logo
وزير خارجية بريطانيا: السودان يعيش «أسوأ كارثة إنسانية في العالم»

وزير خارجية بريطانيا: السودان يعيش «أسوأ كارثة إنسانية في العالم»

الشرق الأوسطمنذ 2 أيام

نبه وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي، الاثنين، إلى أن السودان يعيش «أسوأ كارثة إنسانية في العالم»، أثناء مشاركته في مؤتمر حول الحوكمة والتنمية في أفريقيا ينظم في المغرب.
وقال لامي: «الأزمة في السودان... إنها حالياً أسوأ كارثة إنسانية في العالم وهي مقلقة للغاية»، رداً على سؤال لرجل الأعمال السوداني البريطاني محمد إبراهيم، خلال المؤتمر الذي تنظمه مؤسسة تابعة له حول الحوكمة، افتتح الأحد في مدينة مراكش.
يشهد السودان، ثالث أكبر دولة أفريقية من حيث المساحة، منذ أبريل (نيسان) 2023، حرباً مدمرة اندلعت على خلفية صراع على السلطة بين قائد الجيش عبد الفتاح البرهان، الحاكم الفعلي للسودان منذ انقلاب عام 2021، ونائبه السابق قائد «قوات الدعم السريع» محمد حمدان دقلو.
أشخاص فروا من مخيم زمزم للنازحين يستريحون في مخيم مؤقت بمنطقة غرب دارفور بالسودان (أ.ف.ب)
أسفرت الحرب عن سقوط عشرات آلاف القتلى وتشريد 13 مليون نسمة، فيما تعاني بعض المناطق من المجاعة، وسط «أسوأ أزمة إنسانية» في العالم بحسب الأمم المتحدة.
وأضاف لامي، الذي يقوم بزيارة للمغرب منذ الأحد: «هناك تناقض وغموض، وبالتأكيد نقص في تسليط الأضواء على هذه الأزمة على الصعيد العالمي، وعلى صعيد جزء كبير من العالم الغربي».
عائدون يتفقدون ممتلكاتهم المُدمَّرة في الخرطوم (أ.ف.ب)
وأكد: «لذا، فقد عقدتُ العزم منذ وقت مبكر من تولّي منصبي على أن أبذل كل ما بوسعي، بصفتي وزير الخارجية البريطاني، للفت الأنظار إلى هذه الأزمة».

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

دولة أفريقية تعلن إعدام عشرات الفيلة.. ما السبب ؟
دولة أفريقية تعلن إعدام عشرات الفيلة.. ما السبب ؟

عكاظ

timeمنذ 2 ساعات

  • عكاظ

دولة أفريقية تعلن إعدام عشرات الفيلة.. ما السبب ؟

تابعوا عكاظ على لتقليص أعداد الفيلة في زيمبابوي.. أعلنت هيئة الحياة البرية في زيمبابوي، أمس (الثلاثاء)، التخلص من عشرات الفيلة عبر إعدامها وتوزيع لحومها على السكان. وتضم زيمبابوي الواقعة في جنوب القارة الأفريقية ثاني أكبر عدد من الفيلة في العالم بعد بوتسوانا. وكشفت هيئة المتنزهات والحياة البرية في زيمبابوي (زيمباركس) في بيان أن عملية إعدام محمية خاصة شاسعة في الجنوب الشرقي للبلاد ستستهدف في البداية 50 فيلاً. فيما لم تحدد الهيئة عدد الحيوانات التي سيتم قتلها في المجموع أو الفترة الزمنية التي ستمتد عليها العملية. كما أظهر مسح جوي في عام 2024 أن المحمية، وهي محمية سيف فالي، تضم 2550 فيلا، أي أكثر من 3 أضعاف قدرتها الاستيعابية البالغة 800 فيل، وفق هيئة زيمباركس. وتم نقل ما لا يقل عن 200 فيل إلى حدائق أخرى على مدار السنوات الخمس الماضية. أخبار ذات صلة وأشار البيان إلى أنه سيتم توزيع لحوم الأفيال الناتجة عن عملية الإدارة على المجتمعات المحلية، بينما سيكون العاج ملكاً للدولة، وسيتم تسليمه إلى حدائق زيمبابوي لحفظه، حيث لا تستطيع زيمبابوي بيع مخزونها من الأنياب بسبب الحظر العالمي على تجارة العاج. يذكر أن الإعلان جاء بعد اعتقال 4 أشخاص في العاصمة هراري وبحوزتهم أكثر من 230 كيلوغراما من العاج قيل إنهم كانوا يبحثون عن مشترٍ لها. وفي عام 2024، أعدمت زيمبابوي 200 فيل في ظل جفاف غير مسبوق أدى إلى نقص في الغذاء. وكانت هذه أول عملية إعدام كبرى منذ عام 1988. فيما أثارت خطوة صيد الأفيال بحثاً عن الطعام انتقادات لاذعة، لاسيما أن هذه الحيوانات تُعد عامل جذب سياحي رئيسياً. /*.article-main .article-entry > figure img {object-fit: cover !important;}*/ .articleImage .ratio{ padding-bottom:0 !important;height:auto;} .articleImage .ratio div{ position:relative;} .articleImage .ratio div img{ position:relative !important;width:100%;} .articleImage .ratio img{background-color: transparent !important;}

السودان: الدعم السريع تستهدف قافلة مساعدات أممية في دارفور
السودان: الدعم السريع تستهدف قافلة مساعدات أممية في دارفور

الرياض

timeمنذ 18 ساعات

  • الرياض

السودان: الدعم السريع تستهدف قافلة مساعدات أممية في دارفور

استُهدفت قافلة مساعدات تابعة للأمم المتحدة في إقليم دارفور غرب السودان مساء الاثنين ما تسبب في وقوع ضحايا بحسب التقارير الأولية، على ما أفادت متحدثة باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) وكالة فرانس برس. وقالت المتحدثة باسم يونيسف إيفا هيندز لفرانس برس إن القافلة التي ضمت شاحنات مساعدات تابعة لليونيسف وبرنامج الأغذية العالمي، "كانت تقف في مدينة الكومة بشمال دارفور في انتظار الموافقة للتوجه إلى الفاشر". ولم توضح هيندز أي من طرفي الحرب يقف خلف الهجوم. وتقع مدينة الكومة، التي تسيطر عليها قوات الدعم السريع، على بعد نحو 80 كيلومترا من مدينة الفاشر عاصمة شمال دارفور، التي يسيطر عليها الجيش وتحاصرها قوات الدعم السريع منذ أكثر من عام. ويشهد السودان حربا عنيفة بين الجيش وقوات الدعم السريع منذ أبريل 2023 أدت لمقتل عشرات الآلاف ونزوح أكثر من 13 مليونا. وفي إقليم دارفور ذي المساحة الشاسعة غربي البلاد تشتد المعارك بين طرفي الحرب حيث تسعى قوات الدعم السريع لإحكام سيطرتها على كامل الإقليم بعد خسارتها في العاصمة الخرطوم ومدن رئيسية في وسط وشرق السودان. فرار أربعة ملايين شخص منذ بدء الحرب وفي بيان اتهمت الحكومة الموالية للجيش الدعم السريع باستهداف قافلة المساعدات التي كانت في طريقها لمدينة الفاشر التي أعلنتها الأمم المتحدة منطقة مجاعة، بينما تتهم الدعم السريع الجيش بقصف القافلة. وقال المتحدث باسم الحكومة في بيان الثلاثاء إن "طائرات مسيّرة هجومية تتبع لميليشيا الدعم السريع" قصفت "سيارات إغاثة إنسانية تابعة للأمم المتحدة.. في محاولة متعمدة لقطع الطريق أمام الفرق الإنسانية وتعطيل مهمتها في إيصال المساعدات إلى المواطنين المحاصرين في مدينة الفاشر ومعسكرات النازحين". وأشار البيان إلى وقوع قتلي وإصابات جراء الهجوم. وبحسب بيانات الأمم المتحدة، يعيش أكثر من مليون من سكان ولاية شمال دارفور وحدها على حافة المجاعة، فيما أُعلنت المجاعة في عدد من مخيمات النزوح.الى ذلك قالت الأمم المتحدة الثلاثاء إن نحو أربعة ملايين شخص فروا من السودان منذ بدء الصراع في ابريل 2023،واصفة العدد بأنه "كارثي". وقالت المتحدثة باسم مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين يوجين بيون في مؤتمر "فر أربعة ملايين شخص من السودان إلى الدول المجاورة منذ بدء الحرب التي دخلت عامها الثالث. إنها محطة كارثية في أزمة النزوح الأخطر في العالم".

المملكة توزع 1.000 سلة غذائية في ولاية النيل الأزرق بالسودان
المملكة توزع 1.000 سلة غذائية في ولاية النيل الأزرق بالسودان

الرياض

timeمنذ 19 ساعات

  • الرياض

المملكة توزع 1.000 سلة غذائية في ولاية النيل الأزرق بالسودان

وزّع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية (1.000) سلة غذائية للفئات النازحة في ولاية النيل الأزرق في جمهورية السودان، استفاد منها (4.686) فردًا، ضمن المرحلة الثالثة من مشروع دعم الأمن الغذائي في السودان للعام 2025م. ويأتي ذلك في إطار سلسلة المشاريع الإغاثية والإنسانية التي تنفذها المملكة عبر ذراعها الإنساني مركز الملك سلمان للإغاثة؛ لمساعدة الشعب السوداني الشقيق جراء الأزمة الإنسانية التي يمر بها.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store