
شيماء… لبوؤة المغرب الحرة التي تواجه التهديدات يوميا على منصات التواصل
في زمن تتزايد فيه الحملات المغرضة ضد وحدة المغرب واستقراره، تظل المناضلة المغربية شيماء رمزا للمرأة الحرة التي لا تعرف للخوف طريقا، ولا تقبل المساومة على وطنها وعرشها العلوي المجيد.
شيماء، المرأة المغربية الصلبة، تتعرض يوميا لحملات شرسة من كلاب ضالة على تطبيق 'تيك توك'، بحكم شهرتها الواسعة على هذه المنصة التي جعلت منها منبرا للدفاع بحرقة عن الحق، وعن المغرب الشريف من طنجة إلى الكويرة. لقد آلت على نفسها أن تكون صوتا صادحا في وجه دعاة الانفصال والخيانة، غير آبهة بما يحيط بها من مخاطر.
غير أن هذه المواقف الوطنية الصلبة جعلتها عرضة لحملة تهديدات متواصلة، تقودها امرأة وعصابتها، الذين لا يتركون فرصة إلا ويلاحقونها فيها، محاولين النيل من عزيمتها، والطعن في شرفها، وتقديم صورة مشينة لشخصها عبر الأكاذيب والافتراءات. لقد تحولت حياتها إلى ساحة مواجهة يومية، حيث لا تكاد تخلو لحظة من رسائل السب والوعيد والتصفية الجسدية.
إن ما تتعرض له شيماء ليس اعتداء على شخصها فحسب، بل هو اعتداء على حرية التعبير الوطنية، ومحاولة يائسة لإسكات صوت مغربي حر اختار أن يكون في الصف الأمامي دفاعا عن وحدة الوطن.
ومن هذا المنبر، نطالب الدولة المغربية بجميع مكوناتها الأمنية والسياسية بالتدخل العاجل لوقف هذا النزيف الخطير، الذي لا يعلم نهايته إلا الله. إن حماية شيماء ليست فقط حماية لمواطنة مغربية حرة، بل هي حماية لصوت كل مناضل شريف، يؤمن بعدالة قضية المغرب ووحدته الترابية.
إن شيماء اليوم ترفع راية المغرب عاليا، وتؤكد أن المرأة المغربية قادرة على مواجهة أشرس التحديات، وأنها مستعدة للتضحية بحياتها من أجل وطنها وعرشه العلوي المجيد.
عاش المغرب، عاش العرش العلوي، والخزي والعار للخونة والمتآمرين.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بالواضح
منذ 3 ساعات
- بالواضح
وزير الداخلية يعبئ الإدارة الترابية لتنزيل توجيهات خطاب العرش
في خضم احتفالات الشعب المغربي بالذكرى السادسة والعشرين لتربع صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده على عرش أسلافه الميامين، عقد وزير الداخلية اليوم الجمعة بتطوان، لقاء عمل مع السادة الولاة والعمال المسؤولين بالإدارة الترابية والمصالح المركزية لوزارة الداخلية. وذكر بلاغ لوزارة الداخلية أن هذا اللقاء، الذي حضره كل من الفريق أول، قائد الدرك الملكي، والمدير العام للأمن الوطني والمدير العام لمراقبة التراب الوطني، والمدير العام للدراسات والمستندات، والمندوب العام لإدارة السجون وإعادة الإدماج، والفريق، المفتش العام للقوات المساعدة – شطر الشمال، واللواء، المدير العام للوقاية المدنية، واللواء المفتش العام للقوات المساعدة – شطر الجنوب، شكل مناسبة لاستحضار التوجيهات الملكية السامية الواردة في خطاب العرش بتاريخ 29 يوليو 2025، والتي تعتبر خارطة طريق لجميع مكونات وزارة الداخلية من أجل النهوض بمختلف المسؤوليات التي يطرحها تدبير الشأن العام، ومحفز حقيقي لمواصلة الاهتمام بالقضايا الاجتماعية في سائر جهات وعمالات وأقاليم المملكة. وفي هذا السياق، تم التأكيد على أهمية النموذج التنموي للأقاليم الجنوبية، وما أفرزه من تحولات كبيرة على مستوى هاته الأقاليم العزيزة من حيث البنية التحتية والمشاريع التنموية، وتثمين الموارد الطبيعية واستثمار العائدات لصالح الساكنة المحلية. وأخذا بعين الاعتبار الرؤية الملكية السامية القائمة على جعل أمن المواطنات والمواطنين أولوية أساسية تنطلق منها كل الرهانات الكبرى، تم خلال هذا اللقاء استعراض التحديات الأمنية المطروحة والمجهودات الكبيرة التي تقوم بها باستمرار المصالح الأمنية، سواء على مستوى التدخل الاستباقي ضد المخططات الإرهابية التي تستهدف أمن البلاد، أو على مستوى محاربة باقي أنواع الجرائم. من جهة أخرى، عبرت مصالح وزارة الداخلية، حسب البلاغ، عن التزامها التام باتخاذ جميع التدابير اللازمة من أجل إنجاح الاستحقاقات الانتخابية المقبلة، وفق مقاربة تشاركية مع الهيئات الحزبية، وكذا الحرص على ضمان نزاهة وشفافية مختلف مراحل العملية الانتخابية. وعلى نفس النسق من التحديات الكبرى، شكل هذا الموعد السنوي الهام فرصة للتداول في عدد من الأوراش الحيوية، منها مواصلة العمل على تمكين الجهات من ممارسة جميع اختصاصاتها الذاتية، خاصة ما يتعين اتخاذه من تدابير لإطلاق 'دينامية ترابية جديدة'، فضلا عن تسليط الضوء على دور المبادرة الوطنية للتنمية البشرية كشريك أساسي في الجهود الوطنية المبذولة لتقليص الفوارق في مجال الولوج إلى البنيات التحتية وتعزيز الرأسمال البشري. وفي ختام هذا اللقاء، جددت وزارة الداخلية، بجميع مكوناتها المركزية والترابية والأمنية، التأكيد على انخراطها الفاعل والمسؤول في تنزيل التوجيهات الملكية السامية الهادفة إلى تعزيز المسار الديمقراطي وتحقيق التنمية في ربوع المملكة، مع التعبير على التزامهم الراسخ بخدمة الوطن والمواطنين، في ظل القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله وأيده.


بالواضح
منذ 3 ساعات
- بالواضح
الداخلية تؤطر لقاءً بالرباط حول الجيل الجديد من برامج التنمية المجالية
تجسیدا للتعلیمات الملكیة السامیة الواردة في خطاب عید العرش المجید لیوم 29 یولیوز 2025، والتي دعا من خلالھا صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله وأیده، الحكومة إلى إطلاق جیل جدید من برامج التنمیة الترابیة والانتقال من المقاربات التقلیدیة للتنمیة الاجتماعیة، إلى مقاربة للتنمیة المجالیة المندمجة، تم، اليوم الجمعة بتطوان، على ھامش لقاء العمل السنوي مع السادة الولاة والعمال المسؤولین بالإدارة الترابیة والمصالح المركزیة لوزارة الداخلیة، عقد لقاء جمع السادة وزیر الداخلیة، وزیر التجھیز والماء، وزیر التربیة الوطنیة والتعلیم الأولي والریاضة، وزیر الصحة والحمایة الاجتماعیة، وزیرة إعداد التراب الوطني والتعمیر والإسكان وسیاسة المدینة، وزیر الفلاحة والصید البحري والتنمیة القرویة والمیاه والغابات، وزیر الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغیل والكفاءات، والسادة الولاة والعمال. وذكر بلاغ لوزارة الداخلية أن ھذا الاجتماع قد انصب على تداول السبل الكفیلة بضمان التنزیل السلیم لھذا الورش الملكي الطموح، كأولویة وطنیة قصوى من أجل توفیر سبل العیش الكریم للمواطن المغربي عبر إنعاش التشغیل وتعزیز الخدمات الاجتماعیة الأساسیة، واعتماد نموذج تدبیر استباقي ومستدام للموارد المائیة، فضلا عن إطلاق مشاریع للتأھیل الترابي المندمج. وأوضح المصدر ذاته أنه 'قد استحضر الجمیع ثقل وحجم ھذه المسؤولیة التي تستلزم مضاعفة الجھود ومواصلة الانخراط والتعبئة للرفع من منسوب إنجاز ھذا الورش الملكي الكبیر، مع التركیز على الطابع المندمج للبرامج المرتقبة، وما یتطلبه ذلك من مجھودات مضاعفة من أجل ضمان التنسیق وتحقیق الالتقائیة وإقرار منھجیة تشاركیة قائمة على توحید جھود مختلف الفاعلین المحلیین'. وتابع 'وإذ عبر الجمیع عن الالتزام التام بمتطلبات المرحلة وفق مقاربة جدیدة تقوم على تعزیز التنمیة المجالیة المندمجة وعلى حكامة النتائج والآثار الملموسة، فقد تم التأكید على ضرورة العمل من أجل تحقیق الانصھار والتقارب اللازم بین السیاسات العمومیة وبین احتیاجات المواطنات والمواطنین، تحقیقا للعدالة الاجتماعية والمجالية'.


حزب الأصالة والمعاصرة
منذ 5 ساعات
- حزب الأصالة والمعاصرة
تطوان .. لقاء يجمع عددا من الوزارء والولاة والعمال لتداول السبل الكفیلة بإطلاق جیل جدید من برامج التنمیة الترابیة
تطوان – تجسیدا للتعلیمات الملكیة السامیة الواردة في خطاب عید العرش المجید لیوم 29 یولیوز 2025، والتي دعا من خلالھا صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله وأیده، الحكومة إلى إطلاق جیل جدید من برامج التنمیة الترابیة والانتقال من المقاربات التقلیدیة للتنمیة الاجتماعیة، إلى مقاربة للتنمیة المجالیة المندمجة، تم، اليوم الجمعة بتطوان، على ھامش لقاء العمل السنوي مع السادة الولاة والعمال المسؤولین بالإدارة الترابیة والمصالح المركزیة لوزارة الداخلیة، عقد لقاء جمع السادة وزیر الداخلیة، وزیر التجھیز والماء، وزیر التربیة الوطنیة والتعلیم الأولي والریاضة، وزیر الصحة والحمایة الاجتماعیة، وزیرة إعداد التراب الوطني والتعمیر والإسكان وسیاسة المدینة، وزیر الفلاحة والصید البحري والتنمیة القرویة والمیاه والغابات، وزیر الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغیل والكفاءات، والسادة الولاة والعمال. وذكر بلاغ لوزارة الداخلية أن ھذا الاجتماع قد انصب على تداول السبل الكفیلة بضمان التنزیل السلیم لھذا الورش الملكي الطموح، كأولویة وطنیة قصوى من أجل توفیر سبل العیش الكریم للمواطن المغربي عبر إنعاش التشغیل وتعزیز الخدمات الاجتماعیة الأساسیة، واعتماد نموذج تدبیر استباقي ومستدام للموارد المائیة، فضلا عن إطلاق مشاریع للتأھیل الترابي المندمج. وأوضح المصدر ذاته أنه 'قد استحضر الجمیع ثقل وحجم ھذه المسؤولیة التي تستلزم مضاعفة الجھود ومواصلة الانخراط والتعبئة للرفع من منسوب إنجاز ھذا الورش الملكي الكبیر، مع التركیز على الطابع المندمج للبرامج المرتقبة، وما یتطلبه ذلك من مجھودات مضاعفة من أجل ضمان التنسیق وتحقیق الالتقائیة وإقرار منھجیة تشاركیة قائمة على توحید جھود مختلف الفاعلین المحلیین'. وتابع 'وإذ عبر الجمیع عن الالتزام التام بمتطلبات المرحلة وفق مقاربة جدیدة تقوم على تعزیز التنمیة المجالیة المندمجة وعلى حكامة النتائج والآثار الملموسة، فقد تم التأكید على ضرورة العمل من أجل تحقیق الانصھار والتقارب اللازم بین السیاسات العمومیة وبین احتیاجات المواطنات والمواطنین، تحقیقا للعدالة الاجتماعية والمجالية'.