logo
غاز الضحك يُحدث ثورة في علاج الاكتئاب المقاوم

غاز الضحك يُحدث ثورة في علاج الاكتئاب المقاوم

أخبارنا٠٦-٠٤-٢٠٢٥

كشف علماء في جامعة بنسلفانيا عن اكتشاف غير متوقع قد يُحدث تحولاً جذرياً في علاج الاكتئاب، بعد أن أثبت أكسيد النيتروز، المعروف باسم "غاز الضحك"، فعاليته في تخفيف أعراض الاكتئاب بسرعة، خاصة لدى المرضى الذين لم تنجح معهم العلاجات التقليدية. ويُعاني نحو 21 مليون بالغ في الولايات المتحدة من نوبة اكتئاب واحدة على الأقل، ويُعد إيجاد علاج فعّال تحدياً حقيقياً، حيث تفشل الأدوية في مساعدة ثلث المرضى، وتستغرق أسابيع قبل أن تُظهر نتائجها.
وخلافاً للاعتقاد السائد بأن أكسيد النيتروز يعمل فقط عبر حجب مستقبلات NMDA، أظهرت الدراسة الجديدة أن تأثيره الحقيقي يكمن في تحفيز الخلايا العصبية من الطبقة الخامسة (L5) في القشرة الحزامية، وهي منطقة مسؤولة عن المشاعر والسلوك. وأوضح الدكتور سيشون، قائد فريق البحث، أن الغاز يُنشّط هذه الخلايا بقوة فورياً ويُبقيها نشطة حتى بعد انتهاء مفعوله، مما يُعطي الدماغ "جرس إنذار" إيجابياً يُعزز المزاج.
واستندت النتائج إلى تجارب أُجريت على فئران تعرّضت لضغوط نفسية، حيث أدى استنشاقها للغاز إلى تحسن سلوكي واضح، مثل زيادة الحركة وتناول الماء المُحلى طواعيةً. ويعود ذلك إلى سد الغاز لقنوات البوتاسيوم SK2، التي تُهدئ عادةً الخلايا العصبية، مما يسمح ببقائها في حالة من النشاط المتواصل المرتبط بتحسن المزاج.
وتُعد نتائج التجارب البشرية التي قادها باحثون من جامعتي شيكاغو وواشنطن مشجعة، حيث أكدوا أن أكسيد النيتروز يُمكن أن يُوفر تخفيفاً فورياً يدوم لساعات أو حتى ليوم كامل، وهو ما يُعطي أملاً كبيراً لمرضى الاكتئاب المقاوم للعلاج، ويُعيد رسم معالم فهمنا لطرق التداوي من الاضطرابات النفسية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

طريقة سهلة لخفض ضغط الدم دون الحاجة لتقليل الملح في الطعام
طريقة سهلة لخفض ضغط الدم دون الحاجة لتقليل الملح في الطعام

المغرب اليوم

time٠٧-٠٥-٢٠٢٥

  • المغرب اليوم

طريقة سهلة لخفض ضغط الدم دون الحاجة لتقليل الملح في الطعام

القاهرة - المغرب اليوم في حين أن تقليل تناول الملح لطالما كان ركيزة أساسية في علاج ارتفاع ضغط الدم، تشير أبحاث جديدة إلى أن زيادة تناول البوتاسيوم ربما يكون له تأثير أكبر، وبالتالي يمكن أن يكون الوقت مناسبًا لتناول الموز والمشمش والبطاطا الحلوة، وفقًا لما نشره موقع New Atlas نقلًا عن الدورية الأميركية Renal Physiology. تقليل مستويات الصوديوم تشير التقديرات إلى أن حوالي 30% من سكان العالم يعانون من ارتفاع ضغط الدم، وهو السبب الأول لأمراض القلب والوفاة المبكرة. ولعقود، روّجت مؤسسات مثل جمعية القلب الأميركية لفوائد تقليل تناول الصوديوم كطريقة سريعة وسهلة لخفض ضغط الدم. لكن الأبحاث الجديدة التي أجرتها جامعة واترلو الكندية، أشارت إلى أن زيادة تناول البوتاسيوم الغذائي يمكن أن يؤثر على ضغط الدم أكثر من خفض الصوديوم. الموز والبروكلي قالت دكتورة أنيتا لايتون، الباحثة في الدراسة ورئيسة قسم الأحياء الرياضية والطب في جامعة واترلو: "عند ارتفاع ضغط الدم، يُنصح عادة بتناول كمية أقل من الملح"، مضيفة أن نتائج الأبحاث الجديدة تشير إلى أن "إضافة المزيد من الأطعمة الغنية بالبوتاسيوم إلى النظام الغذائي، مثل الموز أو البروكلي ، يمكن أن يكون له تأثير إيجابي أكبر على ضغط الدم، مقارنةً بخفض الصوديوم". دعم وظائف القلب والأوعية الدموية إن الصوديوم والبوتاسيوم من العناصر الغذائية التي تلعب دورًا في تنظيم ضغط الدم. فبالإضافة إلى دعم وظائف الأعصاب والعضلات، يساعد الصوديوم على تنظيم سوائل الجسم. فهو يجذب الماء، فإذا زادت نسبة الصوديوم في الجسم، يحتفظ الجسم بالماء لموازنته. وهذا يزيد من حجم الدم في الأوعية الدموية، مما يزيد من ضخ القلب للدم ويؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم. أما البوتاسيوم، فيساعد جدران الأوعية الدموية على الاسترخاء، ويدعم وظائف القلب، كما يساعد الأعصاب والعضلات. فهو يعمل ضد الصوديوم، ويساعد الكلى على إخراجه عبر البول، مما يقلل من حجم السوائل والضغط في الأوعية الدموية، وبالتالي يؤدي إلى خفض ضغط الدم. وقال الباحثون: "في الواقع، وُجد أن نسبة الصوديوم الغذائي إلى البوتاسيوم الغذائي تُعدّ مؤشرًا أقوى لضغط الدم، وخطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، والوفيات لجميع الأسباب. وتماشيًا مع هذه الملاحظات، تشير نتائج الدراسة إلى أن البوتاسيوم الغذائي له فوائد في خفض ضغط الدم حتى مع وجود مستويات من الصوديوم تتراوح بين الطبيعي والمرتفع". قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

الجلبانة: فوائد صحية غير متوقعة؟
الجلبانة: فوائد صحية غير متوقعة؟

أريفينو.نت

time٢٩-٠٤-٢٠٢٥

  • أريفينو.نت

الجلبانة: فوائد صحية غير متوقعة؟

غالباً ما يتم التقليل من القيمة الغذائية للبازلاء الخضراء الصغيرة، إلا أنها في الواقع تُعدّ كنزاً غنياً بالعناصر الغذائية المفيدة للصحة. ورغم أن البعض قد يصنفها ضمن النشويات بسبب محتواها من الكربوهيدرات، إلا أنها تنتمي بوضوح إلى فصيلة الخضروات. **القيمة الغذائية والفوائد الصحية:** * **مصدر للكربوهيدرات المعقدة والألياف:** الطعم الحلو الطفيف للبازلاء يأتي من الكربوهيدرات المعقدة (مثل النشا)، والتي يتم هضمها ببطء في الجسم. كما أن غناها بالألياف الغذائية يساهم في انخفاض مؤشرها الجلايسيمي (تأثيرها على نسبة السكر في الدم). * **غنية بالبروتين والمعادن:** تُعتبر البازلاء مصدراً جيداً للبروتين النباتي، بالإضافة إلى احتوائها على معادن هامة مثل البوتاسيوم والمغنيسيوم. * **مضادات الأكسدة:** تحتوي على مركبات البوليفينول والكاروتينات، والتي تُعرف بخصائصها المضادة للأكسدة التي تحمي خلايا الجسم. * **فيتامين ك:** تعد مصدراً لفيتامين ك الضروري لعملية تخثر الدم الطبيعية والحفاظ على صحة العظام. **نصيحة للاستهلاك:** إقرأ ايضاً للاستفادة القصوى من فوائدها الغذائية، يُنصح بتناول البازلاء طازجة أو مجمدة بدلاً من المعلبة. تُعتبر البازلاء إضافة قيمة لأي نظام غذائي صحي، حيث تجمع بين المذاق الجيد والفوائد الغذائية المتعددة.

طبق الفاصولياء البيضاء: بين فوائدها العديدة وتحديات اخطارها
طبق الفاصولياء البيضاء: بين فوائدها العديدة وتحديات اخطارها

أريفينو.نت

time٢٣-٠٤-٢٠٢٥

  • أريفينو.نت

طبق الفاصولياء البيضاء: بين فوائدها العديدة وتحديات اخطارها

تُعد الفاصولياء البيضاء واحدة من الأطباق الشهيرة عالميًا، لما تتمتع به من مذاق مميز وفوائد غذائية قيمة. وعلى الرغم من هذه الفوائد، يُنبه البعض إلى آثار جانبية قد تنتج عن تناولها. فما هي أبرز الإيجابيات والسلبيات المرتبطة بالفاصولياء البيضاء؟ فوائد غذائية متنوعة الفاصولياء البيضاء غنية بالبروتينات النباتية، مما يجعلها خيارًا ممتازًا لمن يتبع النظام النباتي، حيث تُعد بديلًا تنافسيًا للبروتين الحيواني. تحتوي أيضًا على كمية كبيرة من الألياف، التي تُحسن من أداء الجهاز الهضمي، وتساهم في الحد من الإمساك، وتعزز الإحساس بالشبع لفترات طويلة، مما يساعد في إدارة الوزن بشكل فعال. كما تحتوي الفاصولياء على عناصر معدنية هامة مثل الحديد، الذي يُساعد في مكافحة فقر الدم، والمغنيسيوم الذي يلعب دورًا مهمًا في الحفاظ على صحة العظام، بالإضافة إلى البوتاسيوم الذي يُسهم في تنظيم ضغط الدم. وتعتبر أيضًا مصدرًا لمضادات الأكسدة التي تُقلل الالتهاب وتُخفض خطر الإصابة بالأمراض المزمنة كداء السكري وأمراض القلب. التحديات الصحية المرتبطة بالفاصولياء البيضاء إقرأ ايضاً من ناحية أخرى، قد ينتج عن استهلاك الفاصولياء البيضاء انتفاخ البطن والغازات بسبب السكريات المعقدة فيها مثل الرافينوز، والتي يمكن أن تكون صعبة الهضم للبعض، خصوصًا أولئك الذين يعانون من حساسية القولون العصبي. كما أن الإفراط في تناولها قد يمنع امتصاص بعض المعادن مثل الزنك والكالسيوم بسبب حمض الفيتيك الموجود فيها، لكن يمكن تقليل هذه المشكلة عبر نقع الفاصولياء قبل الطهي. بالنسبة لمرضى الكلى، فإن مستويات الفسفور العالية في الفاصولياء قد تشكل خطرًا إلا إذا تم التحكم في كميات الاستهلاك. والفاصولياء المعلبة -في حال عدم غسلها جيدًا- قد تحتوي على نسب مرتفعة من الصوديوم، ما يُشكل تحدي لمرضى ارتفاع الضغط. نصائح لتحقيق أفضل استفادة ينصح الخبراء بنقع الفاصولياء الجافة لفترة تمتد بين 8 إلى 12 ساعة قبل الطهي لتقليل المركبات التي تعيق عملية الهضم، وطهيها بشكل جيد لتفادي تأثير الليكتينات السامة في الحبوب النيئة. يُفضل اختيار الفاصولياء الطازجة أو تلك القليلة بالصوديوم عند شراء العلب المعلبة، والحرص على تناولها باعتدال (ما بين نصف كوب إلى كوب مطبوخ يوميًا) لتجنب المشاكل الصحية. في الختام، تُعتبر الفاصولياء البيضاء مفيدة بشرط إعدادها وتناولها بشكل صحي ومتوازن. ومن الضروري مراعاة الوضع الصحي الشخصي للحصول على الاستفادة المثلى منها بدون مواجهة الأعراض الجانبية المحتملة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store