logo
تأثير التعريفات الجمركية.. "أبل" تعيد توجيه آيفون من الهند إلى أميركا

تأثير التعريفات الجمركية.. "أبل" تعيد توجيه آيفون من الهند إلى أميركا

العربيةمنذ 8 ساعات

قامت شركة فوكسكون، شريكة تصنيع أجهزة "أبل"، بشحن معظم أجهزة آيفون المُنتجة في الهند مباشرةً إلى أميركا.
يُبرز هذا التحول الكبير كيف تُكيّف شركات التكنولوجيا العالمية العملاقة سلاسل توريدها استجابةً للضغوط الاقتصادية، لا سيما فيما يتعلق بالرسوم الجمركية الأميركية على السلع الصينية، بحسب تقرير نشره موقع "androidheadlines" واطلعت عليه "العربية Business".
يأتي هذا الكشف من بيانات الجمارك لشهر مايو 2025.
وتظهر البيانات أن جميع أجهزة آيفون تقريبًا التي صدّرتها "فوكسكون" من منشآتها الهندية بين مارس ومايو من ذلك العام قد وصلت مباشرةً إلى السوق الأميركية.
وخلال هذه الفترة التي استمرت ثلاثة أشهر، بلغت القيمة الإجمالية لهذه الشحنات 3.2 مليار دولار، وهذا يُمثل وصول 97% من هذه الأجهزة إلى أميركا.
أصبحت أميركا الآن تحصل على معظم هواتف آيفون المصنوعة في الهند لتجاوز رسوم ترامب الجمركية.
يُعد هذا تغييرًا ملحوظًا في استراتيجية التوزيع، ففي السابق، كانت "أبل" تُصدر هواتف آيفون المصنعة في الهند على نطاق أوسع إلى أسواق دولية مختلفة، وكانت تستهدف دولًا مثل هولندا وجمهورية التشيك وبريطانيا.
تقلص نطاق التركيز بشكل واضح، وأصبحت أميركا الوجهة شبه الحصرية لهذه الهواتف المصنوعة في الهند.
تُبرز استراتيجية التصدير المُركّزة هذه جهود شركة أبل للتخفيف من تأثير الرسوم الجمركية الأميركية الباهظة على المنتجات القادمة من الصين.
ومن خلال زيادة عمليات التصنيع والتصدير من الهند مباشرةً إلى أميركا، تهدف "أبل" إلى الحفاظ على أسعار تنافسية وتبسيط سلسلة التوريد الخاصة بها، وهذا يُمكّنها من تجاوز بعض الحواجز التجارية التي أعادت تشكيل التجارة العالمية بفعالية.
ويُظهر هذا اتجاهًا واضحًا نحو التنويع في مراكز التصنيع.
ففي نهاية المطاف، تُحاول الشركات الكبرى الحدّ من آثار التوترات الجيوسياسية قدر الإمكان.
تُعيد البيئة الحالية، مع الرسوم الجمركية كعامل رئيسي، تعريف كيفية عمل صناعة التكنولوجيا.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أثر أبل على الصين !
أثر أبل على الصين !

عكاظ

timeمنذ ساعة واحدة

  • عكاظ

أثر أبل على الصين !

في كتابه «Apple in China: The Capture of the World's Greatest Company»، يقدم الكاتب باتريك ماك جي، مراسل صحيفة الفاينانشال تايمز، وجهة نظر حاسمة ومعقدة حول علاقة شركة أبل بالصين. يرى ماك جي أن هذه العلاقة، التي كانت في البداية ضرورية لنجاح أبل الهائل، أصبحت الآن نقطة ضعف وجودية للشركة وذات تداعيات جيوسياسية خطيرة. يبين ماك جي كيف أن سعي أبل لتحقيق أقصى قدر من الأرباح والوصول إلى قوة عاملة ضخمة وبتكلفة منخفضة أدى بها إلى تركيز الجزء الأكبر من تصنيع منتجاتها في الصين. هذا القرار، الذي اتخذه تيم كوك بشكل أساسي، مكّن أبل من التوسع بشكل غير مسبوق، ولكنه في الوقت نفسه منح الحكومة الصينية نفوذاً هائلاً على مصير الشركة. ويشير إلى أن الصين لم توفر فقط العمالة الرخيصة، بل وفرت أيضاً سرعة ومرونة «سرعة الصين» في الإنتاج، وهو ما كان ضروريّاً لدورات إطلاق منتجات أبل السريعة. ومع ذلك، فإن هذه العلاقة أدت إلى «فخ» بالنسبة لأبل. فبينما كانت أبل تدرب الصين على خبراتها الصناعية المتطوّرة، كانت الأخيرة تستوعب هذه المعرفة وتستخدمها لتطوير منافسيها المحليين مثل هواوي وشاومي. يشدّد ماك جي على أن أبل أصبحت الآن رهينة للنظام الاستبدادي الصيني، الذي يفرض مطالب متزايدة على الشركة، بما في ذلك التحكم في البيانات وسلاسل التوريد. ويذكر أن محاولات أبل لتنويع سلاسل إمدادها بعيداً عن الصين، نحو دول مثل الهند، تواجه تحديات كبيرة. فإذا تحركت أبل بسرعة كبيرة، فإنها تخاطر بإثارة غضب بكين والمستهلكين الصينيين، مما قد يؤدي إلى رد فعل عنيف. وإذا تحركت ببطء شديد، فإنها تظل عالقة في تبعيتها للصين. كما يتناول ماك جي التداعيات الجيوسياسية الأوسع، مشيراً إلى أن اعتماد أبل العميق على الصين يشكل ضعفاً ليس فقط للشركة نفسها، بل للولايات المتحدة أيضاً. ويشير إلى أن عودة دونالد ترمب إلى السلطة زادت من احتمالية استمرار الحروب التجارية والتعريفات، مما قد يزيد من الضغط على علاقة أبل بالصين. باختصار، يرى باتريك ماك جي أن علاقة أبل بالصين هي صفقة «فاوستية» مكّنت أبل من تحقيق نجاح غير مسبوق، لكنها الآن تهدد بتقويض مستقبلها وتتركها في موقف ضعف كبير أمام دولة يتزايد نفوذها ومطالبها وسيطرتها. إن النجاح المذهل الذي قاده رئيس التصنيع في أبل تيم كوك، والذي أصبح لاحقاً رئيس الشركة خلفاً لمؤسسها ستيف جوبز، في نهجه الإنتاجي بالصين، خصوصاً فيما يتعلق بمنتج الشركة الأهم الهاتف المحمول المعروف باسم الآيفون، تحوّل إلى ثقافة عامة انتقلت إلى شركات صينية عملاقة حققت نجاحات مبهرة ومؤثرة مثل بي واي دي في السيارات الكهربائية وهواوي في أجهزة الاتصال وغيرهما. علاقة أبل بالصين من الصعب فصلها؛ لأن أثرها بات ملاصقاً لها، وهذا ما يجعل تحدي التعرفة الجمركية التي أعلنها الرئيس الأمريكي دونالد ترمب بحق الصين مسألة غير بسيطة إذا ما أخذت شركة أبل ومثيلاتها من الشركات الأمريكية العاملة بالصين في عين الاعتبار. أخبار ذات صلة

أسهم 'أمازون' تكسب 36 مليار دولار في يوم واحد
أسهم 'أمازون' تكسب 36 مليار دولار في يوم واحد

صحيفة مال

timeمنذ 3 ساعات

  • صحيفة مال

أسهم 'أمازون' تكسب 36 مليار دولار في يوم واحد

ارتفع سهم شركة أمازون بنسبة 1.6% في جلسة الإثنين ليغلق عند أعلى مستوياته في أكثر من 3 أشهر، وتضيف الشركة 36 مليار دولار إلى قيمتها السوقية في يوم واحد. وجاءت هذه المكاسب بعد أن كشفت الشركة أنها تخطط لاستثمار ما لا يقل عن 20 مليار دولار في ولاية بنسلفانيا لتوسيع البنية التحتية لمراكز البيانات، مما يُضاف إلى مليارات الدولارات التي خصصتها عملاقة التكنولوجيا لتوسيع نطاق الذكاء الاصطناعي. بحسب شبكة CNBC> كما انخفض سهم أبل بأكثر من 1% ليتكبد أكبر خسارة يومية في أسبوعين بعد أن افتتحت الشركة المصنعة لأجهزة ايفون خلال مؤتمرها السنوي لمطوري البرامج بتطويرات تدريجية لم تُثر اهتمام المستثمرين. اقرأ المزيد وجاءت هذه الخسائر على الرغم من إعلان الشركة عن نسخة جديدة من نظام التشغيل IOS والتي تتضمن 'إعادة تصميم رئيسية' له لأول مرة منذ عام 2013، كما كشفت عن سلسلة من التغييرات والمنتجات الجديدة، من ضمنها إطلاق تطبيق جديد للألعاب و تحسين أداة 'Image Playground' بمساعدة ChatGPT.

محمد بن راشد: 76% مساهمة القطاع غير النفطي في اقتصاد الإمارات
محمد بن راشد: 76% مساهمة القطاع غير النفطي في اقتصاد الإمارات

أرقام

timeمنذ 6 ساعات

  • أرقام

محمد بن راشد: 76% مساهمة القطاع غير النفطي في اقتصاد الإمارات

الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم قال الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، إن المؤشرات التنموية الجديدة في دولة الإمارات تُشير إلى أن مساهمة القطاع غير النفطي في اقتصاد الإمارات يبلغ 75.5 %. وأشار في تغريدة عبر حسابه بمنصة إكس، اليوم، إلى ارتفاع التجارة الخارجية غير النفطية على أساس سنوي بنسبة 18.6% إلى 835 مليار درهم في الربع الأول من 2025 مقارنة بالمتوسط العالمي البالغ 2 % إلى 3%. وأضاف أنه المستهدف الوصول لتجارة خارجية غير نفطية لدولة الإمارات تبلغ 4 تريليون درهم بحلول 2031، متوقعا الوصول إلى هذا المستهدف قبل 4 أعوام من موعده المقرر. وذكر أن ⁠الصادرات غير النفطية نمت بشكل استثنائي بلغ 41% على أساس سنوي ، لافتا إلى أن الناتج المحلي الاجمالي حقق نمواً بلغ 4% في 2024 وبلغ 1.77 تريليون درهم . وتابع: مسيرة النمو الاقتصادي في الإمارات تحقق نجاحات استثنائية في تاريخ دولة الإمارات ، ومؤشرات الاستقرار والازدهار الاجتماعي والاقتصادي والاستراتيجي للدولة في أعلى نقاطها التاريخية، وواثقين بمستقبل أفضل وأعظم باذن الله، وجهود آلاف فرق العمل مركزة وواضحة لتحقيق طموحاتنا العالمية لدولة الإمارات العربية المتحدة . ووفق بيانات أرقام، أعلنت وزارة الاقتصاد الإماراتية، اليوم، عن ارتفاع الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي لدولة الإمارات لعام 2024 ليصل إلى 1776 مليار درهم، محققاً نمواً بنسبة 4% مقارنة بعام 2023.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store