب والإنتاج. ويعد دخول 'إكسون موبيل' لهذه الجولة مؤشراً قوياً على رغبة الشركة في تعزيز حضورها في منطقة حيوية تمثل واحدة من أكبر احتياطات الطاقة في شمال أفريقيا. من جهة أخرى، أبدى محللو 'وول ستريت' تفاؤلهم بأداء أسهم 'إكسون موبيل' في الفترة المقبلة، حيث حددوا سعرًا مستهدفًا للسهم عند 123 دولارًا خلال عام، مقارنة بسعره الحالي البالغ 112.20 دولارًا، ما يعكس زيادة متوقعة بنحو 10.35%. ويعزو المحللون هذا التفاؤل إلى التوسعات الاستراتيجية التي تتبناها الشركة، ومنها خططها الجديدة في ليبيا، والتي يمكن أن تسهم في تعزيز إيراداتها على المدى المتوسط. وشهد شهر يوليو الماضي تحركات دبلوماسية وعملية هامة، تمثلت في زيارة مسعد بولس، مستشار الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، إلى ليبيا، حيث رافق توقيع اتفاقية بقيمة 235 مليون دولار بين السلطات الليبية وشركة 'هيل إنترناشيونال' لمشاريع البنية التحتية، بحسب بيان السفارة الأميركية في ليبيا. وتعكس هذه التطورات جهودًا أميركية لدعم الاستقرار الاقتصادي وتحفيز قطاع الطاقة في ليبيا، بعد سنوات من الاضطرابات السياسية والصراعات المسلحة.


الوسط
منذ ساعة واحدة
- الوسط
هل ضغط ترامب على «المتحف الوطني» لإزالة لوحة «إجراءات عزله»؟
أكدت إدارة المتحف الوطني للتاريخ الأميركي في واشنطن أن إدارة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، لم تمارس أي ضغوط لإزالة لوحة تشير إلى إجراءات عزل الرئيس. وأكدت مؤسسة «سميثسونيان»، التي تضم أبرز المتاحف في العاصمة وتحاول الحكومة وضع يدها عليها، في منشور عبر منصة «إكس»: «لم تطلب منا الإدارة ولا أي مسؤول حكومي سحب محتوى من المعرض»، بحسب وكالة «فرانس برس» . لوحات تذكارية عن عزل الرؤساء ومنذ سبتمبر2021، يعرض المتحف في قسم «الرئاسة الأميركية: عبء مجيد»، الذي افتُتح عام 2000، لوحة تذكارية عن محاولتين لعزل ترامب خلال ولايته الأولى التي امتدت بين 2017 و2021. تعود المحاولة الأولى إلى ديسمبر 2019 بتهمة إساءة استخدام السلطة وعرقلة عمل الكونغرس. أما الثانية فكانت في يناير 2021 بتهمة التحريض على التمرد عقب اقتحام مؤيدي ترامب «الكابيتول»، بعد الانتخابات الرئاسية التي انتهت بفوز جو بايدن، وبرّأ مجلس الشيوخ ترامب في الحالتين. وبات المتحف يتضمن معلومات عن إجراءات عزل الرئيسين أندرو جونسون عام 1868، وبيل كلينتون عام 1998، وريتشارد نيكسون الذي كان سيواجه إجراءات عزل لولا استقالته عام 1974. إدارة المتحف: اللوحة كانت مخصصة للعرض موقتا أوضحت «سميثسونيان» أنّ اللوحة التي أُزيلت كانت أساسا مخصصة للعرض «موقتا»، وأنها «لم تكن تلبّي معايير المتحف من ناحية الشكل والموقع والتسلسل الزمني والعرض العام»، مضيفة: «لم تكن منسجمة مع باقي أقسام المعرض، وكانت تحجب الرؤية عن القطع المعروضة»، ومشيرة الى أن هذا القسم «سيخضع للتحديث خلال الأسابيع المقبلة، ليعكس كل إجراءات العزل». وبحسب جريدة «واشنطن بوست»، التي كشفت مسألة إزالة اللوحة، كان هذا التغيير جزءا من مراجعة للمحتوى أجرتها المؤسسة بعد ضغوط من البيت الأبيض، الذي سبق له أن حاول إقالة مديرة المعرض الوطني للفنون، قبل أن تستقيل في يونيو. وقد وقّع ترامب، الذي عاد الى البيت الأبيض في مطلع 2025، أمرا تنفيذيا في مارس يهدف إلى استعادة السيطرة على محتوى متاحف «سميثسونيان»، متهما إياها بـ«التحريف التاريخي»، وممارسة «التلقين الأيديولوجي» العنصري.


الوسط
منذ ساعة واحدة
- الوسط
«أوبك بلس» نحو زيادة إنتاج النفط سعيا لاستعادة حصتها السوقية
يتوقع أن تقرر المملكة العربية السعودية وروسيا وستة أعضاء رئيسيين آخرين في تحالف «أوبك بلس» زيادة إنتاج النفط، وذلك في أثناء اجتماع مرتقب اليوم الأحد، في خطوة يشير محللون إلى أن الهدف منها استعادة حصص التكتل بالسوق في ظل ثبات أسعار الخام. وستكون زيادة الإنتاج المرتقبة من قِبل مجموعة الدول الثماني المنتجة للنفط أحدث الزيادات ضمن سلسلة قرارات من هذا القبيل، بدأت في أبريل، وفق وكالة «فرانس برس». خفض إنتاج النفط على 3 دفعات في مسعى لرفع الأسعار، اتفقت مجموعة «أوبك بلس» الأوسع، التي تضم أعضاء منظمة البلدان المصدرة للنفط (أوبك) والدول الحليفة لها، في السنوات الأخيرة على خفض الإنتاج على ثلاث دفعات، وصل مجموعها إلى نحو ستة ملايين برميل يوميا. ويتوقع المحللون أن تقرّر البلدان الثمانية، التي يطلق عليها «مجموعة الدول الثماني الراغبة»، والتي اتفقت على خفض الإنتاج طوعا، وتضم السعودية وروسيا والعراق والإمارات العربية المتحدة والكويت وكازاخستان والجزائر وعمان، زيادة الإنتاج بـ548 ألف برميل يوميا في سبتمبر، وهو هدف مشابه لما جرى الاتفاق عليه لأغسطس. وبحسب المحلل لدى «يو بي إس» جوفاني ستاونوفو، فإن «زيادة الحصص (المتوقعة) أُخذت في الحسبان إلى حد كبير»، إذ يتوقع أن يبقى سعر خام برنت المرجعي العالمي قريبا من مستوياته الحالية، البالغة 70 دولارا للبرميل، بعد قرار الأحد. ومنذ أبريل، باتت «مجموعة الدول الثماني الراغبة» تركّز بشكل أكبر على استعادة حصصها السوقية في ظل ثبات الأسعار، في تحوّل لافت في سياساتها بعد سنوات من خفض الإنتاج، لرفع الأسعار. تعليق محتمل في زيادة الإنتاج النفطي لكن ما زالت الاستراتيجية التي تنوي المجموعة تبنيها بعد اجتماع الأحد غير واضحة. ورجّح المحلل لدى «آي إن جي»، وارن باترسن، أن تعلّق «مجموعة الدول الثماني الراغبة» زيادة الإمدادات بعد سبتمبر. وقد صمدت أسعار الخام بشكل فاق توقعات معظم المحللين منذ بدء الزيادات في الإنتاج. ويرجع محللون الأمر خصوصا إلى ازدياد الطلب تقليديا خلال الصيف، والمخاطر الجيوسياسية الكبيرة التي باتت جزءا من الأسعار، خصوصا منذ الحرب الإيرانية - الإسرائيلية التي استمرت 12 يوما. كما أن الزيادات الفعلية في الإنتاج في الفترة بين مارس و يونيو كانت أقل من الزيادة في الحصص خلال الفترة نفسها، بحسب ما أفاد ستاونوفو نقلا عن مصادر في «أوبك». لكن السوق تتجه نحو «فائض كبير» في إمدادات النفط بدءا من أكتوبر، بحسب باترسن، الذي نبّه إلى أن على «أوبك بلس» أن تتوخى الحذر، و«ألا تُضيف إلى هذا الفائض». وأفاد المحلل لدى «بي في إم»، تاماس فارغا، «فرانس برس» بأن تحالف «أوبك بلس» يحاول الموازنة بين استعادة حصته السوقية وعدم التسبب في تهاوي أسعار النفط، الذي من شأنه أن يخفض أرباحه. وتعتمد السعودية، التي تعد الدولة العضو الأكثر ثقلا ضمن المجموعة، على عائدات النفط بشكل كبير لتمويل خطتها الطموحة الرامية لتنويع الاقتصاد. ومن المقرر أن تجرى مناقشة استئناف خفض الإنتاج إلى نحو 3.7 مليون برميل يوميا خلال اجتماع «أوبك بلس» الوزاري المقبل في نوفمبر. بيئة غير مستقرة في أسواق الطاقة في ظل عدم استقرار الطلب على وقع سياسات الرئيس الأميركي دونالد ترامب التجارية المتقلّبة، وتهديد المخاطر الجيوسياسية للإمدادات، يشير خبراء إلى صعوبة توقع مآل سوق النفط. ففي آخر تطوّر أواخر يوليو، أمهل ترامب موسكو عشرة أيام لإنهاء حرب أوكرانيا، مهددا إياها بعقوبات ما لم تفعل. وقال: «سنفرض رسوما جمركية، وغير ذلك». وسبق لترامب أن ألمح إلى إمكان فرض رسوم غير مباشرة، نسبتها 100%، على البلدان التي تواصل شراء المنتجات الروسية، خصوصا الهيدروكربونات، بهدف تجفيف عائدات موسكو. واستهدف تحديدا الهند، ثاني أكبر مستورد للنفط الروسي، التي اشترت نحو 1.6 مليون برميل منذ مطلع العام. وقد تدفع التطورات «أوبك بلس» إلى اتّخاذ قرارات إضافية بشأن سياساتها. لكن «التحالف النفطي لن يتحرّك إلا بمواجهة اضطرابات فعلية في الإمدادات، لا بمواجهة زيادات الأسعار المرتبطة بتداعيات المخاطر، بحسب ستاونوفو.