logo
عدنان درجال يتعدى على صحافي بعد خسارة العراق أمام كوريا الجنوبية (فيديو)

عدنان درجال يتعدى على صحافي بعد خسارة العراق أمام كوريا الجنوبية (فيديو)

الإمارات اليوممنذ 20 ساعات

تداولت وسائل إعلام عراقية مقطع فيديو لرئيس اتحاد كرة القدم العراقي، عدنان درجال، وهو يحاول منع أحد المصورين من تصويره بعد خسارة منتخب العراق أمام كوريا الجنوبية بهدفين نظيفين في تصفيات كأس العالم المؤهلة إلى مونديال 2026، وهو ما أدى إلى عدم تأهل المنتخب العراقي بشكل مباشر.
ونجح منتخبا كوريا الجنوبية والأردن في التأهل مباشرة إلى كأس العالم بعد احتلالهما المركزين الأول والثاني في المجموعة الثانية للتصفيات.
ظهر عدنان درجال منفعلاً بشكل كبير، رافضًا التحدث إلى وسائل الإعلام لشرح أسباب الخسارة أمام كوريا الجنوبية.
ونقلت مواقع عراقية أن درجال أبعد هاتف أحد الصحافيين عن وجهه، مما تسبب في كسره، في رد فعل غاضب قوبل بالاستهجان من جمهور المنتخب العراقي.
وطالب جمهور المنتخب عبر وسائل التواصل الاجتماعي بإقالة عدنان درجال من منصبه كرئيس لمجلس إدارة الاتحاد ونائبه يونس محمود، وفسح المجال أمام إدارة جديدة قادرة على قيادة الكرة العراقية إلى مكانتها الطبيعية، واصفين المنتخب العراقي بالفشل في التأهل المباشر عبر مجموعة سهلة.
😱😱😱😱😱😱😱😱😱😱😱😱😱😱😱
عدنان درجال رئيس الاتحاد العراقي لكرة القدم يعتدي على أحد المصورين بعد الخسارة ضد كوريا الجنوبية!!!!
— نواف الاسيوي 🇸🇦 (@football_li5)

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

حلم المونديال يتأجل إلى المرحلة الرابعة
حلم المونديال يتأجل إلى المرحلة الرابعة

البيان

timeمنذ 7 ساعات

  • البيان

حلم المونديال يتأجل إلى المرحلة الرابعة

تأجل حلم التأهل المباشر إلى مونديال 2026 بالتعادل المخيب لـ«الأبيض» من دون أهداف أمام منتخب أوزبكستان، مساء أول من أمس، في العاصمة أبوظبي، في الجولة التاسعة وقبل الأخيرة من التصفيات الآسيوية المؤهلة لنهائيات كأس العالم. وفرّط المنتخب الوطني في فرصته الأخيرة في الحصول على بطاقة التأهل المباشر، ليكتفي بالذهاب إلى الملحق في المرحلة الرابعة والمقرر إقامته في شهر أكتوبر المقبل، ما أحبط الشارع الرياضي الذي كان يمني النفس بالحفاظ على الآمال حتى الجولة الأخيرة من الدور الثالث من التصفيات رغم صعوبة المهمة. ويحتل المنتخب الوطني المركز الثالث بالمجموعة الأولى برصيد 14 نقطة، خلف إيران وأوزبكستان اللتين حجزتا بطاقة التأهل رسمياً إلى المونديال، حيث تتصدر إيران المجموعة برصيد 20 نقطة بعد خسارتها في الجولة التاسعة من قطر، وفي المركز الثاني أوزبكستان برصيد 18 نقطة التي صعدت للمونديال للمرة الأولى في تاريخها، فيما يحتل المنتخب القطري المركز الرابع برصيد 13 نقطة ويرافق «الأبيض» إلى الملحق، ثم قيرغيزستان وكوريا الشمالية في المركزين الخامس والسادس. ويقضي نظام الملحق الآسيوي بتأهل ستة منتخبات هي ثالث ورابع كل مجموعة من المجموعات الثلاث، وسيتم تقسيم المنتخبات الستة إلى مجموعتين تضم كل مجموعة ثلاثة منتخبات، تتنافس بنظام الدوري من دور واحد، حيث تقام المرحلة الرابعة بنظام الدورة المجمعة، ويتأهل أول كل مجموعة إلى كأس العالم، بينما يتنافس المنتخبان الحاصلان على المركز الثاني في كل مجموعة عبر مواجهتين بنظام الذهاب والإياب لتحديد ممثل قارة آسيا في الملحق العالمي للقارات. ورغم أن مباراة الجولة الأخيرة لمنتخبنا أمام نظيره القيرغيزستاني بمثابة تحصيل حاصل، إلا أن الحفاظ على المركز الثالث مهم من أجل استضافة مباريات إحدى مجموعتي الملحق بحسب ما أعلن عنه الاتحاد الآسيوي لكرة القدم عند إجراء قرعة التصفيات، إذ ما زالت الدولتان المستضيفتان للملحق لم تتحددا بعد. وتغادر بعثة «الأبيض» مساء غدٍ، إلى العاصمة القيرغيزية بيشكيك، لمواجهة منتخب قيرغيزستان في الجولة الأخيرة من الدور الثالث للتصفيات، إذ كان المنتخب قد واصل تدريباته عقب التعادل مع أوزبكستان من دون الحصول على راحة. وبالعودة إلى المباراة، أدت عوامل عدة إلى نتيجة التعادل المخيب، أبرزها غياب الجرأة والشراسة الهجومية، بالرغم من خوض كوزمين مدرب المنتخب للقاء بأفضل العناصر المتواجدة في قائمة «الأبيض»، لكن عجز المنتخب عن تشكيل خطورة حقيقية على مرمى المنتخب الأوزبكي باستثناء محاولات قليلة خاصة في الشوط الثاني. ولا يمكن لوم كوزمين على أداء المنتخب وعدم تحقيق نتيجة تحافظ على آماله في التأهل المباشر بعدما تولى المهمة قبل أيام قليلة على المباراة، لكنها في النهاية جاءت في نفس السياق الذي ظهر عليه «الأبيض» على مدار التصفيات مع المدرب السابق البرتغالي باولو بينتو، الذي ضاع الكثير ببقائه على رأس الجهاز الفني للمنتخب وتأخرت إقالته كثيراً، حيث لم يكن الوقت كافياً لإحداث تغيير جذري في الأداء. وأعرب أولاريو كوزمين، مدرب المنتخب الوطني، عن خيبة أمله من نتيجة التعادل السلبي مع أوزبكستان، مشيراً إلى أن «الأبيض» كان قريباً من تحقيق الانتصار بناء على الفرص التي سنحت له خلال اللقاء. وقال كوزمين عقب المباراة: «خيبة الأمل كبيرة لأننا كنا قريبين من الانتصار، وسيطرنا على الكرة أغلب فترات المباراة، وخلقنا فرصاً عدة للتسجيل، لكن لم نستطع ترجمتها إلى أهداف». لكن كوزمين أشاد في الوقت نفسه بمجهودات اللاعبين الواضحة، رغم أن الأداء لم يكن مثالياً بحسب تعبيره، مضيفاً أن هناك العديد من الجوانب الإيجابية التي سيعمل على تطويرها في المنتخب خلال المرحلة المقبلة، ومطالبون بمواصلة العمل الجاد والحفاظ على فرص التأهل عبر الملحق. وعن اختياراته للمرحلة المقبلة، قال: نتابع أداء اللاعبين بشكل مستمر، وسيتواصل هذا الأمر مع بداية الموسم المقبل الذي سيسبق مباريات الملحق، وبالتأكيد عدد الدقائق التي يخوضها اللاعبون مع أنديتهم ومدى جاهزيتهم يعد معياراً مهماً في عملية الاختيار. وعن كيفية تعامله النفسي في المرحلة الرابعة من التصفيات بعد فقدان فرصة التأهل المباشر، قال: عندما نتحدث عن كأس العالم فإن الأمر لا يحتاج إلى تحفيز إضافي، ندرك أهمية المرحلة المقبلة، هناك فترة راحة سيحصل عليها اللاعبون بعد نهاية الموسم، وسنتابع اللاعبين خلال معسكرات الأندية والتحضيرات التي سيخوضونها استعداداً للموسم المقبل. واختتم كوزمين مؤكداً أن الملحق سيكون صعباً حاله حال كل مباريات التصفيات، ونحن نأخذ هذا الأمر بعين الاعتبار ونتوقع مباريات صعبة، وعلينا أن نفكر ونجد الحلول خاصة على مستوى الهجوم والجوانب البدنية، والتي سنعمل عليها في الفترة القادمة. الفرصة لا تزال قائمة قال فابيو ليما، لاعب المنتخب الوطني الأول لكرة القدم، إن «الأبيض» لا يزال يملك فرصة التأهل إلى المونديال عبر بوابة الملحق، وذلك رغم الحزن بسبب ضياع فرصة الصعود المباشر. وأضاف في تصريحاته عقب التعادل مع أوزبكستان: المنتخب قدم أداء جيداً، وخلقنا العديد من الفرص للتسجيل، لكن للأسف لم يحالفنا التوفيق، الحظوظ ما زالت قائمة بشرط الحفاظ على الروح القتالية. وتابع: يجب أن نتمسك بالفرصة في الصعود إلى كأس العالم، ربما التأهل تأجل لبعض الوقت، لذا سنحاول القتال حتى النهاية في الملحق من أجل تحقيق حلم اللعب في كأس العالم. اعتذار وجه كايو كانيدو، لاعب المنتخب الوطني اعتذاره إلى جماهير «الأبيض» بعد التعادل مع أوزبكستان والتفريط في فرصة التأهل المباشر إلى نهائيات كأس العالم، وأبدى ثقته في قدرة المنتخب على التأهل عبر بوابة الملحق المقرر في أكتوبر المقبل. وقال في تصريحاته عقب اللقاء: لم يحالفنا التوفيق في مواجهة أوزبكستان على الرغم من أن اللاعبين بذلوا مجهوداً كبيراً من أجل الفوز، حلم المونديال لم يتبخر بعد، ونؤمن بقدرتنا على التأهل عبر الملحق، والذي يتطلب تكاتف الجميع من أجل تحقيق هذا الحلم. وأضاف: تغيير الجهاز الفني لم يؤثر علينا بل على العكس، فالمدرب كوزمين يمتلك خبرات كبيرة وهو مدرب كبير، ولكل مدرب أفكاره وأسلوبه، ونؤمن بأن المنتخب سيتحسن في المرحلة المقبلة مع كوزمين، وعلينا مواصلة العمل بمنتهى الجدية والرغبة وعدم فقدان الأمل في المرحلة الرابعة والأخيرة من التصفيات من أجل إسعاد الشعب الإماراتي.

رونالدو ويامال.. صراع الأجيال في نهائي دوري أمم أوروبا
رونالدو ويامال.. صراع الأجيال في نهائي دوري أمم أوروبا

البيان

timeمنذ 7 ساعات

  • البيان

رونالدو ويامال.. صراع الأجيال في نهائي دوري أمم أوروبا

ستكون المباراة النهائية لبطولة دوري أمم أوروبا لكرة القدم بين منتخبي إسبانيا والبرتغال، غداً، أكثر من مجرد منافسة بين جيلين، حيث يحظى النجمان، الشاب لامين يامال، والمخضرم كريستيانو رونالدو، اللذين يفصل بينهما 23 عاماً، بأكبر قدر من الاهتمام. وسجل رونالدو هدف الفوز لمنتخب البرتغال في مباراة الفوز 2 - 1 على مضيفه منتخب ألمانيا في الدور قبل النهائي للمسابقة القارية، الأربعاء، وفي اليوم التالي، أحرز يامال هدفين في مباراة الفوز المثير على منتخب إسبانيا 5 - 4 على نظيره الفرنسي في لقاء المربع الذهبي الآخر. ويلتقي النجمان وجهاً لوجه على ملعب (أليانز أرينا) بمدينة ميونيخ، حيث يسعى يامال لإضافة لقبه الدولي الثاني إلى رصيده، بعدما لعب دوراً بارزاً في تتويج المنتخب الإسباني بكأس الأمم الأوروبية الأخيرة (يورو 2024) قبل أن يبلغ الـ18 من عمره الشهر المقبل. أما رونالدو، فيرغب في إثبات قدرته في حصد الألقاب في سن الأربعين من عمره، وتعزيز رقمه القياسي كأكثر اللاعبين خوضاً للمباريات الدولية والأكثر تسجيلاً للأهداف في اللقاءات الدولية عبر التاريخ. وشارك رونالدو في 220 مباراة مع المنتخب البرتغالي حتى الآن، وأحرز خلالها 137 هدفاً. وفاز رونالدو بالعديد من الألقاب، سواء مع الأندية التي دافع عن ألوانها، أو مع منتخب بلاده، علماً بأنه توج بجائزة الكرة الذهبية كأفضل لاعب في العالم خمس مرات، بينما تبدو حظوظ يامال وفيرة للفوز بتلك الجائزة المرموقة مستقبلاً، وربما هذا العام. وتحدث يامال عن رونالدو، قائلاً: «إنه أسطورة، وأكن له احتراماً كبيراً، لكنني سأبذل قصارى جهدي وسوف أسعى للفوز في النهائي». وتألق يامال في كأس أمم أوروبا، التي أقيمت بألمانيا العام الماضي، كما قدم موسماً قوياً آخر مع فريقه برشلونة الإسباني، الذي توج بالثلاثية المحلية. ويأمل منتخب إسبانيا في الفوز بلقبه الثالث في غضون عامين، بعد تتويجه بدوري الأمم الأوروبية عام 2023 وكأس أمم أوروبا في العام الماضي. أما منتخب البرتغال وقائده رونالدو، فيتطلعان للفوز باللقب الثالث عبر التاريخ، بعد بطولتي يورو 2016 ودوري الأمم الأوروبية 2019. وسوف يكون لدى رونالدو كل الحجج لإنهاء مسيرته الكروية عندما ينتهي عقده مع نادي النصر السعودي بنهاية يونيو الجاري.

قرعة الملحق الآسيوي للمونديال 17 يوليو
قرعة الملحق الآسيوي للمونديال 17 يوليو

البيان

timeمنذ 7 ساعات

  • البيان

قرعة الملحق الآسيوي للمونديال 17 يوليو

يجري الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا»، قرعة الملحق الآسيوي من تصفيات كأس العالم وموعد المباريات يوم 17 يوليو المقبل، بينما ينتظر أن يعلن الاتحاد الآسيوي للكرة، عن الدولتين المضيفتين لمجموعتي الملحق بعد الجولة العاشرة، مع تقدم الاتحاد الإماراتي في وقت سابق، بطلب لاستضافة مجموعته في الملحق الذي كان «الأبيض» قد تأهل له رسمياً قبل تعادله السلبي مع ضيفه منتخب أوزبكستان، مساء أول من أمس، على ملعب استاد آل نهيان بنادي الوحدة، ضمن الجولة التاسعة للمجموعة الأولى من تصفيات المرحلة الآسيوية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2026. في حين، حدد الاتحاد الدولي للكرة، مواعيد مباريات الملحق الآسيوي لتقام أيام 8 و11 و14 أكتوبر المقبل، ومباراتي التأهل إلى الملحق العالمي يومي 13 و18 نوفمبر، مع العلم أن الملحق تتأهل إليه 6 منتخبات تحتل المركزين الثالث والرابع في المجموعات الثلاث، ويتأهل المنتخبان صاحبا المركز الأول في ترتيب مجموعتي الملحق إلى نهائيات المونديال، ويتأهل صاحبا المركز الثاني في المجموعتين للعب مباراتين، ذهاباً وإياباً، ويصعد منهما الفائز بمجموع المباراتين لخوض الملحق العالمي المؤهل للمونديال. وتجدر الإشارة إلى أنه بعد نهاية مباريات الجولة التاسعة من تصفيات المرحلة الثالثة الآسيوية، حسمت منتخبات أوزبكستان، والأردن، وكوريا الجنوبية، تأهلها المباشر، إلى جانب منتخبات الولايات المتحدة الأمريكية، المكسيك وكندا المستضيفة للمونديال، واليابان وإيران اللذين حسما التأهل في وقت سابق من التصفيات الآسيوية، ولحق بها منتخبا نيوزيلندا عن أوقيوناسيا، والأرجنتين عن أمريكا الجنوبية، ليتبقى 38 من أصل 48 منتخباً من المقرر مشاركتها في كأس العالم المقبلة. بينما حسم التأهل إلى ملحق التصفيات الآسيوية، منتخبات الإمارات وقطر عن المجموعة الأولى، والعراق عن المجموعة الثانية، ويدور الصراع داخل المجموعة بين منتخبي عمان وفلسطين صاحبي المركزين الرابع والخامس برصيد 10 و9 نقاط بالترتيب، حول بطاقة التأهل الثانية عن المجموعة إلى الملحق، وحسم منتخب إندونيسيا تأهله للملحق عن المجموعة الثالثة بوصوله إلى 12 نقطة، ويتبقى الصراع قائماً على آخر بطاقتين مؤهلتين مباشرة إلى المونديال بين منتخبي أستراليا والسعودية في المجموعة الثالثة، ويحتل المنتخبان المركزين الثاني والثالث برصيد 16 و13 نقطة. حسابات وتبدو حظوظ السعودية قائمة حسابياً قبل مواجهتها مع ضيفتها أستراليا في جدة الثلاثاء المقبل، في الجولة العاشرة والأخيرة للمجموعة الثالثة، إذ يحتاج «الأخضر» السعودي إلى الفوز بفارق أكثر من 8 أهداف لحسم تأهله المباشر للمونديال، ولذا يبدو المنتخب السعودي أقرب للتأهل للملحق الآسيوي، والذي سيكون شبيهاً ببطولة كأس خليج رسمية، مع حصول المنتخب الأردني على شرف التأهل كأول منتخب عربي في كأس العالم بعد 40 عاماً تقريباً من محاولته الأولى في التصفيات الآسيوية، مما يعبِّر عن إنجازٍ عظيم في مشوار الكرة الأردنية، واستفاد «النشامى» من فوزه العريض على مضيفه منتخب عُمان في الجولة التاسعة بثلاثة أهداف دون رد في المباراة التي جرت بينهما على أرضية ملعب بوشر في مجمع السلطان قابوس الرياضي، ليرفع رصيده إلى 16 نقطة في المركز الثاني من المجموعة الثانية، ويوسع الفارق مع منتخب العراق إلى 4 نقاط. إنجاز فريد وكان منتخب العراق قد خسر من منتخب كوريا الجنوبية بهدفين دون رد، لينجح المنتخب الكوري في التأهل إلى نهائيات كأس العالم للمرة 11 على التوالي، في إنجازٍ فريد بعد أن رفع رصيده إلى 19 نقطة في صدارة المجموعة. اللافت هنا أن منتخب العراق هو من أنهى طموح الأردن بالتأهل إلى المكسيك 1986، بالفوز عليه في مباراة فاصلة، فيما كان «النشامى» هم من خطفوا بطاقة التأهل على حساب «أسود الرافدين» هذه المرة، ويأتي إنجاز منتخب الأردن تحت إمرة الأمير علي بن الحسين رئيس الاتحاد الأردني لكرة القدم، والذي يقود طموح الأردنيين منذ سنوات لتحقيق حلم الوصول إلى المونديال، واستعان هذه المرة بخبرة المدرب جمال سلامي الذي كان في الموعد لتعويض رحيل حسين عموتة، تحت دعم ولي العهد الأمير حسين بن عبدالله الثاني. كما يمكن القول إن النجاح الحقيقي لمنتخب «النشامى» الحالي بدأ مع عموتة في كأس آسيا 2023، والتي أقيمت مطلع عام 2024، ومع انطلاق البطولة كان منتخب الأردن يملك نقطة واحدة فقط من أصل 6 في المرحلة الثانية من التصفيات الآسيوية، في بداية غير مقنعة بتاتاً، ولا ترضي شغف الجماهير الأردنية، لكن مع البروز بشكلٍ مبهر في كأس آسيا، وصل «النشامى» إلى المباراة النهائية بعد أن تخطوا منتخبات قوية مثل منتخبي العراق وكوريا الجنوبية، وحصل رجال المدرب عموتة على الثقة المطلوبة، لينجحوا في تحقيق 4 انتصارات متتالية في التصفيات الآسيوية، تمكنوا من خلالها من تصدر المجموعة السابعة على حساب المنتخب السعودي في نهاية المطاف. صعوبات ولم تكن بداية المرحلة الثالثة من التصفيات الآسيوية كما تمنت الجماهير مرةً أخرى بعد رحيل المدرب حسين عموتة بطلب شخصي منه، وقدوم المدرب جمال سلامي في مكانه، حيث وقعوا بفخ التعادل مع ضيفهم منتخب الكويت بسبب ركلة جزاء في الوقت بدل الضائع، كما خسروا في الجولة الثالثة أمام ضيفهم كوريا الجنوبية بهدفين دون رد، ليحصدوا 4 نقاط من أصل 9، إلّا أن المنتخب الأردني لو كان يشتهر بشيء، فهو يشتهر بعناده وإصراره، وهذا ما كان، لذلك تمكن «النشامى» في نهاية المطاف من الوصول إلى النقطة 16 من أصل 27 في المرحلة الثالثة، ما أعلن تأهلهم إلى كأس العالم للمرة الأولى قبل جولة واحدة من نهاية المرحلة الثالثة للتصفيات.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store