
شيرين عبد الوهاب تتقدّم ببلاغ رسمي ضد حسام حبيب
وجاء في البلاغ أن تصريحات حسام حبيب تسببت في أضرار نفسية ومعنوية كبيرة للفنانة، حيث تضمنت اتهامات مباشرة وإيحاءات مسيئة خلال ظهوره في أحد البرامج التلفزيونية.
وقال حسام في البرنامج 'لو هي صوت مصر، ومع احترامي، لكن بهذا السلوك أنا هغير جنسيتي بكرة'.
وأضاف 'شيرين أصابتني بالمرض، وكل مشكلة بينا كان فيها شهود، ليس أنا من حلق شعرها مثلما قالت، هي اللي قالتلي: لن تكون راجل لو مطلقتنيش'.
كما تطرق حبيب خلال اللقاء نفسه إلى معاناته النفسية، مشيرًا إلى أنه شعر بأنه يعاني من 'اضطراب الشخصية الحدية'، في تلميح لما مر به خلال فترة زواجه من شيرين.
واضطراب الشخصية الحدية، هو أحد اضطرابات الشخصية المزمنة، والذي يتميز بتقلّبات حادة في المشاعر والسلوك والعلاقات، وغالبًا ما يعاني الشخص المصاب به من صعوبات في تنظيم انفعالاته.
وأحالت الجهات المختصة البلاغ إلى النيابة العامة للتحقيق في فحواه والاستماع إلى أقوال الطرفين، مع التأكيد على اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


رؤيا نيوز
منذ 2 ساعات
- رؤيا نيوز
رابح صقر يطمئن جمهوره بعد انسحابه من حفل الرياضات الإلكترونية
طمأن الفنان رابح صقر جمهوره بعد تعرضه لوعكة صحية مفاجئة أثناء إحيائه حفله الغنائي على مسرح أبوبكر سالم، ضمن فعاليات كأس العالم للرياضات الإلكترونية في الرياض، ما اضطره إلى إنهاء الحفل مبكرًا. وفوجئ الحضور بتوقف مفاجئ لصقر خلال إحدى فقرات الحفل، بعدما أمسك بجهة صدره اليمنى وأشار إلى شعوره بالتعب، قائلاً بصوت متأثر: 'ما راح أقدر أكمل، تعبان، اعذروني'. ثم غادر المسرح وسط قلق واضح من الجمهور. فيما انتشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي لقطات توثق تلك اللحظة، مصحوبة بدعوات واسعة من محبيه بالشفاء العاجل. طمأنة مباشرة من رابح صقر وفي وقت لاحق، ظهر الفنان في مقطع فيديو ليطمئن جمهوره، قائلاً: 'أطمئنكم، أموري طيبة، وأنا سعيد بكم. أخذت بردًا قليلًا على المسرح، وكان لدي دور برد شديد قبل حضوري'. وأضاف: 'التكييف على المسرح أتعبني، وأموري طيبة، أردت أن أطمئنكم، وتمنيت لو أن صحتي ساعدتني للمواصلة معكم'. بيان رسمي من روتانا من جانبها، أصدرت شركة «روتانا» بيانًا رسميًا أوضحت فيه أن ما حدث في نهاية الحفل كان نتيجة تعرض الفنان لوعكة صحية خفيفة. وأشارت إلى أن السبب يعود إلى نزلة برد وتغير الأجواء داخل المسرح. وأكدت الشركة أن حالته الصحية مستقرة، ويخضع للراحة والتعافي بشكل طبيعي. وقد فضّل الفنان إنهاء الحفل بعد تقديم معظم فقراته حفاظًا على صحته.


الرأي
منذ 3 ساعات
- الرأي
سماء الكرك تزدان بعروض الدرون الضوئية ضمن فعاليات صيف الأردن
تزينت سماء مدينة الكرك مساء أمس بعروض ضوئية استعراضية شكلتها مئات طائرات "الدرون"، وذلك ضمن فعاليات مهرجان صيف الأردن التي تحتضنها ساحة قلعة الكرك التاريخية، وسط أجواء عائلية مليئة بالفرح والتفاعل. وجسدت اللوحات البصرية التي رسمتها الطائرات المضاءة بطريقة إبداعية جوانب مهمة من تاريخ الكرك والعديد من معالمها الأثرية والسياحية البارزة؛ فمن بين اللوحات المضاءة خارطة الأردن مع التأشير بشكل واضح على موقع محافظة الكرك عليها، وكتابة عبارة "كرك المجد والتاريخ"، وكذلك تشكيلة مضاءة لقلعة الكرك كتب أسفلها عبارة "الكرك يا ديرتي"، إضافة إلى لوحة أخرى تظهر جانبًا من القلعة يقف بجوارها رجل باللباس التقليدي، وتحتها عبارة "أرض الهية"، إلى جانب العديد من التشكيلات الضوئية اللافتة. ونالت العروض الضوئية الاستحسان، وأدخلت الفرح والبهجة في قلوب أبناء الكرك، الذين أكدوا أن مثل هذه الفعاليات تعزز الشعور بالفخر بتاريخ وعراقة الكرك وموروثها الثقافي والإنساني والحضاري المتنوع، كما تعمق الشعور بالفخر والانتماء للوطن والولاء لقيادته الهاشمية المظفّرة. وجاءت العروض متزامنة مع فعاليات "صيف الأردن"، التي تنوعت بين عروض فلكلورية قدمتها فرقة جمعية "لبيك يا وطن"، وأغانٍ وطنية للفنان عثمان الطعاني، وبازارات لعرض منتجات يدوية وتراثية، إلى جانب أنشطة ترفيهية للأطفال شملت مجموعة من الألعاب التفاعلية، والرسم على الوجوه، وتوزيع الهدايا.


رؤيا نيوز
منذ 7 ساعات
- رؤيا نيوز
جرش 2025: المجد يتجدد برعاية هاشمية… وأيمن سماوي يقوده إلى قمة الإبداع
في مدينةٍ عانقت الشمس منذ آلاف السنين، وعلى أرضٍ احتضنت الإمبراطوريات وتحوّلت إلى منابر للفكر والجمال، يعود مهرجان جرش للثقافة والفنون لهذا العام، 2025، وفي دورته التاسعة والثلاثين، ليُجسد من جديد التقاء الأصالة بالتجديد، والتاريخ بالحاضر، في واحدة من أبرز التظاهرات الثقافية والفنية على مستوى الشرق الأوسط. فمنذ انطلاقه الأول في عام 1981، ومهرجان جرش يحظى بالرعاية ملكية سامية، عبّرت عنها قيادة جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين، ومن قبله المغفور له الملك الحسين بن طلال طيب الله ثراه، في تأكيد دائم على أن الثقافة والفن هما جناحا النهضة الأردنية، وركيزة من ركائز الهوية الوطنية. وقد شكلت هذه الرعاية المستمرة مظلة أمان وتطوير للمهرجان، ودعامة أساسية لاستمراريته وتألقه، حتى غدا منصة إبداعية نادرة في الإقليم، تُظهر وجه الأردن الحضاري والإنساني للعالم. وجاءت نسخة 2025، لتكون امتدادًا حيًا للرؤية الملكية العميقة، مستندةً إلى قيادة تنفيذية واعية قادها باقتدار وحنكة المدير التنفيذي للمهرجان الأستاذ المخضرم، أيمن سماوي، الذي استطاع أن يُحدث فرقًا نوعيًا في المضمون والتنظيم على حد سواء. فبفضل بصيرته الثقافية، وخبرته الطويلة، وحسّه الوطني العالي، تحوّل المهرجان إلى تجربة متكاملة، جمعت بين الترفيه والرسالة، وبين الفن الرفيع والبعد الشعبي، وبين التاريخ المتجذر والرؤية المستقبلية. سماوي، والذي عمل ليس فقط كمدير، بل كمثقف مؤمن برسالة جرش، ومهندسٍ يسعى إلى إعادة تشكيل المشهد الثقافي الأردني من قلب المدينة التاريخية. ظهر ذلك في التوازن الدقيق بين استقطاب كبار نجوم الغناء والموسيقى، وبين احتضان المواهب الأردنية الشابة، وفي التنوع الذي طال الأمسيات الشعرية، والعروض المسرحية، والمعارض التشكيلية، والندوات الفكرية. وفي موازاة هذه القيادة التنفيذية المتقدمة، لعبت اللجنة الإعلامية للمهرجان دورًا مميزاً بارزًا وحاسمًا لا يمكن إنكاره في صياغة صورة إعلامية مشرفة تليق بمكانة جرش التاريخية والثقافية. وقد أثبتت اللجنة، بجهود فريقها المهني المتميز، قدرتها على مواكبة الحدث لحظة بلحظة، وإبراز كل تفاصيله بروح إبداعية عالية. فكانت التغطية الإعلامية هذا العام أكثر شمولًا واتساقًا، مستفيدة من أدوات الإعلام التقليدي والرقمي على حد سواء، ما منح المهرجان صدىً واسعًا، محليًا وعربيًا، وجعل منه حدثًا تفاعليًا لا يقتصر على الحضور الفعلي فقط، بل يصل إلى ملايين المتابعين في المنطقة. واستنادًا إلى الإرث الثقافي العريق لمدينة جرش، التي كانت في العهد الروماني تُعرف باسم 'جراسا'، واستمرت عبر العصور منارة للفكر والتجارة والفنون، جاء المهرجان ليعيد بعث روح المدينة في ثوب معاصر، ويكرّس الأردن مركزًا للإشعاع الثقافي في المشرق العربي. ولم يكن لهذا الإنجاز أن يتحقق لولا الدعم المؤسسي الرسمي، وفي طليعته الرعاية الملكية السامية، التي كانت عبر العقود حجر الأساس في ترسيخ المهرجان وتطويره، وجعله محط أنظار الأدباء والفنانين والمبدعين العرب. لقد أثبت مهرجان جرش 2025 أن الثقافة الأردنية ليست فقط راسخة في ماضيها، بل حية في حاضرها، ومؤهلة لصناعة مستقبلها. ومن قلب المدرج الجنوبي، وعلى أنغام موسيقى تمتزج فيها لهجات العرب وألوانهم، صدح الأردن مرةً أخرى بصوت الجمال والعقل والنور. ومع اقتراب ختام هذه الدورة اللافتة، تتقدم الأصوات المثقفة بالشكر والعرفان لكل من أسهم في هذا النجاح، وفي مقدمتهم المدير التنفيذي أيمن سماوي، الذي جسد بروحه القيادية ووعيه العميق كيف يمكن للثقافة أن تُدار بفكر الدولة لا بروتين الوظيفة، وإلى اللجنة الإعلامية التي شكّلت بعملها المتقن مرآةً صادقة لصورة الأردن المتألقة. وهكذا، يبقى مهرجان جرش، برعاية هاشمية، وإدارة مؤمنة، وإعلام واعٍ، شاهدًا على أن هنا الأردن… ومجده مستمر.