
دراسة: المُحلّيات الصناعية وبدائل السكر مرتبطة بشكل مباشر بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية
دراسة: المُحلّيات الصناعية وبدائل السكر مرتبطة بشكل مباشر بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية
تخضع المُحلَّيات الصناعية وبدائل السكر، التي يتم تسويقها غالباً كبدائل صحية للسكر، للتدقيق من الخبراء بسبب ارتباطاتها المحتملة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية. توجد هذه المنتجات، بما في ذلك الإريثريتول والزيليتول، عادة في الأطعمة والمشروبات «الدايت» أو «قليلة السعرات الحرارية»، وتجذب أولئك الذين يعملون على تخفيض الوزن أو لدى المصابين بمرض السكري. إلّا أن أبحاثاً حديثة من «كليفلاند كلينك» – وهو مركز طبي في أميركا – تثير مخاوف بشأن سلامة هذه المُحلَّيات على صحة القلب على المدى الطويل.اكتشف الدكتور ستانلي هازن وفريقه أن الإريثريتول الذي ينتمي إلى فئة من المركبات تسمى «كحول السكر»، الذي يُستخدم في المنتجات الخالية من السكر، قد يحفز تكوين الجلطات الدموية، مما يزيد من خطر الإصابات القلبية. ظهرت هذه النتيجة من دراسة شملت متطوعين أصحاء؛ حيث ارتبطت المستويات العالية من الإريثريتول بزيادة نشاط تخثر الدم. وبالمثل، أظهر الزيليتول تأثيرات مماثلة، مع ارتباط المستويات المرتفعة باحتمالية أكبر لمشاكل قلبية مع مرور الوقت، وفق ما نقله تقرير لموقع «إيرث» المتخصص.
بينما تعتبر الوكالات الصحية التنظيمية هذه المُحلَّيات آمنة ضمن حدود…..لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر 'إقرأ على الموقع الرسمي' أدناه

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أخبار اليوم المصرية
منذ 5 أيام
- أخبار اليوم المصرية
تلف المخ.. دراسة تؤكد على أضرار «مشروبات الطاقة»
زعم باحثون أن تناول مشروب طاقة واحد أو مشروب غازي خالي من السكر يحتوي على مكون رئيسي قد يؤدي إلى تلف المخ و الأوعية الدموية. ونشرت صحيفة " ذا صن"، تقرير حول الإريثريتول (E968) هو محلي صناعي يستخدم عادة كبديل للسكر في المنتجات منخفضة السعرات الحرارية والكربوهيدرات والكيتو، ويستخدم على نطاق واسع في مشروبات الطاقة وألواح البروتين والوجبات الخفيفة، ويتم تسويقه في كثير من الأحيان على أنه "صحي"، وفقا للباحثين في مختبر الأحياء الوعائية التكاملية بجامعة كولورادو بولدر. اقرأ أيضًا | ولكنهم زعموا أن كمية الإريثريتول الموجودة في حصة واحدة من المشروب قد تكون كافية للتأثير سلبًا على صحة الدماغ والأوعية الدموية، وأكد المؤلف الأول أوبورن بيري، وهو طالب دراسات عليا في الجامعة، "على أن الإريثريتول يستخدم على نطاق واسع في المنتجات الخالية من السكر التي يتم تسويقها كبدائل أكثر صحة، إلا أن هناك حاجة إلى مزيد من البحث لفهم تأثيره بشكل كامل على صحة الأوعية الدموية. وبشكل عام، يجب على الأشخاص أن يكونوا على دراية بكمية الإريثريتول التي يستهلكونها يوميًا، وبحثت الدراسة، التي عرضت في مؤتمر القمة الأمريكية لعلم وظائف الأعضاء 2025 الشهر الماضي، في كيفية تأثير الإريثريتول على الإجهاد التأكسدي وإنتاج أكسيد النيتريك في خلايا الأوعية الدموية في الدماغ. ويحدث الإجهاد التأكسدي عندما تتراكم الجزيئات الضارة، والتي تسمى الجذور الحرة، في جسمك ولا يوجد ما يكفي من الجزيئات الجيدة، والتي تسمى مضادات الأكسدة، لإيقافها. وأثبتت الدراسة أنه يمكن أن يؤدي هذا إلى إتلاف خلاياك، مما يؤدي إلى الشيخوخة والمساهمة في الإصابة بأمراض مثل السرطان، أو مشاكل القلب، أو مرض السكري . وقاموا بتعريض خلايا الأوعية الدموية في دماغ الإنسان لمحلول إريثريتول يحتوي على نفس الكمية تقريبًا الموجودة في مشروب الطاقة أو الصودا المحلاة صناعياً، حوالي 30 جرامًا ، وتركوها في المحلول لمدة ثلاث ساعات. ووجد الباحثون أن تعريض الخلايا لتلك الكمية من الإريثريتول تسبب في مستويات أعلى بشكل ملحوظ من الإجهاد التأكسدي، مقارنة بالخلايا غير المعالجة. وقال الباحثون إن الخلايا التي تم نقعها في المُحليات أنتجت ما يقرب من 100 في المائة من الجذور الحرة أكثر. كما ارتفعت مستويات اثنين من الإنزيمات المضادة للأكسدة الرئيسية في الخلايا المعالجة بالإريثريتول، مما يشير إلى أن الخلايا كانت تستجيب للإجهاد التأكسدي الإضافي. وبشكل عام، قال الباحثون إن نتائجهم تشير إلى أن زيادة الإجهاد التأكسدي وانخفاض إنتاج أكسيد النيتريك في خلايا الأوعية الدموية في المخ قد يؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بالسكتة الدماغية. واقترح الدكتور بيري أن الأشخاص الذين يشعرون بالقلق بشأن صحة القلب أو الدماغ يجب أن يفكروا في الحد من تناولهم له، محذرا من أن "استهلاك الإريثريتول بانتظام قد يضعف صحة الأوعية الدموية ووظيفتها".


الدستور
منذ 6 أيام
- الدستور
بديل شائع للسكر قد يؤثر سلبا على صحة القلب والدماغ
يسعى الباحثون حول العالم إلى فهم تأثير المكونات الغذائية اليومية على الصحة العامة، خصوصا تلك التي تدخل في صناعات الأغذية "البديلة" أو الموجهة لمن يسعون إلى أنماط حياة صحية. وفي هذا الإطار، أجريت مؤخرا دراسة جديدة لتقييم تأثير أحد بدائل السكر الشائعة على الجسم، ومدى ارتباطه بوظائف حيوية مرتبطة بالقلب والدماغ. وكشفت التجربة العلمية، التي أجراها باحثون من جامعة كولورادو بولدر، أن تناول مادة "الإريثريتول" – وهي بديل سكر يُستخدم على نطاق واسع في مشروبات الطاقة الخالية من السكر وألواح البروتين وبعض الأطعمة "الصحية" – قد يرفع من مستويات الإجهاد التأكسدي في الجسم، ما ينعكس سلبا على وظائف الأوعية الدموية والدماغ. وأوضح الباحثون أن التعرض لكمية من الإريثريتول تعادل تلك الموجودة في مشروب طاقة واحد فقط أدى إلى زيادة الجزيئات المؤكسدة في الخلايا البشرية، كما تسبب في تقليل إنتاج "أكسيد النيتريك"، وهو مركب أساسي يحافظ على توسع الأوعية الدموية وسلاسة تدفق الدم. وقال الدكتور أوبورن بيري، المعد الرئيسي للدراسة من مختبر بيولوجيا الأوعية الدموية التكاملية: "رغم أن الإريثريتول يُسوّق كخيار صحي، فإن نتائجه البيولوجية تثير القلق، وندعو إلى مزيد من الدراسات لتقييم تأثيره الطويل الأمد على صحة الإنسان، خصوصا لدى من يعانون من أمراض مزمنة". ومن جانبه، أكد الدكتور توماس هولاند، أستاذ الصحة والشيخوخة في جامعة راش الذي لم يشارك في الدراسة، أن هذه النتائج قد تفسّر ارتباط بعض المحليات الصناعية، مثل الإريثريتول، بمعدلات أعلى من التدهور المعرفي ومشكلات القلب، لافتا إلى أن الإجهاد التأكسدي الناتج قد يُلحق أضرارا بالأعصاب والأنسجة. وأضاف: "في ظل هذه المؤشرات، من الأفضل تقليل استهلاك الإريثريتول، خصوصا بين الأشخاص المعرّضين لخطر أمراض القلب أو اضطرابات الدماغ المرتبطة بتقدم العمر". عُرضت النتائج الأولية للدراسة في القمة الأمريكية لعلم وظائف الأعضاء، التي أُقيمت أواخر أبريل في مدينة بالتيمور، ومن المتوقع نشرها كاملا في مجلة علمية متخصصة قريبا.


فيتو
١٦-٠٥-٢٠٢٥
- فيتو
دراسة حديثة تحذر من تأثير بدائل السكر على صحة الدماغ والأوعية الدموية
حذرت دراسة حديثة عُرضت نتائجها في مؤتمر القمة الأمريكية لعلم وظائف الأعضاء 2025 (APS2025) من أن استهلاك كمية الإريثريتول الموجودة في حصة واحدة من مشروب مُحلى ببدائل السكر قد يكون له تأثير سلبي على صحة الدماغ والأوعية الدموية. الإريثريتول، وهو كحول سكري يُستخدم على نطاق واسع كمُحليّ خالٍ من السعرات الحرارية في العديد من المنتجات "الخالية من السكر" مثل ألواح الوجبات الخفيفة الخاصة بحمية الكيتو ومشروبات الطاقة والعلكة، ومع ذلك، تتزايد المخاوف بشأن سلامته وآثاره الجانبية المحتملة. تشير الأبحاث الحديثة إلى وجود صلة بين ارتفاع مستويات الإريثريتول في الدم وزيادة خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية، ويُعتقد أن ذلك يرتبط جزئيًا بزيادة تكوين جلطات الدم. دراسة جديدة تحذر من تأثير بدائل السكر على صحة الدماغ والأوعية الدموية الدراسة الجديدة، التي أجراها باحثون في مختبر بيولوجيا الأوعية الدموية التكاملية بجامعة كولورادو بولدر، فحصت تأثير الإريثريتول على الإجهاد التأكسدي وإنتاج أكسيد النيتريك في خلايا الأوعية الدموية في الدماغ البشري. في تجارب معملية، قام الباحثون بتعريض خلايا الأوعية الدموية الدماغية البشرية لمحلول يحتوي على حوالي 30 جرامًا من الإريثريتول، وهي الكمية التقريبية الموجودة في علبة واحدة من مشروب مُحلى صناعيًا، لمدة ثلاث ساعات. وأظهرت النتائج أن تعرض الخلايا لهذه الكمية من الإريثريتول أدى إلى مستويات أعلى بكثير من الإجهاد التأكسدي مقارنة بالخلايا غير المعالجة. وعلى وجه التحديد، أنتجت الخلايا المعرضة للإريثريتول أنواعًا من الأكسجين التفاعلية (ROS)، وهي نوع من الجذور الحرة، بزيادة تقارب 100% مقارنة بالخلايا الضابطة. كما لوحظ ارتفاع في مستويات إنزيمين رئيسيين من مضادات الأكسدة في الخلايا المعالجة، مما يشير إلى استجابة الخلايا للإجهاد التأكسدي المتزايد. بالإضافة إلى ذلك، أنتجت الخلايا المعالجة بالإريثريتول كمية أقل من أكسيد النيتريك، وهو جزيء حيوي لتوسع الأوعية الدموية وتدفق الدم السليم. وأوضح أوبورن بيري، المؤلف الرئيسي للدراسة وطالب الدراسات العليا في علم وظائف الأعضاء التكاملية بجامعة كولورادو بولدر، لموقع 'Medical News Today' أن الإريثريتول يُعطّل إنتاج أكسيد النيتريك عن طريق "التدخل في خطوة تنشيط رئيسية في الخلايا، مما يجعلها أقل فعالية في إنتاج أكسيد النيتريك". واتفق معه الدكتور توماس م. هولاند، الطبيب والعالم والأستاذ المساعد في معهد RUSH للشيخوخة الصحية بجامعة RUSH، الذي لم يشارك في الدراسة، مشيرًا إلى أن انخفاض أكسيد النيتريك يمكن أن يُضعف وظيفة الأوعية الدموية ويعطل الدورة الدموية وقد يُسبب تلفًا عصبيًا وعائيًا. وأضاف أن الإريثريتول يُحفّز أيضًا زيادة في أنواع الأكسجين التفاعلية، مما يُسبب تلفًا خلويًا وقد يُساهم في زيادة معدلات التدهور المعرفي وأمراض أخرى. وأشار كلا الخبيرين إلى أن هذه التأثيرات الخلوية تتوافق مع الأحداث المبكرة في أمراض الأوعية الدموية، بما في ذلك الجلطات والسكتات الدماغية، وأن نتائج الدراسة المعملية تتسق مع الملاحظات السريرية السابقة التي تربط الإريثريتول بزيادة خطر الإصابة بالسكتات الدماغية وأمراض القلب والأوعية الدموية. اهمية الاعتدال في استهلاك المحليات شدد هولاند على أن الدراسة تقدم "رؤى قيمة حول المخاطر المحتملة للإريثريتول على صحة الأوعية الدموية في الدماغ"، وحذر من أن "استخدام الإريثريتول كبديل غير ضار للسكر يُؤكد على ضرورة الاعتدال في تناوله، لا سيما لدى الأشخاص المعرضين لخطر الإصابة بأمراض الأوعية الدموية". كما أكدت بيري على ضرورة الحد من تناول الإريثريتول، محذرة من أن "تناوله بانتظام قد يُضعف صحة الأوعية الدموية ووظائفها"، وأضافت أن الدراسة تشير إلى أن "المحليات غير الغذائية، وفي هذه الحالة الإريثريتول، قد تُسبب آثارًا صحية سلبية". واقترح هولاند استبدال الإريثريتول والمحليات الصناعية الأخرى ببدائل طبيعية مثل العسل أو محليات الفاكهة باعتدال، مشيرًا إلى أن مستخلص ستيفيا والفاكهة قد يكونان خيارين أكثر أمانًا في الوقت الحالي. ومع ذلك، خلص إلى أن "تقليل الاعتماد الكلي على المحليات والتركيز على الأطعمة الكاملة هو على الأرجح المسار الأكثر فعالية لصحة الدماغ والأوعية الدموية على المدى الطويل". من المتوقع نشر الدراسة كاملة في مجلة علم وظائف الأعضاء التطبيقي خلال الأشهر المقبلة، وفقًا لتصريح أوبورن بيري. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.