
"الجيش" ينعي العميد المتقاعد وديع الغفري!
نعت قيادة الجيش – مديرية التوجيه، العميد المتقاعد وديع الغفري، الذي توفي بتاريخ 2 أيار 2025، مشيرةً إلى سيرة مهنية ووطنية حافلة بالعطاء والالتزام.
ويُعد الغفري من مواليد 2 تموز 1959 في حي الموارنة – صور، وكان قد تطوّع في الجيش اللبناني بتاريخ 12 حزيران 1978، وتدرّج في الترقية حتى نال رتبة عميد اعتبارًا من 1 كانون الثاني 2007.
وقد حاز الراحل على عدة أوسمة تقديرية منها: وسام الحرب، وسام الاستحقاق اللبناني من الدرجة الأولى، وسام الأرز الوطني من رتبة ضابط أكبر، بالإضافة إلى تنويهات وتهاني العماد قائد الجيش في مناسبات متعددة. كما شارك في دورات دراسية متخصصة داخل لبنان وخارجه.
العميد الغفري كان متأهلاً وله ولد واحد.
وسيُنقل جثمانه يوم الجمعة 3 أيار 2025 عند الساعة 10:00 صباحًا من مستشفى أوتيل ديو إلى كنيسة القديسة تريزا – الفياضية، حيث يُقام المأتم في اليوم نفسه عند الساعة 15:00، ومن ثم يُوارى الثرى في مدافن العائلة – الفنار.
تُقبل التعازي قبل الدفن وبعده من الساعة 11:00 صباحًا ولغاية الساعة 18:00 في صالون الكنيسة المذكورة، كما تُتلقى التعازي أيضًا بتاريخَي السبت 4 والأحد 5 أيار 2025 من الساعة 11:00 صباحًا وحتى الساعة 18:00 في صالون كنيسة مار تقلا – الحازمية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجمهورية
١٦-٠٥-٢٠٢٥
- الجمهورية
عندما يلوّح الشرع لزعماء لبنان... من «هناك»
كنّا هناك عبر التجربة اللبنانية وبالتحديد عبر الكنيسة المارونية، عندما ذهب البطريرك مار بشارة بطرس الراعي إلى الرياض، محاولاً مصالحة الغرب مع الإسلام السياسي والسنّي تحديداً وقتها، ذهب لبنان إلى الرياض ليقول للمسلمين «هذه الكنيسة هي همزة الوصل مع الغرب». وقال لبنان للكنيسة «هؤلاء المسلمون لديهم مشكلة كبيرة مع الغرب، لنساهم في المصالحة فيقبض لبنان ثمنها؟». لكن عام 2017، قال البعض للكنيسة، نحن ذاهبون إلى إيران، وقال البعض الآخر للكنيسة، إذا أردتِ الذهاب إلى السعودية ستذهبين معي وليس مع راعٍ غيري! فأين يقف هؤلاء اليوم فيما الشرع في الرياض والإليزيه والبيت الأبيض يلوّح لهم... من هناك؟ من الشخصيات التي شهدت على تلك المرحلة الدكتور فارس سعيد، وهو الذي كان أيضاً شاهداً على الحدث، فيستذكر اليوم عام 2017 ويقول لـ«الجمهورية»: «ألم يكن من الأفضل بعد 11 أيلول عام 2011 أن تحصل هذه المصالحة بمباركة وبمشاركة ومساهمة من قِبل الكنيسة المارونية بوصفها كنيسة عربية؟ ألم يكن من الأفضل أن تتمّ هذه المصالحة وقتها من أن يحصل الإسلام اليوم وبعد 24 سنة كدين، والمسلمون كشعب، على إسقاط حق من الغرب دفعوا ثمنه، وهم اليوم وبعد 24 سنة يُبرمون أول مصالحة معاصرة مع الغرب؟! في وقت لم يكونوا بعد 11 أيلول بالنسبة إلى الغرب سوى مصدر الإرهاب في العالم». وأضاف سعيد: «العالم يعلم كيف أنّ السنّة بالتحديد كانوا مصدر الإرهاب، في وقت اختارت أميركا وفق المحلّلين لعب ورقة الأقليات ضدّهم، فشجّعت نفوذ إيران في المنطقة، وظنّوا إذا تنازعت أجنحة المسلمين في ما بينها يتعب المسلمون ويضعفون...». إلّا أنّه اليوم وبسحر ساحر، وبعد 24 سنة، أصبح الإسلام عامل استقرار والعالم العربي مساحة للتبادل التجاري والاقتصادي! ولبنان للأسف غائب عن هذا المشهد، وذلك ليس بسبب غياب رئيسَي الجمهورية والحكومة عن المشهد، بل لأنّ التجربة اللبنانية هي تجربة مصالحة العالم العربي مع الخارج، وهي تجربة الشراكة مع الخارج، لأنّ التنوّع اللبناني وموقع لبنان الجغرافي جعلا من هذا البلد الفريد همزة وصل بين ثقافتَين وعالمَين. لكن في هذه اللحظة المصيرية والتاريخية التي يجب أن يستفيد منها لبنان، يغيب وتُرفَع العقوبات عن الشرع عوض أن يكون لبنان حاضراً وشاهداً ومستفيداً! إلّا أنّ القرار على رغم من كل شي، وفق المراقبين، سينعكس إيجاباً على لبنان، إذ إنّه وخلال مرحلة عقوبات «قانون قيصر» وعزل سوريا، تحوّل إلى اقتصاد رديف لسوريا، ودفع لبنان ثمن ارتفاع الدولار والعقوبات على سوريا... وكنّا من خلال التسهيلات عبر مطار بيروت نستقدم الأغنام والدواء وينشط التهريب إلى سوريا ليستفيد بعض التجار، أمّا اليوم فالرواية معكوسة، لأنّ سوريا دخلت في ورشة إعمار كبيرة، ولن يعود لبنان الخزان الذي يموّل سوريا عبر التهريب، بل إنّه سيستفيد من ورشة الإعمار الكبيرة التي ستنطلق في سوريا، فأصبح مسموحاً لسوريا إدخال ملايين الدولارات من مساهمات ومساعدات من قطر والإمارات والسعودية لإعادة أعمار بلادهم، فالجو تبدّل وانعكست الأوضاع. ماذا عن النازحين؟ بعد القرار التاريخي لترامب لم يَعُد هناك من مبرّر لبقاء النازحين في لبنان في رأي المواطنين اللبنانيِّين، فيما لا يُخفي الغالبية منهم عتبهم على الرئيس السوري أحمد الشرع، الذي شكر كل الغرب والعرب ولم يشكر الشعب اللبناني السبّاق! والذي سبقه وكان في المقدّمة عندما زرع المسمار الأول في نعش نظام بشار الأسد في 14 آذار 2005. وإذ يعتب البعض على الشرع، يذكّره أنّ شعب لبنان تضامن مع الثورة في سوريا بكل مكوّناته ما عدا «حزب الله» الذي ذهب إلى الحرب في سوريا، فيما الشعب اللبناني الذي وقف إلى جانب النازحين السوريِّين كان يستحق الشكر من الشرع. أمّا الدولة اللبنانية وأمام سوريا الجديدة، فعليها إعادة النظر بأمور كثيرة منها: - المجلس اللبناني ـ السوري، الذي بات يمثل سفارتَين للبنان في سوريا، ولسوريا في لبنان. - في كل المعاهدات بين لبنان وسوريا. - إنشاء لجنة مشتركة وتفعيل ملف النازحين. - علاقة واضحة مع سوريا الجديدة ترتكز على المعادلة التالية: الاستقلال والسيادة مقابل أفضل العلاقات بين لبنان وسوريا. أمّا عن عدم دعوة الرئيسَين عون وسلام إلى الرياض، فيشرح مطلعون أنّ اللبنانيِّين شهدوا على أنّ زيارة عون الخارجية الأولى كانت للمملكة العربية السعودية، كما شهدوا على دعم الأمير محمد بن سلمان له، وشهدوا كيف أنّ رئيس الحكومة صلّى برفقة ولي العهد! وليس صحيحاً أنّ هناك قراراً سياسياً باستبعاد لبنان، لكنّ العنوان في المنطقة اليوم هو صعود الزمن السنّي وليس العنوان من لبنان ومع لبنان! لأنّ لا مشكلة لأميركا مع لبنان لتجرّه إلى المصالحة، وليست مشكلتها مع الرئيس عون المسيحي، بل مشكلتهم مع الإسلام السياسي الذي تصالحوا معه، ومع إيران التي أسقطوها من المعادلة.


سيدر نيوز
١١-٠٥-٢٠٢٥
- سيدر نيوز
انتخابات الشمال وعكار البلدية.. منافسة حادة في البلدات المسيحية
للأسبوع الثاني تواليا، واكب رئيس الجمهورية العماد جوزف عون انطلاق الانتخابات البلدية والاختيارية في مرحلتها الثانية بمحافظتي الشمال وعكار، من غرفة عمليات قوى الأمن الداخلي في مبنى المديرية العامة بالأشرفية قرب مستشفى «أوتيل ديو»، مع افتتاح الصناديق في الساعة السابعة صباحا. وأثنى رئيس الجمهورية على أداء القوى الأمنية وتمنى أن تكون نسبة الاقتراع مرتفعة. وقال ان «الانتخابات البلدية هي إنمائية وليست سياسية. وهذه رسالة الى الخارج والداخل بأن الدولة اللبنانية عادت الى السكة الصحيحة». وأضاف: «ان نجاح الانتخابات البلدية والاختيارية سيعطي انطباعا ايجابيا في الخارج، على تصميم الدولة على انجاز كل الاستحقاقات الدستورية في مواعيدها». وأشاد بـ«جهود وزارة الداخلية، وبمواكبة وزارة العدل لإنجاز المرحلة الأولى من الانتخابات البلدية والاختيارية». وشدد على «ضرورة مكافحة الرشاوى والمخالفات بسرعة وبحزم»، منوها «بدور الاعلام في المساعدة على كشف التجاوزات التي تحصل». بدوره، شكر وزير الداخلية والبلديات العميد أحمد الحجار حضور رئيس الجمهورية ودعمه قائلا: «مرتاحون في العمل، ولدينا الدعم المطلق والحرية المطلقة في تنفيذ القانون، وعدم محاباة أحد، وفق توجيهات فخامتكم». اليوم البلدي الشمالي الطويل مضى بسلاسة، مرفقا في بعض مراحله باعتراضات في هذا القلم أو ذاك، طالت في جانب كبير منها طريقة الاقتراع من قبل المواطنات والمواطنين. وتحدثت «الوكالة الوطنية للإعلام» الرسمية اللبنانية، عن «حصول إشكال كبير في بلدة فنيدق (العكارية) أمام مركز اقتراع للنساء»، مشيرة إلى انه تم الاعتداء على جندي. «وقد أدى الإشكال الى جرح مواطن إثر طعنه بسكين، وحضرت قوة من مغاوير البحر في الجيش اللبناني الى مركز الاقتراع». ولفتت الحدة في البلدات المسيحية، في حين اتجهت الأنظار الى طرابلس «العاصمة الثانية» حيث سعى الجميع الى تأمين وصول مجلس بلدي تراعى فيه التوازنات التمثيلية الطائفية، في مدينة تغيرت ديموغرافيا كثيرا، من دون ان تنزع عنها الرداء الخاص بطيبة أهلها على رغم صعوبة أوضاعهم المعيشية. في قضاء زغرتا، كان اللافت أن المعركة ببعدها السياسي محصورة في أربع أو خمس قرى، في مقابل ترك القرى الأخرى للتنافس العائلي، فيما كان التنافس الأساسي هو على اتحاد البلديات في القضاء بين تيار «المردة» برئاسة الوزير السابق سليمان فرنجية مدعوما من «التيار الوطني الحر»، وبين «حركة الاستقلال» برئاسة النائب ميشال معوض مدعوما من حزبي «القوات اللبنانية» و«الكتائب». أمر آخر لافت في الانتخابات البلدية في قضاء زغرتا هو النسبة المرتفعة لترشح المرأة فيه، اذ وصلت الى 18 بالمئة. وفي مدينة زغرتا بالذات، لم تشأ «حركة الاستقلال» ولا «القوات اللبنانية» دخول حلبة التنافس، اذ ان هناك لائحة للمجتمع المدني من خلال «حركة أسس»، وضمت سبع نساء وخمسة رجال، فيما ضمت اللائحة المدعومة من «المردة» خمس نساء. ويسجل أن السلطة السياسية وأذرعها الأمنية نجحت في تأمين العملية الانتخابية، وحفظ الأمن توازيا في بقية المناطق والمحافظات، مع ما استدعى ذلك من حجز كل القوى الأمنية بكل أجهزتها. وهذه خطوة تعزز الثقة أكثر بالدولة الضامنة سلامة الأمن وحرية الحركة للمواطنين في كل المناطق، خصوصا مع طقس صيفي خرجت بموجبه جموع غفيرة الى الشواطئ البحرية والجبال لتمضية يوم العطلة. وتوازيا مع الحركة النشطة لرئيس الجمهورية والحكومة، سواء لجهة الزيارات الخارجية أو المشاريع الاصلاحية التي تقر على طريق استعادة الثقة، والتي تتعزز يوما بعد الآخر بالدولة اللبنانية وسلطاتها، يقابل ذلك شيء من البطء في ملف نزع السلاح. وقال مصدر نيابي لـ «الأنباء»: «بطء المعالجة يعود الى استمرار الاحتلال الإسرائيلي ورفع وتيرة عدوانه في غياب أي ضغوط دولية على إسرائيل، الأمر الذي يجعل لبنان ينتظر تغييرا في التطورات الاقليمية والدولية يصب في صالحه». وأضاف: «في هذا الاطار يفهم موقف رئيس مجلس النواب نبيه بري بأن سلاح لبنان في هذه المرحلة هو الصبر، وانه لابد من انتظار مستجدات دولية، والأمور لن تبقى لصالح إسرائيل إلى ما شاء الله». وان كان البعض يخشى أو يلوح بإمكانية نفاد الصبر اللبناني، وتحديدا لجهة عدم الرد على الاعتداءات الإسرائيلية التي باتت أقرب الى حرب مفتوحة، أكد المصدر «ان خطوات السلطة محسوبة بدقة. فهي لا تريد أي تراخ في إمساكها بالوضع، وتعزز في الوقت عينه من أحكام قبضتها على مرافق الدولة، وخصوصا لجهة محاربة الفساد والتسيب في الإدارات، في انتظار نجاح الاتصالات الديبلوماسية». وأشارت مصادر مطلعة «الى أن التجديد للقوات الدولية في جنوب لبنان والذي يقترب موعده، سيكون مفصليا لجهة دور هذه القوات سواء لما تقوم به بمواجهه الاحتلال الإسرائيلي، أو ضبط إيقاع الوضع الأمني جنوبا مع الجيش اللبناني، مع التأكيد على أن تصاعد العدوان في غياب أي قدرة للقوات الدولية «اليونيفيل» في منع تحرك الاحتلال، يعوق دورها في المقلب الآخر على مساحة المنطقة المكلفة فيها بمهام الأمن جنوب الليطاني، كما يسهم في تشدد حزب الله بعدم تقديم تنازلات، على اعتبار أن تطبيق الاجراءات لا يكون على فريق واحد، بل يجب أن يكون على الطرفين». الانباء – ناجي شربل وأحمد عز الدين


ليبانون ديبايت
٠٢-٠٥-٢٠٢٥
- ليبانون ديبايت
"الجيش" ينعي العميد المتقاعد وديع الغفري!
نعت قيادة الجيش – مديرية التوجيه، العميد المتقاعد وديع الغفري، الذي توفي بتاريخ 2 أيار 2025، مشيرةً إلى سيرة مهنية ووطنية حافلة بالعطاء والالتزام. ويُعد الغفري من مواليد 2 تموز 1959 في حي الموارنة – صور، وكان قد تطوّع في الجيش اللبناني بتاريخ 12 حزيران 1978، وتدرّج في الترقية حتى نال رتبة عميد اعتبارًا من 1 كانون الثاني 2007. وقد حاز الراحل على عدة أوسمة تقديرية منها: وسام الحرب، وسام الاستحقاق اللبناني من الدرجة الأولى، وسام الأرز الوطني من رتبة ضابط أكبر، بالإضافة إلى تنويهات وتهاني العماد قائد الجيش في مناسبات متعددة. كما شارك في دورات دراسية متخصصة داخل لبنان وخارجه. العميد الغفري كان متأهلاً وله ولد واحد. وسيُنقل جثمانه يوم الجمعة 3 أيار 2025 عند الساعة 10:00 صباحًا من مستشفى أوتيل ديو إلى كنيسة القديسة تريزا – الفياضية، حيث يُقام المأتم في اليوم نفسه عند الساعة 15:00، ومن ثم يُوارى الثرى في مدافن العائلة – الفنار. تُقبل التعازي قبل الدفن وبعده من الساعة 11:00 صباحًا ولغاية الساعة 18:00 في صالون الكنيسة المذكورة، كما تُتلقى التعازي أيضًا بتاريخَي السبت 4 والأحد 5 أيار 2025 من الساعة 11:00 صباحًا وحتى الساعة 18:00 في صالون كنيسة مار تقلا – الحازمية.