
«لوياك» تختتم النسخة العاشرة من برنامج «كُن لريادة الأعمال الاجتماعية»
وأُقيم حفل الختام، الأربعاء الماضي على مسرح الجامعة الأميركية في الكويت، التي وفرت بيئة تعليمية محفزة وداعمة، وسط حضور نخبة من الشباب المشاركين، وممثلي الجهات الراعية، وعدد من الشخصيات المجتمعية والمهتمين بريادة الأعمال.
تخلل الحفل تكريم الفرق الفائزة في البرنامج، برعاية عدد من الشركاء الذين ساهموا في إنجاح هذه النسخة، مثل بنك الكويت الوطني (الراعي البلاتيني)، شركة زين (الراعي الذهبي)، شركة أجيليتي (الراعي المساند)، جيا (الراعي اللوجستي)، و«M2R» (الراعي الإعلامي).
واستضافت الجامعة الأميركية في الكويت دفعة جديدة من الشباب الطموح، حيث قدّم المشاركون تسعة مشاريع ريادية مبتكرة تناولت قضايا اجتماعية متنوعة، وطرحت حلولًا مستدامة تعكس وعيهم وحرصهم على إحداث تأثير إيجابي في المجتمع.
تنوعت المشاريع بين المبادرات البيئية والتعليمية والصحية والثقافية، وجاءت ثمرة أربعة أسابيع من التدريب المكثف والعمل الجماعي والتوجيه المهني.
ويهدف برنامج «كُن لريادة الأعمال الاجتماعية» إلى ترسيخ مفاهيم الريادة المجتمعية لدى الشباب منذ سن مبكرة، من خلال منحهم فرصة تطوير أفكارهم وتحويلها إلى مشاريع قابلة للتنفيذ تسهم في تحسين المجتمع.
كما يتيح البرنامج للمشاركين الخوض في مواضيع متنوعة تتعلق بابتكار المشاريع، ودراسة جدواها، وتقييم أثرها، عبر جلسات تدريبية ومحاضرات وحوارات ثرية يقدمها نخبة من الخبراء. وإلى جانب دعم أصحاب الأفكار الجديدة، يسهم البرنامج أيضاً في صقل مهارات رواد الأعمال الشباب الذين يسعون إلى تطوير مشاريعهم القائمة وتعزيز مسيرتهم المهنية، بما يواكب احتياجات المجتمع الكويتي.
من جانبها، قالت عضو مجلس إدارة «لوياك» فتوح الدلالي، «إنّ البرنامج منذ انطلاقه أكثر من مجرد منصة تدريبية، فهو حاضنة للأفكار، وجسر يربط بين الطموح والواقع، ومساحة حقيقية للانتماء والإبداع».
بدوره، قال نائب الرئيس المساعد في إدارة العلاقات العامة والفعاليات في بنك الكويت الوطني، يعقوب الباقر، إن البرنامج يتماشى بشكل لافت مع رؤية بنك الكويت الوطني التي تهدف إلى دعم الشباب وتوسيع آفاق معرفتهم ومداركهم، ما يمكّنهم من تطوير مشاريع تخدم مجتمعهم وتقدم حلولاً مبتكرة للتحديات البيئية والطبية والتعليمية وغيرها من القضايا المجتمعية.
من جانبه، أكد ممثل الجامعة الأميركية بول باسيل، أن البرنامج يعد مبادرة تحولية تهدف إلى تمكين الشباب من خلال تطوير مهارات القيادة المبتكرة والتعلم التجريبي.
أما مدير إدارة العلاقات المؤسسية في زين الكويت، فقد لفت إلى الشراكة الطويلة الأمد مع لوياك، والتي أثمرت عن مبادرات نوعية مؤثرة مثل برنامج كُنْ الذي يواصل غرس روح الابتكار والمسؤولية المجتمعية في الجيل القادم.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرأي
منذ 3 أيام
- الرأي
«الوطني» رعى... «المغامرة الخضراء»
شمل بنك الكويت الوطني برعايته برنامج «المغامرة الخضراء»، وذلك في إطار شراكته الإستراتيجية مع مؤسسة لوياك، وفي إطار التزامه الراسخ بتنمية المجتمع وتطوير الشباب الكويتي ليصبحوا قادة فعالين في المستقبل. وأقيم برنامج «المغامرة الخضراء»، الذي يعتبر مبادرة بيئية فريدة تجمع بين النشاط البدني والتثقيف حول الاستدامة، في البرتغال واستمر على مدار 7 أيام، واستهدف غرس قيم الاستدامة والمسؤولية البيئية لدى الشباب وتمكينهم من أن يصبحوا قادة التغيير في مجتمعاتهم، من خلال جلسات نظرية تفاعلية وأعمال ميدانية عملية، حيث تعلم الطلاب كيفية تصميم الحدائق والمناظر الطبيعية المستدامة وتطبيق مبادئ الزراعة المستدامة في الحياة اليومية لإحداث تغيير إيجابي على المستوى البيئي. كما حظي المشاركون بفرصة استثنائية لاستكشاف المناظر الطبيعية الخلابة وتنوع الحياة البرية والنظم البيئية الفريدة في البرتغال، وزيارة القلعة الأندلسية التاريخية، إضافة إلى تمكينهم من بناء اتصالات مع الأفراد ذوي الاهتمام المشترك والخبراء في هذا المجال، وتحقيق فهم أعمق للترابط بين الطبيعة والمجتمع. وتأتي رعاية «الوطني» لهذا البرنامج تأكيداً على دوره الريادي في المسؤولية الاجتماعية، وحرصه على الاستثمار في الأجيال القادمة، حيث يؤمن «الوطني» بالأثر الفعال لمثل هذه المبادرات التي تسهم بشكل مباشر في فهم أعمق للقضايا البيئية العالمية، ما يسهم في بناء مجتمع أكثر وعياً يكون قادراً على مواجهة التحديات المستقبلية المتعلقة بالاستدامة. وأكد «الوطني» على أهمية التعاون بين القطاع الخاص والمؤسسات غير الربحية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة حيث تعتبر هذه الرعاية جزءاً من إستراتيجية البنك الأوسع لدعم المبادرات التي تُعنى بالبيئة والتعليم وتنمية الشباب، ما يعكس التزامه ببناء مستقبل أفضل للكويت والمنطقة. وذكر البنك أنه يواصل الالتزام بمسؤولياته الاجتماعية ورسالته الهادفة إلى دعم كل شرائح المجتمع ومؤسساته التطوعية غير الربحية خصوصاً المؤسسات والبرامج التي تُعنى بالشباب وتواكب احتياجاتهم ومتطلباتهم لمستقبل أفضل، إيماناً منه بالدور المحوري لهذه البرامج في خدمة المجتمع وأبنائه.


الرأي
منذ 4 أيام
- الرأي
«الوطني»: توقعات أسعار النفط لـ 2026 تميل إلى الاتجاه الهبوطي
- تحركات مراكز المضاربين تشير إلى إمكانية تصاعد الضغوط على الأسعار على المدى القصير أفاد تقرير بنك الكويت الوطني بأن أسعار النفط اتخذت منحى دفاعياً، مستقرة بالقرب من أدنى مستوياتها المسجلة في شهرين، مع تصاعد المخاوف في شأن متانة الاقتصاد العالمي في ظل تنامي الحمائية التجارية، وعودة تركيز الأسواق على احتمالات تخمة الإمدادات بعد تسريع أوبك وحلفائها تخفيف قيود الإمدادات. وبيّن أن وكالة الطاقة الدولية أبقت على تقديراتها لنمو الطلب العالمي على النفط دون مستوى مليون برميل يومياً، مع توقع انتقاله إلى المنطقة السلبية بعد 2029. وفي ظل هذه المعطيات، تميل توقعات أسعار النفط لـ 2026 إلى الاتجاه الهبوطي. ويبدو أن سلسلة مكاسب النفط التي استمرت على مدار 3 أشهر متتالية منذ مايو بدأت في التعثر مع تحول الأسواق نحو اتخاذ منحى هبوطي مع بداية شهر أغسطس، في ظل تزايد المخاوف حيال تباطؤ نمو الاقتصاد العالمي نتيجة للرسوم الجمركية التي فرضتها الولايات المتحدة، وضعف البيانات الاقتصادية الأميركية، إلى جانب توجه «أوبك» وحلفائها إلى تسريع إعادة الإنتاج لمستويات ما قبل التخفيضات قبل عام من الموعد المقرر. ونوه إلى أن مزيج خام برنت يتم تداوله بالقرب من أدنى مستوياته المسجلة في شهرين عند نحو 66 دولاراً للبرميل (-10.8 % منذ بداية العام الحالي حتى تاريخه)، بينما يتوقع المشاركون في السوق تسجيل المعروض لفائض أكبر من المتوقع، خصوصاً بعد إشارة «أوبك» وحلفائها إلى استعادة كامل التخفيضات البالغة 2.2 مليون برميل يومياً بحلول سبتمبر، واحتمال أن يسفر الاجتماع المرتقب بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين عن التوصل إلى وقف إطلاق النار في الصراع الروسي–الأوكراني، بما قد يمهد لرفع العقوبات المفروضة على روسيا وتدفق النفط الخام الروسي بحرية إلى الأسواق. مراكز المضاربة وذكر التقرير أن ملامح التحول تزداد نحو النظرة الهبوطية وضوحاً في مراكز مديري الاستثمارات، إذ تراجع صافي مراكز المضاربة – وهو الفارق بين عقود الشراء الرامية للاستفادة من ارتفاع الأسعار ومراكز البيع على المكشوف المراهنة على تراجعها – خلال أسبوعين من الأسابيع الثلاثة الماضية. وفي الأسبوع المنتهي في 5 أغسطس، انخفض صافي مراكز المضاربة على مزيج خام برنت بواقع 20375 عقداً ليصل إلى 240977 عقداً، نتيجة لارتفاع مراكز البيع على المكشوف وتراجع مراكز الشراء بوتيرة أكثر حدة. وتشير هذه التحركات في مراكز المضاربين إلى إمكانية تصاعد الضغوط على الأسعار على المدى القصير، بما يعكس وجهة النظر السائدة التي تشير إلى وفرة الإمدادات مقارنة بمستويات الطلب. وعلى الرغم من بقاء هيكل منحنى العقود الآجلة لمزيج خام برنت في حالة «الميل إلى التراجع» (وهو الوضع الذي يحدث عندما تكون أسعار العقود الفورية أعلى من أسعار العقود الآجلة)، إلا أن وتيرة هذا التراجع شهدت استقراراً في العقود القريبة استجابةً لتلك التطورات. الطلب على النفط تتوقع وكالة الطاقة الدولية أن يظل المعدل السنوي لنمو الطلب العالمي على النفط دون مستوى الزيادة المسجلة العام الماضي البالغة مليون برميل يومياً، ليبلغ نحو 0.7 مليون برميل يومياً لكل من عامي 2025 و2026، وفقاً لأحدث توقعاتها الصادرة في يوليو. ويعد هذا المعدل أضعف وتيرة لزيادة استهلاك النفط منذ 2009، باستثناء فترة جائحة كوفيد-19، في انعكاس لتزايد حصة مصادر الطاقة المتجددة في مزيج وقود النقل، إضافة إلى الضغوط الناجمة عن رفع الرسوم الجمركية العالمية. ومع ذلك، قد تقوم الوكالة برفع تقديراتها عند صدور تقريرها الشهري لسوق النفط في أغسطس، مع أخذ تأثير تعديل صندوق النقد الدولي لتوقعات نمو الاقتصاد العالمي في الاعتبار (إذ رفع الصندوق توقعاته لعام 2025 بمقدار 0.2 نقطة مئوية إلى 3 %، ولعام 2026 بمقدار 0.1 نقطة مئوية إلى 3.1 %). وأرجع الصندوق هذه الزيادة إلى انخفاض أثر الرسوم الأميركية مقارنة بالتوقعات، وقوة المشتريات قبل سريان الرسوم الجمركية، وتحسن النشاط الاقتصادي في الصين خلال النصف الأول من العام. وأشارت وكالة الطاقة الدولية في وقت سابق إلى أن عمليات التخزين الإستراتيجي للنفط في الصين، والتي عادة ما تتسارع في فترات انخفاض الأسعار، كانت عاملاً رئيسياً في دعم الطلب ومنع تحول ميزان سوق النفط العالمي بشكل أكبر نحو فائض المعروض. وعلى المدى الطويل، تتوقع الوكالة تباطؤ نمو الطلب على النفط بشكل ملحوظ بعد عام 2026، قبل أن يتحول إلى مسار سلبي عقب بلوغ الطلب ذروته في عام 2029 (105.6 مليون برميل يومياً)، مع تسارع وتيرة التحول بعيداً عن استخدام النفط في قطاعي النقل والطاقة.


الأنباء
منذ 4 أيام
- الأنباء
«زين» تحتفي بـ 10 سنوات من برنامج «كن» لريادة الأعمال
شاركت زين الكويت، الشريك الاستراتيجي لـ«لوياك»، في الحفل الختامي للموسم العاشر من برنامج «كن» لريادة الأعمال الاجتماعية، الذي استضافته الجامعة الأمريكية في الكويت (AUK) وسط حضور لافت من الطلبة وأولياء الأمور والشركاء والأكاديميين. وخلال الحفل، كرم مدير إدارة العلاقات المؤسسية في زين الكويت حمد المصيبيح فريق SweepyTech الفائز بفئة «أفضل فكرة مبتكرة»، تقديرا لتميز الطلبة في تقديم حلول إبداعية للتحديات المجتمعية وتوظيف التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي لخدمة أهداف الاستدامة البيئية، وذلك بحضور عضو مجلس إدارة لوياك فتوح الدلالي. ويعد هذا الموسم مميزا بكونه احتفل بمرور 10 أعوام على انطلاق البرنامج، الذي تقدمه مؤسسة «لوياك» بالشراكة مع كلية «بابسون» الأميركية، بمشاركة فاعلة من زين على مدار عقد كامل، حيث قدم رحلة تدريبية ثرية استمرت لأسابيع، شملت ورش عمل وجلسات إرشاد وزيارات ميدانية لتعزيز مهارات ريادة الأعمال الاجتماعية لدى الطلبة والطالبات. وخلال 10 سنوات، أسهم البرنامج في تمكين مئات الطلبة من الفئة العمرية 12-16 عاما، وتنمية مهاراتهم في مجالات التفكير النقدي، والعمل الجماعي، والابتكار، وريادة الأعمال الاجتماعية. وأعربت «زين» عن فخرها بالشراكة الممتدة مع مؤسسة «لوياك» لأكثر من 21 عاما، والتي أثمرت عن العديد من المبادرات النوعية التي تعكس استراتيجية الشركة للاستدامة في دعم التعليم والشباب وريادة الأعمال، إيمانا منها بدور الجيل القادم في صياغة مستقبل أكثر إشراقا للكويت. وأكدت «زين» التزامها المتواصل بدعم البرامج التي تزرع روح الابتكار والمسؤولية المجتمعية في نفوس الشباب، وتزويدهم بالأدوات التي تؤهلهم لتحويل أفكارهم إلى مشاريع رائدة تسهم في تطوير المجتمع.