logo

غارة إسرائيلية تستهدف قيادي في حزب الله جنوب لبنان ومحمد علي جمول يفارق الحياة

الصباح العربيمنذ 5 أيام

كشف حزب الله اللبناني صباح السبت عن مقتل أحد أفراده، وهو محمد علي جمول، إثر غارة جوية إسرائيلية استهدفت سيارته في منطقة دير الزهراني جنوب لبنان، حيث قام بتنفيذ الهجوم باستخدام طائرة مسيرة.
وطبقا لبيان الحزب، فإن محمد على جمول لقي حتفه على ما وصفه بطريق القدس، ودعا لتشييع جثمانه بعد صلاة العصر، كما صرح الجيش الإسرائيلي أن العملية التي استهدفت جمول أدت إلى مقتل مسؤول بارز في الوحدة الصاروخية التابعة لحزب الله في قطاع الشقيف، ووصف العملية بأنها دقيقة.
كما أفادت الوكالة الوطنية للإعلام أن الشاب محمد علي جمول، البالغ من العمر 33 عامًا، كان في طريقه لأداء صلاة الفجر في مسجد البلدة حين تم استهداف سيارته من طراز كيا بواسطة طائرة إسرائيلية مسيرة.
كما قامت الوكالة بالإفادة أن طائرات أباتشي إسرائيلية وقامت بالتحليق بشكل غير مسبوق في عمق الأجواء اللبنانية، في سابقة من نوعها بالمنطقة، قبيل تنفيذ الغارة الجوية التي أودت بحياة جمول.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الأنباء: لبنان رهينة رسالة عراقجي .. الدولة على المسار الصحيح
الأنباء: لبنان رهينة رسالة عراقجي .. الدولة على المسار الصحيح

وكالة نيوز

timeمنذ يوم واحد

  • وكالة نيوز

الأنباء: لبنان رهينة رسالة عراقجي .. الدولة على المسار الصحيح

وطنية – كتبت صحيفة 'الأنباء' الالكترونية: قد يكون السؤال الأبرز لدى اللبنانيين ماذا سيحمل في جعبته وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي خلال زيارته الى لبنان وماذا سيقول لحزب الله؟ وهل سنكون أمام أيام ساخنة أو ننتظر حلحلة داخلية فيما يتعلق بمصير سلاح الحزب؟ وهل سيطلب عراقجي من الحزب التمسك بالسلاح أو يوصي بليونة معينة لشراء الوقت بانتظار ما سيرشح عن مفاوضات واشنطن – طهران حول الملف النووي الإيراني. الأجوبة على هذه الأسئلة معلّقة بعض الشيء الى أن تتضح الصورة في الخارج، كما أشار مصدر الى جريدة 'الأنباء' الإلكترونية، وسأل بدوره، هل صحيح أنها تحرز تقدماً كما يصوّر؟ أو يرتقب؟'. كشف عراقجي أن الاقتراح الأميركي الذي تلّقته بلاده في الأيام القليلة الماضية 'غامض وغير واضح'. وخلال حفل توقيع كتابه 'قوة التفاوض' في بيروت، قال في مقابلة صحفية الى أن طهران سترد على هذا الاقتراح الذي يحتوي على العديد من الغموض والتساؤلات، والنقاط في غير الواضحة، في الأيام المقبلة. وفيما يتعلق بتخصيب اليورانيوم في إيران وموقف الرئيس الأميركي الرافض، لفت الى أن طهران لن 'تطلب الإذن من أحد لمواصلة عملية التخصيب في إيران وهذا الملف خط أحمر'. وعليه، هل الخط الأحمر سينعكس أياماً 'حمراء' في لبنان؟ وهل سيكون رد طهران على واشنطن في لبنان، مستغلة ما تبقى من رصيد أحد أذرعتها؟ صفحة جديدة ولكن؟! وصل عراقجي صباح أمس الى بيروت قادماً من مصر، في زيارة رسمية، حيث كان في استقباله في مطار رفيق الحريري الدولي وزير الخارجية والمغتربين يوسف رجّي. وكان إستهل عراقجي تصريحاته في لبنان بالحديث عن 'فتح صفحة جديدة مع لبنان، انطلاقاً من الظروف المستجدة التي يشهدها لبنان والمنطقة'. كما استقبل الرؤساء الثلاثة عراقجي، وتم البحث في الاوضاع العامة في لبنان والمنطقة والمستجدات السياسية وملف إعادة الإعمار والعلاقات الثنائية بين البلدين. من جهته، أكد رئيس الجمهورية جوزاف عون، أن 'لبنان يتطلع إلى تعزيز العلاقات من دولة إلى دولة مع إيران'، مشدداً على أن 'الحوار الداخلي هو المدخل لكل المسائل المختلف عليها، وكذلك الحوار بين الدول بعيداً من العنف'. أما اللقاء مع رئيس الحكومة نواف سلام، فأشار مصدر مطلع الى جريدة 'الأنباء' الإلكترونية الى أنه كان ايجابياً، ولم يتم التطرق الى مسألة سلاح حزب الله. ولفت المصدر الى أن اللقاء تناول 'فتح صفحة جديدة في العلاقات بين البلدين على قاعدة الاحترام المتبادل والحفاظ على سيادتهما، وعدم تدخل اي دولة بشؤون الدولة الأخرى'. ووفق المصدر، تم البحث في تعزيز العلاقات التجارية بين البلدين. كذلك، تم تناول مسألة تعزيز وتطوير علاقات إيران مع دول الخليج وخصوصاً المملكة العربية السعودية، إذ أثنى الرئيس سلام على هذه الخطوة. وبعد اللقاء الذي جمعه برئيس مجلس النواب الرئيس نبيه بري، صرّح عراقجي أن بإمكان لبنان أن يعتمد على إيران بخصوص الجهود الدبلوماسية التي يبذلها من أجل إنهاء الاحتلال وإعادة إعمار لبنان والإصلاح الاقتصادي، وبطبيعة الأمر هذا الأمر هو قائم على العلاقات الودية والأخوية فيما بيننا وليس بمعنى التدخل في الشؤون الداخلية، معرباً عن 'دعم الحوار الوطني في لبنان والوحدة الوطنية والوفاق الوطني'. الى ذلك، تعتبر مصادر مراقبة أن 'بين تصريحات عراقجي وواقع الحال، مسألة وقت تكشفها الأيام المقبلة، انطلاقا من الاتصال العضوي والبنيوي بين إيران وحزب الله'، ومدى التزم حزب الله بالقرار الإيراني العام، ونتائج المفاوضات الأميركية الإيرانية، فإذا شهدناً تطوراً إيجابياً وملموساً فيها، سينعكس ذلك بإحراز تقدم في الداخل اللبناني على مختلف الصُعد، أما إذا تعثرت المفاوضات، فستترجم سلباً في لبنان'. وفي هذا الصدد، شدد مصدر مطلع لـ 'الأنباء' على أن المصلحة الوطنية اللبنانية تستوجب خطوة أكثر جرأة من الحزب وإدراكاً لكل المتغيرات في المنطقة، وتداعيات الضغوط الخارجية على لبنان، فلا خيار الا بحصر السلاح بيد الدولة اللبنانية، ووضع إستراتيجية مستقبلية للأمن الوطني، مشيراً الى أن استمرار السير في الارتباطات الإستراتيجية أو بقاء الحزب معبراً للرسائل، إذا حصل، لن يوصل الى نتائج مرجوة'. وأضاف المصدر: 'ماذا سيكون موقف قيادة الحزب السياسية إذا توصلت المفاوضات الإيرانية الأميركية الى تخلي إيران عن أذرعها في المنطقة، وسلاح الحزب الذي أصدر مواقف تعيدنا الى زمن أو مرحلة انتهت بما تضمنه البيان الوزاري، بحصر السلاح بيد الدولة؟ مع التأكيد أن الخصوصية اللبنانية تقتضي عدم فرض أي مسار على فريق، أو عزله، على أن يكون الحوار الخيار الأول بما يتعلق في سلاح حزب الله'، وهذا المسار الذي ينتهجه رئيس الجمهورية'. وعلى خط المساعي الدبلوماسية، أبلغ الرئيس عون، وفدا من مجلس النواب الفرنسي زاره أمس في قصر بعبدا برفقة السفير الفرنسي في لبنان هيرفي ماغرو، 'ان لبنان نفذ اتفاق وقف النار في الجنوب بكل حذافيره والجيش انتشر بنسبة تفوق 85 في المئة في منطقة جنوب الليطاني، وهو يتعاون مع قوة 'اليونيفيل' لتطبيق القرار 1701 ومتمماته لجهة حصر السلاح في يد القوى المسلحة اللبنانية، مشيراً الى أن 'ما يعيق استكمال انتشاره حتى الحدود هو استمرار إسرائيل في احتلالها للتلال الخمس وعدم اطلاق الاسرى اللبنانيين، إضافة الى استمرارها في الاعمال العدوانية'. كما أكد 'ان الوضع في الجنوب هو من الأولويات ولبنان طالب المجتمع الدولي ولا سيما الولايات المتحدة الأميركية وفرنسا راعيتي اتفاق وقف الاعمال العدائية، بالضغط على إسرائيل كي تنسحب من الأراضي اللبنانية التي تحتلها'. رسائل الود واللقاء بعد رسائل 'الود' بين الرئيس سلام ورئيس كتلة الوفاء للمقاومة محمد رعد، كشف مصدر لـ 'الأنباء' أن ما من معطيات حتى الآن حول أي لقاء بين الرئيس سلام ورعد، ولم يُطلب أي موعد للقاء رئيس الحكومة. التطورات السياسية قابلتها مشهدية تعبّر عن تطلعات شباب لبنان وأجياله القادمة، والإلتحاق بركب الدولة التي تعتمد أبرز الممارسات في الأداء الحكومي، وذلك بانطلاقة مؤتمر 'الحكومة الذّكيّة: خبرات اغترابيّة من أجل لبنان' الذي عقد أمس برعاية رئيس الجمهورية جوزاف عون. الرئيس عون إختصر كل الكلام في جملة 'لدينا ذكاءٌ يشهد العالم كلّه له، وكلّ ما ينقصنا هو قرار'، مشدداً على أن الرقمنة 'ليست فقط مشروع حكومة بل مشروع وطن، والتحول الرقمي ليس خيارا تقنيا بل قرارا سياديا ببناء مستقبل أفضل'.

النهار: لودريان 'راجع' ويمهّد لمؤتمر إعادة الإعمار… عراقجي يحمل عرضاً لصفحة جديدة 'بلا تدخل'
النهار: لودريان 'راجع' ويمهّد لمؤتمر إعادة الإعمار… عراقجي يحمل عرضاً لصفحة جديدة 'بلا تدخل'

وكالة نيوز

timeمنذ يوم واحد

  • وكالة نيوز

النهار: لودريان 'راجع' ويمهّد لمؤتمر إعادة الإعمار… عراقجي يحمل عرضاً لصفحة جديدة 'بلا تدخل'

أفادت معلومات أن وفداً وزارياً وأمنياً سورياً رفيع المستوى برئاسة وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني سيزور لبنان نهاية الشهر الحالي وطنية – كتبت صحيفة 'النهار': بعد طول انكفاء ظاهري عن المشهد اللبناني المباشر، تتحرك 'الرعاية ' الفرنسية للوضع في لبنان مجدداً عبر زيارة جديدة للموفد الرئاسي الفرنسي جان إيف لودريان لبيروت في الأسبوع المقبل، علماً أن آخر زياراته للبنان كانت يوم انتخاب رئيس الجمهورية العماد جوزف عون في التاسع من كانون الثاني الماضي. ولعلها مصادفة لافتة أن يعود المبعوث الرئاسي الفرنسي إلى بيروت في توقيت يكتسب دلالات، سواء لجهة الملفات الأكثر سخونة المتعلقة بسحب السلاح الفلسطيني من المخيمات بدءاً بمخيمات بيروت أو بملف سلاح 'حزب الله' كما بملف التجديد للقوات الدولية العاملة في الجنوب الذي تدعم فرنسا لبنان في مطلبه التمديد لليونيفيل من دون تعديل في صلاحياتها، ناهيك عن مراجعة وضع العهد والحكومة منذ انطلاقتهما. وثمة من استوقفه أن تتم برمجة زيارة لودريان لبيروت، في وقت لم تتضح بعد معالم الإجراء الذي ستتخذه الإدارة الأميركية في شأن مورغان أورتاغوس نائبة المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط وحاملة ملف لبنان وإسرائيل، بما أثار التساؤلات عن طبيعة الرعاية الفرنسية الأميركية المشتركة للملف اللبناني في مرحلة ما بعد التغييرات الأميركية في طاقم المسؤولين البارزين عن منطقة الشرق الاوسط. ولا يُستبعد في ظل الاهتمام الفرنسي المتواصل بتداعيات الحرب الأخيرة على لبنان أن تمهّد زيارة لودريان لإعادة تعويم الكلام على مؤتمر جديد لحشد الدعم الدولي والخليجي لإعادة الإعمار في لبنان، وهي العملية التي قدّر رئيس الحكومة كلفتها الأولية بسبعة مليارات دولار. وبدا لافتاً في هذا السياق أن وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي انبرى ليشدّد على استعداد إيران لتقديم الدعم للبنان في عملية إعادة بناء المناطق التي تدمّرت ضمن تحالف دولي لدعم لبنان. وأملت أوساط رسمية في أن يشكّل التزاحم على إعلان استعدادات الدول للانخراط في تمويل إعادة إعمار المناطق اللبنانية المتضررة عامل تحفيز سريع لقيام إطار دولي واسع يطلق عملية الدعم ويضعها موضع التنفيذ. وكان السفير الفرنسي هيرفيه ماغرو قد ابلغ الرئيس عون أمس خلال اجتماعه مع وفد من مجلس النواب الفرنسي، أن الموفد الرئاسي الفرنسي جان إيف لودريان سيزور بيروت بعد عطلة عيد الأضحى المبارك، لمتابعة البحث مع المسؤولين اللبنانيين في مواضيع ذات الاهتمام المشترك لا سيما الإصلاحات وإعادة الإعمار. وفي السياق، شكر رئيس الجمهورية جوزف عون فرنسا والرئيس إيمانويل ماكرون على الاهتمام الدائم بلبنان. وأكد عون لوفد مجلس النواب الفرنسي 'أن لبنان نفّذ اتفاق وقف النار في الجنوب بكل حذافيره والجيش انتشر بنسبة تفوق 85 في المئة في منطقة جنوب الليطاني، وهو يتعاون مع قوة 'اليونيفيل' لتطبيق القرار 1701 ومتمماته لجهة حصر السلاح في يد القوى المسلحة اللبنانية، 'لكن ما يعيق استكمال انتشاره حتى الحدود هو استمرار إسرائيل في احتلالها للتلال الخمس وعدم اطلاق الأسرى اللبنانيين، إضافة إلى استمرارها في الاعمال العدوانية'. وأكد أن التعاون مع 'اليونيفيل' ممتاز ولبنان متمسك ببقاء هذه القوة في الجنوب لمساعدة الجيش على تحقيق الأمن والاستقرار حتى الحدود المعترف بها دولياً ودور فرنسا في هذا المجال أساسي'. ونوه بـ'الاهتمام الذي يبديه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون تجاه لبنان، ومتابعته الحثيثة للأوضاع الأمنية والاقتصادية والسياسية، وأنا على اتصال دائم معه، وهو يبدي استعداده لمساعدة لبنان في المجالات كافة'. وأوضح أعضاء الوفد البرلماني الفرنسي أن زيارتهم إلى بيروت تأتي 'لتأكيد وقوف فرنسا وبرلمانها إلى جانب لبنان ودعم حكومته لتخطي الصعوبات الكبيرة التي يواجهها'. في غضون ذلك، حلّ وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي في بيروت حاملاً شعار 'فتح صفحة جديدة بلا تدخل' في الشؤون الداخلية. وأكد في لقائه مع الرئيس عون 'تعزيز العلاقات اللبنانية- الإيرانية على أساس الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة'، وأشار إلى أن بلاده تدعم استقلال لبنان وسيادته ووحدة أراضيه، وكذلك تدعم الجهود التي يبذلها لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لا سيما الجهود الديبلوماسية اللبنانية، معرباً عن استعداد إيران للمساعدة فيها. وشدّد عراقجي على 'أن دعم بلاده للبنان يأتي في إطار العلاقات الجيدة بين البلدين ومبدأ عدم التدخل في السياسة الداخلية'. كذلك أعرب عن 'دعم بلاده للحوار الوطني في لبنان بين الطوائف والمجموعات والاتجاهات المختلفة، على أمل أن يؤدي الحوار والتفاهم الوطني إلى ما يحقق مصلحة قضايا لبنان من دون تدخل خارجي'. وإشار إلى استعداد بلاده للمساعدة في إعادة الإعمار وأن الشركات الإيرانية مستعدة لذلك من خلال الحكومة اللبنانية. وفي لقاءاته مع الرؤساء الثلاثة، كرّر عراقجي 'حرص بلاده على فتح صفحة جديدة في العلاقات الثنائية مع لبنان، تقوم على قاعدة الاحترام المتبادل وعدم تدخل أي دولة بشؤون الأخرى'. وأفيد أن لقاءه مع نظيره اللبناني يوسف رجي 'ساده نقاش صريح ومباشر، وأعرب الوزير رجّي للوزير الضيف عن تعويل لبنان على حرص الجمهورية الإسلامية الإيرانية على أمنه واستقراره وسلمه الاهلي تمكيناً له من تجاوز التحديّات الجسام التي يواجهها، بدءاً باستكمال الجهد الديبلوماسي الرامي إلى تحرير الأراضي التي ما زالت تحتلّها إسرائيل ووقف إعتداءاتها المتواصلة، وبسط سلطة الدولة اللبنانية على كامل أراضيها وحصر السلاح بيدها، وصولاً إلى تأمين الدعم اللازم من الدول الصديقة للبنان من خلال الحكومة اللبنانية والمؤسسات الرسمية حصراً لكي تتمكن من القيام بدورها في إعادة الإعمار والنهوض الاقتصادي المنشود'. وسط هذه الأجواء، وفي وقت أعيد فتح معبر العريضة الحدودي بين لبنان وسوريا صباح امس وبدأت حركة العبور بين البلدين، أفادت معلومات أن وفداً وزارياً وأمنياً سورياً رفيع المستوى برئاسة وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني سيزور لبنان نهاية الشهر الحالي، ومن المقرر أن يناقش الوفد مع الحكومة اللبنانية ملفات أمنية وحدودية واقتصادية، بالإضافة إلى ملف إعادة اللاجئين السوريين إلى بلادهم.

عراقجي لأمين عام حزب الله: إيران مهتمة بمساعدة لبنان
عراقجي لأمين عام حزب الله: إيران مهتمة بمساعدة لبنان

مصرس

timeمنذ يوم واحد

  • مصرس

عراقجي لأمين عام حزب الله: إيران مهتمة بمساعدة لبنان

كد وزير ‏الخارجية الإيراني عباس عراقجي، خلال لقائه الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم، اليوم الأربعاء، أهمية العلاقات الثنائية مع لبنان ‏واهتمام بلاده بمساعدة لبنان. واستقبل الشيخ نعيم قاسم الوزير ‏عراقجي، بحضور ‏سفير إيران في لبنان مجتبى أماني، "وتمَّ التداول في أوضاع ‏المنطقة"، حسب بيان صادر عن العلاقات الإعلامية في "حزب الله".وأكد وزير الخارجية الإيراني، أهمية العلاقات الثنائية مع لبنان ‏واهتمام الجمهورية الإسلامية الإيرانية بمساعدة لبنان والوقوف إلى جانبه ‏في الأمور الاقتصادية والسياسية والاجتماعية على قاعدة الاحترام ‏المتبادل وتعزيز التعاون بين البلدين.‏وبدوره، جدد الشيخ نعيم قاسم، الشكر للجمهورية الإسلامية الإيرانية ‏وقائدها الإمام الخامنئي والرئاسة والحكومة والشعب الإيراني على ‏الدعم المستمر للشعب اللبناني ومقاومته.وأكد قاسم، أهمية دور إيران ‏الإيجابي في المنطقة ودعمها للمقاومة الفلسطينية وشعبها، مشيرا إلى قناعة حزب الله وعمله الدؤوب لنهضة لبنان واستقراره ‏وسيادته وطرد الاحتلال من أراضيه.‏ووصل الوزير عراقجي، صباح أمس الثلاثاء، إلى مطار بيروت قادما من مصر في زيارة رسمية أجرى خلالها محادثات مع كبار المسئولين اللبنانيين، ووقع كتابه الذي حمل عنوان "قوة التفاوض" في فندق "الكورال بيتش" في بيروت.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store