
الدوحة تخطو بثقة وثبات نحو استضافة الأولمبياد
الدوحة تخطو بثقة وثبات نحو استضافة الأولمبياد
متابعة- أحمد سليم:
كشفت اللجنة الأولمبية القطرية تفاصيل آلية اختيار المدن المستضيفة لدورات الألعاب الأولمبية والبارالمبية، في ضوء تقدم ملف الدوحة لاستضافة أولمبياد 2036، الذي انتقل رسميًا إلى المرحلة الثانية من مسار الترشح المعتمد من قبل اللجنة الأولمبية الدولية، في خطوة جديدة تؤكد التزام دولة قطر باستضافة الفعاليات الرياضية الكبرى على أعلى المستويات. وتعتمد اللجنة الأولمبية الدولية مسارًا مرنًا يتكون من أربع مراحل رئيسية، تضمن عملية تقييم دقيقة وعادلة تستند إلى الكفاءة والاستدامة والرؤية المجتمعية، وتعتمد على الحوار التشاركي.
المرحلة الأولى: تبادل غير رسمي
تبدأ العملية بمحادثات مفتوحة وغير ملزمة بين اللجنة الأولمبية الدولية والمدن أو المناطق المهتمة بالاستضافة، تُجرى هذه المحادثات عبر اللجان الأولمبية الوطنية، وتهدف إلى تبادل الأفكار وتقييم مستوى الجاهزية الأولى.
المرحلة الثانية: حوار مستمر
في هذه المرحلة، تصبح المدن «أطرافًا مهتمة» وتتلقى دعمًا مُخصصًا من اللجنة الدولية لتطوير رؤيتها الأولمبية، مع التركيز على تحقيق فوائد مستدامة للمجتمع المحلي. وتتميز هذه المرحلة بالمرونة، دون التزامات مالية أو قانونية.
المرحلة الثالثة: حوار مستهدف
تدعو اللجنة الأولمبية الدولية مدينة أو أكثر بصفتها «مضيفًا مفضلاً»، لإجراء تقييم معمق في مجالات رئيسية تشمل، تكاليف المنشآت والتأثير البيئي المحتمل والرأي العام.
المرحلة الرابعة: انتخاب المدينة المضيفة
يقدم «المضيف المفضل» عرضه النهائي أمام الجلسة العامة للجنة الأولمبية الدولية، ويتم التصويت عبر اقتراع سري، تعقبه عملية توقيع المدينة المنتخبة عقد استضافة الألعاب الأولمبية. ويعكس ملف الدوحة رؤية قطر الاستراتيجية لتنظيم أول دورة ألعاب أولمبية في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا والوطن العربي، وهو ما سيتيح لدولة قطر تقديم نموذج أولمبي عربي فريد يرتكز على التنوع والانفتاح، مستندًا إلى إرث مستدام وقدرة الرياضة على نشر الأمل والسلام، إلى جانب تعزيز التمثيل الإقليمي وإبراز طاقات الشباب العربي، مستفيدة من سجل طويل من النجاحات في تنظيم أبرز البطولات الرياضية، وفي مقدمتها كأس العالم قطر 2022، الذي حظي بإشادة دولية واسعة بوصفه الأكثر أمنًا وتنظيمًا في التاريخ، واستقبل أكثر من 3.4 مليون مشجع من مختلف أنحاء العالم. كما تتمتع قطر بسجل حافل من النجاحات في تنظيم كبرى الفعاليات الرياضية الدولية، وتستعد الدوحة لاستضافة بطولة العالم للرماية 2026، وكأس العالم لكرة السلة 2027، ودورة الألعاب الآسيوية 2030.
وأكدت اللجنة الأولمبية القطرية أن التصور المطروح لتنظيم دورة الألعاب الأولمبية والبارالمبية لا يقتصر على الجوانب التشغيلية فحسب، بل يجسد رؤية وطنية ترى في الرياضة منصة لتمكين الشباب، ونقل المعرفة، وتعزيز الابتكار، ودعم الأولويات البيئية والاجتماعية، بما يتماشى مع تطلعات الحركة الأولمبية الحديثة وقيم الدولة.
وأشارت اللجنة الأولمبية القطرية إلى المشاورات المكثفة مع الشركاء المحليين والإقليميين في إطار جهودها لاستضافة الأولمبياد، مؤكدة التناغم بين الجاهزية الميدانية والرؤية الاستراتيجية طويلة الأمد. كما أوضحت أن عملية الترشّح ستسير في المراحل المُقبلة وفق أعلى المعايير وبالتعاون الوثيق مع اللجنة الأولمبية الدولية واللجنة البارالمبية الدولية، لتقديم ملف استثنائي لاستضافة الحدث العالمي.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العرب القطرية
منذ 19 ساعات
- العرب القطرية
قطر وملف الأولمبياد 2036: تجسيدٌ لرؤية طموحة وترسيخٌ للمكانة العالمية
الدوحة-العرب أكد عضو المجلس البلدي حسن آل سحاق، ، أن المشاركة النشطة والجادّة لدولة قطر في ملف الترشح لاستضافة دورة الألعاب الأولمبية والبارالمبية لعام 2036 ليست مجرد طموح رياضي عابر، بل هي *تتجسّد كرؤية وطنية استراتيجية طموحة*، تهدف إلى ترسيخ مكانة الدولة كوجهة عالمية رائدة في مجال الرياضة والتنمية المستدامة على حد سواء. جاء ذلك من خلال تسلّط الضوء على الأبعاد العميقة لاهتمام قطر بهذا الملف العالمي الكبير، مشيرًا إلى أن الدولة تمتلك رصيدًا متميزًا من الخبرات والإنجازات في تنظيم أضخم الأحداث الرياضية الدولية بنجاح لافت، كان أبرزها كأس العالم FIFA 2022، الذي حظي بإشادة عالمية غير مسبوقة على صعيد التنظيم والبنية التحتية والابتكار والإرث المستدام. وأوضح آل سحاق: "ما تقوم به اللجنة الأولمبية القطرية والجهات المعنية في الدولة هو عمل مؤسسي متكامل يعكس إرادة وطنية وتخطيطًا استراتيجيًا بعيد المدى. استضافة الأولمبياد 2036 ستكون تتويجًا طبيعيًا لمسيرة حافلة من الاستثمار في الرياضة كرافد أساسي للتنمية البشرية والاقتصادية والاجتماعية، وكتحفة ثقافية تعكس هوية قطر وتفتح نوافذها على العالم." وأبرز عضو المجلس البلدي عدة محاور رئيسية تجعل من ترشح قطر مشروعًا وطنيًا جادًا ومتماسكًا: 1. *البنية التحتية الفائقة:* امتلاك قطر لمرافق رياضية عالمية المستوى، بعضها صُمم خصيصًا لأحداث كبرى مثل كأس العالم، مع شبكة مواصلات متطورة ومدينة متكاملة مثل اللوسيل، يوفر أساسًا متينًا يقلل من الحاجة لاستثمارات ضخمة جديدة ويركز على الإرث المستدام. 2. *الخبرة التنظيمية المثبتة:* أثبتت قطر قدرتها الفائقة على إدارة وتعظيم الاستفادة من الفعاليات الكبرى، مع تركيز واضح على الابتكار في تجربة الجماهير وضمان أعلى معايير الكفاءة والأمن والراحة. 3. *رؤية الإرث المستدام:* لن يكون الهدف مجرد استضافة ناجحة للألعاب، بل ضمان إرث دائم يعود بالنفع على المجتمع القطري وشعب المنطقة. وهذا يتجلى في التخطيط لتحويل المرافق لخدمة الرياضة المجتمعية، وتعزيز السياحة الرياضية، ومواصلة تنمية الكفاءات البشرية الوطنية في المجالات المرتبطة بالحدث. 4. *الالتزام بالاستدامة والشمولية:* ستواصل قطر نهجها الرائد في دمج مفاهيم الاستدامة البيئية في جميع مراحل التخطيط والتنظيم، مع التأكيد على المساواة وتمكين المرأة وضمان دورة بارالمبية استثنائية تترك أثرًا إيجابيًا في نظرة المجتمع للإعاقة. 5. *الانسجام مع رؤية قطر الوطنية 2030:* يمثل ملف الترشح تجسيدًا حيًا لأركان رؤية قطر الوطنية، خاصة في محوري التنمية البشرية والاقتصادية، من خلال خلق فرص عمل وتنويع الاقتصاد وتعزيز مكانة قطر الدولية كمركز جذب للاستثمارات والسياحة الرياضية واختتم العضو حسن آل سحاق تصريحه بالقول: "المشاركة في ملف 2036 هي رسالة ثقة من قطر بقدراتها وإمكاناتها، وإعلانٌ للعالم عن استمرار مسيرتها نحو المستقبل بخطى ثابتة. إنها فرصة تاريخية ليس فقط لتقديم دورة أولمبية استثنائية في قلب المنطقة، بل لتعزيز التفاهم الثقافي وترك إرث إنساني ورياضي وتنموي مستدام يخدم أجيالًا قادمة، ويرسخ بالفعل مكانة دولتنا الحبيبة كقطب رياضي ووجهة تنموية عالمية بامتياز."


جريدة الوطن
منذ 2 أيام
- جريدة الوطن
اللجنة الأولمبية السعودية تعلن تأييدها الكامل
أعلنت اللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية، تأييدها الكامل، لترشح الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني رئيس اللجنة الأولمبية القطرية، لرئاسة المجلس الأولمبي الآسيوي للدورة الانتخابية الحالية.. وأكدت الأولمبية السعودية، في بيان صحفي، تقديم دعمها الكامل للشيخ جوعان بن حمد، مضيفة أن ترؤسه المجلس الأولمبي الآسيوي، مؤشّر واضح لما وصلت إليه المنطقة من تقدم كبير في المجال الرياضي. وشددت الأولمبية السعودية، على أهمية تعزيز العمل الخليجي المشترك، الرامية دومًا إلى دعم الكوادر الخليجية لمختلف المناصب الإقليمية والقارية والدولية في مختلف القطاعات ومنها القطاع الرياضي. وقدم البيان، الأمنيات بالتوفيق والنجاح، باسم جميع منسوبي الأسرة الأولمبية بالمملكة، للشيخ جوعان بن حمد، لرئاسة المجلس الأولمبي الآسيوي، في الانتخابات التي ستعقد في يناير من العام (2026 م) خلال أعمال الجمعية العمومية للمجلس في العاصمة الأوزبكية طشقند. وعبّرت اللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية عن شكرها لراجا راندير سينغ على قيادته المجلس خلال الفترة السابقة، مؤكدةً متانة العلاقة التي تجمع اللجنة بالمجلس الأولمبي الآسيوي، ولا سيما في ظل استضافة المملكة دورة الألعاب الآسيوية للصالات المغلقة والفنون القتالية (2026) في الرياض، ودورة الألعاب الآسيوية الشتوية في نيوم (2029)، ودورة الألعاب الآسيوية «الرياض 2034».


الراية
منذ 3 أيام
- الراية
الشيخ جوعان يشارك في فعالية 'Visit Qatar'
ضمن مهرجان قطر جودوود الشيخ جوعان يشارك في فعالية "Visit Qatar" الدوحة -الراية : قام سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني، رئيس اللجنة الأولمبية القطرية ورئيس لجنة ملف الدوحة لاستضافة دورة الألعاب الأولمبية والبارالمبية 2036، بزيارة فعالية Visit Qatar المقامة ضمن مهرجان قطر جودوود المقدّم من Visit Qatar، وذلك برفقة سعادة السيد سعد بن علي الخرجى، رئيس قطر للسياحة ورئيس مجلس إدارة Visit Qatar، والمهندس عبدالعزيز علي المولوي، الرئيس التنفيذي لـ Visit Qatar.