logo
امريكا وتبادل الأدوار.. تصريحات 'ترامب' تعزز طموحات الصهيونية في المنطقة

امريكا وتبادل الأدوار.. تصريحات 'ترامب' تعزز طموحات الصهيونية في المنطقة

26 سبتمبر نيت٠٨-٠٢-٢٠٢٥

عبد القوي السباعي: يتبادل 'ترامب وبايدن' الأدوار الإجرامية في غزة؛ الأول دمرها لتكون غير صالحة للعيش، والآخر جاء لتهجير سكانها ويقيم على أنقاظ منازلهم وبقايا ذكرياتهم وأحلامهم؛ أحلام الصهيونية ومشاريعها التوسعية والاستثمارية.
في التفاصيل؛ أثارت تصريحات الرئيس الأمريكي 'دونالد ترامب' حول غزة جدلاً واسعًا، رآها البعض أنها تجاوزت مجرد الدعم السياسي للمجرم 'نتنياهو' و'حكومة' الكيان، أو تمهيدًا لمشاريع استراتيجية مثل شق قناة 'بن غوريون'، إذ يُعتقد أن هذه التصريحات تنطوي على محاولةٍ لكشف مواقع المقاومة الفلسطينية وتعزيز الهيمنة الإسرائيلية عبر تحركاتٍ عسكريةٍ موجهة.
وحول تحليل هذه التصريحات ومحاولة فهم تداعياتها يحتاج إلى قراءةٍ معمقةٍ للعوامل السياسية والاستراتيجية المرتبطة بها، بعد 15 شهرًا من اندلاع معركة طوفان الأقصى؛ 'موقع أنصار الله' يستعرض لكم أهم السيناريوهات والانعكاسات المحتملة.
أولاً: السياق العسكري والاستراتيجي:
تُعتبر 'غزة' قلعة المقاومة الفلسطينية، تُدير فيها حركات مثل حماس والجهاد الإسلامي منظومة أمنية وعسكرية معقدة تشمل، 'شبكة أنفاق تحت الأرض تُستخدم للنقل والتحصينات والهجمات المباغتة، ومواقع تخزين وإطلاق صواريخ بعيدة ومتوسطة المدى، وقواعد تدريب عسكرية ومراكز تطوير أسلحة محلية.
وكانت السيطرة على هذه البنية التحتية هدفًا استراتيجيًا دائمًا للكيان الإسرائيلي، الذي عانى من صعوبة القضاء عليها رغم العمليات العسكرية المتكررة، خلال أكثر من 15 شهرًا.
عسكريًا؛ وفي تحليلٍ لأهداف تصريحات 'ترامب'، يرى مراقبون أنها تهدف إلى جمع معلومات استخباراتية، من خلال إثارة التصريحات حول إعادة هيكلة الوضع في غزة، إذ تأمل 'واشنطن وتل أبيب' في تحفيز المقاومة الفلسطينية على القيام بتحركاتٍ أو تعزيز مواقع دفاعية معينة.
هذه التحركات قد تكشف خطوط الإمداد، ومخابئ الأسلحة، ومسارات الأنفاق، من خلال تسليط تقنيات المراقبة المتطورة مثل الطائرات بدون طيار، والأقمار الاصطناعية والذكاء الاصطناعي التي ستُستغل لمراقبة كل هذه الأنشطة، ولا يستبعد خبراء عسكريون من وضع شرائح أو أجهزة تجسسية في بعض المواد والاصناف المقدمة كمساعدات، أملاً من أن تأخذها المقاومة إلى الأنفاق.
كما يؤكد مراقبون أن مثل هذه التصريحات ليست عبثية بل هي تمهيد لهجومٍ عسكري شامل، إذا تم تحديد مواقع الأنفاق وترسانات المقاومة بدقة، فقد يكون الهدف تنفيذ عملية عسكرية موجهة تهدف إلى، تدمير شبكة الأنفاق الاستراتيجية، واستهداف مستودعات الأسلحة وتحييد قيادات المقاومة، وكسر إرادة المقاومة وتجريدها من سلاحها.
وأشار المراقبون إلى كونها تأتي في سياق إضعاف الغطاء الشعبي للمقاومة، فمثل هذه لتصريحات قد تهدف أيضًا إلى تهيئة الرأي العام العالمي لتقبل أي تصعيد عسكري إسرائيلي بحجة 'محاربة الإرهاب' أو إعادة السيطرة على قطاع غزة.
ولعل المتتبع لردود فعل المقاومة وتحركاتها ميدانيًا، يجد أنها بالفعل تدرك هذه الخطوات من خلال تعزيز التحصينات، فمن المتوقع أن تقوم المقاومة بتوسيع وتعزيز شبكاتها الدفاعية ومواقعها التكتيكية، وزيادة الحذر الأمني، مع احتمال رفع درجة السرية حول مواقع تخزين السلاح ومسارات الأنفاق، وقد تستبق المقاومة أي تحركات عسكرية بعملياتٍ هجومية مباغتة لتحذير كيان الاحتلال من أية مغامرةٍ عسكرية.
وبحسب مراقبين؛ فإن هذا السيناريو قد يحمل تداعيات إقليمية ودولية، وأي محاولة للقضاء على المقاومة قد تؤدي إلى تصعيد وتدخل عاجل من أطرافٍ إقليميةٍ مثل 'القوات المسلحة اليمنية وإيران وحزب الله والمقاومة العراقية'، ما يوسع من رقعة الصراع.
كما أنهُ سيثير موجة غضب شعبي عارم، وقد تشهد الشعوب العربية والإسلامية احتجاجات وتحركاتٍ واسعة، ما يزيد من الضغط على الحكومات المتحالفة مع 'واشنطن'، في ظل تراجع مصداقيتها، انحيازها الصريح لإسرائيل الذي أضعف صورة الولايات المتحدة كوسيطٍ نزيه في الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي.
وفي المحصلة وضمن السياق العسكري الاستراتيجي؛ فتصريحات 'ترامب' قد تكون أداةً متعددة الأهداف تهدف إلى، كشف مواقع المقاومة وتعطيل قدراتها، وتمهيدًا لضربةٍ عسكريةٍ شاملة في غزة، بعد تهيئة الرأي العام لتقبل تصعيد صهيوني جديد على القطاع المنكوب.
غير أن المقاومة في غزة؛ ووفقًا للمراقبين؛ أثبتت مرارًا قدرتها على التأقلم مع الضغوط الأمنية والعسكرية، وإن أي تصعيدٍ محتمل لن يكون بلا تكلفة باهظة، وقد يُدخل المنطقة في موجةٍ جديدة من الصراع.
تانيًا: في السياق السياسي والاقتصادي:
في هذا السياق، يعتقد البعض أن تصريحات 'ترامب' تأتي في سياق محاولة دعم 'بنيامين نتنياهو' سياسيًا، خاصة في ظل مشكلاته الداخلية المتعددة، بما في ذلك محاكمات الفساد والانقسامات في المجتمع الإسرائيلي، لكن لماذا الآن؟
يرى مراقبون أن توقيت التصريحات قد يكون مدروسًا من قبل إدارة 'ترامب' التجارية بهدف إعادة توجيه الرأي العام الإسرائيلي، نحو قضيةٍ وطنيةٍ مصيرية بالنسبة للمجتمع الصهيوني الداخلي، ما يمنح 'نتنياهو' فرصة لتعزيز شعبيته بين التيارات اليمينية المتشددة.
ويلفت المراقبون إلى أن الأثر المحتمل لهذه التصريحات، من شأنها استقطاب المزيد من الدعم لحكومة 'نتنياهو' من اليمين المتطرف، وتشجيع الرأي العام الداخلي الإسرائيلي على تبني أفكار استباقية تجاه حل قضية غزة بالقوة، بغض النظر عن زيادة التوترات السياسية مع الفلسطينيين والدول الإقليمية.
وفي المسار الاقتصادي؛ يُعد مشروع شق قناة 'بن غوريون' البديل الإسرائيلي لقناة 'السويس المصرية' أحد السيناريوهات الاستراتيجية المطروحة على الطاولة الاستثمارية لإدارة 'ترامب' التجارية، ويتضمن شق قناة تربط بين البحرين الأحمر والمتوسط، وإنشاء مشاريع استثمارية عملاقة على أنقاظ البيوت المدمرة في غزة.
وبحسب رؤية 'ترامب' في استلام مهمة إعمار قطاع غزة، سيتيح سيطرة إسرائيلية كاملة على القطاع، أو حتى تقليص نفوذ الفلسطينيين فيه، ما يُسهل عمليات تنفيذ مشاريع وطموحات الإدارة الأمريكية الإسرائيلية على المدى الطويل.
وعلى المدى القصير جدًا، وبحسب مراقبين؛ فإن هذا الأمر سيعمل على تقليص الحاجة للتعاون مع الحكومة المصرية كوسيطٍ اقتصادي مهم في النقل البحري، ما أثار بالفعل مخاوف مصر ودول أخرى حول تأثيرات اقتصادية وسياسية عميقة، يمكن أن يؤدي إلى تصعيد التوتر الإقليمي بسبب تهديد مشروع 'بن غوريون' لدور 'قناة السويس' الاستراتيجي.
ووفقًا لقراءةٍ تحليلية لانعكاسات هذه السيناريوهات على ردود الفعل الدولية، من التصريحات الأمريكية، رصدنا رفضًا دوليًا واسعًا، وسواءً جاءت لدعم 'نتنياهو' أو تمهيدًا لمشاريع استراتيجية، إلا أنها لقيت استنكارًا واسعًا، لأن التهجير القسري أو السيطرة غير القانونية على أراضي الفلسطينيين يمثل انتهاكًا للقانون الدولي.
ورصدنا حالة من التوتر خصوصًا مع الحلفاء الإقليميين، مثل 'مصر، السعودية، وتركيا'، حيث رفضت كلا منها بشكلٍ قاطع أي تهديد للأوضاع الجيوسياسية أو استهداف سكان غزة، ما عدهُ مراقبون تراجعًا للنفوذ الأمريكي، فاستمرار 'ترامب' في طرح أفكار مرفوضة دوليًا قد يعزز نفوذ 'روسيا والصين' كبدائل سياسية في المنطقة، قد يلجأ إليها الحلفاء.
وعليه؛ يؤكد خبراء ومحللون أن تصريحات 'ترامب' سواء كانت جزءًا من دعم 'لنتنياهو' أو تمهيدًا لمشاريع استراتيجية استثمارية، فإنها تمثل خطرًا مزدوجًا؛ داخليًا على مستوى تعزيز الخطاب المتطرف داخل 'إسرائيل'، وإقليميًا ودوليًا عبر تأجيج الصراع مع الفلسطينيين والدول العربية وتقويض فرص السلام.
موجات من ردود الأفعال الرافضة لتصريحات 'ترامب':
في الإطار؛ أثارت تصريحات الرئيس الأمريكي 'دونالد ترامب' الأخيرة، والتي اقترح فيها سيطرة الولايات المتحدة على قطاع غزة وترحيل سكانه الفلسطينيين إلى دول مجاورة، ردود فعل واسعة من الدول العربية والإسلامية والمجتمع الدولي.
نبدأها من فلسطين، حيث أدانت حركات وفصائل وقوى الجهاد والمقاومة الفلسطينية بشدة تصريحات 'ترامب'، واعتبرتها محاولة لخلق مزيد من الفوضى والتوتر في المنطقة، كما أكدت السلطة الفلسطينية أن قطاع غزة جزء لا يتجزأ من الدولة الفلسطينية المستقبلية، وأن الشعب الفلسطيني لن يتنازل عن أرضه وحقوقه ومقدساته.
بدورها؛ أعربت الحكومة المصرية عن رفضها القاطع لمقترح 'ترامب'، مؤكدة أن مستقبل قطاع غزة يجب أن يكون جزءًا من الدولة الفلسطينية المستقلة، وأن أي محاولة لتهجير سكانه تتعارض مع القانون الدولي.
من جهتها، أكدت الدول الخليجية موقفها الثابت والداعم لإقامة دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشرقية، ورفضها لأي محاولات لتهجير الفلسطينيين أو المساس بحقوقهم المشروعة.
ووصف وزير الخارجية التركي، من جانبه، تصريحات ترامب بأنها 'غير مقبولة'، مؤكدًا أن أي خطط تجعل الفلسطينيين خارج المعادلة ستؤدي إلى مزيد من الصراع.
كم أعربت جمهورية إيران الإسلامية عن استنكارها الشديد لمقترح ترامب، واعتبرته انتهاكًا لحقوق الفلسطينيين وتهديدًا لاستقرار المنطقة.
وفي سياق، المواقف الدولية، فقد أعربت الأمم المتحدة عن رفضها لمقترح ترامب، مؤكدة أن أي عملية ترحيل أو نقل قسري للسكان دون أساس قانوني تُعتبر محظورة تمامًا بموجب القانون الدولي.
واعتبرت الخارجية الفرنسية أن التهجير القسري لسكان غزة سيكون انتهاكًا خطيرًا للقانون الدولي، ويمثل هجومًا على التطلعات المشروعة للفلسطينيين ويزعزع استقرار المنطقة.
وأكدت وزيرة الخارجية الألمانية، 'أنالينا بيربوك'، أن قطاع غزة 'ملك للفلسطينيين'، وأن طردهم منه سيكون غير مقبول ويتعارض مع القانون الدولي.
ورفض وزير الخارجية الإسباني، 'خوسيه مانويل ألباريس'، اقتراح ترامب، مؤكدًا أن غزة هي أرض للفلسطينيين وسكانها يجب أن يبقوا فيها.
وأعلنت الصين معارضتها للترحيل القسري للفلسطينيين من قطاع غزة، مؤكدة دعمها لما يسمى 'حل الدولتين' كسبيل لتحقيق السلام في المنطقة.
وأكدت الحكومة الأسترالية دعمها لما يسمى 'حل الدولتين'، مشددة على أن مستقبل غزة يجب أن يكون في إطار دولة فلسطينية مستقبلية.
وأما روسيا فأكدت أن التسوية في الشرق الأوسط ممكنة فقط على أساس ما يسمى ' حل الدولتين'، كما وصف الرئيس البرازيلي، 'لويس إيناسيو لولا دا سيلفا'، تصريحات ترامب بشأن السيطرة على قطاع غزة بأنها 'ليست منطقية'.
أنصار الله
وفي سياق، ردود الفعل الإسرائيلية، فقد حظيت تصريحات ترامب بترحيبٍ من كافة الأوساط السياسية الإسرائيلية، حيث أشاد 'رئيس وزراء' الكيان 'نتنياهو' بالرئيس الأمريكي، واصفًا إياه بأنه 'أعظم صديق لإسرائيل على الإطلاق'.
كما أبدى معظم السياسيين الإسرائيليين دعمهم لمقترح ترامب، معتبرين أنه يمثل 'تفكيرًا إبداعيًا' لحل قضية غزة، ولن يقف الأمر هنا؛ بل سال لعاب وزير مالية الكيان المجرم 'سيموترتش' بأن طالب 'ترامب' بالعمل على هذا النحو في الضفة الغربية المحتلة.
بالمحصلة؛ تُجمع ردود الفعل الدولية على رفض تصريحات الرئيس الأمريكي 'دونالد ترامب' بشأن السيطرة على قطاع غزة وتهجير الفلسطينيين، مع التأكيد على ضرورة احترام حقوق الشعب الفلسطيني ودعم وقف إطلاق النار، كسبيلٍ لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

موجة إلغاء الرحلات الجوية لا تزال تعصف بمطار (بن غوريون)
موجة إلغاء الرحلات الجوية لا تزال تعصف بمطار (بن غوريون)

26 سبتمبر نيت

timeمنذ 2 ساعات

  • 26 سبتمبر نيت

موجة إلغاء الرحلات الجوية لا تزال تعصف بمطار (بن غوريون)

26 سبتمبرنت:- واصلت شركات الطيران العالمية تمديد إلغاء رحلاتها الجوية إلى مطار اللّد المسمى صهيونياً "بن غوريون"، وذلك في أعقاب استمرار العمليات العسكرية اليمنية المساندة لغزة وفلسطين. وشهد مطار اللّد موجة من إلغاء الرحلات الجوية لشركات الطيران الأجنبية، حيثُ أعلنت عدد من شركات الطيران الأوروبية عن تمديد تعليق الرحلات الجوية إلى الكيان، بعضها حتى منتصف الصيف. وأكّدت الخطوط الجوية البريطانية، الجمعة، إلغاء جميع رحلاتها إلى كيان العدوّ حتى نهاية يوليو المقبل، وقبل ذلك، أعلنت مجموعة لوفتهانزا الألمانية أن الشركة لن تعود إلى عملياتها في الكيان إلا في 25 مايو، موضحة أن القرار اتخذ في أعقاب تقييم أجرته بشأن الوضع الأمني في الكيان، فيما قررت شركة "إير فرانس" خلال اجتماع في باريس تمديد تعليق رحلاتها إلى كيان العدوّ مرة أخرى. ملخص لعمليات الإلغاء ووفقاً للإعلام الصهيوني وفي آخر تحديث للرحلات الجوية، فقد أوقفت شركة "بريتيش إيرويز" البريطانية رحلاتها حتى 31 يوليو المقبل، كما مددت "إير فرانس" الإلغاء حتى 26 مايو، ولوت (البولندية) مددت الإلغاء حتى 26 مايو. وأعلنت شركة إيبيريا إكسبرس (الإسبانية) استمرارها في الإلغاء حتى 31 مايو، وإير بالتك (الليتوانية) حتى 2 يونيو، وشركة ترانسافيا (الفرنسية) حتى 2 يونيو، فيما ألغت شركة رايان إير (الأيرلندية) رحلاتها حتى 11 يونيو، ويونايتد إيرلاينز (الأمريكية) حتى 12 يونيو. وتواصل لوفتهانزا (الألمانية)، ويوروفينغز (الألمانية)، وشركة سويس (السويسرية) وبروكسل إيرلاينز (البلجيكية)، والخطوط النمساوية، والخطوط الإيطالية إلغاء تسيير رحلاتها إلى الكيان حتى 8 يونيو المقبل. فيما تستمرشركة إيرإنديا (الهندية) في إلغاء رحلاتها حتى 19 يونيو، وإير سيشل (السيشلية) الإلغاء مستمر حتى 31 يوليو. يأتي ذلك بعد تنفيذ القوات المسلحة اليمنية 5 عمليات عسكرية استهدفت كيان العدوّ منها عمليات 3 بصواريخ فرط صوتية استهدفت مطار اللّد خلال 24 ساعة فقط من فجر الخميس إلى فجر أمس الجمعة. وبعد مرور ما يقارب من ثلاثة أسابيع على سقوط الصاروخ اليمني في مطار اللّد، لا تزال موجة إلغاء الرحلات الجوية لشركات الطيران الأجنبية في تصاعد مستمر، فيما تؤكد القوات المسلحة اليمنية أنها لن توقف عملياتها حتى يتوقف العدوان ويرفع الحصار عن غزة.

الإطلاع على أنشطة الدورات الصيفية في مدرسة شهيد الإسلام بمركز محافظة حجة
الإطلاع على أنشطة الدورات الصيفية في مدرسة شهيد الإسلام بمركز محافظة حجة

وكالة الأنباء اليمنية

timeمنذ 2 ساعات

  • وكالة الأنباء اليمنية

الإطلاع على أنشطة الدورات الصيفية في مدرسة شهيد الإسلام بمركز محافظة حجة

حجة - سبأ : تفقد محافظ حجة هلال الصوفي وعضو مجلس النواب الدكتور أحمد نصار اليوم، أنشطة الدورات الصيفية في مدرسة شهيد الإسلام والإنسانية النموذجية . واطلع الصوفي ونصار ومعهما مديرا مركز المحافظة عصام الوزان وصندوق النظافة حمزة شرف الدين على مستوى تنفيذ الأنشطة الثقافية والعلمية. واستمعوا من مسؤول القطاع التربوي في مركز المحافظة نبيل الحجاجي إلى شرح حول مستوى تنفيذ الأنشطة للطلاب وتعليمهم هدى الله والقرآن الكريم والعلوم النافعة والإقبال الذي تجاوز أربعة آلاف طالب. وخلال الزيارة أكد المحافظ الصوفي ، أهمية أن يكون طلاب الدورات الصيفية نماذج مشرفة في المحافظة وقدوة في الحياة العملية. ونوه بدور الطلاب في استنهاض الامة وتعليم القرآن في أوساط المجتمع وتصحيح الثقافة المغلوطة ونقل ما تلقوه من علوم ومعارف للمجتمع. فيما أكد عضو مجلس النواب أهمية ، الدورات الصيفية في تزويد النشء والشباب بالعلم والمعرفة والبصيرة وتصحيح الانحراف عن المنهج الصحيح والقويم. واعتبر الدورات الصيفية فرصة لتعريف الأجيال ما يجب عليهم أمام الله والوطن والمجتمع ودورهم في تعزيز الهوية الإيمانية والثقافة القرآنية في أوساط المجتمع والمخاطر التي تحدق بالأمة. فيما قدم الطلاب نماذج متفرقة مما تلقوه من علوم ومعارف خلال الفترة الماضية.

ميليشيات الحوثي توجه الشكر للسفير السعودي بعد السماح بتسيير رحلات الحج من مطار صنعاء
ميليشيات الحوثي توجه الشكر للسفير السعودي بعد السماح بتسيير رحلات الحج من مطار صنعاء

اليمن الآن

timeمنذ 5 ساعات

  • اليمن الآن

ميليشيات الحوثي توجه الشكر للسفير السعودي بعد السماح بتسيير رحلات الحج من مطار صنعاء

وجهت ميليشيات الحوثي، اليوم السبت، شكرها لسفير المملكة العربية السعودية لدى اليمن، محمد آل جابر، على خلفية الموافقة السعودية على تسيير رحلات جوية لنقل حجاج بيت الله الحرام من مطار صنعاء الدولي إلى المشاعر المقدسة. وجاء ذلك في تصريح للقيادي الحوثي المقرب من زعيم الجماعة، علي ناصر قرشة، الذي قال في منشور عبر منصة "إكس": "نشكر سعادة السفير محمد الجابر على سرعة تعاونه في موافقة الخطوط الجوية السعودية بمنح تصريح للخطوط الجوية اليمنية". وكانت شركة الخطوط الجوية اليمنية قد أعلنت، يوم الجمعة، عن بدء عملية تفويج الحجاج من مطار صنعاء ابتداءً من اليوم السبت، الموافق 24 مايو 2025، وذلك بعد استكمال كافة التصاريح الرسمية المطلوبة من السلطات السعودية. وتُعد هذه الخطوة واحدة من أبرز صور التعاون المؤقت بين الأطراف المعنية، رغم تعقيدات المشهد السياسي في اليمن، حيث تتواصل الجهود الدولية لتيسير سفر الحجاج وتخفيف المعاناة الإنسانية للسكان في مناطق النزاع. نشكر سعادة السفير محمد الجابر على سرعة تعاونه في موافقة الخطوط الجويه السعوديه بمنح تصريح للخطوط الجويه اليمنيه حفظ الله الحجاج في حلهم وترحالهم ونطلب منهم الدعاء والزياره

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store