logo
بالفيديو... دموع الشرع تنهمر: "ستجتمعون في حلب حُرّة"

بالفيديو... دموع الشرع تنهمر: "ستجتمعون في حلب حُرّة"

أظهر مقطع فيديو يتم تداوله على نطاق واسع عبر منصات التواصل الاجتماع، لحظة بدا فيها الرئيس السوري أحمد الشرع اليوم والثلاثاء وهو يذرف الدموع، خلال عرض مقطع فيديو سابق له قبل سقوط نظام بشار الأسد، كان يتحدث فيه أمام جمع من أهالي محافظة حلب المهجرين في إدلب، بأنّهم "سيجتمعون في حلب حُرّة".
مقطع الفيديو الذي تأثر به الشرع، عُرض اليوم خلال مشاركته في الفعالية الجماهيرية "حلب مفتاح النصر" التي أقيمت على مدرج قلعة حلب "تجسيداً لانتصار الثورة السورية، وتكريماً للمقاتلين الأبطال الذين أسهموا في تحرير مدينة حلب".
وألقى الرئيس الشرع كلمة جاء فيها: "يا أبناء حلب، يا من كتبتم بالدماء الزكية سطور المجد ونسجتم من الصبر أشرعة الإقدام وصغتم من عرق الكفاح قلائد العزة والرفعة. نلتقي اليوم على ثرى حلب الشهباء هذه المدينة التي ما انحنت لريح ولا خضعت لعاصفة بل كانت القلعة وكانت الجدار وكانت الشاهد على الصمود.
وجاء في كلمة الشرع أيضاً: "يا أهل حلب الكرام ويا أهل سوريا العظام لقد تحررت أرضكم واستعيد مجدكم، وعادت مكانتكم في الإقليم والعالم، رفعت عنكم القيود وتخففت عنكم الأثقال وزالت من أمامكم عوائق التنمية، وها هو الطريق أمامكم ممهد اليوم فشمروا عن سواعد الجد وأتقنوا العمل وتفننوا بالإبداع وأروا الله والعالم ما أنتم صانعون، عمروا أرضكم وانهضوا بمجتمعكم وكونوا سواعد الحق وحماة الضعفاء وسند الفقراء وكونوا فرسان البناء كما كنتم أبطال التحرير".
وأضاف: "أيها الشعب السوري العظيم إن معركة البناء لتوها قد بدأت فلنتكاتف جميعاً ونستعن بالله على صنع مستقبل مشرق لبلد عريق وشعب يستحق، وستجدوننا كما عهدتمونا داعمين مخلصين لا تكل عزائمنا ولا تنحني إرادتنا بعون الله. ليكن شعارنا كما رفعناه من قبل، لا نريح ولا نستريح حتى نعيد بناء سوريا من جديد ونباهي بها العالم أجمع بحول الله وقوته".
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الحوار مع "حزب الله" حول سلاحه أم حول الدستور؟
الحوار مع "حزب الله" حول سلاحه أم حول الدستور؟

النهار

timeمنذ 21 دقائق

  • النهار

الحوار مع "حزب الله" حول سلاحه أم حول الدستور؟

ليس معروفاً بعد إذا كانت زيارة كتلة الوفاء للمقاومة لرئيس الجمهورية هي بداية الحوار بينهما حول سلاح "حزب الله". اريد في هذا النص أن أبدي ثلاث ملاحظات حول هذا الحوار المزمع عقده، الاولى حول موضوعه، والثانية حول إطاره، والثالثة حول ظروفه. أنا من الذين يؤيدون الحوار مع "حزب الله" حول سلاحه، ليس من منطلق ان حصرية السلاح بيد الدولة قابلة للنقاش، بل لأن سلاح حزب الله هو جزء من عقيدته، ولا يمكن مقاربته من دون فتح حوار صريح وجدي حول اشكاليات هذه العقيدة من منظور الدستور اللبناني. نتفاجأ معظم الأحيان بتصريحات وبتحليلات صادرة عن قيادات "حزب الله" وعن أفراد من "بيئته"، خاصة عندما يتكلمون عن الانتصارات، ونتهمهم بالإنكار او بالتعلق بالأوهام، أو بالمراوغة لكسب الوقت أملا بتغيّر الظروف وبناء قدراتهم من جديد. لا أستبعد صحة هذه الاتهامات، لكنني أعتقد ان معظم اللبنانيين من خارج بيئة الحزب، لا يفهمون "المنطق" الذي يتحكم بتحليلهم وباستنتاجاتهم، ويطبقون عليهم منطقاً آخراً يربط الوسائل أو الأسباب بالنتائج أو بالأهداف. المشكلة الاولى مع "منطق" حزب الله هي ان ما يُعتبر وسيلة قد يكون هدفاً بحد ذاته، ومثال على ذلك حمل السلاح. يكفي التأمل بعَلَم "حزب الله" الذي يعلوه السلاح المرفوع، لنفهم ان لا تصور لحزب الله بدون سلاح، كما ان الشعار- الآية القرآنية "ان حزب الله هم الغالبون" لا يعني فقط أنهم سينتصرون حكماً بعون الله، بل يعني أيضاً ان المنتصرين هم حزب الله بالتعريف وليس بالضرورة بالممارسة، ولا حاجة لتقديم البراهين طالما هي إرادة الله قبل نشأة حزبه وقبل الصراعات والحروب ونتائجها. وليست نشأة الحزب وحروبه إلا لتحقيق إرادة الله هذه. المشكلة الثانية هي مع ما يبدو للخارج انه الهدف، أي مثلاً اعتقادنا ان "المقاومة" تهدف الى التحرير واذا لم يتم ذلك بل كانت النتيجة عودة الاحتلال، نستنتج ان "المقاومة" لم تحقق هدفها ولم يعد هناك من حاجة لبقائها. وهذا الاستنتاج خطأ في منطق "الممانعة"، التي تخوض معاركها في سياق التمهيد لظهور المهدي. وكما ان مسألة ظهور المهدي لا نقاش فيها، لا إمكانية أيضاً لنقاش العلامات التي ترصدها "الممانعة" كمؤشر للتقدم بإتجاه الإعداد لعودة المهدي المنتظر. الوسيلة ليست وسيلة والهدف ليس هدفاً كما نظن، وكل محاولة منطقية لربط الهدف بالوسيلة لفهم "منطق" الممانعة، ستؤول حكما الى الفشل. وخاصة ان الله يتدخل بين الوسيلة والهدف، فيعدّل بالوسيلة وبالهدف معاً. ان الحوار مع حزب الله حول سلاحه الذي يسعى رئيس الجمهورية الى تنظيمه ورعايته، لا بد أن يعتمد "منطقاً ما" يفهمه الطرفان، ولا إمكانية للوصول إلى بلورة هذا المنطق او الاتفاق عليه، اذا حُصِر النقاش بموضوع السلاح ولم يتعداه الى معضلة تبني حزب الله لدولة القانون- الدستور كإطار سياسي يعمل فيه، واذا لم يقتنع الحزب ان حصر السلاح بيد الدولة هو شرط ضروري لقيام الدولة، فلا دولة بدون تحقيق ذلك، والمنطق القائل اننا نسلّم السلاح اذا صار هناك دولة او اذا نجحت الدولة بإخراج الاحتلال، هو منطق لا يفقه معنى الدولة. كما ان القرارات التي تُتخذ في إطار الدولة تتبع آليات النظام البرلماني الديمقراطي الذي نص عليه الدستور والقوانين المتصلة، على قاعدة ان الشعب وحده هو مصدر السلطات وليس ولي الفقيه الايراني، او اي مرجعية أخرى. هذا هو لب الحوار الذي يجب أن يدور بين الرئيس وحزب الله. والرئيس هو المخوّل ضمن صلاحياته ان يقود هذا الحوار، فهو "رئيس الدولة ورمز وحدة الوطن. يسهر على احترام الدستور والمحافظة على استقلال لبنان ووحدته وسلامة أراضيه وفقًا لأحكام الدستور. يرأس المجلس الأعلى للدفاع وهو القائد الأعلى للقوات المسلحة التي تخضع لسلطة مجلس الوزراء." الحوار حول احترام الدستور يعني اذاً مباشرة رئيس الجمهورية، ومن هذا المنطلق السياسي وليس العسكري، أفهم ان يحاور رئيس الجمهورية "حزب الله". أما الجانب العسكري من الحوار والمتعلق تحديداً بسلاح "حزب الله"، ومع ان رئيس الجمهورية هو رئيس المجلس الأعلى للدفاع والقائد الأعلى للقوات المسلحة، والمعني حكماً بأي استراتيجية دفاعية، غير أن القوات المسلحة "تخضع لسلطة مجلس الوزراء." بهذا المعنى، ان محاولة "حزب الله" اللعب على تناقض مفترض بين مقاربة رئيس الجمهورية ومقاربة رئيس الحكومة حول سلاحه، لا مكان لها في إطار الدستور. ومسؤولية رئيس الجمهورية كبيرة في موضوع لجم هذه المحاولة، التي تأتي في ظروف يتعرض فيها رئيس الحكومة لحملة مشتركة "من المافيا والميليشيا"، وربما لدفعه للاستقالة قبل الانتخابات النيابية المقبلة. لا تستطيع الدولة ان تحاور "حزب الله" حول سلاحه انطلاقاً من "منطق الدولة"، وتتصرف وكأنها ليست دولة، أي سلطة تنفيذية واحدة وموحّدة، بحسب ما يقتضيه الدستور. أي خلل في هذا المجال هو لصالح "حزب الله" وليس لصالح الدولة وشعبها. على "حزب الله" أن يعي ان كتلته البرلمانية التي على ما يبدو بدأت بمحاورة رئيس الجمهورية، وإن كان اسمها "الوفاء للمقاومة"، عليها ان تحاور اليوم من منطلق "الوفاء للبنان"، التي قامت المقاومة للدفاع عنه فأصبحت تدافع عن نفسها، بعد أن فشلت في الدفاع عنه وأضاعت طريقها من خلال الانخراط في سياسات اقليمية وحروب أهلية في لبنان وسوريا والعراق واليمن.

بالصور- تحت جنح الظلام: عملية إسرائيلية سرية داخل سوريا ضد "الحزب"
بالصور- تحت جنح الظلام: عملية إسرائيلية سرية داخل سوريا ضد "الحزب"

القناة الثالثة والعشرون

timeمنذ ساعة واحدة

  • القناة الثالثة والعشرون

بالصور- تحت جنح الظلام: عملية إسرائيلية سرية داخل سوريا ضد "الحزب"

أفادت وسائل إعلام إسرائيلية أن جنودا من الكتيبة 7006 الاحتياط في لواء غولاني نفذوا عملية اقتحام سرية تحت جنح الظلام في قرية الخضر بالأراضي السورية. وأشارت القناة 12 العبرية إلى أن "قرار اتخاذ هذا الإجراء جاء بناء على تقييم استخباراتي يفيد بوجود كميات كبيرة من أسلحة حزب الله في القرية، والتي كانت مخصصة لعمليات ضد قوات الجيش الإسرائيلي". وأضافت: "تمكنت القوات، في عملية مشتركة بين الفرسان والمشاة، من إحباط التهديد والعودة دون مواجهة أي مقاومة تذكر. ومن بين الأسلحة العديدة التي تم تدميرها: بنادق قنص وبنادق كلاشينكوف وقاذفات آر بي جي وصواريخ". وبحسب الإعلام العبري، عمل مقاتلو الكتيبة في قطاع جبل دوف، وفي داخل لبنان، وفي القطاع الغربي - والآن على الحدود السورية. وتتمثل مهمتهم الرئيسية في حماية الحدود ومنع التسلل للداخل الإسرائيلي والحفاظ على المنطقة الأمنية. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

عتاد جوي ومعدّات عسكرية تركية هبة للجيش اللبناني
عتاد جوي ومعدّات عسكرية تركية هبة للجيش اللبناني

القناة الثالثة والعشرون

timeمنذ ساعة واحدة

  • القناة الثالثة والعشرون

عتاد جوي ومعدّات عسكرية تركية هبة للجيش اللبناني

أُقيم في مرفأ بيروت احتفال تسلّم عتاد جوي ومعدّات عسكرية ومواد طبية، مقدّمة هبة من السلطات التركية للجيش اللبناني. تم تسلّم الهبة، وفق بيان من سفارة تركيا، "في حضور السفير التركي في لبنان Murat Lutem ونائب رئيس الأركان للتجهيز ممثلًا قائد الجيش العماد رودولف هيكل، والملحق العسـكري التركي Lt. Col. Erdinc Durmaz، إلى جانب عدد من الضباط". في الختام، "تلا نائب رئيس الأركان للتجهيز العميد الركن عماد خريش كتاب شكر باسم قائد الجيش، وسلّمه إلى السفير Lutem، مثمّنًا دور السلطات التركية في دعم الجيش خلال المرحلة الراهنة، وقدم له درعًا تذكارية تقديرًا لجهوده". انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store