logo
سكان عدن يشتكون من تمسك مُلاك الشقق بأسعار الريال السعودي القديمة وأسعار المواد لا تزال مرتفعة

سكان عدن يشتكون من تمسك مُلاك الشقق بأسعار الريال السعودي القديمة وأسعار المواد لا تزال مرتفعة

خبر للأنباءمنذ 5 أيام
تتواصل شكاوى المواطنين في العاصمة اليمنية المؤقتة عدن من تفاقم الأعباء المعيشية، في ظل رفض ملاك الشقق السكنية استلام الإيجارات بالريال اليمني وفقاً للتسعيرة الرسمية التي أعلنها البنك المركزي اليمني، والتي حدّدت سعر صرف الريال السعودي عند 429 ريالاً يمنياً.
وأوضح عدد من المستأجرين لوكالة خبر، اليوم السبت 9 أغسطس 2025، أن المُلّاك يفرضون على المواطنين دفع الإيجار وفقاً لسعر السوق السوداء، الذي يصل إلى 460 ريالاً للريال السعودي الواحد، ما يضطر المستأجرين إلى شراء العملة من السوق الموازي بأسعار مرتفعة، رغم توفر السعر الرسمي المنخفض.
وأعرب المواطنون عن استيائهم من غياب أي تدخل من الجهات الرسمية، وعلى رأسها وزارات الداخلية والصناعة والتجارة، التي تلتزم الصمت إزاء هذا التلاعب.
وأشاروا إلى أن هذا التهاون الحكومي شجّع الممارسات الاستغلالية، ليس فقط في سوق الإيجارات، بل أيضاً في أسعار المواد الغذائية والخدمات الطبية.
ورغم التحسن الملحوظ في قيمة العملة الوطنية أمام العملات الأجنبية، لا تزال أسعار المواد الغذائية الأساسية مرتفعة.
وأوضح المواطنون أن نسبة التخفيض -إن وُجدت- لا تتناسب مع حجم التحسن في سعر الصرف، في حين أن بعض السلع، كالمياه المعدنية وقطع الثلج، لا تزال تُباع بالتسعيرة القديمة، حين كان سعر الريال السعودي يتجاوز 770 ريالًا يمنيًا.
ولفت السكان إلى أن الأسعار المرتفعة لا تزال تشمل المرافق الصحية، مؤكدين أن المستشفيات الخاصة والصيدليات لا تزال تتعامل بالأسعار القديمة المرتفعة، دون أن تطرأ عليها أي تعديلات، في مخالفة واضحة لتحسّن سعر العملة، ما يزيد العبء المالي على المرضى وذويهم.
وطالبوا السلطات المعنية بسرعة التحرك ووضع حد للتلاعب بالأسعار من قبل التجار ومالكي العقارات.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

انعكاسات مرتقبة لتراجع أسعار الوقود في المناطق المحررة مع تحسن أسعار الصرف
انعكاسات مرتقبة لتراجع أسعار الوقود في المناطق المحررة مع تحسن أسعار الصرف

خبر للأنباء

timeمنذ يوم واحد

  • خبر للأنباء

انعكاسات مرتقبة لتراجع أسعار الوقود في المناطق المحررة مع تحسن أسعار الصرف

في خطوة من شأنها تخفيف الأعباء المعيشية على المواطنين، أعلنت شركة النفط اليمنية في عدن، اليوم الأربعاء، عن خفض جديد في أسعار المشتقات النفطية شمل البنزين المحلي (المحسن) والمستورد، إضافة إلى مادة الديزل، وذلك في ظل استمرار استقرار أسعار صرف العملات الأجنبية مقابل الريال اليمني للأسبوع الثاني على التوالي. وبحسب التسعيرة الجديدة، انخفض سعر لتر الديزل من 1550 إلى 1200 ريال، مسجلاً تراجعاً قدره 350 ريالاً، فيما هبط سعر لتر البنزين المحلي (المحسن) من 1350 إلى 1015 ريالاً، أي بفارق 335 ريالاً، بينما انخفض البنزين المستورد من 1550 إلى 1190 ريالاً للتر، بانخفاض 360 ريالاً. وأكدت الشركة أن التخفيض يسري في جميع محطاتها الحكومية والأهلية في محافظات عدن ولحج وأبين والضالع. يرى مراقبون اقتصاديون أن تراجع أسعار الوقود، في ظل استقرار نسبي للعملة المحلية، سيؤدي إلى خفض تكاليف التشغيل في عدد من القطاعات الخدمية والإنتاجية، وعلى رأسها قطاع النقل والمواصلات، حيث من المتوقع أن تتراجع أجور النقل البري بين المدن وداخلها، بما يخفف من عبء التنقل اليومي على المواطنين، خاصة العاملين والطلاب. ومن المرجح أن يسهم انخفاض تكاليف النقل في تراجع أسعار السلع الغذائية والاستهلاكية، نظرًا لاعتماد حركة التجارة على الشاحنات ووسائل النقل البري، وهو ما قد ينعكس إيجابًا على السوق ويحد من موجات التضخم التي شهدتها البلاد خلال الفترة الماضية. كما يتوقع أن ينعكس انخفاض أسعار الديزل بشكل مباشر على تكاليف إنتاج الكهرباء، سواء في محطات التوليد الحكومية أو لدى المولدات التجارية الخاصة، مما قد يساهم في تحسين استقرار الخدمة الكهربائية وتقليل فاتورة المستهلكين في بعض المناطق. ورغم الترحيب الشعبي بهذه الخطوة، يحذر خبراء من أن الحفاظ على هذا التحسن يتطلب استمرار استقرار سعر الصرف وضبط الأسواق من أي استغلال للتخفيضات في تحقيق أرباح إضافية على حساب المستهلك، مشددين على أهمية متابعة تأثير الأسعار الجديدة على جميع حلقات النشاط الاقتصادي خلال الأسابيع المقبلة.

تخفيضات جديدة في أسعار الوقود بخمس محافظات يمنية تزامناً مع تحسن العملة
تخفيضات جديدة في أسعار الوقود بخمس محافظات يمنية تزامناً مع تحسن العملة

خبر للأنباء

timeمنذ يوم واحد

  • خبر للأنباء

تخفيضات جديدة في أسعار الوقود بخمس محافظات يمنية تزامناً مع تحسن العملة

أعلنت شركتا النفط اليمنية في محافظتي عدن وتعز، الثلاثاء، عن تخفيضات جديدة في أسعار المشتقات النفطية تشمل البنزين (المحسن والمستورد) ومادة الديزل، بدءًا من فجر الأربعاء 13 أغسطس 2025، تماشياً مع تحسن سعر العملة المحلية وانعكاساته على السوق. وأوضح فرع عدن في بيان أن التخفيض يسري على جميع المحطات الحكومية والأهلية ضمن نطاقه الجغرافي الذي يشمل محافظات عدن ولحج وأبين والضالع. وبحسب التسعيرة الجديدة، تحدد سعر لتر الديزل للوكلاء بـ 1140 ريالاً وللمستهلك بـ 1200 ريال، بانخفاض 350 ريالاً عن السعر السابق (1550 ريالاً). كما أصبح سعر لتر البنزين المحسن 972.5 ريالاً للوكلاء و1015 ريالاً للمستهلك، مسجلاً تراجعاً قدره 335 ريالاً عن السعر السابق (1350 ريالاً). فيما انخفض سعر لتر البنزين المستورد إلى 1140 ريالاً للوكلاء و1190 ريالاً للمستهلك، بفارق 360 ريالاً عن السعر السابق (1550 ريالاً). وفي تعز، أعلن فرع الشركة تخفيض سعر لتر البنزين المحسن من 1430 ريالاً إلى 1100 ريال، وسعر الدبة (20 لتراً) من 28,600 ريال إلى 22,000 ريال، بدءاً من التاريخ ذاته. وأكدت الشركتان أن هذه الخطوة تأتي في إطار الجهود الرامية لمواكبة المستجدات الاقتصادية وتخفيف الأعباء عن المواطنين، داعيتين جميع المحطات إلى الالتزام بالتسعيرة الرسمية.

سكان عدن يشتكون من تمسك مُلاك الشقق بأسعار الريال السعودي القديمة وأسعار المواد لا تزال مرتفعة
سكان عدن يشتكون من تمسك مُلاك الشقق بأسعار الريال السعودي القديمة وأسعار المواد لا تزال مرتفعة

خبر للأنباء

timeمنذ 5 أيام

  • خبر للأنباء

سكان عدن يشتكون من تمسك مُلاك الشقق بأسعار الريال السعودي القديمة وأسعار المواد لا تزال مرتفعة

تتواصل شكاوى المواطنين في العاصمة اليمنية المؤقتة عدن من تفاقم الأعباء المعيشية، في ظل رفض ملاك الشقق السكنية استلام الإيجارات بالريال اليمني وفقاً للتسعيرة الرسمية التي أعلنها البنك المركزي اليمني، والتي حدّدت سعر صرف الريال السعودي عند 429 ريالاً يمنياً. وأوضح عدد من المستأجرين لوكالة خبر، اليوم السبت 9 أغسطس 2025، أن المُلّاك يفرضون على المواطنين دفع الإيجار وفقاً لسعر السوق السوداء، الذي يصل إلى 460 ريالاً للريال السعودي الواحد، ما يضطر المستأجرين إلى شراء العملة من السوق الموازي بأسعار مرتفعة، رغم توفر السعر الرسمي المنخفض. وأعرب المواطنون عن استيائهم من غياب أي تدخل من الجهات الرسمية، وعلى رأسها وزارات الداخلية والصناعة والتجارة، التي تلتزم الصمت إزاء هذا التلاعب. وأشاروا إلى أن هذا التهاون الحكومي شجّع الممارسات الاستغلالية، ليس فقط في سوق الإيجارات، بل أيضاً في أسعار المواد الغذائية والخدمات الطبية. ورغم التحسن الملحوظ في قيمة العملة الوطنية أمام العملات الأجنبية، لا تزال أسعار المواد الغذائية الأساسية مرتفعة. وأوضح المواطنون أن نسبة التخفيض -إن وُجدت- لا تتناسب مع حجم التحسن في سعر الصرف، في حين أن بعض السلع، كالمياه المعدنية وقطع الثلج، لا تزال تُباع بالتسعيرة القديمة، حين كان سعر الريال السعودي يتجاوز 770 ريالًا يمنيًا. ولفت السكان إلى أن الأسعار المرتفعة لا تزال تشمل المرافق الصحية، مؤكدين أن المستشفيات الخاصة والصيدليات لا تزال تتعامل بالأسعار القديمة المرتفعة، دون أن تطرأ عليها أي تعديلات، في مخالفة واضحة لتحسّن سعر العملة، ما يزيد العبء المالي على المرضى وذويهم. وطالبوا السلطات المعنية بسرعة التحرك ووضع حد للتلاعب بالأسعار من قبل التجار ومالكي العقارات.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store