logo
المغرب يطلق خارطة تجارية جديدة لزيادة الصادرات بـ 84 مليار درهم

المغرب يطلق خارطة تجارية جديدة لزيادة الصادرات بـ 84 مليار درهم

العربيةمنذ 2 أيام

أعلنت الحكومة المغربية عن خارطة طريق قطاع التجارة الخارجية للفترة 2025-2027، والتي تهدف إلى توفير 76 ألف فرصة عمل جديدة، وتوسيع قاعدة الصادرات من خلال إضافة 400 شركة مصدرة جديدة سنويًا.
وقال رئيس الحكومة المغربية، عزيز أخنوش، إن خارطة طريق قطاع التجارة الخارجية تهدف إلى زيادة الصادرات المغربية بنحو 84 مليار درهم.
وأضاف أن خارطة الطريق تهدف أيضًا إلى خلق إطار طموح لتطوير قطاع التجارة الخارجية الحيوي ضمن خطة التنمية الاقتصادية والاجتماعية للمغرب، وفق موقع "هسبريس" المغربي.
وأوضح أخنوش، أنه تم اعتماد نهج متكامل وتشاركي يعتمد على تقوية صادرات الصناعات التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، وإنشاء مكاتب لدعم التجارة الخارجية في جميع جهات المغرب.
وأشار إلى أن خارطة الطريق الجديدة تهدف إلى تحسين مستوى تغطية الصادرات بالواردات، عبر تعزيز الصادرات المغربية وتوجيه السياسات الاقتصادية نحو ضمان الاستدامة المالية والتجارية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

وزير خارجية بريطانيا: السودان يعيش «أسوأ كارثة إنسانية في العالم»
وزير خارجية بريطانيا: السودان يعيش «أسوأ كارثة إنسانية في العالم»

الشرق الأوسط

timeمنذ ساعة واحدة

  • الشرق الأوسط

وزير خارجية بريطانيا: السودان يعيش «أسوأ كارثة إنسانية في العالم»

نبه وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي، الاثنين، إلى أن السودان يعيش «أسوأ كارثة إنسانية في العالم»، أثناء مشاركته في مؤتمر حول الحوكمة والتنمية في أفريقيا ينظم في المغرب. وقال لامي: «الأزمة في السودان... إنها حالياً أسوأ كارثة إنسانية في العالم وهي مقلقة للغاية»، رداً على سؤال لرجل الأعمال السوداني البريطاني محمد إبراهيم، خلال المؤتمر الذي تنظمه مؤسسة تابعة له حول الحوكمة، افتتح الأحد في مدينة مراكش. يشهد السودان، ثالث أكبر دولة أفريقية من حيث المساحة، منذ أبريل (نيسان) 2023، حرباً مدمرة اندلعت على خلفية صراع على السلطة بين قائد الجيش عبد الفتاح البرهان، الحاكم الفعلي للسودان منذ انقلاب عام 2021، ونائبه السابق قائد «قوات الدعم السريع» محمد حمدان دقلو. أشخاص فروا من مخيم زمزم للنازحين يستريحون في مخيم مؤقت بمنطقة غرب دارفور بالسودان (أ.ف.ب) أسفرت الحرب عن سقوط عشرات آلاف القتلى وتشريد 13 مليون نسمة، فيما تعاني بعض المناطق من المجاعة، وسط «أسوأ أزمة إنسانية» في العالم بحسب الأمم المتحدة. وأضاف لامي، الذي يقوم بزيارة للمغرب منذ الأحد: «هناك تناقض وغموض، وبالتأكيد نقص في تسليط الأضواء على هذه الأزمة على الصعيد العالمي، وعلى صعيد جزء كبير من العالم الغربي». عائدون يتفقدون ممتلكاتهم المُدمَّرة في الخرطوم (أ.ف.ب) وأكد: «لذا، فقد عقدتُ العزم منذ وقت مبكر من تولّي منصبي على أن أبذل كل ما بوسعي، بصفتي وزير الخارجية البريطاني، للفت الأنظار إلى هذه الأزمة».

شركات الطيران العالمية تُخفّض توقعات أرباح 2025
شركات الطيران العالمية تُخفّض توقعات أرباح 2025

الرياض

timeمنذ ساعة واحدة

  • الرياض

شركات الطيران العالمية تُخفّض توقعات أرباح 2025

خفضت شركات الطيران العالمية يوم الاثنين توقعاتها الرئيسة لأرباح قطاع الطيران على مستوى العالم لعام 2025، مُلقيةً باللوم على التوترات التجارية وتراجع ثقة المستهلك، مع انتقاد التأخيرات غير المقبولة في تسليم الطائرات التي أعاقت خطط نموها. يتوقع الاتحاد الدولي للنقل الجوي (إياتا) الآن أن تحقق شركات الطيران العالمية أرباحًا مجمعة قدرها 36 مليار دولار هذا العام، بانخفاض طفيف عن توقعات سابقة بلغت 36.6 مليار دولار في ديسمبر، قبل تولي الرئيس الأميركي دونالد ترمب منصبه. ومنذ ذلك الحين، شنّ ترمب حربًا تجارية وشدد إجراءات الرقابة على الحدود الأميركية. لكن من المتوقع أن ترتفع أرباح شركات الطيران من 32.4 مليار دولار العام الماضي، مدعومة بانخفاض أسعار النفط وأعداد الركاب القياسية. وأصدر الاتحاد الدولي للنقل الجوي هذه التوقعات التي تحظى بمتابعة واسعة، والتي تُعطي مؤشرات على الاقتصاد الأوسع، في اجتماع سنوي لأعضائه من شركات الطيران، الذين يزيد عددهم على 300 شركة، في نيودلهي. وقال ويلي والش، المدير العام لاتحاد النقل الجوي الدولي (إياتا)، في بيان: "إن تحقيق ربح قدره 36 مليار دولار أمرٌ مهم. لكن هذا يعادل 7.20 دولارات فقط لكل مسافر لكل شريحة"، وأضاف أن هذا يمثل حاجزًا ضئيلًا أمام أي صدمات طلب أو ضرائب مستقبلية مع عودة القطاع إلى وضع أكثر طبيعية بعد انتعاش حاد في السفر الجوي جراء الجائحة. ومن المتوقع أن يؤدي ارتفاع معدلات التوظيف وتراجع التضخم إلى ارتفاع الإيرادات بنسبة 1.3 % مقارنة بالعام الماضي. لكن سيتعين على شركات الطيران الانتظار لفترة أطول قليلاً للوصول إلى حاجز تريليون دولار بعد أن خفض اتحاد النقل الجوي الدولي (إياتا) توقعاته السابقة لإيرادات القطاع بنسبة 2.1 % لتصل إلى 979 مليار دولار، وهو رقم قياسي غير مسبوق. في غضون ذلك، أعاقت تأخيرات تسليم الطائرات قدرة شركات الطيران على تلبية الطلب المتزايد على السفر في بعض المناطق، مما أدى إلى ارتفاع تكاليف التشغيل، حيث اضطرت شركات الطيران إلى إبقاء الطائرات القديمة في الخدمة أو دفع المزيد مقابل العدد المتناقص من قطع الغيار المتاحة. وقال والش: "لقد كان أمرًا محبطًا للجميع، وخاصة شركات الطيران التي تنتظر استلام طائراتها أو لديها طائرات متوقفة على الأرض وترغب في رؤيتها في الخدمة". وفي بيان حول التوقعات الجديدة، وصف والش توقعات التأخيرات على مدار هذا العقد بأنها "غير مقبولة". ومن المتوقع أن يصل إجمالي نفقات القطاع إلى 913 مليار دولار في عام 2025، بزيادة قدرها 1 % عن عام 2024، ولكنه أقل من التوقعات السابقة البالغة 940 مليار دولار، حيث يُسهم انخفاض أسعار الوقود في تعويض ارتفاع تكاليف صيانة الطائرات. وتوقع اتحاد النقل الجوي الدولي (إياتا) انخفاض إيرادات الشحن الجوي بنسبة 4.7 % لتصل إلى 142 مليار دولار أميركي في عام 2025، ويعزى ذلك أساسًا إلى انخفاض النمو الاقتصادي العالمي والإجراءات الحمائية المُعيقة للتجارة، بما في ذلك الرسوم الجمركية. وكان الاتحاد الدولي للنقل الجوي (إياتا) قد كشف عن أحدث بيانات قطاع السفر الجوي في الأسواق العالمية لشهر مارس 2025، حيث سجل إجمالي الطلب على السفر، ويُقاس بإيرادات الركاب لكل كيلو متر، ارتفاعاً بنسبة 3.3 % مقارنةً بشهر مارس من عام 2024. وارتفعت السعة الإجمالية، التي تُقاس بالمقاعد المتاحة لكل كيلومتر مربع، بنسبة 5.3% على أساس سنوي؛ كما استقر عامل الحمولة لشهر مارس عند 80.7 % (مسجلاً تراجعاً بواقع 1.6- نقطة مئوية مقارنةً بشهر مارس لعام 2024). كما وارتفع الطلب العالمي على السفر بنسبة 4.9 % مقارنة بشهر مارس 2024. وازدادت السعة بنسبة 7.0 % على أساس سنوي، فيما وصل عامل الحمولة إلى 79.9 % (بانخفاض بواقع 1.7- نقطة مئوية مقارنةً بشهر مارس لعام 2024). وحقق الطلب المحلي ارتفاع بواقع 0.9 % مقارنةً بشهر مارس 2024. وازدادت السعة بنسبة 2.5 % على أساس سنوي. كما استقر عامل الحمولة عند 82.0 % (مسجلاً تراجعاً بواقع 1.3- نقطة مئوية مقارنةً بشهر مارس لعام 2024). وتعليقاً على هذا الموضوع، قال ويلي والش، المدير العام للاتحاد الدولي للنقل الجوي (إياتا): "حقق الطلب على السفر الجوي نمواً بنسبة 3.3 % على أساس سنوي في شهر مارس، ليرتفع بشكل طفيف عن نسبة النمو المسجلة في فبراير والبالغة 2.7 %. ومع ذلك، فقد تجاوز نمو معدلات السعة، الذي بلغ 5.3 %، معدلات النمو على الطلب، ما أدى إلى تراجع عامل الحمولة من المستويات القياسية إلى 80.7 % على مستوى المنظومة. ولا تزال التكهنات تحيط بالتأثيرات المحتملة للرسوم الجمركية وغيرها من التحديات الاقتصادية على قطاع السفر. وتواصل النتائج المحققة في شهر مارس إظهار اتجاه عالمي للنمو في السفر الجوي، رغم أن التراجع الطفيف في الطلب في أميركا الشمالية يستدعي المراقبة الدقيقة. ويسلط ذلك الضوء على الحاجة الملحّة لتجاوز التحديات المرتبطة باستيعاب أعداد أكبر من المسافرين، لا سيما من خلال تخفيف تراجعت نسبة نمو إيرادات الركاب لكل كيلومتر على المستوى العالمي إلى 4.9 % على أساس سنوي في مارس، مقارنةً بالنسبة المسجلة في فبراير بواقع 5.9 % وفي يناير بواقع 12.5 %. ويعكس هذا التباطؤ منذ يناير الماضي الاستقرار النهائي للمقارنات في معدلات الطلب على أساس سنوي بعد جائحة كوفيد - 19. وحققت منطقة آسيا والمحيط الهادئ الأداء الأفضل بين المناطق بنسبة نمو تبلغ 9.9 %. وتراجعت عوامل الحمولة في جميع المناطق، لتسجل انخفاضاً إجمالياً بواقع 1.7- نقطة مئوية. وسجلت شركات الطيران في آسيا والمحيط الهادئ ارتفاعاً بنسبة 9.9% على أساس سنوي في الطلب على السفر. وازدادت السعة بنسبة 11.6 % على أساس سنوي، فيما وصل عامل الحمولة إلى 84.1 % (بانخفاض بواقع 1.3- نقطة مئوية مقارنةً بشهر مارس 2024). وسجلت شركات الطيران الأوروبية ارتفاعاً بنسبة 4.9 % على أساس سنوي في الطلب على السفر. وازدادت السعة بنسبة 6.9 % على أساس سنوي، فيما وصل عامل الحمولة إلى 78.2 % (بانخفاض بواقع 1.5- نقطة مئوية مقارنةً بشهر مارس 2024). وسجلت شركات الطيران في الشرق الأوسط انخفاضاً بنسبة -1.0 % على أساس سنوي في الطلب. وازدادت السعة بنسبة 2.8 % على أساس سنوي، فيما وصل عامل الحمولة إلى 74.6 % (بانخفاض بواقع 2.9- نقطة مئوية مقارنةً بشهر مارس 2024). وسجلت شركات الطيران في أميركا الشمالية انخفاضاً بنسبة -0.1 % على أساس سنوي في الطلب على السفر. وازدادت السعة بنسبة 2.0 % على أساس سنوي، فيما وصل عامل الحمولة إلى 83.0 % (بانخفاض بواقع 1.8- نقطة مئوية مقارنةً بشهر مارس 2024). ورغم تسجيل معدلات الطلب انخفاضاً على أساس سنوي للشهر الثاني على التوالي، تجدر الإشارة إلى أنها حققت تحسناً مقارنةً بالانخفاض المسجل في شهر فبراير والبالغ -1.5 %. وسجلت شركات الطيران في أميركا اللاتينية ارتفاعاً بنسبة 7.7 % على أساس سنوي في الطلب على السفر. وازدادت السعة بنسبة 12.1 % على أساس سنوي، فيما وصل عامل الحمولة إلى 80.9 % (بانخفاض بواقع 3.3- نقطة مئوية مقارنةً بشهر مارس لعام 2024). وسجلت شركات الطيران الأفريقية ارتفاعاً بنسبة 3.3 % على أساس سنوي في الطلب على السفر. وازدادت السعة بنسبة 3.5 % على أساس سنوي. فيما وصل عامل الحمولة إلى 70.1 % (بانخفاض بواقع 0.2- نقطة مئوية مقارنةً بشهر مارس لعام 2024). كما حققت أسواق السفر المحلية مرة أخرى نمواً طفيفاً بنسبة 0.9 %، متأثرة بالتراجع في أسواق الولايات المتحدة وأستراليا. وحققت البرازيل والهند أعلى نسبتي نمو، حيث سجلتا زيادة بنسبة 8.9 % و11.0 % على الترتيب. وفي المقابل، شهدت أستراليا انخفاضاً بنسبة -1.2 %، والولايات المتحدة انخفاضاً بنسبة -1.7 %. وانخفض عامل الحمولة بواقع 1.3- نقطة مئوية، فيما ازدادت السعة المحلية بنسبة 2.5 %.

بعد شهر قوي... «وول ستريت» تبدأ يونيو بتراجع حاد
بعد شهر قوي... «وول ستريت» تبدأ يونيو بتراجع حاد

الشرق الأوسط

timeمنذ 4 ساعات

  • الشرق الأوسط

بعد شهر قوي... «وول ستريت» تبدأ يونيو بتراجع حاد

شهدت الأسهم الأميركية تراجعاً حاداً يوم الاثنين، مع تباطؤ الزخم بعد الصعود القوي خلال مايو (أيار)، والذي كان أفضل أداء شهري لها منذ عام 2023. وتراجع مؤشر «ستاندرد آند بورز 500» بنسبة 0.1 في المائة في التداولات الصباحية، بينما انخفض مؤشر «داو جونز» الصناعي بمقدار 149 نقطة أو ما يعادل 0.4 في المائة، اعتباراً من الساعة 9:35 صباحاً بالتوقيت الشرقي. في المقابل، ارتفع مؤشر «ناسداك» المركب بنسبة 0.2 في المائة، وفق «وكالة أسوشييتد برس». وجاء هذا التراجع بالتزامن مع تصاعد التوترات بين أكبر اقتصادين في العالم، بعد أسابيع فقط من توصلهما إلى اتفاق لتجميد العديد من الرسوم الجمركية المتبادلة التي كانت تهدد بدفع الاقتصاد نحو الركود. وانتقدت الصين الولايات المتحدة يوم الاثنين بسبب خطوات وصفتها بأنها تضر بمصالحها، بما في ذلك إصدار إرشادات رقابية على تصدير شرائح الذكاء الاصطناعي، ووقف بيع برامج تصميم الرقائق الإلكترونية إلى الصين، فضلاً عن التخطيط لإلغاء تأشيرات طلاب صينيين. وقالت وزارة التجارة الصينية في بيان: «هذه الممارسات تنتهك بشكل صارخ التفاهمات التي تم التوصل إليها خلال محادثات جنيف الشهر الماضي». وجاء هذا التصريح بعد اتهام وجهه الرئيس دونالد ترمب خلال عطلة نهاية الأسبوع، قال فيه إن الصين لم تفِ بالتزاماتها ضمن الاتفاق الذي جرى بموجبه تعليق الرسوم الجمركية المتبادلة. وكانت الآمال في خفض الرسوم الجمركية بفعل اتفاقيات تجارية مرتقبة بين ترمب وعدد من الدول، قد شكلت أحد المحفزات الرئيسية لارتفاع الأسهم الشهر الماضي، ما دفع بمؤشر «ستاندرد آند بورز 500» للاقتراب من أعلى مستوياته على الإطلاق - مرتفعاً بنسبة 3.8 في المائة فقط عن ذروته السابقة، بعد أن كان قد تراجع بنحو 20 في المائة في أبريل (نيسان). لكن ترمب أعلن يوم الجمعة، خلال خطاب ألقاه أمام عمال صناعة الصلب في ولاية بنسلفانيا، عزمه مضاعفة الرسوم الجمركية على واردات الصلب إلى 50 في المائة لحماية الصناعة المحلية - وهي زيادة كبيرة من شأنها أن ترفع أسعار هذا المعدن المستخدم في قطاعات مثل الإسكان والسيارات وغيرها من الصناعات. وفي منشور لاحق على منصته «تروث سوشيال»، أكد ترمب فرض الرسوم الجديدة، مضيفاً أن الرسوم على واردات الألومنيوم ستتضاعف أيضاً لتصل إلى 50 في المائة. وأشار إلى أن هذه الزيادات الجمركية ستدخل حيز التنفيذ يوم الأربعاء. وقد انعكس هذا الإعلان بشكل إيجابي على أسهم شركات صناعة الصلب الأميركية، حيث قفز سهم «نيوكور» بنسبة 12.1 في المائة، وارتفع سهم «ستيل داينامكس» بنسبة 13.4 في المائة. في المقابل، تراجعت أسهم شركات صناعة السيارات وغيرها من الشركات المعتمدة بشكل كبير على المعادن، إذ انخفض سهم «فورد» بنسبة 2.7 في المائة، وسهم «جنرال موتورز» بنسبة 2.4 في المائة. وعلى الصعيد العالمي، تراجع مؤشر «هانغ سنغ» في هونغ كونغ بنسبة 0.6 في المائة بعد تبادل الاتهامات بين بكين وواشنطن. كما أظهر تقرير صدر في عطلة نهاية الأسبوع انكماش نشاط المصانع في الصين خلال مايو، وإن بوتيرة أبطأ من شهر أبريل. وانخفضت المؤشرات أيضاً في معظم الأسواق الآسيوية والأوروبية، بينما كان مؤشر «نيكي 225» الياباني من بين أكثر المؤشرات تراجعاً، مسجلاً انخفاضاً بنسبة 1.3 في المائة. وفي سوق السندات، ارتفعت عوائد سندات الخزانة الأميركية في ظل استمرار القلق بشأن تراكم الديون الحكومية نتيجة خطط خفض الضرائب وتوسيع العجز المالي. وصعد العائد على سندات الخزانة لأجل 10 سنوات إلى 4.43 في المائة، مقارنة بـ4.41 في المائة في أواخر جلسة الجمعة، وبارتفاع واضح عن مستوى 4.01 في المائة الذي سجل قبل نحو شهرين فقط - وهو ارتفاع كبير بسوق السندات. ومن شأن هذه الزيادات في العائدات أن ترفع كلفة الاقتراض على الأسر والشركات، كما أنها قد تثني المستثمرين عن دفع أسعار مرتفعة مقابل الأسهم والأصول الأخرى.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store