عراقجي لأمين عام حزب الله: إيران مهتمة بمساعدة لبنان
كد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، خلال لقائه الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم، اليوم الأربعاء، أهمية العلاقات الثنائية مع لبنان واهتمام بلاده بمساعدة لبنان.
واستقبل الشيخ نعيم قاسم الوزير عراقجي، بحضور سفير إيران في لبنان مجتبى أماني، "وتمَّ التداول في أوضاع المنطقة"، حسب بيان صادر عن العلاقات الإعلامية في "حزب الله".وأكد وزير الخارجية الإيراني، أهمية العلاقات الثنائية مع لبنان واهتمام الجمهورية الإسلامية الإيرانية بمساعدة لبنان والوقوف إلى جانبه في الأمور الاقتصادية والسياسية والاجتماعية على قاعدة الاحترام المتبادل وتعزيز التعاون بين البلدين.وبدوره، جدد الشيخ نعيم قاسم، الشكر للجمهورية الإسلامية الإيرانية وقائدها الإمام الخامنئي والرئاسة والحكومة والشعب الإيراني على الدعم المستمر للشعب اللبناني ومقاومته.وأكد قاسم، أهمية دور إيران الإيجابي في المنطقة ودعمها للمقاومة الفلسطينية وشعبها، مشيرا إلى قناعة حزب الله وعمله الدؤوب لنهضة لبنان واستقراره وسيادته وطرد الاحتلال من أراضيه.ووصل الوزير عراقجي، صباح أمس الثلاثاء، إلى مطار بيروت قادما من مصر في زيارة رسمية أجرى خلالها محادثات مع كبار المسئولين اللبنانيين، ووقع كتابه الذي حمل عنوان "قوة التفاوض" في فندق "الكورال بيتش" في بيروت.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الدولة الاخبارية
منذ 2 ساعات
- الدولة الاخبارية
عراقجي: إيران سترد بقوة وحزم على أي انتهاك لحقوقها
الجمعة، 6 يونيو 2025 06:49 مـ بتوقيت القاهرة قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، إنَّ بلاده سترد بحزم على أي انتهاك لحقوقها، محذِّرًا أوروبا من الوقوع في خطأ إستراتيجي كبير آخر. جاءت هذه التصريحات في وقت تتصاعد فيه التوترات مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، على خلفية اتهام طهران بعدم التعاون في تقديم إجابات مرضية بشأن أنشطتها النووية غير المعلنة في عدة مواقع، وزيادة مخزونها من اليورانيوم المخصب إلى مستوى قريب من درجة التسلح. وكتب "عراقجي"، على حسابه الشخصي بمنصة "إكس": "بعد سنوات من التعاون الجيد مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية والذي أدى إلى إصدار قرار وضع حدًا للادعاءات المتحيزة حول الأبعاد العسكرية المحتملة للبرنامج النووي السلمي الإيراني، اتُهمت بلادي مرة أخرى بعدم الالتزام". وأضاف: "بدلًا من الانخراط بحسن نية، اتخذت الترويكا الأوروبية إجراءً متحيزًا ضد إيران في مجلس محافظي الوكالة، وعندما تبنت هذه الدول الثلاث نفس الخطأ في عام 2005، كانت النتيجة من نواحٍ عديدة هي الولادة الحقيقية لتخصيب اليورانيوم في إيران، هل تعلمت الترويكا الأوروبية الثلاث حقيقيةً خلال العقدين الماضيين؟". وذكر الوزير الإيراني أنَّ الاتهام الباطل لطهران بانتهاك الضمانات والمستند إلى تقارير واهية ومُسيّسة "يهدف بوضوح إلى إثارة أزمة". وأظهر تقرير للوكالة الدولية للطاقة الذرية، نُشر في 31 مايو 2025، أنَّ إيران جمعت حتى 17 مايو، 408.6 كلج من اليورانيوم المخصب بنسبة تصل إلى 60%، أي على بعد خطوة واحدة فقط من مستوى 90% اللازم لصناعة السلاح النووي، وهي زيادة تقارب 50% منذ فبراير الماضي. كما أشار إلى أنشطة نووية سرية في 3 مواقع غير معلنة على مدى أكثر من عقدين، واصفًا ذلك بأنه "مصدر قلق بالغ"، داعيًا طهران إلى تغيير نهجها


مصراوي
منذ 3 ساعات
- مصراوي
إيران تحذر من 'رد حازم' على أي انتهاك لحقوقها وتتهم أوروبا باقترابها من 'خطأ استراتيجي'
وكالات حذر وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، من أن طهران سترد بحزم على أي انتهاك لحقوقها، متهماً دولاً أوروبية بأنها تقترب من ارتكاب 'خطأ استراتيجي كبير آخر'. وقال عراقجي، في تصريحات صحفية اليوم، إن 'إيران لن تتردد في الرد على أي انتهاك، وعلى أوروبا أن تتذكر ذلك جيداً'، مضيفاً أن 'المسؤولية الكاملة تقع على عاتق الجهات غير المسؤولة التي تدفع نحو التصعيد'. ويأتي هذا التصعيد في المواقف الإيرانية في وقت تترقب فيه الأوساط السياسية إعلان طهران ردها الرسمي على المقترح الأمريكي الأخير بشأن البرنامج النووي، والذي وصفه عراقجي بأنه 'غامض'، مؤكداً أن الرد الإيراني سيُعلن خلال الأيام المقبلة. وشدد عراقجي على أن 'استمرار تخصيب اليورانيوم داخل إيران هو خط أحمر لا يمكن تجاوزه تحت أي ظرف'. كانت مصادر ذكرت أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب طلب من نظيره الروسي فلاديمير بوتين، خلال اتصال هاتفي، دعم موسكو في الملف النووي الإيراني. وقال المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، إن بوتين أبدى استعداد بلاده للمشاركة في مفاوضات بين طهران وواشنطن 'إذا دعت الحاجة إلى ذلك'.


تحيا مصر
منذ 5 ساعات
- تحيا مصر
إيران تحذر أوروبا وأميركا من خطأ استراتيجي جسيم: سنرد بقوة على أي انتهاك لحقوقنا النووية
في تطور حاد يُنذر بتصعيد جديد في الملف النووي الإيراني، وجهت هذا التوتر يأتي قبل أيام من اجتماع حاسم لمجلس محافظي الوكالة، وسط اتهامات متبادلة وتهديدات بردود فعل "غير قابلة للرجوع عنها". تحذير إيراني شديد اللهجة في تغريدة حادة نشرها وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي على منصة إكس، اتهم فيها الترويكا الأوروبية بانتهاج نهج منحاز ضد بلاده، مشيراً إلى أن إيران لن تتسامح مع أي محاولات للضغط أو المساس بحقوقها النووية. وقال عراقجي: "تذكروا كلامي، إيران سترد بشكل حازم على أي انتهاك. المسؤولية تقع بالكامل على عاتق من يختارون التصعيد". وأضاف الوزير عراقجي أن التجربة السابقة في 2005 أثبتت أن التصعيد لا يؤدي إلا إلى دفع إيران لتعزيز قدراتها النووية. مشروع قرار غربي غير مسبوق جاء تصريح عراقجي رداً على تحرك غربي جديد، حيث كشف دبلوماسيون أن الدول الأوروبية الثلاث تخطط بالتنسيق مع الولايات المتحدة لتقديم مشروع قرار خلال اجتماع مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية من 9 إلى 13 يونيو، يتهم طهران بعدم الامتثال للضمانات النووية. وتعد هذه هي المرة الأولى منذ عقدين التي تقدم فيها هذه الدول مثل هذا المشروع، في دلالة على تصاعد القلق الدولي من برنامج إيران النووي. قلق أميركي وتحركات دبلوماسية من جهتها، أعلنت وزارة الخارجية الأميركية أنها تجري مشاورات مكثفة مع الحلفاء الأوروبيين بشأن الخطوات القادمة، مشيرة إلى أن لديها مخاوف جدية من عدم التزام إيران بتعهداتها. يأتي هذا في ظل تعثر المفاوضات المباشرة بين واشنطن وطهران، رغم عقد خمس جولات لم تُسفر حتى الآن عن اتفاق. تصعيد نووي إيراني يثير الشكوك في سياق متصل، كشف تقرير سري صادر عن الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن إيران خزّنت 408.6 كلغ من اليورانيوم المخصب بنسبة 60% حتى منتصف مايو، في زيادة خطيرة تمثل اقتراباً ملموساً من مستوى 90% اللازم لتصنيع السلاح النووي. ويُنظر إلى هذه الخطوة على أنها تحدٍّ مباشر للمجتمع الدولي، خاصة أن النسبة تجاوزت بـ50% الكمية التي سجلت في فبراير الماضي. طهران: لا تراجع أمام الضغوط إيران من جهتها رفضت مضمون التقرير، واعتبرته مسيساً ويستند إلى معلومات غير دقيقة، مؤكدة أنها تواصل تعاونها مع الوكالة الدولية، لكنها ترفض ما وصفته بـ"تسييس الملف النووي". ويبدو أن طهران تسعى لتصعيد الضغوط المضادة، في محاولة لإجبار الغرب على تقديم تنازلات دون شروط مسبقة، خصوصاً في ظل الانتخابات الأميركية المرتقبة والتغيرات في موازين القوى الإقليمية. بين تحذيرات طهران، وتحركات الترويكا والبيت الأبيض، يقف المجتمع الدولي أمام أزمة نووية متصاعدة قد تعيد الملف الإيراني إلى نقطة اللاعودة. وإذا لم تُفلح القنوات الدبلوماسية في احتواء الموقف خلال الأيام المقبلة، فإن المنطقة قد تشهد تصعيداً خطيراً يحمل تداعيات تتجاوز حدود الشرق الأوسط.