
الأونروا لـ"معا": مستمرون في العمل رغم القرارات الإسرائيلية
الخليل- معا- أصدرت سلطات الاحتلال في الآونة الأخيرة قرارات كثيرة من شأنها أن تقوض عمل الأونروا في فلسطين وأصبحت هذه المنظمة التي تم إنشائها من قبل الأمم المتحدة لخدمة اللاجئين الفلسطينيين في كافة أماكن تواجدهم أصبحت عاجزة عن العمل وتقديم الخدمات التي تعد الأساس لهؤلاء اللاجئين ويمكن القول ان الوكالة متوقفة تقريبا عن العمل .
ومن هذه القرارات اغلاق مقر الوكالة في القدس و بالامس أصدرت سلطات الاحتلال قرارا يقضي باغلاق ستة مدارس تابعة لوكالة الانروا موزعة في جميع أنحاء القدس المحتلة هذا القرار لاقى استنكارا واسعا من قبل المجتمع المقدسي واستنكارا من قبل الوكالة نفسها.
المستشار الاعلامي لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين عدنان ابو حسنة قال "ان هناك توجه اسرائيلي للحد من عمل الانروا وفي الحقيقة اسرائيل لا تلقي بالا لكل المناشدات الدولية والاقليمة وهي تجاوزت كل الخطوط الحمراء والقانون الدولي الانساني ومعايير الامم المتحدة.
وأضاف ابو حسنة في حديث لبرنامج طلة صباح الذي يقدمه الاعلامي عادل غريب ويبث عبر فضائية معا وشبكة معا الاذاعية ان اسرائيل وقعت على اتفاقية في عام 67 تقضي بتسهيل عمل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين في مناطق القدس وغزة والضفة والوكالة ليست جمعية غير حكومية اسرائيلية وانما هي مفوضة من قبل الامم المتحدة للعمل في هذه المناطق وكما تقضي الاتفاقية بالتزام اسرائيل بتنفيذ بنودها وتمتع الموظفين التابعين للوكالة بالحصانة .
وتابع أبو حسنة الوكالة موجودة في القدس قبل احتلالها عام 67 وعندما تم الاحتلال للقدس اسرائيل قامت بتوقيع هذه الاتفاقية والتي يجب ان تلتزم بها ونحن لم نأخذ تصريحا من اسرائيل للعمل سواء في غزة او الضفة او القدس .
وتعليقا على القرار الاسرائيلي باغلاق المدارس قال ان هذه المدارس يوجد بها 800 طالب وطالبة بالاضافة الى معهد التدريب المهني في قلنديا والذي يوجد به حوالي 340 طالب ونحن لن نتوقف عن خدمة هؤلاء لاننا نحن بالنهاية موجودن لتطبيق تفويضا من الجمعية العامة للامم المتحدة .
وفيما يتعلق بغزة والوضع هناك .. أكد أبو حسنة ان الانروا لن تكون جزءا من الخطة الاسرائيلية التي يعدها الجيش وذلك ما اوضحه غوتيرش الامين العام والناطق باسمه و ونحن نعتمد فقط خطة انسانية في غزة تعتمد على الحيادية وتسهل عمليات الامم المتحدة وهناك معايير تحكم الامم المتحدة والجميع يجب ان يحصل على الخدمات دون أي تمييز مشددا على ان اسرائيل يجب ان تسمع للمنظمات الدولية بالعمل وتسهل عملها وعملية ادخال المساعدات الانسانية لانها تعد قوة محتلة .
وحول الوضع في مخيمات شمال الضفة .. اوضح أبو حسنة خلال حديثه ان اسرائيل تمنع كل موظفي الانروا من التواجد في الضفة لاداء عملهم فهي لم تصدر تصاريح جديدة ولم تسدد التأشيرات الموجودة لهم لذلك هؤلاء الموظفين غادروا جميعا الضفة .
وبين أبو حسنة انه على الرغم من كل الاجراءات الاسرائيلية بحق الانروا الا ان الوكالة ومن خلال تعاونها مع المؤسسات والوزارت الحكومية الفلسطينية اقامت العديد من النقاط الصحية وهي ايضا ليست كافية , كما تم استئناف التعليم عن بعد في العديد من المناطق حتى تحل هذه القضية .
وأ{دف بالقول ان الوكالة تواجه عقبات كثيرة وهذه العقبات في تصاعد مستمر واسرائيل الان ما تفعله في مخيمات الضفة سبق وان فعلته في غزة عام 1970 فهي تدمر المخيمات ولا تريد عودة اللاجئية اليها ولربما ما يحدث في مخيمات الشمال من الممكن ان يمتد لمخيمات اخرى.
وحول اجراءات الانروا ازاء هذه القرارات .. أشار ابو حسنة ان الوكالة لم تتاونى لحظة واحد في التواصل مع الجميع وعلى جميع المستويات في العالم الا ان اسرائيل لم تستجب لكل المناشدات ولا تلقي بالا لاي من هذه الضغوطات والمناشدات .

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


معا الاخبارية
منذ 2 أيام
- معا الاخبارية
الأونروا: الجوع بغزة جزء من الأهوال الذي يعيشه المواطنون هناك
نيويورك- معا- قالت المتحدثة باسم وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) لويز ووتريدج، إن الجوع في غزة ليس سوى جزء من الأهوال الذي يعيشه المواطنون هناك. وأفادت خلال مشاركتها عبر الانترنت في المؤتمر الصحفي الأسبوعي لمكتب الأمم المتحدة في جنيف، بأن هناك ما يكفي من الغذاء في مستودعات الأونروا في العاصمة الأردنية عمان لإطعام 200 ألف شخص لمدة شهر. وأشارت ووتريدج إلى توفر الإمدادات الطبية والمستلزمات التعليمية أيضا، غير أن العراقيل الإسرائيلية تعيق وصول المساعدات إلى قطاع غزة. وأضافت: "المساعدات على بُعد ثلاث ساعات من قطاع غزة، ومع ذلك، ما زلنا نرى صور أطفال يعانون من سوء التغذية، ونسمع قصصا عن أسوأ الظروف المعيشية. كان يجب أن تكون هذه الإمدادات في غزة الآن، فلا داعي لإضاعة الوقت". وقالت ووتريدج، إنه بعد 11 أسبوعا من تشديد السلطات الإسرائيلية حصارها على قطاع غزة، سمحت بدخول 5 شاحنات فقط. وتواصل سلطات الاحتلال سياسة تجويع ممنهج لنحو 2.4 مليون بغزة، عبر إغلاق المعابر بوجه المساعدات المتكدسة على الحدود منذ 2 مارس/ آذار الماضي، ما أدخل القطاع مرحلة المجاعة وأودى بحياة كثيرين.


شبكة أنباء شفا
منذ 2 أيام
- شبكة أنباء شفا
المنظمات الاهلية : اوامر الاحتلال بالتهجير القسري لأهالي قطاع غزة امعان في جريمة الابادة والتطهير العرقي
شفا – تواصل دولة الاحتلال ارتكاب المجازر الدموية بحق المدنيين العزل ويقع مئات المواطنين في قطاع غزة يوميا ضحايا القتل وتدمير البيوت فوق رؤوس اصحابها ويستمر احراق خيم النازحين ومركز الايواء المتبقية واخراج المشافي عن الخدمة وانهيار المنظومة الصحية بشكل كامل فيما تواصل حكومة الاحتلال اصدار اوامرها لأهالي قطاع غزة بمغادرة مناطق واسعة حيث يتم تدمير مناطق كاملة ومحو مربعات سكنية من الوجود . وتطالب شبكة المنظمات الاهلية الفلسطينية بالتدخل الفوري لمنع استمرار هذه الجريمة فورا فلا وجود لما يسميه الاحتلال(المناطق الامنة) فيما تشير التقديرات الى ان ما يزيد عن 80% من مناطق القطاع تقع اليوم ضمن مناطق عسكرية مباشرة للاحتلال، وتتضمن قرارات الاحتلال تهجيرا لها تتكدس اعداد كبيرة من اهالي القطاع في جيوب معزولة ومحاصرة في مناطق تفتقر لأدنى متطلبات الحياة مع انعدام وجود الاغذية والخدمات الصحية، ونوجه ايضا بتذكير الامم المتحدة ومؤسساتها بما تناولته التحذيرات التي اصدرها التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي IPC الذي يعكس حجم الوضع المتردي في القطاع والاوضاع الحرجة التي تتطلب معالجة جدية لمنع كارثة محققة وانهيار كامل للبنية المجتمعية . ويركز هذا التحليل على اهم العوامل التي تشير الى هذه الكارثة وفق المعايير الدولية ومنها تصاعد رقعة الاعمال العدائية التي يشنها الاحتلال بما فيها القصف الجوي والعملية البرية التي يقع ضحيتها المزيد من الضحايا يوميا، اضافة الى استمرار منع المساعدات الانسانية وقوافل المساعدة (المنقذة للحياة) من الدخول وهو امر بالغ الخطورة قد يؤدي لانهيار الوضع الانساني برمته، وايضا استمرار عمليات التهجير القسري للسكان والتنقل الاجباري بين المحافظات وانشاء مناطق 'محظورة' غير صالحة للسكن الادمي ومحاصرة المدنيين بشكل متواصل، ويطالب التقرير ايضا بالعمل فورا على انشاء مراكز لوجستية ونقاط توزيع في المناطق المتاحة لذلك لتجنب وقوع كارثة محققة اضافة الى توفير المواد الغذائية الاساسية والعمل للوصول اليها وتحقيق استقرار الاسعار وضمان قدرة الفئات الهشة للوصول اليها والعمل على استعادة الخدمات الحيوية بما فيها الرعاية الصحية، والمياه والصرف الصحي لمنع تفشي الامراض والحد من التدهور الذي يودي بحياة المواطنين بشكل متسارع . وتؤكد شبكة المنظمات الاهلية الفلسطينية على ضرورة العمل لفرض وقف فوري لإطلاق النار دون قيد او شرط ودعم القافلة الدبلوماسية لكسر الحصار عن القطاع، وضمان حماية المدنيين بموجب القانون الدولي، والضغط لوقف سياسات التهجير والتجويع التي ترتقي لمستوى الابادة والعقاب الجماعي التي ينبغي التدخل لوقفها، وتفعيل ادوات المساءلة وانفاذ القانون الدولي كأداة رادعة للاحتلال، واتخاذ اجراءات حاسمة بحق القوة القائمة بالاحتلال في الاراضي الفلسطينية .

جريدة الايام
منذ 3 أيام
- جريدة الايام
هجرتُك، وتهجيري أيها الصحافي؟
سأظل أتذكر مقالاً كتبه الصحافي الإسرائيلي، سيفر بلوتسكر المحلل الاقتصادي لصحيفة يديعوت أحرونوت منذ سنوات لمناسبة إعلان قيام إسرائيل. أثارني هذا المقال؛ لأنه يتعلق بمعاناة أسرته اللاجئة في بلدان العالم! سرد بلوتسكر في مقاله حالة اللجوء التي تعرضتْ لها أسرتُه اليهودية منذ ولادته وحتى وصوله إلى أرض الميعاد، قال: «ولدتُ في بولندا، ثم هاجرتْ أسرتي إلى روسيا ثم عادت الأسرة مرة ثانية في هجرة ثالثة إلى بولندا، ثم أخيراً في إسرائيل»! أما أنا يا سيد بلوتسكر في الذكرى السابعة والسبعين لإعلان دولتكم، أنا صاحبُ البيت الذي بناه جدي في أرضي بيديه، هو اليوم أصبح ملكاً حصرياً لمهاجرٍ يهودي يمني، ولدتُ قبل إعلان تأسيس دولتكم بتسعة شهور في قريتي، بيت طيما، إليك مسلسل تهجيري: بدأ تهجيرنا الأول يوم تأسيس دولتكم في الخامس عشر من شهر أيار 1948 حين احتضنتني والدتي من سرير نومي المصنوع من خشب زيتوننا وبرتقالنا، هُجِّرنا في اتجاه الغرب إلى حيث البحر هروباً من قصف كتائب جيشكم المسلحة ومن قنابل الطائرات، خرجت عائلتي كلها من بيت جدي المملوء بحبوب الذرة والقمح والشعير، كنا نسير جوعى، رفض جدي التهجير وقال اعتزازاً بحقله وبيته: «سأبقى في أرضي، جذوري هنا؟» حاول والدي إجباره على الخروج، ولكنه تشبث بفرشة نومه المملوءة بصوف خرافه، إلى جوار بكرج القهوة المملوء بقهوته المطحونة بمصحان صنعه من فرعٍ من شجرة الليمون! كنا نظن أن هذا التهجير مؤقتٌ، وأننا سنعود بعده إلى بيتنا وحقولنا بعد وقت وجيز، كانت حياتنا في غزة تعتمد على ما تقدمه وكالة «الأونروا» لنا من غذاء بسيط ومسكنٍ في خيمة صغيرة، ولكنَّنا لم نتمكن من العودة إلى بيت جدي مرة أخرى، عاد والدي متسللاً لبيت جدي، كان لا يزال آملاً في أن يجد والده حياً، ولكنه وجد جدي المزارع البريء مقتولاً برصاصة في الرأس، فاضطر لأن يحفر له قبراً ويدفنه في بيته! كنا في غزة نجاور البحر، نوقد من بقايا قطرات نفط السفن المتجمدة، التي تلقيها الأمواج على الشاطئ لنصنع الطعام، كانت مياه شربنا تَضخ من حفرة عميقة صنعتها وكالة «الأونروا» بمضخة يدوية صغيرة لكل المهجرين من بيوتهم، كانت مياهها مالحة، كنا لا نزال مقتنعين بأن حالنا سيتغير وسنعود من جديد لشرب شهد ماء بئرنا الحلوة في قريتنا الأصلية، كنتُ أنا يا سيد بلوتسكر أسيرُ أكثر من أربعة كيلو مترات على قدمي الحافيتين لأصل إلى المدرسة الابتدائية البعيدة عن بيتنا، ولم أكن أملك حذاء مناسباً أو حقيبة مدرسية، كانت حقيبة مدرستي قطعتين من فستانٍ بالٍ صنعته أمي لأضع فيها كتبي ودفاتري وقلم الرصاص! كنتُ أحملُ في الصباح في هذه الحقيبة رغيفاً واحداً مقسوماً نصفين، أشتري بنصف الرغيف قرصين من الفلافل، لأمضغها مع النصف الثاني! كان معظمنا يعاني من عدة أمراضٍ أهمها، مرض الأنيميا ومرض الإصابة بدودة الإنكلستوما التي تتغذى على الدم! أما التهجير الثاني فقد كان عندما التحقت بجامعة القاهرة لأكمل دراستي الجامعية، حين اشتعلت حرب العام 1967 وكنتُ قد أنهيت دراستي في القاهرة، فقد حُرمت من العودة حتى إلى مركز لجوئي الأول في غزة، صرتُ مُهجَّراً في القاهرة، بدلاً من بيت جدي الأول في قريتي، وبدلاً من خيمتي وغرفة القرميد في غزة مركز تهجيري الأول! بعد جهدٍ تمكنت من الحصول على عقد عمل في الجزائر، لتكون الجزائر مقراً لتهجيري الثالث، كانت المشكلة يا سيد بلوتسكر كيف أتمكن من جمع ثمن تذكرة الطائرة من القاهرة إلى الجزائر، أخيراً تمكنت من اقتراض مبلغ من صديقين، وصلتُ الجزائر وتمكنتُ من الحصول على وظيفة، بقيتُ في الجزائر ست سنوات! قررتُ أن أتزوج من فتاة فلسطينية، حتى يظل بيت جدي يسكنني في تهجيري الرابع إلى دولة أخرى وهي ليبيا، حيث مكثت مهجراً فيها سبع سنوات كاملة، أنجبتُ فيها بنتاً وولداً، قضيتُ عطلتي في قبرص لأتمكن من تسجيلهما في سفارتكم هناك، لأن غزة كانت محتلة من جيشكم، ظللتُ أنا مشرداً لا أملك هوية المواطن، فأنا محتاجٌ إلى جمع الشمل بأسرتي! وفي تهجيري الرابع قررتُ أن أستغل فرصة وجودي في العطلة الصيفية في الأردن، وأتقدم بطلب عمل في المملكة العربية السعودية، لذلك غيرتُ مركز إقامتي لأصبح مهجراً للمرة الرابعة في السعودية، حيث قضيتُ فيها عشر سنوات كاملة، إلى أن قررتُ أن أعيد أسرتي إلى مقر تهجيري الثاني في غزة، لعل زوجتي وابنيَّ يتمكنون من الحصول على جمع شملي في غزة، بالقرب من بيت جدي الذي لا يبعد عن غزة سوى أقل من عشرين كيلومتراً! بقيتُ في السعودية وحيداً مدة عام كامل، إلى أن وصلني الخبرُ السعيد وهو أنني لم أعد مهجَّراً بل سأعود إلى مهجري الأول في غزة، حيث تمكنت بكل ما جمعته من نقود أن أشتري ثلاث شقق بالتقسيط، واحدة لي وثانية لابنتي وثالثة لابني، عشتُ في حلم سعيد، وهو أنني قريب من بيت جدي، ومن سرير ولادتي، وأنني لم أعد مهجراً ولم أعد مطالباً بالخضوع لإجراءات الحصول على إقامة، وضرورة حمل هذه الإقامة في جيبي في كل مكان أدخله! أنا اليوم يا سيد بروتسكر خسرت في مهاجري كل ممتلكاتي، فقد تركتها بكامل أثاثها، لم أكن أتوقع يوماً أن كلَّ ما جمعتُه من حصيلة التهجير سوف يتقوض من جديد في حرب الإبادة يوم السابع من أكتوبر العام 2023، وأنني لن أحظى حتى بقبرٍ قريب من بيت جدي يضم رفاتي، فقد دمرت طائراتكم شقتي وشقة ابنتي وشقة ابني، حتى كتبي وملابسي سُرقت وكل ما أملكه، بصعوبة تمكنتُ من جمع بقايا ما أملكه من مال لأتمكن من أن أعود مهجراً ومعذَّباً جديداً في تهجيرٍ خامس قاسٍ في هذا العمر المتأخر لأدفن بعيداً عن بيت جدي! هذا هو الفرق بيني وبينك أيها الصحافي، سيفر بلوتسكر، فأنت قد أنهيتَ هجرتك برجوعك إلى أرضي، أما أنا فقد هُجِّرتُ من بيت جدي وأرضي وحقلي لأموت مهجراً في بلاد الغربة، فمن هو المهجَّر الأكثر تعذيباً؟!