
ترامب يعلن التوصل "لاتفاق كامل" لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران خلال 24 ساعة، وطهران تنفي
تغطية مباشرة
وزير الخارجية الإيراني: العمليات العسكرية الإيرانية "استمرت حتى اللحظة الأخيرة"
نشر وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي قبل قليل منشوراً على منصة إكس، قال فيه: "استمرت العمليات العسكرية لقواتنا المسلحة القوية لمعاقبة إسرائيل على عدوانها حتى اللحظة الأخيرة، الساعة الرابعة فجراً".
وأضاف: "مع جميع الإيرانيين، أتقدم بالشكر لقواتنا المسلحة الباسلة، التي ظلت على أهبة الاستعداد للدفاع عن وطننا العزيز حتى آخر قطرة من دمها، والتي ردت على أي هجوم من العدو حتى اللحظة الأخيرة".
كانت الساعة الرابعة فجراً في طهران قبل حوالي ساعة. وكان ذلك هو الموعد النهائي الذي منحه لإسرائيل لوقف "عدوانها" على إيران. وقال في بيانه السابق: "إذا فعلت إسرائيل ذلك، فلن نواصل ردنا بعد ذلك".
ماذا نعرف عن التوقيتات التي أعلنها ترامب لوقف إطلاق النار التدريجي؟
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مساء الأثنين عند الساعة 22:00 بتوقيت غرينتش، التوصّل إلى اتفاق لوقف إطلاق نار شامل بين إسرائيل وإيران.
ووفقاً لما ذكره ترامب، تبدأ إيران تنفيذ وقف إطلاق النار عند الساعة 04:00 بتوقيت غرينتش فجر الثلاثاء، على أن تلتحق بها إسرائيل عند الساعة 10:00 صباحاً بالتوقيت نفسه.
ويأتي هذا الاتفاق وسط تصعيد غير مسبوق بين الجانبين، في حين لم تؤكد أي من الحكومتين رسمياً تفاصيل الالتزام بالتوقيتات حتى الآن.
نفي إيراني رسمي لأي اتفاق لوقف إطلاق النار مع إسرائيل
نفى وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، وجود أي "اتفاق" لوقف إطلاق النار أو إنهاء العمليات العسكرية بين إيران وإسرائيل في الوقت الراهن.
جاء ذلك رغم التقارير السابقة التي تحدثت عن تفاهمات بين الطرفين عبر وساطة أمريكية.
تقارير إعلامية أمريكية: قطر ساعدت في التوسط للوصول لوقف إطلاق النار
ساعد رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني في تأمين وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران، بحسب مسؤولين مشاركين في المفاوضات تحدثوا إلى وسائل إعلام أمريكية.
وقال مسؤولون لم يكشفوا عن أسمائهم إن قطر انخرطت في الاقتراح الأمريكي بعد أن تحدثت هاتفياً مع مسؤولين إيرانيين، بعد أن قصفت إيران قاعدة العديد في قطر.
تحليل: ترامب قد يشير إلى وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران كعلامة على نجاح إستراتيجيته, بيرند ديبوسمان جونيور - البيت الأبيض
ستعتبر الإدارة الأمريكية إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن وقف إطلاق النار - إن صمد - أحد أهم انتصارات السياسة الخارجية للبيت الأبيض.
لكن لم تتحقق وعوده الكبيرة بإنهاء الحرب في أوكرانيا وغزة حتى الآن.
وفي الآونة الأخيرة، رأيناه يتحدث عن إنهاء القتال بين جمهورية الكونغو الديمقراطية ورواندا، وهي حرب بعيدة عن أذهان معظم الأمريكيين، فضلاً عن القتال بين باكستان والهند.
لكن إنهاء القتال في الشرق الأوسط سيكون أمراً يشير إليه الرئيس وحلفاؤه باعتباره تقدماً ملموساً، خاصة إذا اقترن بإنهاء البرنامج النووي الإيراني الذي لم يحققه الرؤساء السابقون بيل كلينتون وجورج بوش وباراك اوباما وجو بايدن.
ولم يصدر حتى الآن من إسرائيل أو إيران أي شيء بشأن إعلان ترامب، وليس هناك ما يضمن انتهاء القتال، أو صمود وقف إطلاق النار.لا توجد فعاليات عامة مقررة للرئيس الليلة، وقد لا نسمع منه أمام الكاميرا.
ولا توجد فعاليات عامة مقررة للرئيس هذه الليلة، وقد لا يُسمع منه حديثاً أمام الكاميرا.
ومع توجهه إلى هولندا لحضور قمة حلف شمال الأطلسي الثلاثاء، قد يشير إلى ذلك باعتباره إشارة إلى أن استراتيجيته، على الرغم من أنها قد تبدو مربكة بالنسبة للكثيرين، ربما نجحت.
وسائل إعلام إيرانية رسمية تتعامل مع وقف إطلاق النار على أنه "ادعاء" ترامب, غنجة حبيبي آزاد - بي بي سي فارسي
لم يصدر أي رد رسمي من طهران على إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران خلال الساعات المقبلة.
وأشارت وسائل الإعلام الإيرانية، بما في ذلك وسائل الإعلام الرسمية، إلى الأمر باعتباره "ادعاء" ترامب - وهي تلعب على الجانب الآمن في الوقت الحالي.
وأصدر الجيش الإسرائيلي ثلاثة أوامر إخلاء الليلة لمناطق مختلفة من طهران، وكانت هناك تقارير عن وقوع انفجارات في أنحاء مختلفة من البلاد.
إسرائيل تعلن اعتراض طائرات مسيرة إيرانية
أعلن سلاح الجو الإسرائيلي اعتراض أربع طائرات مسيرة انطلقت من إيران.
وقالت الجيش الإسرائيلي إنه وبعد تلقيه تنبيهاتٍ بشأن تسلل طائرة معادية بين الساعة 01:34 و01:35 صباحاً في منطقة جنوب الجولان، اعترض سلاحه الجوي طائرة مسيرة انطلقت من إيران.
وأضاف في تصريحه أنه وبالإضافة إلى ذلك، اعترض سلاح الجو الإسرائيلي قبل قليل ثلاث طائرات مسيرة إضافية.
رويترز: إسرائيل تقول إن توقف القتال مشروط بعدم رد إيران
أفاد مسؤول في البيت الأبيض لوكالة "رويترز" بأن إسرائيل وافقت على وقف إطلاق النار مع إيران شريطة ألا تشن الأخيرة هجمات جديدة، في حين أبلغت طهران واشنطن رسمياً بعدم نيتها التصعيد العسكري.
يأتي هذا التطور بعد أيام من تبادل الضربات بين الجانبين، والذي أثار مخاوف من حرب إقليمية واسعة.
لا تأكيد لوقف إطلاق النار من إيران
لم يصدر بعد أي تأكيد رسمي لوقف إطلاق النار من طهران، بعد إعلان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، فجر الثلاثاء، ذلك بين إيران وإسرائيل.
وذكرت شبكة سي إن إن أن مسؤولاً إيرانياً كبيراً أخبر الشبكة أن البلاد لم تتلق أي اقتراح لوقف إطلاق النار.
وقال المسؤول الذي لم يكشف عن اسمه إن تصريحات قادة الولايات المتحدة وإسرائيل "خداع" يهدف إلى تبرير الهجمات المستمرة على إيران.
وأضاف المسؤول "في هذه اللحظة يقوم العدو بالعدوان على إيران، وإيران على وشك تكثيف ضرباتها الانتقامية، دون أن تجد أذناً تستمع إلى أكاذيب أعدائها".
قبل 2 ساعةسماع دوي انفجارات في عدة مدن إيرانية, غنجة حبيبي آزاد - مراسلة بي بي سي الخدمة الفارسية
سُمع دوي انفجارات في عدة مدن إيرانية، بحسب سكان محليين، في طهران ومدينة كرج المجاورة، ومدينة رشت الشمالية، أبلغوا مراسلة بي بي سي.
في غضون ذلك، أفادت وسائل إعلام إيرانية بأن أنظمة الدفاع الجوي في طهران كانت مستعدة فور وقوع الانفجارات.
ترامب يُطلق تسمية "حرب الـ 12 يوماً" على المواجهة بين إسرائيل وإيران
قال دونالد ترامب في إعلانه لوقف إطلاق النار قائلاً: "على افتراض أن كل شيء يسير كما ينبغي، وهو ما سيحدث، أود أن أهنئ كلا البلدين".
يُطلق الرئيس الأمريكي على الصراع الإسرائيلي الإيراني الأخير اسم "حرب الـ 12 يوماً".
ويقول ترامب في المنشور: "كان من الممكن أن تستمر هذه الحرب لسنوات، وأن تُدمر الشرق الأوسط بأكمله، لكنها لم تفعل، ولن تفعل أبدًا!".
رويترز: قطر تؤكد "موافقة" طهران على وقف إطلاق النار
نقلت وكالة رويترز عن مسؤول مطّلع على سير المفاوضات أن رئيس الوزراء القطري، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، نجح في تأمين موافقة طهران على المقترح الأميركي لوقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل، وذلك خلال اتصال هاتفي مع مسؤولين إيرانيين جرى بعد الضربات التي شنّتها إيران على قاعدة جوية أميركية في قطر، يوم الاثنين.
وأوضح المسؤول أن الاتصال جاء في أعقاب مكالمة بين الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، وأمير دولة قطر، طلب خلالها ترامب من الدوحة التوسط لدى طهران، بعدما وافقت إسرائيل بالفعل على وقف إطلاق النار، سعياً لتثبيت الاتفاق بشكل متبادل.
نائب الرئيس الأمريكي: غداً يوم جديد ونهاية حرب الـ12 يوماً
قال نائب الرئيس الأمريكي جيه.دي فانس، إن إيران لم تعد قادرة على صنع سلاح نووي بعد أن دمرت الضربات الأمريكية بنيتها التحتية.
وذكر في مقابلة مع قناة فوكس نيوز: "غداً هو يوم جديد حقاً - نهاية حرب الـ12 يوماً، ونهاية البرنامج النووي الإيراني، وأنا أؤمن حقا ببداية شيء كبير جداً من أجل السلام في الشرق الأوسط".
وأضاف: "كانت إيران على وشك امتلاك سلاح نووي ... والآن هي عاجزة عن صنع سلاح نووي بالمعدات التي تمتلكها لأننا دمرناها".
وأشار فانس إلى أنه إذا سعت إيران لإمتلاك سلاح نووي فأنها "ستواجه جيشنا".
ترامب يعلن التوصل لوقف إطلاق نار بين إسرائيل وإيران
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، فجر الثلاثاء، الاتفاق بين إسرائيل وإيران على وقف إطلاق نار شامل وكامل خلال الساعات المقبلة.
بعد قرابة 6 ساعات ستبدأ إيران وقف إطلاق النار، وبعد 12 ساعة ستبدأ إسرائيل وقف إطلاق النار.
وهنأ ترامب إسرائيل وإيران، على "امتلاكهما القدرة على التحمل والشجاعة والذكاء لإنهاء ما يجب أن يُطلق عليه حرب الـ 12 يوماً".
وأضاف أن هذه الحرب كان من الممكن أن تستمر لسنوات، وأن تُدمّر الشرق الأوسط بأكمله، لكنها لم تفعل، ولن تفعل أبداً، وفق ترامب.
ماذا حدث إلى الآن؟
إن كنتم قد انضممتم إلينا الآن، فإليكم أبرز ما جرى منذ تصاعد المواجهة بين إيران وإسرائيل، وتدخل الولايات المتحدة، بدءاَ من آخر التطورات:
فجر 24 يونيو/حزيران 2025، أعلن الرئيس الأميركي، دونالد ترامب عن التوصل إلى اتفاق كامل وشامل لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران، وقال في تغريدة: "تهانينا للجميع، فقد تم الاتفاق بشكل كامل بين إسرائيل وإيران على أنه سيكون هناك وقف إطلاق نار كامل وشامل"، في أول انفراجة منذ اندلاع التصعيد العسكري الأخير.
في مساء 23 يونيو/حزيران 2025، أعلنت إيران تنفيذ عملية عسكرية، مستهدفة قاعدة العديد الجوية الأميركية في قطر، عبر إطلاق صواريخ باليستية قصيرة ومتوسطة المدى. السلطات القطرية أعلنت اعتراض الصواريخ، دون تسجيل إصابات، بينما نددت بالهجوم واعتبرته 'انتهاكاً صارخاً للسيادة'. طهران برّرت الضربة بأنها رد مباشر على الغارات الأميركية داخل أراضيها، مؤكدة أن الهجوم لم يكن موجّهاً ضد قطر.
قبل ذلك بيومين، في 21 يونيو/حزيران، شنت الولايات المتحدة غارات على ثلاث منشآت نووية إيرانية، أبرزها موقع 'فوردو'، في أول ضربة أميركية مباشرة داخل إيران، ووصفت وزارة الدفاع الأميركية العملية بأنها 'محسوبة'، مع تأكيد واشنطن دعمها لإسرائيل في مواجهة ما وصفته بـ'التهديد الإيراني'.
أما البداية فكانت فجر 13 يونيو/حزيران 2025، حين شنت إسرائيل سلسلة ضربات جوية ضد مواقع نووية وعسكرية داخل إيران، استهدفت منشآت في طهران ومدن آخرى، وأسفرت عن مقتل قيادات من الحرس الثوري وعدد من العلماء النوويين. وردت طهران بإطلاق الصواريخ والمسيرات على مدن ومواقع عسكرية داخل إسرائيل، في تصعيد هو الأوسع من نوعه بين الطرفين.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


BBC عربية
منذ 4 ساعات
- BBC عربية
ترامب يعلن التوصل "لاتفاق كامل" لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران خلال 24 ساعة، وطهران تنفي
تغطية مباشرة وزير الخارجية الإيراني: العمليات العسكرية الإيرانية "استمرت حتى اللحظة الأخيرة" نشر وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي قبل قليل منشوراً على منصة إكس، قال فيه: "استمرت العمليات العسكرية لقواتنا المسلحة القوية لمعاقبة إسرائيل على عدوانها حتى اللحظة الأخيرة، الساعة الرابعة فجراً". وأضاف: "مع جميع الإيرانيين، أتقدم بالشكر لقواتنا المسلحة الباسلة، التي ظلت على أهبة الاستعداد للدفاع عن وطننا العزيز حتى آخر قطرة من دمها، والتي ردت على أي هجوم من العدو حتى اللحظة الأخيرة". كانت الساعة الرابعة فجراً في طهران قبل حوالي ساعة. وكان ذلك هو الموعد النهائي الذي منحه لإسرائيل لوقف "عدوانها" على إيران. وقال في بيانه السابق: "إذا فعلت إسرائيل ذلك، فلن نواصل ردنا بعد ذلك". ماذا نعرف عن التوقيتات التي أعلنها ترامب لوقف إطلاق النار التدريجي؟ أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مساء الأثنين عند الساعة 22:00 بتوقيت غرينتش، التوصّل إلى اتفاق لوقف إطلاق نار شامل بين إسرائيل وإيران. ووفقاً لما ذكره ترامب، تبدأ إيران تنفيذ وقف إطلاق النار عند الساعة 04:00 بتوقيت غرينتش فجر الثلاثاء، على أن تلتحق بها إسرائيل عند الساعة 10:00 صباحاً بالتوقيت نفسه. ويأتي هذا الاتفاق وسط تصعيد غير مسبوق بين الجانبين، في حين لم تؤكد أي من الحكومتين رسمياً تفاصيل الالتزام بالتوقيتات حتى الآن. نفي إيراني رسمي لأي اتفاق لوقف إطلاق النار مع إسرائيل نفى وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، وجود أي "اتفاق" لوقف إطلاق النار أو إنهاء العمليات العسكرية بين إيران وإسرائيل في الوقت الراهن. جاء ذلك رغم التقارير السابقة التي تحدثت عن تفاهمات بين الطرفين عبر وساطة أمريكية. تقارير إعلامية أمريكية: قطر ساعدت في التوسط للوصول لوقف إطلاق النار ساعد رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني في تأمين وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران، بحسب مسؤولين مشاركين في المفاوضات تحدثوا إلى وسائل إعلام أمريكية. وقال مسؤولون لم يكشفوا عن أسمائهم إن قطر انخرطت في الاقتراح الأمريكي بعد أن تحدثت هاتفياً مع مسؤولين إيرانيين، بعد أن قصفت إيران قاعدة العديد في قطر. تحليل: ترامب قد يشير إلى وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران كعلامة على نجاح إستراتيجيته, بيرند ديبوسمان جونيور - البيت الأبيض ستعتبر الإدارة الأمريكية إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن وقف إطلاق النار - إن صمد - أحد أهم انتصارات السياسة الخارجية للبيت الأبيض. لكن لم تتحقق وعوده الكبيرة بإنهاء الحرب في أوكرانيا وغزة حتى الآن. وفي الآونة الأخيرة، رأيناه يتحدث عن إنهاء القتال بين جمهورية الكونغو الديمقراطية ورواندا، وهي حرب بعيدة عن أذهان معظم الأمريكيين، فضلاً عن القتال بين باكستان والهند. لكن إنهاء القتال في الشرق الأوسط سيكون أمراً يشير إليه الرئيس وحلفاؤه باعتباره تقدماً ملموساً، خاصة إذا اقترن بإنهاء البرنامج النووي الإيراني الذي لم يحققه الرؤساء السابقون بيل كلينتون وجورج بوش وباراك اوباما وجو بايدن. ولم يصدر حتى الآن من إسرائيل أو إيران أي شيء بشأن إعلان ترامب، وليس هناك ما يضمن انتهاء القتال، أو صمود وقف إطلاق النار.لا توجد فعاليات عامة مقررة للرئيس الليلة، وقد لا نسمع منه أمام الكاميرا. ولا توجد فعاليات عامة مقررة للرئيس هذه الليلة، وقد لا يُسمع منه حديثاً أمام الكاميرا. ومع توجهه إلى هولندا لحضور قمة حلف شمال الأطلسي الثلاثاء، قد يشير إلى ذلك باعتباره إشارة إلى أن استراتيجيته، على الرغم من أنها قد تبدو مربكة بالنسبة للكثيرين، ربما نجحت. وسائل إعلام إيرانية رسمية تتعامل مع وقف إطلاق النار على أنه "ادعاء" ترامب, غنجة حبيبي آزاد - بي بي سي فارسي لم يصدر أي رد رسمي من طهران على إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران خلال الساعات المقبلة. وأشارت وسائل الإعلام الإيرانية، بما في ذلك وسائل الإعلام الرسمية، إلى الأمر باعتباره "ادعاء" ترامب - وهي تلعب على الجانب الآمن في الوقت الحالي. وأصدر الجيش الإسرائيلي ثلاثة أوامر إخلاء الليلة لمناطق مختلفة من طهران، وكانت هناك تقارير عن وقوع انفجارات في أنحاء مختلفة من البلاد. إسرائيل تعلن اعتراض طائرات مسيرة إيرانية أعلن سلاح الجو الإسرائيلي اعتراض أربع طائرات مسيرة انطلقت من إيران. وقالت الجيش الإسرائيلي إنه وبعد تلقيه تنبيهاتٍ بشأن تسلل طائرة معادية بين الساعة 01:34 و01:35 صباحاً في منطقة جنوب الجولان، اعترض سلاحه الجوي طائرة مسيرة انطلقت من إيران. وأضاف في تصريحه أنه وبالإضافة إلى ذلك، اعترض سلاح الجو الإسرائيلي قبل قليل ثلاث طائرات مسيرة إضافية. رويترز: إسرائيل تقول إن توقف القتال مشروط بعدم رد إيران أفاد مسؤول في البيت الأبيض لوكالة "رويترز" بأن إسرائيل وافقت على وقف إطلاق النار مع إيران شريطة ألا تشن الأخيرة هجمات جديدة، في حين أبلغت طهران واشنطن رسمياً بعدم نيتها التصعيد العسكري. يأتي هذا التطور بعد أيام من تبادل الضربات بين الجانبين، والذي أثار مخاوف من حرب إقليمية واسعة. لا تأكيد لوقف إطلاق النار من إيران لم يصدر بعد أي تأكيد رسمي لوقف إطلاق النار من طهران، بعد إعلان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، فجر الثلاثاء، ذلك بين إيران وإسرائيل. وذكرت شبكة سي إن إن أن مسؤولاً إيرانياً كبيراً أخبر الشبكة أن البلاد لم تتلق أي اقتراح لوقف إطلاق النار. وقال المسؤول الذي لم يكشف عن اسمه إن تصريحات قادة الولايات المتحدة وإسرائيل "خداع" يهدف إلى تبرير الهجمات المستمرة على إيران. وأضاف المسؤول "في هذه اللحظة يقوم العدو بالعدوان على إيران، وإيران على وشك تكثيف ضرباتها الانتقامية، دون أن تجد أذناً تستمع إلى أكاذيب أعدائها". قبل 2 ساعةسماع دوي انفجارات في عدة مدن إيرانية, غنجة حبيبي آزاد - مراسلة بي بي سي الخدمة الفارسية سُمع دوي انفجارات في عدة مدن إيرانية، بحسب سكان محليين، في طهران ومدينة كرج المجاورة، ومدينة رشت الشمالية، أبلغوا مراسلة بي بي سي. في غضون ذلك، أفادت وسائل إعلام إيرانية بأن أنظمة الدفاع الجوي في طهران كانت مستعدة فور وقوع الانفجارات. ترامب يُطلق تسمية "حرب الـ 12 يوماً" على المواجهة بين إسرائيل وإيران قال دونالد ترامب في إعلانه لوقف إطلاق النار قائلاً: "على افتراض أن كل شيء يسير كما ينبغي، وهو ما سيحدث، أود أن أهنئ كلا البلدين". يُطلق الرئيس الأمريكي على الصراع الإسرائيلي الإيراني الأخير اسم "حرب الـ 12 يوماً". ويقول ترامب في المنشور: "كان من الممكن أن تستمر هذه الحرب لسنوات، وأن تُدمر الشرق الأوسط بأكمله، لكنها لم تفعل، ولن تفعل أبدًا!". رويترز: قطر تؤكد "موافقة" طهران على وقف إطلاق النار نقلت وكالة رويترز عن مسؤول مطّلع على سير المفاوضات أن رئيس الوزراء القطري، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، نجح في تأمين موافقة طهران على المقترح الأميركي لوقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل، وذلك خلال اتصال هاتفي مع مسؤولين إيرانيين جرى بعد الضربات التي شنّتها إيران على قاعدة جوية أميركية في قطر، يوم الاثنين. وأوضح المسؤول أن الاتصال جاء في أعقاب مكالمة بين الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، وأمير دولة قطر، طلب خلالها ترامب من الدوحة التوسط لدى طهران، بعدما وافقت إسرائيل بالفعل على وقف إطلاق النار، سعياً لتثبيت الاتفاق بشكل متبادل. نائب الرئيس الأمريكي: غداً يوم جديد ونهاية حرب الـ12 يوماً قال نائب الرئيس الأمريكي جيه.دي فانس، إن إيران لم تعد قادرة على صنع سلاح نووي بعد أن دمرت الضربات الأمريكية بنيتها التحتية. وذكر في مقابلة مع قناة فوكس نيوز: "غداً هو يوم جديد حقاً - نهاية حرب الـ12 يوماً، ونهاية البرنامج النووي الإيراني، وأنا أؤمن حقا ببداية شيء كبير جداً من أجل السلام في الشرق الأوسط". وأضاف: "كانت إيران على وشك امتلاك سلاح نووي ... والآن هي عاجزة عن صنع سلاح نووي بالمعدات التي تمتلكها لأننا دمرناها". وأشار فانس إلى أنه إذا سعت إيران لإمتلاك سلاح نووي فأنها "ستواجه جيشنا". ترامب يعلن التوصل لوقف إطلاق نار بين إسرائيل وإيران أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، فجر الثلاثاء، الاتفاق بين إسرائيل وإيران على وقف إطلاق نار شامل وكامل خلال الساعات المقبلة. بعد قرابة 6 ساعات ستبدأ إيران وقف إطلاق النار، وبعد 12 ساعة ستبدأ إسرائيل وقف إطلاق النار. وهنأ ترامب إسرائيل وإيران، على "امتلاكهما القدرة على التحمل والشجاعة والذكاء لإنهاء ما يجب أن يُطلق عليه حرب الـ 12 يوماً". وأضاف أن هذه الحرب كان من الممكن أن تستمر لسنوات، وأن تُدمّر الشرق الأوسط بأكمله، لكنها لم تفعل، ولن تفعل أبداً، وفق ترامب. ماذا حدث إلى الآن؟ إن كنتم قد انضممتم إلينا الآن، فإليكم أبرز ما جرى منذ تصاعد المواجهة بين إيران وإسرائيل، وتدخل الولايات المتحدة، بدءاَ من آخر التطورات: فجر 24 يونيو/حزيران 2025، أعلن الرئيس الأميركي، دونالد ترامب عن التوصل إلى اتفاق كامل وشامل لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران، وقال في تغريدة: "تهانينا للجميع، فقد تم الاتفاق بشكل كامل بين إسرائيل وإيران على أنه سيكون هناك وقف إطلاق نار كامل وشامل"، في أول انفراجة منذ اندلاع التصعيد العسكري الأخير. في مساء 23 يونيو/حزيران 2025، أعلنت إيران تنفيذ عملية عسكرية، مستهدفة قاعدة العديد الجوية الأميركية في قطر، عبر إطلاق صواريخ باليستية قصيرة ومتوسطة المدى. السلطات القطرية أعلنت اعتراض الصواريخ، دون تسجيل إصابات، بينما نددت بالهجوم واعتبرته 'انتهاكاً صارخاً للسيادة'. طهران برّرت الضربة بأنها رد مباشر على الغارات الأميركية داخل أراضيها، مؤكدة أن الهجوم لم يكن موجّهاً ضد قطر. قبل ذلك بيومين، في 21 يونيو/حزيران، شنت الولايات المتحدة غارات على ثلاث منشآت نووية إيرانية، أبرزها موقع 'فوردو'، في أول ضربة أميركية مباشرة داخل إيران، ووصفت وزارة الدفاع الأميركية العملية بأنها 'محسوبة'، مع تأكيد واشنطن دعمها لإسرائيل في مواجهة ما وصفته بـ'التهديد الإيراني'. أما البداية فكانت فجر 13 يونيو/حزيران 2025، حين شنت إسرائيل سلسلة ضربات جوية ضد مواقع نووية وعسكرية داخل إيران، استهدفت منشآت في طهران ومدن آخرى، وأسفرت عن مقتل قيادات من الحرس الثوري وعدد من العلماء النوويين. وردت طهران بإطلاق الصواريخ والمسيرات على مدن ومواقع عسكرية داخل إسرائيل، في تصعيد هو الأوسع من نوعه بين الطرفين.


BBC عربية
منذ 6 ساعات
- BBC عربية
ترامب: تم الاتفاق على وقف كامل لإطلاق النار بين إسرائيل وإيران خلال 24 ساعة، وقطر تحصل على موافقة طهران
Update: Date: 24 June 2025 Title: تحليل: ترامب قد يشير إلى وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران كعلامة على نجاح إستراتيجيته Content: ستعتبر الإدارة الأمريكية إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن وقف إطلاق النار - إن صمد - أحد أهم انتصارات السياسة الخارجية للبيت الأبيض. لكن لم تتحقق وعوده الكبيرة بإنهاء الحرب في أوكرانيا وغزة حتى الآن. وفي الآونة الأخيرة، رأيناه يتحدث عن إنهاء القتال بين جمهورية الكونغو الديمقراطية ورواندا، وهي حرب بعيدة عن أذهان معظم الأمريكيين، فضلاً عن القتال بين باكستان والهند. لكن إنهاء القتال في الشرق الأوسط سيكون أمراً يشير إليه الرئيس وحلفاؤه باعتباره تقدماً ملموساً، خاصة إذا اقترن بإنهاء البرنامج النووي الإيراني الذي لم يحققه الرؤساء السابقون بيل كلينتون وجورج بوش وباراك اوباما وجو بايدن. ولم يصدر حتى الآن من إسرائيل أو إيران أي شيء بشأن إعلان ترامب، وليس هناك ما يضمن انتهاء القتال، أو صمود وقف إطلاق النار.لا توجد فعاليات عامة مقررة للرئيس الليلة، وقد لا نسمع منه أمام الكاميرا. ولا توجد فعاليات عامة مقررة للرئيس هذه الليلة، وقد لا يُسمع منه حديثاً أمام الكاميرا. ومع توجهه إلى هولندا لحضور قمة حلف شمال الأطلسي الثلاثاء، قد يشير إلى ذلك باعتباره إشارة إلى أن استراتيجيته، على الرغم من أنها قد تبدو مربكة بالنسبة للكثيرين، ربما نجحت. صدر الصورة، EPA Update: Date: 24 June 2025 Title: وسائل إعلام إيرانية رسمية تتعامل مع وقف إطلاق النار على أنه "ادعاء" ترامب Content: لم يصدر أي رد رسمي من طهران على إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران خلال الساعات المقبلة. وأشارت وسائل الإعلام الإيرانية، بما في ذلك وسائل الإعلام الرسمية، إلى الأمر باعتباره "ادعاء" ترامب - وهي تلعب على الجانب الآمن في الوقت الحالي. وأصدر الجيش الإسرائيلي ثلاثة أوامر إخلاء الليلة لمناطق مختلفة من طهران، وكانت هناك تقارير عن وقوع انفجارات في أنحاء مختلفة من البلاد. Update: Date: 24 June 2025 Title: إسرائيل تعلن اعتراض طائرات مسيرة إيرانية Content: أعلن سلاح الجو الإسرائيلي اعتراض أربع طائرات مسيرة انطلقت من إيران. وقالت الجيش الإسرائيلي إنه وبعد تلقيه تنبيهاتٍ بشأن تسلل طائرة معادية بين الساعة 01:34 و01:35 صباحاً في منطقة جنوب الجولان، اعترض سلاحه الجوي طائرة مسيرة انطلقت من إيران. وأضاف في تصريحه أنه وبالإضافة إلى ذلك، اعترض سلاح الجو الإسرائيلي قبل قليل ثلاث طائرات مسيرة إضافية. Update: Date: 23 June 2025 Title: رويترز: إسرائيل تقول إن توقف القتال مشروط بعدم رد إيران Content: أفاد مسؤول في البيت الأبيض لوكالة "رويترز" بأن إسرائيل وافقت على وقف إطلاق النار مع إيران شريطة ألا تشن الأخيرة هجمات جديدة، في حين أبلغت طهران واشنطن رسمياً بعدم نيتها التصعيد العسكري. يأتي هذا التطور بعد أيام من تبادل الضربات بين الجانبين، والذي أثار مخاوف من حرب إقليمية واسعة. Update: Date: 23 June 2025 Title: لا تأكيد لوقف إطلاق النار من إيران Content: لم يصدر بعد أي تأكيد رسمي لوقف إطلاق النار من طهران، بعد إعلان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، فجر الثلاثاء، ذلك بين إيران وإسرائيل. وذكرت شبكة سي إن إن أن مسؤولاً إيرانياً كبيراً أخبر الشبكة أن البلاد لم تتلق أي اقتراح لوقف إطلاق النار. وقال المسؤول الذي لم يكشف عن اسمه إن تصريحات قادة الولايات المتحدة وإسرائيل "خداع" يهدف إلى تبرير الهجمات المستمرة على إيران. وأضاف المسؤول "في هذه اللحظة يقوم العدو بالعدوان على إيران، وإيران على وشك تكثيف ضرباتها الانتقامية، دون أن تجد أذناً تستمع إلى أكاذيب أعدائها". Update: Date: 23 June 2025 Title: سماع دوي انفجارات في عدة مدن إيرانية Content: سُمع دوي انفجارات في عدة مدن إيرانية، بحسب سكان محليين، في طهران ومدينة كرج المجاورة، ومدينة رشت الشمالية، أبلغوا مراسلة بي بي سي. في غضون ذلك، أفادت وسائل إعلام إيرانية بأن أنظمة الدفاع الجوي في طهران كانت مستعدة فور وقوع الانفجارات. Update: Date: 23 June 2025 Title: ترامب يُطلق تسمية "حرب الـ 12 يوماً" على المواجهة بين إسرائيل وإيران Content: قال دونالد ترامب في إعلانه لوقف إطلاق النار قائلاً: "على افتراض أن كل شيء يسير كما ينبغي، وهو ما سيحدث، أود أن أهنئ كلا البلدين". يُطلق الرئيس الأمريكي على الصراع الإسرائيلي الإيراني الأخير اسم "حرب الـ 12 يوماً". ويقول ترامب في المنشور: "كان من الممكن أن تستمر هذه الحرب لسنوات، وأن تُدمر الشرق الأوسط بأكمله، لكنها لم تفعل، ولن تفعل أبدًا!". Update: Date: 23 June 2025 Title: رويترز: قطر تؤكد "موافقة" طهران على وقف إطلاق النار Content: نقلت وكالة رويترز عن مسؤول مطّلع على سير المفاوضات أن رئيس الوزراء القطري، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، نجح في تأمين موافقة طهران على المقترح الأميركي لوقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل، وذلك خلال اتصال هاتفي مع مسؤولين إيرانيين جرى بعد الضربات التي شنّتها إيران على قاعدة جوية أميركية في قطر، يوم الاثنين. وأوضح المسؤول أن الاتصال جاء في أعقاب مكالمة بين الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، وأمير دولة قطر، طلب خلالها ترامب من الدوحة التوسط لدى طهران، بعدما وافقت إسرائيل بالفعل على وقف إطلاق النار، سعياً لتثبيت الاتفاق بشكل متبادل. Update: Date: 23 June 2025 Title: نائب الرئيس الأمريكي: غداً يوم جديد ونهاية حرب الـ12 يوماً Content: قال نائب الرئيس الأمريكي جيه.دي فانس، إن إيران لم تعد قادرة على صنع سلاح نووي بعد أن دمرت الضربات الأمريكية بنيتها التحتية. وذكر في مقابلة مع قناة فوكس نيوز: "غداً هو يوم جديد حقاً - نهاية حرب الـ12 يوماً، ونهاية البرنامج النووي الإيراني، وأنا أؤمن حقا ببداية شيء كبير جداً من أجل السلام في الشرق الأوسط". وأضاف: "كانت إيران على وشك امتلاك سلاح نووي ... والآن هي عاجزة عن صنع سلاح نووي بالمعدات التي تمتلكها لأننا دمرناها". وأشار فانس إلى أنه إذا سعت إيران لإمتلاك سلاح نووي فأنها "ستواجه جيشنا". صدر الصورة، Reuters Update: Date: 23 June 2025 Title: ترامب يعلن التوصل لوقف إطلاق نار بين إسرائيل وإيران Content: أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، فجر الثلاثاء، الاتفاق بين إسرائيل وإيران على وقف إطلاق نار شامل وكامل خلال الساعات المقبلة. بعد قرابة 6 ساعات ستبدأ إيران وقف إطلاق النار، وبعد 12 ساعة ستبدأ إسرائيل وقف إطلاق النار. وهنأ ترامب إسرائيل وإيران، على "امتلاكهما القدرة على التحمل والشجاعة والذكاء لإنهاء ما يجب أن يُطلق عليه حرب الـ 12 يوماً". وأضاف أن هذه الحرب كان من الممكن أن تستمر لسنوات، وأن تُدمّر الشرق الأوسط بأكمله، لكنها لم تفعل، ولن تفعل أبداً، وفق ترامب. صدر الصورة، Reuters Update: Date: 23 June 2025 Title: ماذا حدث إلى الآن؟ Content: إن كنتم قد انضممتم إلينا الآن، فإليكم أبرز ما جرى منذ تصاعد المواجهة بين إيران وإسرائيل، وتدخل الولايات المتحدة، بدءاَ من آخر التطورات: فجر 24 يونيو/حزيران 2025، أعلن الرئيس الأميركي، دونالد ترامب عن التوصل إلى اتفاق كامل وشامل لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران، وقال في تغريدة: "تهانينا للجميع، فقد تم الاتفاق بشكل كامل بين إسرائيل وإيران على أنه سيكون هناك وقف إطلاق نار كامل وشامل"، في أول انفراجة منذ اندلاع التصعيد العسكري الأخير. في مساء 23 يونيو/حزيران 2025، أعلنت إيران تنفيذ عملية عسكرية، مستهدفة قاعدة العديد الجوية الأميركية في قطر، عبر إطلاق صواريخ باليستية قصيرة ومتوسطة المدى. السلطات القطرية أعلنت اعتراض الصواريخ، دون تسجيل إصابات، بينما نددت بالهجوم واعتبرته 'انتهاكاً صارخاً للسيادة'. طهران برّرت الضربة بأنها رد مباشر على الغارات الأميركية داخل أراضيها، مؤكدة أن الهجوم لم يكن موجّهاً ضد قطر. قبل ذلك بيومين، في 21 يونيو/حزيران، شنت الولايات المتحدة غارات على ثلاث منشآت نووية إيرانية، أبرزها موقع 'فوردو'، في أول ضربة أميركية مباشرة داخل إيران، ووصفت وزارة الدفاع الأميركية العملية بأنها 'محسوبة'، مع تأكيد واشنطن دعمها لإسرائيل في مواجهة ما وصفته بـ'التهديد الإيراني'. أما البداية فكانت فجر 13 يونيو/حزيران 2025، حين شنت إسرائيل سلسلة ضربات جوية ضد مواقع نووية وعسكرية داخل إيران، استهدفت منشآت في طهران ومدن آخرى، وأسفرت عن مقتل قيادات من الحرس الثوري وعدد من العلماء النوويين. وردت طهران بإطلاق الصواريخ والمسيرات على مدن ومواقع عسكرية داخل إسرائيل، في تصعيد هو الأوسع من نوعه بين الطرفين. Update: Date: 23 June 2025 Title: Content: أهلاً بكم في تغطيتنا المباشرة عبر بي بي سي عربي للمواجهة المتواصلة بين إيران وإسرائيل، التي تدخل يومها 12 على التوالي. نواكب معكم آخر التطورات الميدانية لحظة بلحظة، ونرصد ردود الفعل الإقليمية والدولية، كما نضع بين أيديكم تحليلات معمّقة من مراسلينا في الميدان وصحفيينا في خدمتي بي بي سي العالمية والفارسية. ابقوا معنا لمتابعة مستمرة وشاملة. وللاطلاع على التغطية السابقة التي تابعتم بها العملية التي نفذتها إيران ضد قاعدة أمريكية يمكنكم الضغط على المزيد.


العربي الجديد
منذ 11 ساعات
- العربي الجديد
رواية الخداع الأميركي: هكذا ناور دونالد ترامب قبيل ضرب منشآت إيران النووية
بين 13 يونيو/ حزيران 2025، تاريخ بدء العدوان الإسرائيلي على إيران ، وفجر 22 يونيو حين وجّهت المقاتلات الأميركية ضربات لمنشآت فوردو وأصفهان ونطنز النووية، عشرة أيام كاملة من مسار خطّه الرئيس الأميركي دونالد ترامب قائم على التلاعب بالوقائع والتصريحات، في محاولة لخداع الإيرانيين وطمأنتهم بأن أي انخراط من قِبل واشنطن في الحرب لن يكون قريباً، لكن في الوقت نفسه كان طيلة هذه الفترة يشيد بما أنجزه الإسرائيليون وكأنه إنجاز للولايات المتحدة، ممهداً الطريق للحظة المتوقعة، أي دخوله إلى المشهد وهو العاجز بحسب ما تظهره وقائع ممارساته منذ سنوات عن البقاء خارج المشهد، ليتصدّره بتوجيه ضربات للمنشآت النووية ، فجر الأحد الماضي، قبل أن يبدأ الحديث عن إمكان تغيير النظام الحاكم في طهران ، ما يفتح المجال أمام مزيد من التساؤلات حول التوجهات المقبلة لترامب تجاه العدوان على إيران. أسبوع مناورة ترامب وفي حين يثير الانخراط الأميركي بالحرب مخاوف في واشنطن من الغرق في صراع الشرق الأوسط وتعرّض المصالح الأميركية لضربات انتقامية إيرانية، فإن ترامب، وبحسب ما تظهر التسريبات التي تنشرها تباعاً صحف ومواقع إخبارية أميركية، بينها واشنطن بوست ونيويورك تايمز، خاض خلال أكثر من أسبوع مناورة خداع استراتيجية، إذ بدأ بإصدار تهديدات عسكرية ضد طهران على وسائل التواصل الاجتماعي، مع إبداء مخاوفه سراً من أن ضربة عسكرية قد تجر الولايات المتحدة إلى حرب طويلة الأمد، ثم الحديث، يوم الخميس الماضي، عن مهلة أسبوعين أمام إيران، في تكتيك لإخفاء خطط الهجوم، على الرغم من أن دونالد ترامب أرجأ إعطاء الضوء الأخضر النهائي إلى ما قبل ساعات من توجيه الضربات، وفق ما نقلت وسائل إعلام أميركية عن مسؤولين أميركيين كبار لم تسمهم. وبحسب هؤلاء، فمع حلول نهاية الأسبوع الماضي، أصبح المسؤولون الأميركيون على قناعة بأن إيران ليست مستعدة للعودة إلى طاولة المفاوضات والتوصل إلى اتفاق نووي مُرضٍ بعد اجتماع وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي مع نظرائه من فرنسا وبريطانيا وألمانيا ومسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي يوم الجمعة الماضي في جنيف، وفق شبكة "سي أن أن". وبحسب الشبكة، حضر دونالد ترامب المحادثات السرية حول ضرب إيران حاملاً همّين رئيسيين: أن يكون الهجوم الأميركي حاسماً في تدمير المواقع شديدة التحصين، بما في ذلك منشأة فوردو لتخصيب اليورانيوم تحت الأرض؛ وأن أي إجراء يتخذه لن يجر الولايات المتحدة إلى حرب طويلة ومميتة كالتي وعد بتجنبها عندما كان مرشحاً للرئاسة. في ما يتعلق بالنقطة الأولى، أبدى المسؤولون ثقتهم في قدرة القنابل الأميركية الخارقة للتحصينات على اختراق منشأة فوردو، على الرغم من عدم اختبار مثل هذا الإجراء سابقاً. ولكن في ما يتعلق بالسؤال الثاني المتعلق بحرب طويلة الأمد، لم يستطع المسؤولون الأميركيون وعد الرئيس بأن أعمال إيران الانتقامية، التي قد تشمل استهداف الأصول أو الأفراد الأميركيين في منطقة الشرق الأوسط، لن تجر الولايات المتحدة إلى مستنقع جديد. مع حلول نهاية الأسبوع الماضي، أصبح المسؤولون الأميركيون على قناعة بأن إيران ليست مستعدة للعودة إلى طاولة المفاوضات والتوصل إلى اتفاق نووي مُرضٍ عملية الخداع الأميركية بدأت في منتصف ليل الجمعة بالتوقيت الأميركي واستمرت حتى صباح السبت، إذ انطلقت قاذفات بي-2 من الولايات المتحدة، بعضها اتجه غرباً كطُعم، بينما توجهت البقية بهدوء نحو الشرق مع الحد الأدنى من الاتصالات طوال الرحلة التي استغرقت 18 ساعة. سبق ذلك قول ترامب، يوم الخميس الماضي، إنه قد يستغرق "أسبوعين" لاتخاذ قرار بشأن مهاجمة المنشآت النووية الإيرانية ، على الرغم من أن القرار كان قد بدأ يتشكل عنده نحو هذا الاتجاه. ووفق ما تنقل صحيفة واشنطن بوست عن مسؤول كبير في الإدارة مطلع بشكل مباشر على العملية، فإن تصريح دونالد ترامب حول احتمال الانتظار لمدة أسبوعين "كان محاولتنا لمفاجأة الإيرانيين". لكن المسؤول أضاف: "لكن كان هناك أيضاً بعض الحقيقة". فقد طرح ترامب سؤالاً تلو الآخر على مستشاريه طوال الأسبوع حول كيفية إبقاء العملية العسكرية محدودة في محاولة لتجنب تورط أوسع في حرب. وأوضح أنه يحتفظ بحقه في إلغاء الخطة في أي لحظة، حتى وصول الطائرات إلى المجال الجوي الإيراني حوالي الساعة السادسة من مساء السبت بتوقيت واشنطن. وكان دونالد ترامب يستمع إلى آراء مختلفة داخل الولايات المتحدة حول التدخّل الأميركي، وقال مسؤول في الإدارة لـ"واشنطن بوست": "كان الرئيس يستمع إلى آراء أشخاص من مختلف التوجهات الأيديولوجية" لقاعدته السياسية. وأضاف: "في النهاية، رأى الرئيس أن هذا قرار ينبغي على قاعدته السياسية دعمه، لأنه في النهاية يمنع صراعاً كان من الممكن أن يحدث لو أن المرشد الأعلى أمر إيران بصنع السلاح النووي". ونقلت "واشنطن بوست" عن مسؤولين أوروبيين أن وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو أجرى يوم السبت جولة من الاتصالات مع الحلفاء الأوروبيين، وتم إبلاغهم بالضربات فور وقوعها. أخبار التحديثات الحية ترامب يلمح إلى إمكانية تغيير النظام الحاكم في إيران كيف حسم دونالد ترامب رأيه؟ صحيفة نيويورك تايمز الأميركية كشفت بالتفاصيل مسار الخداع الأميركي وصولاً لتوجيه الضربة لإيران، ففي حين كانت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت تقول يوم الخميس الماضي إنه في ظل "الفرصة الكبيرة للمفاوضات" مع إيران، فإن دونالد ترامب سيتخذ قراراً "خلال الأسبوعين المقبلين"، كان الأخير تحت ضغط من الجناح المؤيد لعدم التدخل، للبقاء بعيداً عن الصراع، وهو كان يتناول الغداء في ذلك اليوم مع أحد أشد معارضي حملة القصف ستيفن بانون، ما أثار تكهنات بأنه قد يُؤجِّل أي عملية عسكرية. لكن الأمر كان مجرد خدعة، وفق "نيويورك تايمز"، إذ كان دونالد ترامب قد حسم أمره تقريباً بقصف المنشآت النووية الإيرانية، وكانت الاستعدادات العسكرية للهجوم المُعقَّد جارية. وبعد أقل من 30 ساعة من إدلاء ليفيت بتصريحاتها، أصدر ترامب الأمر بشن الهجوم. وبحسب الصحيفة، كان بيان ترامب عن "أسبوعين" مجرد جانب واحد من جهد أوسع نطاقاً للتضليل السياسي والعسكري استمر على مدار ثمانية أيام. وأضافت أنه حينها كانت خطة الضربة جاهزة إلى حد كبير، وتم نقل ناقلات الوقود والطائرات المقاتلة إلى مواقعها، وكان الجيش يعمل على توفير حماية إضافية للقوات الأميركية المتمركزة في المنطقة. في الوقت نفسه، كان فريق الرئيس يراقب عن كثب ردات فعل أبرز مؤيديه على وسائل التواصل الاجتماعي وعلى شاشات التلفزيون حول احتمال انضمام الولايات المتحدة إلى الحرب. واهتم الفريق بتصريحات تاكر كارلسون، المذيع المؤثر ومقدم البرامج السابق في قناة فوكس نيوز، الذي عارض بشدة انضمام الولايات المتحدة إلى إسرائيل في مواجهة إيران. استشاط دونالد ترامب غضباً من بعض تعليقات كارلسون وبدأ يشكو منه علناً وسراً. وكان الرئيس يراقب عن كثب قناة فوكس نيوز، التي كانت تبث إشادات بالعملية العسكرية الإسرائيلية، وتستضيف ضيوفاً يحثون ترامب على زيادة مشاركته. وبلغت المداولات بين مسؤولي الإدارة الأميركية بشأن ضربة أميركية محتملة على إيران ذروتها بحلول ليل الأحد 15 يونيو، عندما غادر ترامب إلى كندا لحضور اجتماع مجموعة السبع. وبدا ترامب لمستشاريه وكأنه يقترب من الموافقة على الضربة. ولكن حتى مع إجراء التخطيط العسكري بسرية، بدا أن كل منشور لترامب على وسائل التواصل الاجتماعي يُخبر العالم بما هو قادم. مسؤول عسكري لـ"نيويورك تايمز": كان الرئيس أكبر تهديد للأمن العملياتي الذي واجهته عملية التخطيط لضرب منشآت إيران وقال مسؤول عسكري لـ"نيويورك تايمز" إن الرئيس كان "أكبر تهديد للأمن العملياتي" الذي واجهته عملية التخطيط. ولإحداث بلبلة في خطة الهجوم، قرر المسؤولون العسكريون مغادرة مجموعتين من قاذفات بي-2 ولاية ميزوري في الوقت نفسه تقريباً. إحدى المجموعتين توجهت غرباً، باتجاه غوام، مزودة بأجهزة إرسال واستقبال يمكن لشركات الأقمار الصناعية التجارية تتبعها. بينما حلقت مجموعة أخرى من سبع قاذفات، تحمل حمولة كاملة من القنابل، وأجهزة إرسالها واستقبالها متوقفة، شرقاً باتجاه إيران، من دون أن تُكشف. وبحلول يوم الثلاثاء 17 يونيو، كان ترامب قد حسم أمره إلى حد كبير بضرب إيران، وبدأ بإطلاق تهديداتٍ عبر وسائل التواصل الاجتماعي. وكتب على موقع "تروث سوشال": "نسيطر الآن سيطرة كاملة على أجواء إيران"، مُضيفاً: "نعرف تماماً مكان اختباء ما يُسمى بـ"المرشد الأعلى". إنه هدفٌ سهل، لكنه آمنٌ هناك - لن نُقصيه (نقتله!)، على الأقل ليس في الوقت الحالي". وطالب، بأحرفٍ كبيرة، بـ"الاستسلام غير المشروط". عند هذه النقطة، أدرك العديد من مُستشاري ترامب المُعارضين للتدخل أنهم على الأرجح لن يتمكنوا من منع الرئيس من ضرب المنشآت النووية الإيرانية. لذا، حوّلوا تركيزهم إلى محاولة ضمان عدم تحوّل الحرب الأميركية إلى حربٍ شاملة "لتغيير النظام". وفي حين كان ترامب يجتمع، الخميس الماضي، مع بانون، وهو أحد أبرز منتقدي التدخل في الحرب، وهو ما فسّره البعض بأنه إشارة إلى تراجع الرئيس الأميركي عن شن ضربات، كان ترامب يقوم بتضليل مدروس عبر بث بيانه على لسان ليفيت حول مهلة الأسبوعين. وحوالي الساعة الخامسة من مساء يوم الجمعة بالتوقيت الأميركي، أمر ترامب الجيش ببدء مهمته في إيران. وبالنظر إلى أن قاذفات بي-2 ستستغرق 18 ساعة للطيران من ميزوري إلى إيران، فقد كان يعلم أنه لا تزال لديه ساعات عديدة أخرى لتغيير رأيه، كما فعل في اللحظة الأخيرة في عام 2019، عندما أمر بشن غارات جوية ضد أهداف إيرانية ثم ألغى تنفيذها. لكن قلة في إدارته اعتقدوا أنه سيتراجع هذه المرة. ومع تنفيذ العملية، فجر الأحد، وبعد ساعات من مغادرة الطائرات الأميركية المجال الجوي الإيراني، ألقى ترامب خطاباً في البيت الأبيض، قائلاً إن المهمة "قضت تماماً" على القدرات النووية الإيرانية، وأشار إلى أن الحرب قد تنتهي بهذه المهمة إذا تخلّت إيران عن برنامجها النووي وتفاوضت. مع ذلك، بحلول عصر الأحد، خفف المسؤولون الأميركيون من التفاؤل، قائلين إن المنشآت النووية الإيرانية ربما تكون قد تضررت بشدة، لكنها لم تُدمر بالكامل. كما شدد نائب الرئيس جي دي فانس ووزير الخارجية ماركو روبيو على أن تغيير النظام في طهران ليس الهدف. لكن ترامب، تجاوز الأمر، ملمّحاً في منشور على موقع "تروث سوشال" إلى أن أهدافه قد تتغير. وكتب: "ليس من الصواب سياسياً استخدام مصطلح تغيير النظام، ولكن إذا كان النظام الإيراني الحالي عاجزاً عن جعل إيران عظيمة مجدداً، فلماذا لا يكون هناك تغيير في النظام؟". رصد التحديثات الحية "وول ستريت جورنال": إسرائيل تسعى لإنهاء الحرب مع إيران قريباً