logo
دراسة تكشف اختلاف معالجة الرجال والنساء للأخطاء السابقة

دراسة تكشف اختلاف معالجة الرجال والنساء للأخطاء السابقة

الرجلمنذ 3 أيام
كشفت دراسة جديدة بقيادة باحثين من كلية إيكان للطب في ماونت سايناي أن النساء والرجال يعالجون الأخطاء السابقة بطرق مختلفة، وأن نوعًا محددًا من جزيئات RNA غير المُشفر يلعب دورًا رئيسيًا في تشكيل هذه الاختلافات، مما قد يفسر الفروق في معدلات الاكتئاب بين الجنسين.
الدراسة، المنشورة في Science Advances في يوليو 2025، اعتمدت على نماذج حيوانية لاستكشاف العوامل البيولوجية والنفسية التي تؤثر في القرارات المرتبطة بالمزاج.
أسباب اختلاف الاكتئاب بين الجنسين
يصيب الاكتئاب النساء بمعدل يقارب ضعف الرجال، وغالبًا ما يتجلى بأعراض مختلفة، منها الميل إلى التفكير السلبي المستمر أو ما يعرف بـ"الاجترار الفكري".
ورغم معرفة هذه الحقائق، فإن الآليات الدماغية التي تفسر هذه الفروق ظلت غير واضحة. الدراسة الجديدة جاءت لسد هذه الفجوة من خلال بحث كيفية تفاعل الدماغ مع القرارات السابقة وتأثير ذلك على الصحة النفسية.
الاكئتاب عند النساء والرجال - المصدر: shutterstock
في دراسة سابقة عام 2020، وجد الفريق البحثي انخفاضًا ملحوظًا في مستويات LINC00473 في قشرة الفص الجبهي الأمامي لدى النساء المصابات بالاكتئاب الحاد، بينما لم يظهر هذا الانخفاض لدى الرجال.
وعند إعادة هذه النتائج إلى النماذج الحيوانية، تبين أن رفع مستويات هذا الجزيء في إناث الفئران عزز من قدرتهن على تعديل القرارات أثناء البحث عن المكافآت، وزاد من مرونتهن أمام الضغط النفسي.
نتائج الدراسة وتفسيراتها
أظهرت التجارب أن الإناث اللاتي ارتفعت لديهن مستويات LINC00473 أظهرن حساسية أكبر تجاه ما يسمى "التكاليف الغارقة" والشعور بالندم، ما دفعهن لتغيير قراراتهن بشكل أكثر مرونة.
هذه الاستجابة لم تظهر لدى الذكور، مما يشير إلى أن القرارات المبنية على مراجعة الماضي تُعالج في دوائر دماغية مختلفة لدى الجنسين.
وأشارت النتائج إلى إمكانية استهداف LINC00473 كعنصر علاجي جديد لتطوير أدوية أو تقنيات تحفيز دماغية موجهة للنساء اللواتي يعانين من أعراض الاكتئاب المرتبطة بالتفكير السلبي المستمر.
كما تسلط الضوء على أن الشعور بالندم ليس دائمًا سلبيًا، بل يمكن أن يكون أداة للتعلم والتكيف إذا تم توظيفه بالشكل الصحيح.
وأكد الباحثون أن هذا النوع من الأبحاث المتعددة التخصصات، الذي يجمع بين الطب النفسي وعلوم الأعصاب، ضروري لتطوير علاجات أكثر دقة وفاعلية للأمراض النفسية، ولفهم أعمق لكيفية اختلاف الدماغ بين الجنسين في معالجة القرارات والانفعالات.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

لدعم الغواصات المسيرة.. واشنطن تجهز أسطولاً استراتيجياً بتكنولوجيا فرنسية
لدعم الغواصات المسيرة.. واشنطن تجهز أسطولاً استراتيجياً بتكنولوجيا فرنسية

الشرق السعودية

timeمنذ 4 ساعات

  • الشرق السعودية

لدعم الغواصات المسيرة.. واشنطن تجهز أسطولاً استراتيجياً بتكنولوجيا فرنسية

اختارت الولايات المتحدة الاعتماد على تكنولوجيا من فرنسا لتجهيز قطاع استراتيجي من أسطولها البحري المستقل، إذ وقعت عقداً مع شركة Exail المتخصصة في الملاحة بالقصور الذاتي، لتسليم 100 نظام Phins Compact مُخصص للغواصات المسيرة (UUVs). واعتبر موقع "Army Recognition" أن هذه الخطوة تهدف إلى تحسين أداء وموثوقية واستقلالية المهام البحرية التي يجري تنفيذها دون تدخل بشري، خاصة في البيئات التي تشهد نزاعات متزايدة. ومن المتوقع أن تلعب الغواصات المسيرة دوراً محورياً في العمليات البحرية المستقبلية، بما في ذلك الاستطلاع السري، ومراقبة البنية التحتية الحيوية، وكشف الألغام وإبطال مفعولها، ورسم خرائط قاع البحر، والحرب ضد الغواصات. ولضمان فاعلية هذه المهام، خاصة في حال انقطاع إشارات نظام الملاحة العالمي (GNSS) أو تعطلها، يجب أن تكون هذه المنصات قادرة على التنقل وتحديد مواقعها بشكل مستقل، وهذه تحديداً هي الإمكانية التي يوفرها نظام Phins Compact INS من شركة Exail. ويعتمد النظام على جيروسكوبات الألياف الضوئية، ولا يحتوي على أجزاء متحركة، ما يجعله صامتاً، ومقاوماً للصدمات، ومحصنّاً إلى حد كبير ضد التداخل الكهرومغناطيسي أو الصوتي. ويوفر دقة ملاحة دون مترية، ويمكنه توجيه غواصة مسيرة لعدة ساعات دون انحراف يُذكر. تطوير عمليات البحرية الأميركية يسمح تصميم هذا النظام وتوافقه مع معايير الاتصالات مثل Ethernet وCAN بالتكامل السريع عبر منصات مختلفة، بما في ذلك الأنظمة الحالية، مع الحد الأدنى من التعديلات الهيكلية. ومن منظور القدرات، يساعد اعتماد هذا الحل البحرية الأميركية على تطوير عملياتها المستقلة تحت الماء. ومن خلال تمكين الملاحة الدقيقة والموثوقة التي لا تعتمد على بنية تحتية خارجية، تُوسّع هذه الأنظمة نطاق العمليات بشكل كبير، حتى في الأعماق أو في بيئات الاتصالات المتدهورة. كما تُعزز هذه الأنظمة القدرة على مواجهة الحرب الإلكترونية، وهو مصدر قلق متزايد في مسارح العمليات البحرية المعاصرة. وتساهم العوامل اللوجستية أيضاً في قيمة النظام؛ فانخفاض استهلاكه للطاقة، بالإضافة إلى متوسط زمن ثابت بين الأعطال يتجاوز 100 ألف ساعة، يُساعد على تقليل وتيرة الصيانة وإطالة فترة التشغيل. ويعكس هذا العقد جهداً أوسع نطاقاً للولايات المتحدة لتنويع قاعدتها التكنولوجية، بما يتجاوز قيود لوائح تنظيم تجارة الأسلحة الدولية (ITAR)، من خلال الحصول على حلول موثوقة من الدول الحليفة. ولعب توافر نسخة من اتفاقية Phins، خالية من لوائح تنظيم تجارة الأسلحة الدولية (ITAR)، دوراً مهماً في اتخاذ القرار، إذ سهّل دمجها في البرامج الحساسة مع تقليل التبعية التنظيمية. ومع مرور الوقت، قد يُمهد هذا الاستحواذ الطريق لتعاون تكنولوجي مُوسع بين شركة Exail، وجهات الدفاع الأميركية، سواء في الأنظمة المُدمجة، أو في برامج الغواصات المسيرة التعاونية المُستقبلية. وبالنسبة للولايات المتحدة، يُمثل هذا استثماراً مركزاً في الاستقلالية تحت الماء، في وقت تكتسب فيه حرب الغواصات والتهديدات البحرية غير المُتماثلة، سواء في المناطق الساحلية، أو في المحيطات المفتوحة، أهميةً استراتيجية.

نتائج مثيرة: دراسة تكشف الرابط بين النظام النباتي وانخفاض خطر السرطان
نتائج مثيرة: دراسة تكشف الرابط بين النظام النباتي وانخفاض خطر السرطان

الرجل

timeمنذ 5 ساعات

  • الرجل

نتائج مثيرة: دراسة تكشف الرابط بين النظام النباتي وانخفاض خطر السرطان

كشفت دراسة علمية حديثة، أن الامتناع عن تناول اللحوم ومنتجات الألبان قد يسهم في تقليل خطر الإصابة بأنواع معينة من السرطان، بنسبة تصل إلى 25%. وبيّنت النتائج أن النباتيين أقل عرضة للإصابة بالسرطان مقارنة بمن يتناولون اللحوم، مع ارتباط النظام الغذائي النباتي بانخفاض معدلات الإصابة بسرطان الثدي، إضافة إلى تراجع خطر الإصابة بسرطان البروستاتا لدى الرجال الأصغر سنًا. وأوضح باحثون من جامعة لوما ليندا في كاليفورنيا، في دراسة نُشرت بالمجلة الأمريكية للتغذية السريرية، أنهم تتبعوا نحو 80 ألف شخص على مدى ثمانية أعوام، ليتبين أن النظام الغذائي النباتي ساهم في تقليل خطر الإصابة بالسرطان بنسبة 12%، كما انخفضت معدلات الإصابة بسرطان القولون والمستقيم بنسبة 21%، وسرطان المعدة بنسبة 45%، وسرطان الغدد اللمفاوية بنسبة 25%. أنواع النظام النباتي وتأثيرها على الإصابة بالسرطان أظهر تصنيف المشاركين في الدراسة نتائج لافتة، إذ تبين أن النباتيين الذين يستهلكون الألبان والبيض (النباتيون اللبنيون)، كانوا أقل عرضة للإصابة بسرطانات الدم، في حين سجّل النباتيون الذين يتناولون الأسماك (النباتيون السمكيون)، انخفاضًا ملحوظًا في خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم. كما أشارت النتائج إلى أن النباتيين يتمتعون بصحة أفضل عمومًا، حيث انخفضت معدلات استهلاك التدخين لديهم، مع تسجيل مستويات نشاط بدني أعلى نسبيًا، كما كانوا أقل استخدامًا لوسائل منع الحمل الفموية أو العلاج بالهرمونات البديلة، إلا أن الباحثين أكدوا صعوبة الجزم بما إذا كانت هذه الفروق في نمط الحياة هي العامل المباشر وراء انخفاض خطر الإصابة بالسرطان. التدخين - المصدر: shutterstock وتأتي هذه النتائج في ظل تنامي القلق العالمي من الارتفاع السريع في معدلات السرطان بين الشباب، إذ أظهرت مراجعة عالمية حديثة أن حالات سرطان القولون والمستقيم (أو سرطان الأمعاء)، لدى من هم دون سن الخمسين، تشهد ارتفاعًا مستمرًا في 27 من أصل 50 دولة شملتها الدراسة، ففي إنجلترا مثلًا، ارتفعت الحالات بنسبة 3.6% سنويًا، بينما سجلت الولايات المتحدة زيادة سنوية تقترب من 2%. أسباب ارتفاع السرطان بين الشباب يرى الخبراء أن تزايد معدلات الإصابة بالسرطان بين الشباب ناتج عن تفاعل معقد بين العوامل الجينية والبيئية ونمط الحياة، ورغم أن السمنة تُعد من أبرز عوامل الخطر المعروفة للإصابة بسرطان القولون، فإن المرض بدأ يظهر حتى لدى أشخاص يتمتعون بصحة جيدة، ويشير بعض الباحثين إلى أن التعرض لمواد مثل البلاستيك أو التلوث البيئي قد يكون من العوامل المساهمة في هذا الارتفاع. وتتنوع أعراض سرطان القولون ما بين آلام البطن، والانتفاخ، والشعور بالإرهاق الشديد، وضيق التنفس، ووجود كتلة في البطن، إضافة إلى احتمالية حدوث نزيف من المستقيم أو ظهور دم في البراز نتيجة نزيف الأورام في الجهاز الهضمي، غير أن المرض قد يتطور في بعض الحالات دون أي أعراض تُذكر، ما يزيد من صعوبة اكتشافه وعلاجه في مراحله المبكرة. وتعزز هذه الدراسة الأدلة العلمية على الفوائد الصحية للنظام الغذائي النباتي، ودور العوامل الحياتية في تقليل مخاطر الإصابة بالسرطان، كما تؤكد على أهمية تبني خيارات غذائية واعية ونمط حياة صحي للحد من انتشار المرض، خاصة في ظل الارتفاع المتواصل في معدلات الإصابة بين الفئات الشابة.

الحليب كامل أم قليل الدسم.. أيهما أفضل ؟
الحليب كامل أم قليل الدسم.. أيهما أفضل ؟

عكاظ

timeمنذ 8 ساعات

  • عكاظ

الحليب كامل أم قليل الدسم.. أيهما أفضل ؟

حسمت دراسة حديثة الجدل الدائر حول أيهما أفضل لصحة الإنسان، الحليب كامل الدسم أم قليل الدسم، مشيرة إلى أن الاختيار الأمثل يعتمد على الحالة الصحية للفرد واحتياجاته الغذائية. وأوضحت الدراسة، أن الحليب كامل الدسم يحتوي على نسبة أعلى من الدهون المشبعة، ما قد يشكل خطراً على الأشخاص المصابين بارتفاع الكوليسترول أو أمراض القلب، لكنه يوفر طاقة أعلى ويحتوي على فيتامينات ذائبة في الدهون مثل فيتامين D. في المقابل، يقلل الحليب قليل الدسم من كمية السعرات والدهون، مما يجعله خياراً صحياً للأشخاص الذين يسعون للحفاظ على وزن صحي أو لديهم عوامل خطورة قلبية. وأكد الباحثون أن كلا النوعين يوفران البروتين والكالسيوم، لكن الاختيار يجب أن يراعي توازن النظام الغذائي العام للفرد. وتوصي الدراسة باستشارة مختص تغذية لتحديد الخيار المناسب، خصوصاً للأطفال والنساء الحوامل وكبار السن. ويشير التقرير إلى أن الحليب، بغض النظر عن نوعه، يظل مصدراً مهماً للعناصر الغذائية الأساسية إذا استُهلك باعتدال. أخبار ذات صلة

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store