
إدارة ترامب تراجع منح قانون الرقائق لتحسين الشروط وحماية المال العام
أوضح وزير التجارة الأميركي هوارد لوتنيك أمس الأربعاء إن إدارة الرئيس دونالد ترامب تعيد التفاوض بشأن بعض المنح التي أعطاها الرئيس السابق جو بايدن لشركات أشباه الموصلات، مشيراً إلى أن بعضها قد يلغى.
وقال لوتنيك للأعضاء في لجنة المخصصات بمجلس الشيوخ إن بعض المنح في عهد بايدن "بدت سخية للغاية، وأعدنا التفاوض عليها"، مضيفاً أن الهدف هو مصلحة دافعي الضرائب الأميركيين.
وأضاف: "جميع الصفقات تتحسن، والصفقات التي لا يتم حسمها هي صفقات ما كان ينبغي إبرامها أصلا"، في إشارة على ما يبدو إلى أن بعض المنح لن تصمد أمام إعادة التفاوض.
ووقع بايدن في 2022 قانون أشباه الموصلات والعلوم لتخصيص 52.7 مليار دولار لتعزيز تصنيع الرقائق وأبحاثها في الولايات المتحدة، وجذب مصنّعيها بعيداً عن آسيا.
وقدم القانون مليارات الدولارات منحاً لشركات أشباه الموصلات العملاقة، وبينها شركة تايوان لصناعة أشباه الموصلات و"سامسونغ" و"إس كيه هاينكس" الكوريتان، بالإضافة إلى شركتي "إنتل" و"مايكرون" الأميركيتين.
ولم يبدأ صرف المنح إلا مع مغادرة بايدن منصبه. ولم تعلن تفاصيل تلك الخطط، لكن من المقرر تخصيص الأموال مع إحراز الشركات تقدماً في ما يتعلق بتعهدات توسيع مصانعها.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بيروت نيوز
منذ ساعة واحدة
- بيروت نيوز
ترامب يعلن انتهاء علاقته بإيلون ماسك.. ويهدده بـعواقب وخيمة
أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب اليوم السبت، أن علاقته برئيس شركة تسلا إيلون ماسك 'انتهت'، محذرًا من 'عواقب وخيمة' قد يواجهها ماسك في حال موّل مرشحين ذديمقراطيين لمواجهة الجمهوريين الذين دعموا مشروع قانون الميزانية الجديد. وفي مقابلة هاتفية مع شبكة 'NBC News'، قال ترامب: 'إذا فعل ذلك، فسيتحمل العواقب… عواقب وخيمة جدًا'، دون أن يوضح طبيعتها. وأكد ترامب أنه لا ينوي إصلاح العلاقة مع ماسك بعد تصاعد الخلافات بينهما، مجيبًا بالنفي عند سؤاله عن رغبته بإعادة التواصل، وقال: 'لا أخطط للتحدث مع ماسك في أي وقت قريب. لدي أمور أخرى أقوم بها'. وأضاف ترامب أن ماسك 'لا يحترم منصب الرئاسة'، معتبراً أن هذا 'أمر سيء للغاية'، في إشارة إلى تغريدات نشرها ماسك، بينها منشور محذوف لاحقًا، ألمح فيه إلى علاقة مزعومة بين ترامب وجيفري إبستين. وكانت الخلافات بين الرجلين بدأت بعد انتقاد ماسك لمشروع الإنفاق الجمهوري المعروف بـ'قانون الفاتورة الواحدة الجميلة'، ما أثار استياء ترامب، الذي عبّر عن 'خيبة أمله' من ماسك قائلاً: 'لقد ساعدت إيلون كثيراً… وكان يعرف تفاصيل المشروع جيدًا'. ماسك من جهته، هاجم السياسات الاقتصادية لترامب، معتبراً أنها 'ستؤدي إلى ركود اقتصادي'، ودعا إلى عزله عبر سلسلة تغريدات. ورد ترامب عبر منصة 'تروث سوشيال' مشيرًا إلى إمكانية وقف الدعم الحكومي والعقود الفيدرالية التي تستفيد منها شركات ماسك، خصوصًا 'سبيس إكس': 'أسهل وسيلة لتوفير مليارات في الميزانية هي إنهاء عقود الدعم لإيلون… لطالما استغربت لماذا بايدن لم يفعل ذلك'، وأضاف لاحقًا أنه 'لم يفكر بعد' بتنفيذ هذا الاقتراح. وختم ترامب بالإشارة إلى أن معارضة ماسك لم تؤثر على فرص تمرير القانون، وقال: 'أنا واثق جدًا من أن مجلس الشيوخ سيقر القانون قبل 4 تموز. الحزب الجمهوري موحّد أكثر من أي وقت مضى'. يُذكر أن ماسك كان من أبرز داعمي ترامب في حملة 2024، وخصص أكثر من 250 مليون دولار لدعمه في الولايات المتأرجحة، كما عيّنه ترامب في وقت سابق مسؤولاً عن 'وزارة كفاءة الحكومة' للإشراف على تخفيضات في عدد الموظفين وإغلاق وكالات فدرالية. (سكاي نيوز)


صدى البلد
منذ ساعة واحدة
- صدى البلد
رئيس "الدوما": خطط إنتاج الصواريخ في أوكرانيا تجر ألمانيا إلى صراع مع روسيا
أكد رئيس مجلس الدوما الروسي فياتشيسلاف فولودين، اليوم السبت، أن خطط إنتاج الصواريخ في أوكرانيا، تدفع ألمانيا نحو صراع مع روسيا، بشكل متزايد. وقال فولودين - في خطاب موجه لرئيسة الـ"بوندستاج" الألماني يوليا كلوكنر، وزعماء أحزاب سياسية في البرلمان الألماني، وفقا لوكالة (سبوتنيك) الروسية -: "نعلم أن الحكومة الألمانية تخطط لبدء إنتاج الصواريخ في أوكرانيا، ومن خلال القيام بذلك، تجر ألمانيا بشكل متزايد إلى عمل عسكري ضد روسيا، أنتم تدركون ما قد يؤدي إليه هذا". وأكد رئيس مجلس الدوما الروسي أن النخبة الحاكمة في ألمانيا اليوم، تهيئ الظروف المسبقة لتصعيد الوضع، مثيرة اشتباكات بين البلدين. وأضاف: "السؤال، هل الشعب الألماني يريد هذا الأمر أم لا؟ نحن لا نريده، ولكن إذا حدث ذلك، فنحن مستعدون". وكانت وزارة الدفاع الألمانية، قد أفادت في نهاية مايو الماضي، عقب لقاء وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس، مع نظيره الأوكراني رستم أوميروف، بأن ألمانيا وأوكرانيا، وقعتا اتفاقا لتمويل إنتاج أسلحة بعيدة المدى داخل أوكرانيا. كما أُعلن عن تخصيص نحو 5 مليارات يورو (5.7 مليار دولار) كمساعدة عسكرية لكييف، تشمل تزويدها بأنظمة دفاع جوي وذخائرها، دون الإفصاح عن تفاصيل دقيقة بشأن نوع الأنظمة أو قيمة العقود. ومنذ بدء العملية العسكرية الخاصة، في 24 فبراير 2022، بهدف نزع سلاح أوكرانيا، والقضاء على التهديدات الموجهة عبرها إلى أمن روسيا، وحماية المدنيين في إقليم دونباس، الذين تعرضوا على مدار 8 سنوات إلى الاضطهاد من قبل نظام كييف، تسعى الدول الغربية من خلال الدعم المادي والعسكري والسياسي الذي تقدمه لكييف، إلى عرقلة أهداف العملية العسكرية الروسية الخاصة، إلا أن موسكو، أكدت في أكثر من مناسبة، أن العمليات العسكرية في دونباس لن تتوقف إلا بعد تحقيق جميع المهام الموكلة إليها. كانت روسيا قد أرسلت، في وقت سابق، مذكرة إلى دول حلف شمال الأطلسي "الناتو" بشأن ضخ الأسلحة الغربية إلى أوكرانيا، إذ شدد وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، على أن أي شحنة تحتوي على أسلحة لأوكرانيا، ستصبح هدفًا مشروعًا للقوات الروسية. وأشار لافروف، في وقت سابق، إلى أن الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي ضالعان بشكل مباشر بالصراع في أوكرانيا، "ليس فقط عبر إرسال الأسلحة، بل وأيضًا من خلال تدريب العسكريين على أراضي بريطانيا وألمانيا وإيطاليا ودول أخرى". وأكد المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف، سابقا، أن تزويد أوكرانيا بالأسلحة من قبل الغرب يتعارض مع التسوية ولا يسهم في المفاوضات بل وسيكون له أثر سلبي.

المدن
منذ ساعة واحدة
- المدن
بسبب خلاف ترامب وماسك: تسلا تخسر ربع قيمتها
أشارت بيانات البورصة في الولايات المتحدة الأميركيّة إلى أنّ القيمة السوقيّة لأسهم شركة تسلا تراجع بحلول يوم أمس إلى ما يقارب الـ 950.63 مليار دولار أميركي، مقارنة بأكثر من 1.3 ترليون دولار أميركي في بدايات العام، ما يعني أن الشركة خسرت منذ بداية 2025 نحو 27% من قيمة أسهمها السوقيّة. وتشير الأرقام نفسها إلى أنّ المستثمرين في الشركة خسروا خلال الأشهر الخمسة الماضية نحو 349.37 مليون دولار أميركي، جرّاء تراجع قيمة الأسهم. وجاء التراجع الأخير خلال الأيّام الماضية جرّاء الخلاف المتصاعد بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب والرئيس التنفيذي لشركة تسلا إلون ماسك. إذ بدأت الخلافات بالظهور بعد انتقاد ماسك مشروع قانون ضرائب وإنفاق طرحه ترامب، حيث تضمّن هذا المشروع إلغاءً لحوافز ضريبيّة تستفيد منها المركبات الكهربائيّة، كتلك التي تنتجها شركة تسلا. ورد ترامب على انتقادات ماسك بإلغاء عقود حكوميّة كانت قد عقدتها الولايات المتحدة مع شركة تسلا، مما أثار ذعر الأسواق ودفع أسعار أسهم الشركة للتراجع بنسبة 14% خلال يوم واحد فقط. وبلغت قيمة التراجع في أسعار أسهم الشركة في ذلك اليوم قرابة الـ 152 مليار دولار، ما شكّل أكبر تراجع تاريخي في أسعار هذه الأسهم. ويبدو أنّ هذه الأحداث أثّرت على ثروة ماسك، والتي تتضمّن محفظة كبيرة من أسهم شركة تسلا. فبسبب هذا الهبوط في أسعار الأسهم، تراجعت ثروة ماسك بقرابة 34 مليار دولار أميركي، ليقتصر حجم ثروته حاليًا على نحو 334.5 مليار دولار. ورغم هذا التراجع، ما زال ماسك يحتفظ بلقب أغنى رجل في العالم.