logo
د.إسماعيل تركي: ترامب يشعل حربًا تجارية مع أوروبا بفرض رسوم جمركية جديدة

د.إسماعيل تركي: ترامب يشعل حربًا تجارية مع أوروبا بفرض رسوم جمركية جديدة

بوابة ماسبيرومنذ يوم واحد

قال الدكتور إسماعيل تركي الباحث في العلاقات الدولية إن في خطوة قد تشعل فتيل الحرب التجارية مع أوروبا وتنذر بتداعيات واسعة على الأسواق العالمية وتفتح الباب أمام رد أوروبي بالمثل صًعد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من لهجته تجاه الاتحاد الأوروبي ملوحا برسوم جمركية جديدة.
وأضاف الباحث في العلاقات الدولية خلال حديثه لبرنامج (العالم على الهواء) أن من جانبه صرح المفوض التجاري للاتحاد الأوروبي أن الاتحاد مستعد للدفاع عن مصالح الدول الأعضاء ردا على تهديد الرئيس الأمريكي بفرض رسوم جمركية بنسبة 50%على جميع السلع المستوردة من الاتحاد الأوروبي اعتبارا من الأول من يونيو، مشيرا إلى استعداده أيضا للتوصل إلى اتفاق تجاري مع واشنطن يستند إلى الاحترام لا على التهديدات.
وذكر ترك أنه في ضوء تهديدات الرئيس الأمريكي المستمرة بفرض المزيد من الضغوط على دول الاتحاد الأوروبي عبر رفع الرسوم الجمركية، تتصاعد المخاوف بشأن تداعيات هذه الإجراءات التي يمكن اعتبارها حربًا تجارية على الاقتصاد العالمي، ويأتي ذلك بالتزامن مع مفاوضات جارية بين الطرفين.
وأشار الباحث في العلاقات الدولية إلى أنه يُنظر إلى هذا التصعيد كجزء من استراتيجية ضغط أمريكية لإجبار الدول الأوروبية على إبرام اتفاقيات ثنائية وتفصيلية مع الولايات المتحدة، لافتا النظر إلى أن هذه التطورات تثير تساؤلات حول مستقبل العلاقات بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، الذي يُعد شريكًا وصديقًا وحليفًا لواشنطن، وما إذا كان ينبغي أن تحظى دوله بعلاقات واتفاقيات تفضيلية.
واستطرد قائلًا إن الدول الأوروبية تأخرت في تبني سياسة واضحة لحماية مصالحها الاقتصادية والأمنية لاسيما وأن مع التغيرات الأخيرة في توجهات السياسة الأمريكية على الصعيد الأمني والعسكري والاقتصادي أصبح لازماً على أوروبا تعزيز التعاون فيما بينها وتوسيع علاقاتها التجارية والتواصل مع أطراف دولية أخرى، مدللا بمثال أن أوروبا تستدعي العلاقات مع الصين وأن الدول الأوروبية تراجع علاقاتها السياسية مع روسيا موضحا ضرورة إعادة النظر في العقوبات الأوروبية لروسيا.
واختتم حديثه قائلا إن روسيا كانت شريكاً تجارياً هاماً لأوروبا قبل الحرب الروسية الأوكرانية التي ألقت بظلالها على الجميع، ومشيرا إلى أنه مع نهاية هذه الحرب ينبغي على أوروبا إعادة فتح قنوات التواصل، علاوة على ذلك يجب على أوروبا إيجاد بدائل فعالة للضغط على الولايات المتحدة، بحيث لا تتكرر إجراءات تصعيدية كالرسوم الجمركية المفروضة على حليف استراتيجي وتاريخي للولايات المتحدة.
برنامج (العالم على الهواء) يُذاع عبر أثير شبكة البرنامج العام من إعداد وتقديم إيناس كساب.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الجمهوريون يرفضون اقتراح "ضريبة المليونير" ويمضون في تخفيضات ضريبية للأثرياء الأمريكيين
الجمهوريون يرفضون اقتراح "ضريبة المليونير" ويمضون في تخفيضات ضريبية للأثرياء الأمريكيين

الدستور

timeمنذ 36 دقائق

  • الدستور

الجمهوريون يرفضون اقتراح "ضريبة المليونير" ويمضون في تخفيضات ضريبية للأثرياء الأمريكيين

رفض مجلس النواب الأمريكي، بقيادة الجمهوريين، اقتراح فرض زيادة ضرائب على الأثرياء ضمن التشريع الضريبي الشامل الذي أقرّوه مؤخرًا، رغم دعم الرئيس دونالد ترامب وبعض حلفائه لهذا الاتجاه. التشريع الحالي يمدد التخفيضات الضريبية التي وقع عليها ترامب عام 2017، ويشمل تخفيضات في معدلات الضريبة عبر شرائح الدخل المختلفة، مع استفادة كبيرة لأصحاب الدخول العالية، خصوصًا ضمن أعلى 5% من دافعي الضرائب. أفكار مثل فرض "ضريبة المليونير" أو إنشاء شريحة ضريبية جديدة للأفراد الذين يكسبون أكثر من مليون دولار سنويًا، والتي روج لها ستيفن بانون، المستشار الاستراتيجي الأول لترامب سابقًا، قوبلت برفض داخل الحزب الجمهوري. فقد أظهر النواب الجمهوريين تحفظًا أو رفضًا صريحًا لتلك الإجراءات، مع تأكيدات من رئيس مجلس النواب مايك جونسون وناشطين مناهضين للضرائب مثل غروفر نوركويست على أن رفع الضرائب على الأغنياء لن يكون جزءًا من التشريع. التشريع يحمل تكلفة إجمالية تتجاوز 2.5 تريليون دولار، ويقدم فوائد لكل من الطبقة الوسطى والعليا، لكن تحليلًا لهيئات مستقلة أظهر أن الأغنياء سيحصلون على تخفيضات أكبر بشكل نسبي. فعلى سبيل المثال، يتوقع أن يحصل الأمريكي متوسط الدخل على تخفيض ضريبي بحوالي 1700 دولار في السنة الأولى، بينما سيحصل أغنى 1%، الذين يكسبون أكثر من 920،000 دولار سنويًا، على متوسط تخفيض يقارب 70،000 دولار. وفي السنوات القادمة، سيحصل أصحاب الدخل الأعلى على تخفيضات أكبر قد تصل إلى مئات الآلاف من الدولارات. توسيع الإعفاءات الضريبية يحتوي المشروع أيضًا على بنود توسع من إعفاءات ضريبية، مثل زيادة الحد الأدنى لضريبة التركات (ضريبة الوفاة) لتصل إلى 15 مليون دولار للفرد و30 مليون دولار للأزواج، ما يعني أن غالبية الثروات الكبيرة لن تُفرض عليها هذه الضريبة. كما يُزيد التشريع من الخصومات الضريبية للشركات الصغيرة التي تخضع للضرائب عبر الإقرارات الشخصية، وهو ما يعود بالنفع على أصحاب الأعمال الصغيرة والمحترفين ذوي الدخول العالية، مثل الأطباء والمحامين. رغم الانتقادات التي تصف التشريع بأنه "منحاز للأغنياء"، يدافع الجمهوريون والبيت الأبيض عن القانون، مؤكدين أن تخفيضات الضرائب ستنعش الاقتصاد بخلق ملايين الوظائف وتحفيز الاستثمار. كما يشير البيت الأبيض إلى أن الطبقة المتوسطة ستستفيد أيضًا بشكل كبير، خصوصًا في فئة الدخل من 30،000 إلى 80،000 دولار سنويًا، والتي من المتوقع أن تدفع ضرائب أقل بنسبة 15% بحلول عام 2027. ومع ذلك، هناك قلق من أن بعض الفئات الأدنى دخلًا قد تتأثر سلبًا نتيجة تخفيضات في برامج اجتماعية مهمة مثل Medicaid وقسائم الطعام، مما قد يؤدي إلى تراجع الدعم الاجتماعي للأكثر حاجة. يُذكر أن الجمهوريين لم يجروا أي تعديل على معدل ضريبة الشركات في التشريع الحالي، رغم ضغوط القطاع الخاص للمطالبة بخفضها مرة أخرى، ويشمل القانون تدابير جديدة مثل تخفيض الضرائب على الدخل من الإكراميات، وهي خطوة تمثل دعمًا لفئات عاملة معينة. يرى بعض الخبراء أن مركز الثقل داخل الحزب الجمهوري لا يزال يميل إلى السياسات الاقتصادية المحافظة التقليدية، على غرار عهد ميت رومني، مع وجود دعم محدود لسياسات "الوطنية الاقتصادية" التي يدافع عنها ترامب، لكن هذه ليست الأكثر هيمنة في الحزب. من الناحية السياسية، يرجح بعض الاستراتيجيين الجمهوريين أن التراجع عن فرض ضرائب على الأثرياء لن يؤثر سلبًا على الحزب بقدر تأثير الرئيس نفسه، وأن ردود فعل الناخبين تجاه التشريع الجديد قد تحتاج إلى وقت حتى تظهر. لكن تبقى مسألة كيفية تسويق هذا التشريع أمام الناخبين، خصوصًا مع استمرار الهجوم الديمقراطي الذي يصور القانون بأنه يخدم الأثرياء على حساب الطبقات المتوسطة والفقيرة، نقطة جدل ساخنة قبل انتخابات التجديد النصفي في 2026. في النهاية، يبرز التشريع الحالي كتعبير عن استمرار توجه الجمهوريين نحو تخفيض الضرائب كأداة لتحفيز الاقتصاد، مع تأكيدهم على دعم الطبقة الوسطى، لكنه في الوقت ذاته يعكس رفضًا لفرض أعباء ضريبية جديدة على الأثرياء، رغم دعوات بعض التيارات داخل الحزب للقيام بذلك.

كنائس الشمال الأوروبي تدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة وتؤكد كرامة الإنسان
كنائس الشمال الأوروبي تدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة وتؤكد كرامة الإنسان

الاقباط اليوم

timeمنذ 39 دقائق

  • الاقباط اليوم

كنائس الشمال الأوروبي تدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة وتؤكد كرامة الإنسان

أعربت كنائس الشمال الأوروبي في سلسلة بيانات قوية ومؤثرة، عن قلقها العميق من تفاقم الأوضاع في غزة والضفة الغربية، داعية إلى وقف فوري لإطلاق النار، وضمان إيصال المساعدات الإنسانية، والإفراج عن جميع الرهائن، مع تأكيدها على المساواة في الكرامة والحقوق بين جميع البشر. أساقفة كنيسة النرويج: "لا يمكننا أن نظل صامتين" أصدر أساقفة كنيسة النرويج بيانًا أدان الأحداث الجارية في غزة، وجاء فيه: "لا يمكننا أن نظل صامتين عندما يُجرد الأفراد من إنسانيتهم. نشعر بالقلق وندين ما يحدث من تجاوزات أمام أعيننا". وأشار البيان إلى دعوات الإخوة الفلسطينيين المسيحيين للكنائس كي تتحرك وتتصدى لما يحدث من انتهاكات. مجلس الكنائس في الدنمارك: التعاطف مع الجميع ورفض الأعمال الحربية وأعرب المجلس الوطني لكنائس الدنمارك عن تعاطفه العميق مع شعبي إسرائيل وفلسطين، داعيًا إلى وقف فوري للأعمال العدائية. وقال البيان: نُعرب عن صدمتنا إزاء تجدد الأعمال الحربية في إسرائيل وفلسطين، والتي نراها تجاوزت بكثير مبدأ التناسب المشروع. وشدد على ضرورة السماح بوصول المساعدات الإنسانية دون تأخير، ووقف قتل المدنيين، والإفراج عن الرهائن. أساقفة السويد: الحرب تجاوزت كل حدود المعقول أما أساقفة كنيسة السويد، فأكدوا في بيانهم أن الحرب في المنطقة "تجاوزت منذ زمن بعيد كل حدود المعقولية"، وأضافوا: "من أجل فلسطين وإسرائيل والعالم كله، نحث الحكومة الإسرائيلية على استخدام قوتها لإنهاء العنف في غزة والضفة." كما دعوا الاتحاد الأوروبي والحكومة السويدية لتكثيف الجهود الدولية لإنقاذ الأرواح، مؤكدين أن كل البشر خُلقوا على صورة الله ويتمتعون بالقيمة والكرامة ذاتها. كنائس السويد تطالب باحترام الكرامة الإنسانية والقانون الدولي في بيان مشترك خلال اجتماعهم السنوي يومي 22 و23 مايو، دعت 27 كنيسة عضو في مجلس الكنائس المسيحية في السويد إلى احترام الكرامة الإنسانية والقانون الدولي. وأكد البيان: نضم صوتنا إلى الحركة المسكونية العالمية للمطالبة بوقف فوري لإطلاق النار، والسماح بوصول المساعدات، والإفراج عن الرهائن. وأضاف: "لقد آن أوان سلام الله. نصلي من أجله ونواصل العمل لأجله، في غزة وفلسطين، وفي إسرائيل والعالم أجمع." دعوات من كنائس فنلندا وأيسلندا: الكارثة الإنسانية في غزة بلغت حدًا مأساويًا في فنلندا، دعا الأساقفة إلى السلام ووقف فوري لإطلاق النار، ورفع الحصار المفروض على غزة، واصفين الوضع الإنساني بأنه "كارثة قصوى"، وجاء في البيان: "يُقدر أن أكثر من مليون شخص يعانون من سوء تغذية، ونحو نصف مليون منهم في حالة حرجة." أما أساقفة أيسلندا، فشددوا على المسؤولية الأخلاقية للكنائس في قول الحقيقة واتخاذ المواقف، وقالوا: "العنف لا يمكن أن يكون أبدًا طريقًا للحل، فالعنف هو جوهر المشكلة." إعلان من أوبسالا: لا أحد يملك الأرض.. والسلام طريق يسوع في مدينة أوبسالا السويدية، أصدرت كنائس ومنظمات غير حكومية محلية إعلانًا بعنوان "إعلان بشأن محنة الشعب الفلسطيني"، وذلك خلال "العام المسكوني 2025 – زمن سلام الله"، الذي يوافق مرور 1700 عام على بدء صياغة قانون الإيمان النيقاوي. اجتمع نحو 200 شخص تحت عنوان "زمن سلام الله – وجهات نظر فلسطينية" للاستماع إلى قصص الفلسطينيين المسيحيين، خاصة من أبناء غزة. وجاء في الإعلان: "نحن جزء لا يتجزأ من الشعب الفلسطيني.. نؤمن بأن الأرض والبحر والإنسان والحياة كلها هبات من الله، ولا يملكها أحد." "كل إنسان له الحق، كابن لله، أن يدعو الأرض وطنًا له. لا يحق لأحد أن يطرد الفلسطينيين – أو أي شعب آخر – من أرضهم". وختم الإعلان بالإشارة إلى الإيمان بيسوع المسيح، "سيد طريق اللا عنف، طريق العدالة والسلام والمصالحة".

والدته شاركت في حملة تبرعات للرئيس.. ترامب يصدر عفوا عن رجل أعمال أمريكي
والدته شاركت في حملة تبرعات للرئيس.. ترامب يصدر عفوا عن رجل أعمال أمريكي

الاقباط اليوم

timeمنذ 39 دقائق

  • الاقباط اليوم

والدته شاركت في حملة تبرعات للرئيس.. ترامب يصدر عفوا عن رجل أعمال أمريكي

كشفت صحيفة "نيويورك تايمز" عن إصدار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عفو رئاسي، مثير للجدل، لبول والتزاك بعد حضور والدته حفل عشاء لجمع تبرعات للرئيس. وفي فترته الرئاسية الثانية، أصدر الرئيس ترامب عفو رئاسي لعدة شخصيات يعتبرها موالية له وكان من بينهم بول والتزاك. بول والتزاك، رجل أعمال أمريكي من فلوريدا، أدين بارتكاب جرائم ضريبية بعد أيام من الانتخابات الأمريكية عام 2024 وقدم طلب بالعفو بعد أيام من تنصيب الرئيس ترامب والتي لم تركز فقط على جرائمه بل وأيضًا على إنجازات والدته إليزابيث فاجو السياسية. وينص الطلب على أن والدته قامت بجمع ملايين الدولارات لـ حملة ترامب الانتخابية وأيضًا لـ جمهوريين آخرين في حفل عشاء بمنتجع مارلاجو بلغت كُلفة حضوره مليون دولار للفرد. ويسلط الطلب الضوء كذلك على جهود فاجو في نشر مذكرات إدمان ابنة جو بايدن، أشلي بايدن، أثناء حملته الانتخابية عام 2020.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store