
نتنياهو يتعهد بـ"إعادة الرهائن".. وقلق إسرائيلي من حدوث أزمة
وقال نتنياهو من كيبوتس نير عوز: "أنا ملتزم التزاما عميقا، أولا وقبل كل شيء، بضمان عودة جميع رهائننا، جميعهم من دون استثناء. لا يزال هناك عشرون على قيد الحياة، وهناك أيضا من قُتلوا، وسنعيدهم جميعا"
ودفع كيبوتس نير عوز القريب من قطاع غزة، ثمنا باهظا في الهجوم الذي شنته حماس في السابع من أكتوبر 2023.
وبدعوة من الكيبوتس، استقبل الناجون من الهجوم والرهائن المحررون نتنياهو.
ومن بين المخطوفين في 7 أكتوبر في نير عوز، لا يزال تسعة رهائن بينهم أربعة أحياء.
قلق إسرائيلي من حدوث أزمة
ذكر موقع "أكسيوس" الأميركي، الخميس، أن مسؤولين إسرائيليين كبار أعربوا عن قلقهم من أن حماس، في إطار المفاوضات بشأن اتفاق غزة، ستحاول إعادة فتح القضية المتعلقة بالإفراج عن عدد أكبر من الأسرى مقابل كل رهينة مما تم الاتفاق عليه سابقا.
ونصّ الاقتراح الأصلي لمبعوث البيت الأبيض ستيف ويتكوف، الذي قُدّم للأطراف قبل بضعة أسابيع، على أنه مقابل إطلاق سراح 10 رهائن أحياء، ستفرج إسرائيل عن 125 سجينا فلسطينيا يقضون أحكاما بالسجن المؤبد، إلى جانب 1111 فلسطينيا من غزة اعتقلتهم القوات الإسرائيلية بعد 7 أكتوبر.
ومع ذلك، فإن الاقتراح المُحدّث الذي قدمته قطر لإسرائيل وحماس هذا الأسبوع لم يتضمن أي إشارة إلى هذه القضية، وفق "أكسيوس"، ولم يذكر عدد الأسرى الفلسطينيين الذين سيتم إطلاق سراحهم مقابل الرهائن العشرة.
وقال مسؤول إسرائيلي كبير إنه "عندما سُئل القطريون عن هذه القضية هذا الأسبوع، أجابوا بأن أرقام الأسرى ستكون قريبة من تلك الواردة في اقتراح ويتكوف الأصلي، لكنهم لم يذكروا أنها ستكون متطابقة".
وأضاف: "إذا استجابت حماس للمقترح، فسندخل في محادثات تقارب صعبة حول عدد الأسرى الذين سيتم إطلاق سراحهم. ستكون الأمور صعبة، وقد تحدث أزمة".
وأكد الرئيس الأميركي دونالد ترامب الثلاثاء أن إسرائيل وافقت على وضع اللمسات الأخيرة على شروط وقف إطلاق النار لمدة شهرين في قطاع غزة، وحثّ حماس على قبول الاتفاق الذي سيسمح بالإفراج عن بعض الرهائن

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 11 ساعات
- اليمن الآن
نتنياهو يتعهد بـ"إعادة الرهائن".. وقلق إسرائيلي من حدوث أزمة
تعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الخميس، بـ"إعادة جميع الرهائن" في غزة، وذلك خلال زيارته التفقدية الأولى للكيبوتس الذي شهد خطف أكبر عدد من الاشخاص في هجوم السابع من أكتوبر 2023. وقال نتنياهو من كيبوتس نير عوز: "أنا ملتزم التزاما عميقا، أولا وقبل كل شيء، بضمان عودة جميع رهائننا، جميعهم من دون استثناء. لا يزال هناك عشرون على قيد الحياة، وهناك أيضا من قُتلوا، وسنعيدهم جميعا" ودفع كيبوتس نير عوز القريب من قطاع غزة، ثمنا باهظا في الهجوم الذي شنته حماس في السابع من أكتوبر 2023. وبدعوة من الكيبوتس، استقبل الناجون من الهجوم والرهائن المحررون نتنياهو. ومن بين المخطوفين في 7 أكتوبر في نير عوز، لا يزال تسعة رهائن بينهم أربعة أحياء. قلق إسرائيلي من حدوث أزمة ذكر موقع "أكسيوس" الأميركي، الخميس، أن مسؤولين إسرائيليين كبار أعربوا عن قلقهم من أن حماس، في إطار المفاوضات بشأن اتفاق غزة، ستحاول إعادة فتح القضية المتعلقة بالإفراج عن عدد أكبر من الأسرى مقابل كل رهينة مما تم الاتفاق عليه سابقا. ونصّ الاقتراح الأصلي لمبعوث البيت الأبيض ستيف ويتكوف، الذي قُدّم للأطراف قبل بضعة أسابيع، على أنه مقابل إطلاق سراح 10 رهائن أحياء، ستفرج إسرائيل عن 125 سجينا فلسطينيا يقضون أحكاما بالسجن المؤبد، إلى جانب 1111 فلسطينيا من غزة اعتقلتهم القوات الإسرائيلية بعد 7 أكتوبر. ومع ذلك، فإن الاقتراح المُحدّث الذي قدمته قطر لإسرائيل وحماس هذا الأسبوع لم يتضمن أي إشارة إلى هذه القضية، وفق "أكسيوس"، ولم يذكر عدد الأسرى الفلسطينيين الذين سيتم إطلاق سراحهم مقابل الرهائن العشرة. وقال مسؤول إسرائيلي كبير إنه "عندما سُئل القطريون عن هذه القضية هذا الأسبوع، أجابوا بأن أرقام الأسرى ستكون قريبة من تلك الواردة في اقتراح ويتكوف الأصلي، لكنهم لم يذكروا أنها ستكون متطابقة". وأضاف: "إذا استجابت حماس للمقترح، فسندخل في محادثات تقارب صعبة حول عدد الأسرى الذين سيتم إطلاق سراحهم. ستكون الأمور صعبة، وقد تحدث أزمة". وأكد الرئيس الأميركي دونالد ترامب الثلاثاء أن إسرائيل وافقت على وضع اللمسات الأخيرة على شروط وقف إطلاق النار لمدة شهرين في قطاع غزة، وحثّ حماس على قبول الاتفاق الذي سيسمح بالإفراج عن بعض الرهائن


اليمن الآن
منذ 11 ساعات
- اليمن الآن
استمرت أكثر من ساعة.. ماذا دار في مكالمة بين بوتين وترامب؟
أجرى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يوم الخميس، اتصالًا هاتفيًا مطولًا مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، استمر لأكثر من ساعة، ناقشا خلاله عددًا من القضايا الدولية البارزة، أبرزها حرب أوكرانيا والملف الإيراني، وفق ما أكد مستشار الكرملين للسياسة الخارجية يوري أوشاكوف. وتأتي هذه المكالمة – وهي السادسة المُعلنة منذ عودة ترامب إلى البيت الأبيض – في ظل حالة من الجمود التي تواجه جهود واشنطن لوقف الحرب في أوكرانيا، وبعد توقف مؤقت في شحنات الأسلحة الأمريكية لكييف قبل يومين فقط. وفي تصريحات للصحفيين، قال أوشاكوف إن الزعيمين ناقشا بشكل مفصل الوضع في الشرق الأوسط، خاصة القضية الإيرانية، مشيرًا إلى أن بوتين شدد على ضرورة تسوية النزاع مع إيران بالطرق الدبلوماسية فقط، بعيدًا عن التصعيد العسكري. وتأتي هذه التصريحات في أعقاب غارات أمريكية استهدفت ثلاثة مواقع في إيران يوم 22 يونيو/حزيران، في إطار دعم واشنطن للعمليات العسكرية الإسرائيلية ضد ما تصفه بـ"البنية التحتية النووية" لطهران. وبشأن الحرب في أوكرانيا، أوضح أوشاكوف أن ترامب عبّر عن رغبته في إنهاء الحرب بسرعة، فيما أبلغه بوتين أن روسيا ماضية في تحقيق أهدافها الاستراتيجية، مؤكداً أن موسكو مستعدة لمواصلة المفاوضات مع كييف، لكنها تعتبر هذه المحادثات قضية ثنائية لا تستدعي تدخل الولايات المتحدة. وفي المقابل، لم تُطرح قضية تعليق شحنات الأسلحة الأمريكية إلى أوكرانيا خلال المكالمة، وفق أوشاكوف، رغم أهميتها في سياق التطورات الميدانية. ومن المقرر أن يتحدث الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي مع ترامب يوم الجمعة لمناقشة هذا الملف الحساس. وكان البنتاغون قد أكد تعليق بعض الشحنات بشكل مؤقت في انتظار مراجعة المخزون الأمريكي، وتشمل هذه الشحنات صواريخ دفاع جوي، ومدفعية دقيقة، ومعدات أخرى، بحسب مصادر أمريكية رسمية رفضت الكشف عن هويتها. اللافت أن الاتصال بين ترامب وبوتين جاء بعد يومين فقط من مكالمة نادرة جمعت بوتين بالرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، هي الأولى بينهما منذ ما يقرب من ثلاث سنوات، ما يعكس حراكًا دبلوماسيًا متزايدًا في مسار الأزمة الأوكرانية والملفات الإقليمية الأخرى.


وكالة الصحافة اليمنية
منذ 11 ساعات
- وكالة الصحافة اليمنية
مخاوف أمريكية من تراجع مخزون الأسلحة الاستراتيجي
واشنطن/وكالة الصحافة اليمنية// أعلنت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) أنها بدأت مراجعة شاملة لصادرات الأسلحة إلى الحلفاء، في خطوة تأتي وسط تقارير متزايدة عن تراجع المخزون الأميركي من الذخائر الحيوية، لا سيما صواريخ الدفاع الجوي، في أعقاب ارتفاع وتيرة الدعم العسكري لأوكرانيا ودول أخرى، وفقاً لصحيفة «الغارديان». وأكد المتحدث باسم «البنتاغون»، شون بارنيل، أن المراجعة لا تقتصر على أوكرانيا، بل تشمل حلفاء آخرين، موضحاً أن هذه الخطوة تأتي ضمن جهود إعادة التقييم الاستراتيجي لضمان توافق المساعدات العسكرية مع أولويات الدفاع الوطني الأميركي. ويأتي هذا الإعلان بعد تأكيد البيت الأبيض تقليص شحنات الأسلحة إلى أوكرانيا، في قرار قال إنه يهدف إلى وضع مصلحة الولايات المتحدة أولاً، وذلك عقب مراجعة موسعة أجرتها وزارة الدفاع حول توجيه الموارد العسكرية الخارجية. وتشمل الأسلحة المعنية بالمراجعة، بحسب تقارير أميركية، منظومات دقيقة مثل صواريخ «هيمارس» بعيدة المدى، وقذائف مدفعية عيار 155 ملم، بالإضافة إلى منظومات «باتريوت» للدفاع الجوي، التي تعد خط الدفاع الأساسي في مواجهة الهجمات الروسية على المدن الأوكرانية والبنية التحتية للطاقة.