logo
"كليفلاند كلينك أبوظبي" يكشف عن تقنيات جديدة لدعم مرضى السرطان

"كليفلاند كلينك أبوظبي" يكشف عن تقنيات جديدة لدعم مرضى السرطان

الاتحاد١٧-٠٤-٢٠٢٥

كشف مستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي خلال مشاركته في فعاليات أسبوع أبوظبي العالمي للصحة 2025 عن مبادرات نوعية وتقنيات جديدة لتحسين رعاية مرضى السرطان.
وقال الدكتور ستيفن غروبماير رئيس معهد الأورام في مستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي - مركز فاطمة بنت مبارك في تصريح لـ "وام" إن المستشفى يستعرض في "أسبوع الصحة" أحدث علاجات السرطان لكن ما نركز عليه أكثرهو الرعاية الداعمة للمرضى خصوصًا خلال الفترات الصعبة التي يمرون بها أثناء تلقيهم العلاج وهدفنا ليس فقط تقديم العلاج بل تقديم تجربة إنسانية شاملة تحترم احتياجات المرضى وتدعمهم في رحلتهم الصحية.
وأشار إلى إطلاق معهد الأورام في مستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي برنامجا مبتكرا يعتمد على جهاز "BioButton "وهو جهاز قابل للارتداء بدأ استخدامه مع مرضى السرطان الذين يتلقون علاجهم في مركز فاطمة بنت مبارك.
وذكر أن البرنامج يعتمد على تقنية تتيح مراقبة المرضى عن بُعد بعد مغادرتهم المستشفى مما يساعد على اكتشاف أي أعراض أو مضاعفات بشكل مبكر والتدخل السريع لمنع تطورها ما يعزز من سلامة المرضى ويمنحهم راحة أكبر خلال فترة التعافي.وأعلن غروبماير عن حلول جديدة تهدف إلى تقليل الآثار الجانبية للعلاج الكيميائي وهي من أبرز التحديات التي يواجهها المرضى وتشمل قبعة التبريد التي تُوضع على الرأس أثناء تلقي العلاج الكيميائي والتي ثبت علمياً أنها تقلل من تساقط الشعر بشكل ملحوظ وهو أحد أكثر الأعراض الجانبية التي تؤثر نفسيًا على المرضى..إضافة إلى نظام تبريد اليدين الذي يُستخدم مع أنواع معينة من العلاجات الكيميائية ويساعد على تقليل تلف الأعصاب والاعتلال العصبي بعد العلاج مؤكدا أن هذه الإجراءات تمثل نقلة نوعية في الرعاية الداعمة فهي لا تركز فقط على العلاج بل تعمل أيضا على تحسين جودة حياة المرضى خلال وبعد فترة العلاج بما يساعدهم على التعافي وعيش حياة صحية وسعيدة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

نجاح أول عملية لزارعة أذن وسطى نشطة في «كليفلاند أبوظبي»
نجاح أول عملية لزارعة أذن وسطى نشطة في «كليفلاند أبوظبي»

الإمارات اليوم

time٠٢-٠٥-٢٠٢٥

  • الإمارات اليوم

نجاح أول عملية لزارعة أذن وسطى نشطة في «كليفلاند أبوظبي»

نجح مستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي، وهو جزء من مجموعة M42، بتقديم علاج مبتكر لفقدان السمع في الدولة ، مع إتمام أول عملية لزراعة الأذن الوسطى النشطة، وتم تقديم هذا الإجراء العلاجي الثوري لمريضة تبلغ من العمر 63 عاماً، تعاني فقدان السمع المختلط المعقد والتهابات الأذن المزمنة، بما يتوّج تحولاً نوعياً في علاج هذه الحالة الصحية. ونظراً إلى تعقّد هذه الحالة، لم تتمكن الجراحات التقليدية من علاجها سابقاً، بما مهد الطريق لتقديم هذا العلاج المبتكر، الذي منحها اليوم حلاً فعالاً غيّر حياتها نحو الأفضل، وأحيا آمال المصابين بحالات مشابهة، وتعد زراعة الأذن الوسطى تدخلاً علاجياً متقدماً يلائم المرضى الذين يعانون التهابات مزمنة في الأذن، ومزيجاً من فقدان السمع التوصيلي وفقدان السمع الحسي العصبي، حيث يكون كل من الأذن الوسطى والداخلية قد تعرضتا للتلف، وبخلاف مساعدات السمع التي تعمل على تضخيم الأصوات عبر الأذن الخارجية، تتجاوز هذه الزرعة الهياكل التالفة في الأذن الوسطى. وأكد استشاري أمراض الأنف والأذن والحنجرة وجراحة الرأس والرقبة بمعهد التخصصات الجراحية الدقيقة في مستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي، الدكتور كورت شليمر، كفاءة هذا الإجراء العلاجي، وأضاف: «تقوم هذه الزرعة بعلاج الخلل الذي يعيق انتقال الصوت بين الأذنين الوسطى والداخلية، مقدمة حلاً فعالاً لاستعادة المسار الطبيعي للسمع لتمكين الأصوات من تجاوز المناطق التالفة».

شراكة بين M42 وجامعة ياماغاتا.. الإمارات مركز عالمي للابتكار
شراكة بين M42 وجامعة ياماغاتا.. الإمارات مركز عالمي للابتكار

العين الإخبارية

time٣٠-٠٤-٢٠٢٥

  • العين الإخبارية

شراكة بين M42 وجامعة ياماغاتا.. الإمارات مركز عالمي للابتكار

أعلنت شركة 'M42' عن توقيع مذكرة تفاهم مع جامعة ياماغاتا اليابانية بهدف تسريع وتيرة البحث والتطوير في مجال العلاج بالأيونات الثقيلة أحد أكثر تقنيات العلاج الإشعاعي تقدماً في علاج السرطان. جاء توقيع المذكرة خلال زيارة وفد من شركة M42 إلى اليابان ويُجسّد هذا التعاون التزام الشركة بتعزيز الابتكار في رعاية مرضى السرطان عبر توظيف تقنيات متقدمة تركّز على المريض وتقدّم خدمات طبية بمعايير عالمية. وتأتي هذه المذكرة في أعقاب الشراكة الhستراتيجية التي جمعت M42 ومستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي مع شركة توشيبا لحلول وأنظمة الطاقة لإنشاء أول مركز للعلاج بالأيونات الثقيلة في منطقة الشرق الأوسط وذلك في العاصمة الإماراتية أبوظبي. ويمثل هذا المشروع خطوة نوعية نحو تعزيز قدرات دولة الإمارات في مجال علاج الأورام وترسيخ مكانة الإمارة كمركز عالمي للابتكار في علوم الأورام والرعاية المتقدمة. وسيتم إنشاء المركز ضمن حرم مستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي إلى جانب مركز فاطمة بنت مبارك لعلاج السرطان الذي يُعد أول مركز شامل من نوعه في المنطقة ومن شأن هذه المنشأة الجديدة أن توفر حلولاً علاجية متقدمة تُنقذ حياة المرضى، خاصة في ظل غياب أي مراكز للعلاج بالأيونات الثقيلة ضمن نطاق جغرافي قريب. ويتميّز العلاج بالأيونات الثقيلة بقدرته الدقيقة على استهداف الخلايا السرطانية وتدميرها مع الحد الأدنى من الضرر على الأنسجة السليمة المحيطة ما يجعله خياراً مثالياً لعلاج أنواع معقّدة من الأورام. وقال حسن جاسم النويس العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة M42 ورئيس مجلس إدارة كليفلاند كلينك أبوظبي : يسعدنا التعاون مع جامعة ياماغاتا ثاني أكبر جامعة في منطقة توهوكو والتي تحتضن أحدث منشأة للعلاج بالأيونات الثقيلة في اليابان ، مشيرا إلى أن هذه الشراكة تمثل محطة مفصلية في سعينا للارتقاء بأبحاث الأورام والرعاية السريرية . من جانبه قال ساتورو ناغاسي عميد كلية الطب في جامعة ياماغاتا نفتخر بإبرام هذه الشراكة التي تتيح لنا توسيع أثر العلاج بالأيونات الثقيلة عالميًا ونمتلك خبرات واسعة في الفيزياء الطبية والتخطيط العلاجي ونتطلع إلى المساهمة في تحسين نتائج علاج السرطان من خلال هذا التعاون. من جهته قال الدكتور جورج باسكال هبر الرئيس التنفيذي لمستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي : يمثل هذا التحالف خطوة مهمة في تطوير الرعاية المبتكرة للسرطان وتوسيع نطاق البحوث السريرية ونحن ملتزمون بتسريع وتيرة الابتكار لخدمة المرضى محليًا وعالميًا. aXA6IDgyLjI3LjIxOC4xNDYg جزيرة ام اند امز LV

M42 تُبرم اتفاقية شراكة مع جامعة ياماغاتا لتعزيز أبحاث العلاج بالأيونات الثقيلة
M42 تُبرم اتفاقية شراكة مع جامعة ياماغاتا لتعزيز أبحاث العلاج بالأيونات الثقيلة

زاوية

time٣٠-٠٤-٢٠٢٥

  • زاوية

M42 تُبرم اتفاقية شراكة مع جامعة ياماغاتا لتعزيز أبحاث العلاج بالأيونات الثقيلة

أبوظبي، دولة الإمارات العربية المتحدة: أعلنت M42، الشركة العالمية الرائدة في مجال الصحة والمدعومة بأحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا، عن توقيع مذكرة تعاون مع جامعة ياماغاتا في اليابان بهدف تسريع وتيرة الأبحاث والابتكار في مجال العلاج بالأيونات الثقيلة؛ أحد أكثر أساليب العلاج الإشعاعي تطوراً ودقّة في علاج السرطان. تمّ توقيع الاتفاقية رسمياً خلال زيارة وفد شركة M42 الأخيرة إلى اليابان، ويجسّد هذا التعاون التزام الشركة بالريادة في رعاية مرضى السرطان من خلال حلول طبية مبتكرة وتقنيات متطورة تُركز على المريض وتُوفر مستوى عالمياً من الجودة. ويأتي الاتفاق عقب شراكة إستراتيجية أبرمتها M42 ومستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي مؤخراً مع شركة "توشيبا لحلول وأنظمة الطاقة"، لتأسيس أول مركز للعلاج بالأيونات الثقيلة في منطقة الشرق الأوسط، في أبوظبي. ويمثّل هذا المشروع الريادي نقلة نوعية في تقنيات علاج السرطان المتقدّمة، ويُعزز مكانة الإمارة كمركز عالمي للابتكار في علم الأورام. وسيتمّ إنشاء هذا المركز في حرم مستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي وبجوار مركز فاطمة بنت مبارك، أول مركز شامل من نوعه لعلاج السرطان في المنطقة، وستتيح المنشأة الجديدة إمكانية الوصول المباشرة إلى العلاج المتقدم والمنقذ للحياة لعدد أكبر من المرضى في منطقة الشرق الأوسط؛ حيث لا يوجد أي مركز للعلاج بالأيونات الثقيلة في نطاق رحلة طيران تستغرق خمس ساعات من دولة الإمارات. ويتميّز العلاج بالأيونات الثقيلة بقدرته الفائقة على استهداف الأورام وتدميرها بدقّة عالية مع الحدّ من الضرر الواقع على الأنسجة السليمة المحيطة، مما يحقق ثورة في رعاية مرضى السرطان ويُعالج النقص الحرج في خيارات العلاج المتقدمة داخل الدولة وخارجها. وبهذه المناسبة، صرّح حسن جاسم النويس، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة M42 ورئيس مجلس إدارة كليفلاند كلينك أبوظبي:"يسعدنا التعاون مع جامعة ياماغاتا، ثاني أكبر جامعة في منطقة توهوكو التي تحتضن أحدث منشأة للعلاج بالأيونات الثقيلة في اليابان. وتمثل هذه الشراكة خطوة محورية في مساعينا لتطوير أبحاث الأورام والرعاية السريرية. ومن خلال توحيد خبراتنا وتعزيز التعاون المشترك، نحن على ثقة بأن هذا التحالف سيُحدث نقلة نوعية في مجال رعاية مرضى السرطان، ويُوسّع نطاق التطبيقات السريرية للعلاج بالأيونات الثقيلة، ويُرسي معايير جديدة في مستقبل الرعاية الصحية على الصعيدين الإقليمي والعالمي". من جانبه، قال ساتورو ناغاسي، عميد كلية الطب في جامعة ياماغاتا: "نحن ملتزمون بدفع حدود الأبحاث الطبية والابتكار التكنولوجي في جامعة ياماغاتا، لتطوير العلاج بالأيونات الثقيلة. وتمتد خبراتنا إلى مجالات أساسية تشمل الفيزياء الطبية، والتكنولوجيا الإشعاعية، وتخطيط العلاج، والتطبيقات السريرية لعلاج الأورام المعقّدة مثل أورام الرأس والعنق، والبنكرياس، والكبد، وساركوما العظام والأنسجة الرخوة. وتمثل شراكتنا مع M42 فرصة لتوسيع الأثر العالمي لهذا العلاج الثوري، والمساهمة في رسم ملامح مستقبل رعاية مرضى السرطان. ومن خلال تبادل المعرفة والتطوير المشترك للأبحاث، لا نقتصر على تعزيز التعاون العلمي فحسب، بل نُحسّن أيضاً فرص الوصول إلى خيارات علاجية فعّالة لمرضى السرطان حول العالم". وعلق الدكتور جورج-باسكال هبر، الرئيس التنفيذي لمستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي، قائلاً: "تمثل هذه الشراكة خطوة رئيسية نحو تحقيق رسالتنا لتطوير الرعاية في مجال السرطان والبحث السريري. من خلال الجمع بين خبراتنا جميعاً والدافع القوي للتعاون، نحن قادرون على الدفع في عجلة الابتكار في علاج السرطان، توسيع مجالات الاستخدام السريري لتقنية الأيونات الثقيلة، ودعم جهود تشكيل مستقبل الرعاية الصحية محلياً وعلى مستوى العالم." وجدير بالذكر أنّ اليابان تُعدّ أول دولة في العالم تُطبّق العلاج السريري بالأيونات الثقيلة، إذ بدأت الدراسات في هذا المجال منذ عام 1984 وتمّ استخدام هذه التقنية العلاجية سريرياً لأول مرة في عام 1994. وعلى مدار العقود الماضية، واصلت اليابان تطوير هذا النوع من العلاج، ما ساهم في تحسين دقّته وتوسيع نطاق استخدامه. وفي وقتنا الحاضر، يُقدَّم العلاج الإشعاعي بالأيونات الثقيلة في 15 معهدًا حول العالم، منها سبعة معاهد في اليابان، تُنفذ حالياً ما نسبته 80% من إجمالي علاجات الأيونات الثقيلة عالمياً. ويُعدّ "مركز شرق اليابان للعلاج بالأيونات الثقيلة" التابع لجامعة ياماغاتا أحدث الإضافات إلى هذه النخبة من المراكز، مما يُعزز ريادة اليابان في هذا المجال المتقدّم لعلاج السرطان. ومن خلال هذا التعاون، تساهم مجموعة M42 وجامعة ياماغاتا في تعزيز جهود الأبحاث العالمية، وتمهّدان الطريق أيضاً لتحقيق إنجازات ثورية في مجالات أبحاث وعلاج السرطان. ومع اعتزام دولة الإمارات افتتاح أول مركز للعلاج بالأيونات الثقيلة في أبوظبي، ستساهم هذه الشراكة في توسيع آفاق تبادل المعرفة، وتسريع وتيرة الاكتشافات العلمية، وتحقيق نتائج سريرية أفضل للمرضى في المنطقة. نبذة عن مجموعة M42 M42 شركة عالمية رائدة في مجال الصحة المدعومة بالذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا وعلم الجينوم، تهدف إلى دفع عجلة الابتكار في قطاع الصحة لخدمة الإنسان والبشرية. يقع مقرّ M42 الرئيسي في أبوظبي، وتجمع الشركة بين مرافقها المتخصصة والمتطوّرة وحلولها الصحية المتكاملة مثل علم الجينوم وتخزين العينات الحيوية، وتوظف أحدث التقنيات لتقديم رعاية صحية دقيقة ووقائية وتنبؤية، بما يُحدث تحوّلاً جوهرياً في النماذج التقليدية للرعاية الصحية ويؤثر بشكل إيجابي في حياة الناس حول العالم. تأسست M42 في عام 2022 بعد اندماج G42 للرعاية الصحية ومبادلة للرعاية الصحية، وتضم أكثر من 480 مرفقاً طبياً في 26 دولة، ويعمل ضمن شبكتها أكثر من 20 ألف موظف. وتشمل منشآت الرعاية الصحية التابعة لـ M42 كلًا من: "كليفلاند كلينك أبوظبي"، و"دانة الإمارات"، و"دياڤيرم"، ومركز إمبريال كوليدج لندن للسكري، ومستشفى الشيخ سلطان بن زايد، ومستشفى مورفيلدز للعيون - أبوظبي. كما تدير M42 برنامج الجينوم الإماراتي، وبنك أبوظبي الحيوي، وخدمات بيانات الصحة في أبوظبي؛ وهي شركة رعاية صحية عالمية مدعومة بالتكنولوجيا تتولى تشغيل منصّة "ملفي" لتبادل المعلومات الصحية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store