
انضمام معهد «مارانغوني» العالمي للأزياء للحي الإبداعي في الرياض
وكان مجلس إدارة الهيئة قد أطلق في فبراير الماضي مبادرة الحي الإبداعي التي يحتضن مرحلتها الأولى مركز الملك عبدالله المالي (كافد)؛ إسهامًا في دعم الاقتصاد الإبداعي في المملكة، من خلال تعزيز فرص التعاون بين المواهب والشركات المحلية والدولية، وجذب الشركات العالمية في ثلاثة قطاعات رئيسة، وهي: الإعلام (الألعاب، والإنتاج التلفزيوني والتوزيع، وتسجيل الأعمال الموسيقية، وتوزيعها)؛ والثقافة (الفنون الأدائية، والفنون البصرية)، وتقنيات الإعلام (منصَّات التواصل الاجتماعي، وبرمجيات تكنولوجيا الإعلام والإعلان والعلاقات العامة).
وقد جاء انضمام المعهد -الذي يبدأ نشاطه رسميًّا في أغسطس 2025م-، للحي الإبداعي نتيجة تعاون إستراتيجي بين الهيئة الملكية لمدينة الرياض وهيئة الأزياء التابعة لوزارة الثقافة، عقب دراسات هدفت إلى تحديد احتياجات قطاع الأزياء المحلي والعالمي، ووضع الأسس لبرامج تعليمية رفيعة المستوى تُسهم في تمكين الكفاءات الوطنية، وتلبية تطلُّعات الأجيال الجديدة من المصممين والمبدعين السعوديين.
ويُعدُّ معهد مارانغوني، الذي تأسس عام 1935م في ميلانو الإيطالية، من أبرز المؤسسات الأكاديمية العالمية في مجالات الأزياء، التصميم، وإدارة المنتجات الفاخرة، وله فروع في مدن عالمية، مثل: باريس، ولندن، وميامي، ويضمُّ طلابًا من أكثر من 100 جنسية؛ ما يعكس مكانته، وما يمثِّله من مرجعية دولية في تعليم الفنون والموضة.
ومن المقرَّر أن يتيح المعهد في مقره الجديد بالرياض، برامج أكاديمية متقدِّمة، تم تصميمها خصيصًا لتواكب احتياجات سوق الأزياء السعودي والعالمي، مع التركيز على دمج التراث الثقافي المحلي بالمعايير العالمية للإبداع والتصميم, كما سيوفر المعهد بيئة تعليمية حديثة تفاعلية، تتيح للطلاب الاستفادة من ديناميكية الرياض، كونها مركزًا متناميًا للصناعات الإبداعية.
وأوضح المهندس نائب الرئيس المكلف لقطاع تسويق المدينة وتشجيع الاستثمار بالهيئة مازن بن أحمد تمار، أنَّ معهد مارانغوني أحد أبرز المؤسسات التعليمية المتخصِّصة في الأزياء على مستوى العالم، ويتمتع بخبرة تتجاوز 90 عامًا في إعداد القيادات الإبداعية، وتطوير المهارات التقنية؛ مما يتيح له تبنِّي برامج تمزج بين الهوية السعودية والتعليم العالمي؛ بهدف بناء جيل جديد من المصممين القادرين على قيادة مستقبل صناعة الأزياء في المملكة.
وأكد سفير إيطاليا لدى المملكة كارلو بالدوتشي, أنَّ الاتفاقية بين الهيئة الملكية لمدينة الرياض ومعهد مارانغوني تمثِّل علامة فارقة ومهمَّة لانطلاق صناعة إبداعية قوية في المملكة العربية السعودية بالتعاون مع إيطاليا، وهي تبشر بمستقبل واعد للمنظومة الإبداعية في الرياض.
وأعربت المدير العام لمجموعة معهد مارانغوني ستيفانيا فالنتي، عن امتنانها للدعم الذي حظيت به المبادرة, موجهةً الشكر إلى الهيئة الملكية لمدينة الرياض، وهيئة الأزياء، ووزارة الثقافة، ووزارة الاستثمار، على دعمهم الكبير, وحرصهم على الاستثمار في المواهب السعودية، منوهة أنَّ المعهد سيقدِّم خبراته العالمية لتمكين جيل جديد من قادة الأزياء السعوديين، والإسهام في بناء قطاع متجدِّد يعكس الهوية الوطنية للمملكة.
ويُقدّم المعهد بالشراكة مع هيئة الأزياء برنامج دبلوم تدريبيًا لمدة 3 سنوات مخصَّص للطلبة السعوديين الراغبين في تطوير مسيرتهم المهنية في صناعة الأزياء، ويشتمل على 50 منحة دراسية جزئية لخريجي الثانوية العامة أو ما يعادلها، وفق آلية اختيار تنافسية أُطلقت رسميًّا في 17 مارس 2025م عبر موقع المعهد.
يعد افتتاح المعهد خطوة نوعية نحو تأسيس بيئة متكاملة لصناعة الأزياء في المملكة، حيث تمثل المبادرة استثمارًا مباشرًا في رأس المال البشري، وتسهم في تأهيل كفاءات وطنية قادرة على المنافسة عالميًا ضمن منظومة مزدهرة ومستدامة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 13 دقائق
- الشرق الأوسط
«مقهى الروضة» يختصر روح بيروت و100 سنة من عمرها
هي قصة حب من نوع آخر، تلك التي كتبها زياد كاج في مؤلفه الجديد «مقهى الروضة». ببراعة الروائي ومن خلال نص مفتوح، يمزج بين التوثيق والعاطفة الشخصية، بين التحقيق الصحافي والحبكة الروائية، بين التأريخ والخيال الأدبي... يؤنسن المؤلف حياة واحد من أشهر وأقدم مقاهي بيروت، الذي لا يزال يتجدد ويستقبل زواره، عابراً السنين والأحداث الجسام، وعلى لسان أصحابه عبارة: «نعيش كأن لا شيء يحدث في الخارج». اقتفاء مسار المقهى يجعلنا نرى فيه مرآة لبيروت، بشغبها، واضطراباتها، وأنسها، وقلقها، ورومانسيتها، ومحطاتها السياسية الهائجة. الكتاب الصادر عن «دار نلسن في بيروت، يقدم «مقهى الروضة» كأنه قرية بيروتية داخل المدينة: ماسح أحذية مسنّ، و«بصّارة» نورية، ونُدُل من جنسيات مختلفة، وأطفال، ومثقفون، وعاشقون، وشيوعيون، وشعراء، وممثلون، وسياسيون... مكان مفتوح لكل الطبقات، على اختلاف الأمزجة والانتماءات، مكان عابر للأزمنة والأحداث. عايش المقهى انسحاب الفرنسيين سنة 1943 بعد أن كان يستقبل جنود الانتداب، واحتُفل فيه بالاستقلال. استضاف اللاجئين الفلسطينيين بعد نكبة 1948، وتفاعل مع مظاهرات 1958، وفيه تابع الرواد صوت الرئيس المصري جمال عبد الناصر وهو يتلو استقالته بعد نكسة 1967، ثم واكب عودة السلم الأهلي، بعد حرب دامية، قبل أن يواكب مرارات ما تبعها. من مقهى بسيط مكوَّن من طاولات خشبية على شاطئ البحر، بنرجيلاته وأحاديث البسطاء، في عشرينات القرن الماضي، مروراً بتحوله إلى ملتقى للمثقفين والكتّاب، ومكان لاجتماعاتهم، والبعض استعاض به عن المكتب، وهناك من اتخذ زاوية يومية ليكتب نصوصه، وهو أيضاً معبر للسياسيين والفنانين. من هنا مرّ الرئيس رفيق الحريري وزوجته نازك، ورئيس الوزراء الأسبق تمام سلام، والنائب إبراهيم منيمنة، والفنانات نانسي عجرم، وفلة، كما أصالة ووردة الجزائرية، وكثر لا يتسع المكان لذكرهم جميعهم. يبدأ الكتاب بقصة حب وألفة بين الراوي وامرأة ترتاد المقهى. تنشأ بين الاثنين عاطفة تنمو بروية، وهما يتشاركان هذا النبض البيروتي الحي في المقهى. «يضحكان معاً كطفلين. يعيدهما المقهى إلى أيام البراءة واحتمال الأحلام. يتبخّر الوقت بينهما كالبخار الصاعد من فنجان الشاي». لكن الحبيبة ذات الملامح الضبابية التي تشبه بيروت بتناقضاتها، وخياراتها، سرعان ما تضطر إلى الرحيل، تاركةً كاتبنا يبحث عن مزيد من المعاني في مكان تختلط فيه المشاعر كما تمتزج ضحكات الأطفال، بقرقعة النرجيلات، وصوت النرد بحفيف ورق الشجر، أمام مشهد البحر الممتد. حين تخبره الحبيبة بنيّتها السفر، لا تطلب منه البقاء ولا الرحيل، لكنها تضع حبّهما في اختبار. «الحبّ والوقت لا يتّفقان»، يقول الكاتب. وإذا كان الحبّ قد انتصر على الزمن لوهلة، فالفراق سيفرض منطقه في النهاية. فإما زواجاً وسفراً، وإما بقاءً وانفصالاً. لذا، ينسحب بصمت، ويتركها تذهب، مخلّفة وراءها «لوعة الفقدان»، وظلّ عطر لا يزول من على الطاولة التي كانت لهما. حكايته مع الحبيبة انتهت لكنها بقيت قابعة في الروح، فهو يستمر في ارتياد المقهى، متأملاً الوجوه، وأحوال العابرين، يراقب كل حركة وصوت، كأنما لم تعد المرأة هي صورة الوطن، وإنما هذه البقعة الصغيرة التي تختصر ببلاغة، كل ما يدور خارجها. فالمقهى في موقع زحفت إليه الأبنية الشاهقة والمطاعم الفخمة والفنادق الفاخرة، وبقي صامداً بروائحه، وبساطته وأناسه العاديين، وكتابه الريفيين، ومثقفيه الباحثين عن واحة وسط الكتل الإسمنتية. «أوليس المقهى هو (العروس) الناجية من الاجتياح العُمراني والباطوني المتوحِّش، عروس صُمِّمت بقوَّة لتبقى متمسِّكة بطرحتها البيضاء وبفستانها الأخضر الذي لطالما زيَّن (رأس بيروت)؟». ولإعطاء نكهة واقعية يترك المؤلف الكلام، لمثقفين أدمنوا المكان، ولا يزالون يرتادونه يومياً. المخرج رفيق علي أحمد، يعدّ المقهى، صباحاً، مكتباً، ومكاناً لإنهاء أشغاله أو لقاء صحافيين، وبعد الظهر للاستمتاع والجُلوس مع النَّاس وسماع أخبارهم ولعب طاولة الزَّهر. «دوامه ثابت لا يتغيَّر، وحالُه كحال المنارة البحريَّة، ودولاب مدينة الملاهي القريبة». لقاءان يوميان لا يفوِّتهما هذا الفنان الذي استوحي غالبية مسرحياته من أجواء المقهى، وكتبها على طاولاته، بين الأشجار، وأمام البحر؛ يجلس أمام «أفُقٌ حُرّ مفتوح، حيث تتحرر مخيِّلتُه الريفيَّة من كلّ قيود. يكتُب ويمزِّقُ ويحفظُ ويُردِّدُ». رفيق علي أحمد لا ينظر إليه على أنه مقهى، بل حديقةٌ، بستانٌ، والمكانُ الوحيد في بيروت «يلّي بتحطّ أجريك ع الأرض، بتحسّ بالتراب. بعد فيه أشجار، بتطلع بتشوف السَّماء والبحر». لا بل المقهى «حديقتَه السريَّة»، وليس كما يمكن أن نتخيله مكاناً للهروب من النَّاس. كثيرون مروا من هنا، بينهم الشاعر عصام العبد الله، الذي يستذكره في الكتاب الصحافيُّ والمَسرحيُّ والمُخرجُ، عبيدو باشا، ويقول عنه إنه في خضمِّ الحوارات الحادة التي كانت تدور، حول مواضيع سياسية خلافية «كان يُديرُ النِّقاشات بحرفيِّة واقتدار، ولا يسمحُ بالصُّراخ أو تبادُل الشَّتائم. حافظ على قواعِد اللُّعبة». عبيدو باشا هو الآخر ركن من أركان المقهى. مداوم مخلص، يعدّ الروضة «صومعته المفضلة». هنا يشعر بالألفة، والبساطة، وببيروت أيام زمان، ويتمتع بعلاقات إنسانية «غير رأسمالية». احتفظ لنفسه بزاوية خاصة ومكان يجلس فيه كل صباح. «يأتي للكِتابةِ والقِراءةِ والتأمُّلِ ولِقاء الأصدِقاء والأحبَّة. تقع زاويتُه الثقافيَّةُ إلى يمين المدخَل، قرب حافَّة تُطلّ على بحر (المسبحِ العسكري) والأُفق البعيد حيث يسرح نظره. يختار تلك الزاوية، التي لا يجلس عليها أحد غيره قبل الظُّهر». يشعر هنا بنبض حي، بينما «المطارح الثانية جُثث». ولا ينقضي السرد دون أن تعرف القصة المفصلة لعائلة شاتيلا التي أسست المقهى، وتناوبت أجيالها المتعاقبة على إدارته. البداية كانت مع عبد الرحمن زكريا شاتيلا، رجل بسيط من رأس بيروت، ورث عن والده الفلّاح، الأرض وحب العائلة. مطلع عشرينات القرن الماضي افتتح مقهى متواضعاً قرب البحر. بالنسبة إليه، كان مساحة فرج توفّر له قوت يومه مع عائلته. عندما سقط الحكم العثماني وجاء الفرنسيون، تبدّلت ملامح المدينة: لبس الناس غير ما كانوا يلبسون، وجاءت النساء إلى الشاطئ بلباس السباحة، وصار الزبائن يتحدثون لغات مختلفة. أمام هذه التحولات، لم يتردّد عبد الرحمن في تطوير المقهى. ابنه البكر بدأ التوسعة بهدوء، وأضاف طاولات جديدة، وطوّر قائمة المأكولات، وخفّض الأسعار ليستقبل العائلات والطلاب والفقراء تماماً كما الأغنياء. في أحد الأيام، دخل المقهى رجل أنيق آتٍ من مدينة حمص، وأُعجب بجمال المكان، واقترح عليه: «سمّوه الروضة، تيمّناً بالروضة التي في بلدي». لم يتردّد عبد الرحمن. ومنذ ذلك الحين، صار الاسم جزءاً من الذاكرة. على مدى عقود، تناوب أبناء العائلة على تسلم مفاتيح المقهى وأداروه بحب؛ حافظوا على الأشجار، وزيّنوا الزوايا بالأصداف، واعتنوا بالنُدُل، وحفظوا أسماء الزبائن، واستفسروا واطمأنوا على مَن يتغيب منهم عن الحضور. وعُرف محمد شاتيلا ومعه الحاجة «أم عبد»، بحكمتهما وبساطة الروح وحسن الضيافة. صمد المقهى في وجه كل الأعاصير: من أحداث 1958، إلى الحرب الأهلية، إلى اجتياح المقاهي الحديثة والمولات. وفي كل مرحلة، ظلّ مقهى الروضة فسحةَ تنفُّس لأبناء المدينة. يرسم الكاتب بالكلمات ملامح المقهى الاستثنائي بصموده، بناسه، بتفاصيله، بتاريخه، ويبدع في بث الروح في نصّه، وهو يجعلك تشعر بأنك تعيش اللحظة التي يتحدث عنها، فتتابع ما يدور في المقهى من تجديدات وتحولات؛ تتذوق أطباقه، وتشرب الشاي على طاولاته. وفي حرص على الاحتفاظ بروح التشويق يترك لك مفاجأة في نهاية الكتاب حول قصة ماسح الأحذية الذي يبدو غامضاً ويثير التساؤلات خلال السرد، لنكتشف خفاياه، ونعرف قصته المثيرة وأسراره المؤثرة.


الرجل
منذ ساعة واحدة
- الرجل
لويس فويتون تعيد ابتكار المونوغرام بتقنيات معاصرة (صور)
طرحت علامة Louis Vuitton مجموعة جديدة من تصاميم المونوغرام الأيقوني، جمعت فيها بين التراث العريق والابتكار البصري. هذه التحديثات لم تكن مجرد تعديلات سطحية، بل جاءت كثمرة لتوجيه إبداعي من هوغو ماتشادو (Hugo Machado)، مدير التصميم الغرافيكي لمنتجات الجلود الرجالية، الذي أضفى رؤية معاصرة على أحد أكثر العناصر تميّزًا في تاريخ الموضة العالمية. اقرأ أيضًا: أفضل محافظ لويس فويتون للرجال وأسعارها التصاميم الجديدة تعكس مستوى غير مسبوق من التفاصيل والمهارة الحرفية، إذ أُعيد تقديم المونوغرام من خلال طبقات متداخلة من الألوان والأنسجة، ما يمنح الشعار أبعادًا ثلاثية تلامس الحواس قبل البصر. وبين التلاعب بالألوان، والمعالجات اللمسية المختلفة، والإضافات الغرافيكية العصرية، استطاعت العلامة أن تمنح رمزها البصري روحًا جديدة دون أن تفقد جذورها الأصيلة. دور لويس فويتون في الابتكار التكنولوجي وتأتي هذه الخطوة في إطار ما يُمكن وصفه بثورة التصميم الداخلي للعلامة، حيث تسعى لويس فويتون باستمرار إلى إعادة تصور رموزها التاريخية بأساليب تواكب الذائقة البصرية الحديثة، مع الحفاظ على جوهر التميّز الذي لطالما ميّزها عن بقية دور الأزياء. في المجموعة الجديدة، يبرز الشعار ليس فقط كعنصر زخرفي، بل كمكوّن فني مستقل، تتداخل فيه الجرافيك، والحرفية اليدوية، والابتكار التكنولوجي، في تجربة حسّية متكاملة. هذه التفاصيل المترفة تعكس التزام الدار بإعادة ابتكار الأيقونات الكلاسيكية، وتعزيز مكانتها ضمن ثقافة الموضة المعاصرة. وبينما يصعب تحديد تصميم واحد كأبرز ما في المجموعة، إلا أن التفاعل الكبير من جمهور العلامة يعكس إعجابًا جماعيًا بهذا التوجه الجديد، الذي يحافظ على الهوية البصرية لدار لويس فويتون، ويعيد تقديمها بنبض عصري وجرأة فنية محسوبة. في ظل هذا التجدّد البصري، تُجسّد لويس فويتون فلسفتها في تحويل العناصر التراثية إلى منصات للإبداع المستقبلي، إذ بات المونوغرام بمثابة لوحة مفتوحة للابتكار، تُوظَّف فيها تقنيات الطباعة الحديثة، وأعمال التطريز المعقّد، وأقمشة متعددة الطبقات، لتعكس توازنًا نادرًا بين الكلاسيكية والتجريب. ويُعد هذا التوجّه تأكيدًا على التزام الدار بتقديم منتجات لا تواكب العصر فحسب، بل تسبق توقّعاته، مستندة إلى حِرفيّة عريقة وخيال تصميمي لا يعرف السكون.


عكاظ
منذ ساعة واحدة
- عكاظ
مي كساب تكشف لـ «عكاظ» سر فستان الزفاف
كشفت الفنانة المصرية مي كساب، السر وراء ظهورها بفستان زفاف في آخر ظهور لها. وقالت كساب لـ «عكاظ»: فوجئت بتعليقات الجمهور وتفاعلهم على جلسة التصوير التي خضعت لها، وظهرت مرتدية فستان زفاف، وتوقع البعض أنني أقوم بإعادة حفل زفافي مرة أخرى. وأرجعت ظهورها بفستان زفاف إلى تنفيذ بروفات مسرحية «البقاء للأصيع»، التي انتهى عرضها خلال الشهر الماضي، في المملكة العربية السعودية. وعرضت مسرحية البقاء للأصيع، أخيراً، ضمن فعاليات بطولة العالم للرياضات الإلكترونية 2025 وذلك خلال الفترة من 17 حتى 19 يوليو الماضي، على مسرح محمد العلي. شارك في بطولة مسرحية البقاء للأصيع، عدد كبير من النجوم، منهم هشام ماجد، شيكو، مي كساب، أحمد فتحي، أوس أوس، هند عبدالحليم وغيرهم من الفنانين، والعمل تأليف كريم سامي وأحمد عبدالوهاب ومروة أنور وكامبا صلاح الجهيني ومحمد نصار وإخراج محمد أوتاكا. أخبار ذات صلة