logo
هل تعالج يوغا الوجه ترهّل البشرة؟

هل تعالج يوغا الوجه ترهّل البشرة؟

تُقدّم العلاجات التجميلية، طبية كانت أم جراحية، حلولاً عديدة لمكافحة مظاهر شيخوخة البشرة. أما بدائلها فمتنوّعة أيضاً، ومنها يوغا الوجه التي تلقى رواجاً متزايداً وانتشاراً لمقاطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي. وهي تعد بمكافحة الخطوط الدقيقة والتجاعيد، ولكن ما مدى فعاليتها في مجال علاج ترهّل البشرة؟
تهدف يوغا الوجه إلى تقوية عضلات البشرة من خلال مجموعة من التمارين التي يوصى بمُمارستها بانتظام لمدة تتراوح بين 20 و30 دقيقة عدة أيام في الأسبوع ولمدة شهرين أو ثلاثة قبل البدء بملاحظة النتائج المرجوّة.
تعمل هذه التمارين على تحسين قوة العضلات مما يُضفي مظهراً أكثر تماسكاً على الوجه، ولكن هناك نقطة مهمة في تمارين الوجه يحرص أطباء الجلد على توضيحها.
وهم يُشدّدون في هذا المجال على أن ترهّل الجلد ينتج عادةً عن تلف في ألياف الكولاجين والإلستين، بالإضافة إلى ذوبان في الكتل الدهنية، وارتخاء في الأربطة العميقة. وهذا يعني أن تأثير يوغا الوجه يبقى محدوداً وسطحياً كون هذه التمارين لا توثّر على الأسباب الرئيسية للترهل.
لا وجود حتى الآن لدراسات تُثبت وجود تأثير هيكلي عميق ليوغا الوجه على الأدمة أو الأنسجة الداعمة للبشرة، كما أن نتائج هذا العلاج تختلف تبعاً لجودة البشرة، وعمرها، والمثابرة على ممارسة التمارين.
ويمكن للبشرة الشابة أن تستفيد من التأثير الوقائي لتمارين اليوغا بشكل بارز، أما البشرة الناضجة والمُصابة بالترهل فلا يمكنها الاعتماد على هذه التمارين بمفردها، بل يجب أن تترافق مع إجراءات طبيّة أو جراحية تُعالج الأسباب العميقة للترهل.
تُشكّل تمارين اليوغا علاجاً تكميلياً لمُكافحة ترهل الجلد، ويشير الخبراء إلى أن هذه الممارسة ليست خالية تماماً من المخاطر، فبعض الحركات ممكن أن يكون لها تأثير مُعاكس في حال تنفيذها بشكل سيئ أو مُفرط مما يؤدي إلى بروز بعض التجاعيد وتفاقم مشكلة ترهل الجلد.
ويؤدي الشد المُتكرر وتعابير الوجه المُبالغ فيها الناتجة عن هذه التمارين إلى التسبب بفرط حركة في بعض المناطق مما يزيد من الخطوط التعبيريّة.
أما تكرار شد بشرة الخدين الرقيقة وتكرار تمارين قطب الحاجبين فيمكن على المدى الطويل أن تزيد علامات الشيخوخة. وقد تؤدي هذه الحركات غير المنضبطة إلى إضعاف أنسجة البشرة خاصةً إذا كانت هذه الأخيرة فاقدة للحيوية.
يشير أطباء الجلد إلى أن تمارين يوغا الوجه لا تُعادل إجراءات الطب التجميلي التي تستهدف الترهل، وأبرزها العلاج بالترددات الراديوية، واللايزر الجزئي، أو حتى الحقن التي تعمل على التحفيز الحيوي والتي تتمتّع بتأثير مُنشّط للبشرة.
وتبقى الوقاية هي الاستراتيجية الأكثر فعالية كداعم ليوغا الوجه في مجال مُكافحة الترهل، بحيث يتم المواظبة على استخدام كريم حماية من الشمس يومياً على مدار العام كون الأشعة فوق البنفسجيّة تتسبّب في تسريع تلف ألياف الكولاجين.
هذا بالإضافة إلى اتباع نمط حياة صحي يتضمّن نظاما غذائيا متوازنا، نشاط بدني مُنتظم، الحصول على الكفاية من النوم، عدم التدخين، وترطيب البشرة بشكل يومي حفاظاً على مرونتها. كل ذلك بهدف حماية الجلد من الإجهاد التأكسدي المسؤول عن الشيخوخة المبكرة للبشرة.
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

خمور قاتلة في الكويت… 13 وفاة و21 حالة عمى!
خمور قاتلة في الكويت… 13 وفاة و21 حالة عمى!

القناة الثالثة والعشرون

timeمنذ 2 ساعات

  • القناة الثالثة والعشرون

خمور قاتلة في الكويت… 13 وفاة و21 حالة عمى!

في واقعة صادمة، أعلنت وزارة الصحة الكويتية أنها تعاملت مع 63 حالة تسمم كحولي ناتج عن مشروبات ملوثة بالميثانول منذ يوم السبت، أسفرت عن 13 حالة وفاة و21 حالة عمى أو تأثر بالبصر. وأوضحت الوزارة، في بيان على منصة "إكس" أمس الأربعاء، أن جميع الحالات تعود لجنسيات آسيوية، مشيرة إلى أن 51 حالة احتاجت إلى غسيل كلوي عاجل، فيما تطلبت 31 حالة التنفس الصناعي. من جهتها، أفادت سفارة الهند في الكويت، حيث يشكل الهنود أكبر جالية وافدة، بأن نحو 40 مواطناً هندياً نُقلوا إلى المستشفى خلال الأيام القليلة الماضية، من دون تحديد السبب. وأوضحت الطبيبة نادية الكندري، رئيس قسم فحص الأنسجة بإدارة الطب الشرعي سابقاً، أن تصنيع وتناول الخمور محلياً موجود بين بعض الجاليات الآسيوية، مشيرة إلى أن طرق التصنيع الخاطئة والنسب غير الصحيحة، إضافة إلى غياب شروط النظافة، تحول هذه المشروبات إلى مواد سامة. من جانبها، وصفت نادية الحمدان، الأستاذ في كلية العلوم الاجتماعية بجامعة الكويت، عدد الوفيات بأنه "هائل"، داعية وزارة الداخلية إلى تحديد المصدر الأساسي لتصنيع هذه الخمور ومعاقبة المسؤولين. وتحظر الكويت استيراد المشروبات الكحولية أو تصنيعها محلياً، غير أن بعض الأفراد يقومون بإنتاجها في أماكن سرية تفتقر إلى الرقابة ومعايير السلامة، ما يعرّض المستهلكين لمخاطر جسيمة. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

فضيحة المدارس الخاصة: تشخيصات مزيفة وابتزاز مالي مستتر يهدد أطفالكم… فاحذروا!
فضيحة المدارس الخاصة: تشخيصات مزيفة وابتزاز مالي مستتر يهدد أطفالكم… فاحذروا!

القناة الثالثة والعشرون

timeمنذ 5 ساعات

  • القناة الثالثة والعشرون

فضيحة المدارس الخاصة: تشخيصات مزيفة وابتزاز مالي مستتر يهدد أطفالكم… فاحذروا!

في ظلّ الأزمات الاقتصادية والتربوية التي تضرب لبنان، برز إلى الواجهة ملف خطير يكشف عن ممارسات غير مقبولة داخل بعض المدارس الخاصة، حيث يتم استغلال العملية التعليمية وتحويلها من رسالة إنسانية إلى وسيلة ضغط وابتزاز بحق الأهالي. شكاوى عديدة وردت من أهالٍ حول تشخيصات تربوية وطبية مشكوك في دقتها، تدفع بأسرهم نحو مراكز احتياجات خاصة متعاقدة مع المدارس، في ظل تضارب مصالح واضح واستغلال مالي منظم. تشخيصات بلا أساس وضغوط نفسية على الأهالي الاستاذة جويل طبو، الحائزة ماجيستر في إدارة المؤسسات التربوية وناشطة في الشأن التربوي والاجتماعي، توضح في حديث لـ"ليبانون ديبايت" أنّ بعض المدارس تبادر إلى إصدار تقارير تشير إلى وجود اضطرابات سلوكية أو تعليمية لدى التلاميذ، من دون الاعتماد على تقييمات دقيقة أو مبررات علمية واضحة. بعدها، يُمارس ضغط مباشر على الأهل للتوجّه إلى مراكز "موصى بها" من قبل المدرسة، ليكتشفوا لاحقًا أنّ الفحوصات تثبت سلامة الطفل تمامًا، لكن بعد أن يكونوا قد تكبدوا أعباء مالية كبيرة وخسروا وقتًا وجهدًا ثمينين. إهمال خطير للحالات الحقيقية وتضيف طبو أنّ الأخطر من التشخيصات الخاطئة هو إهمال بعض المدارس للحالات التي تحتاج بالفعل إلى تدخل مبكر، مثل التوحّد أو فرط الحركة، حيث يُترك الطفل بلا متابعة جدية، ما يؤدي إلى ضياع فرصة ثمينة للتأهيل والدعم. وتشير إلى أنّ بعض الفرق التشخيصية داخل هذه المدارس تفتقر إلى الكفاءة المهنية اللازمة، وأن قراراتها أحيانًا تتأثر بالمصالح الإدارية والمالية أكثر من التزامها بالمعايير العلمية المعتمدة. ابتزاز مموّه وتحويل التعليم إلى تجارة وترى طبو أنّ هذه الممارسات لا تُعدّ مجرد أخطاء مهنية، بل هي ابتزاز مموّه يهدد حق الطفل في التعليم السليم. فالأهالي يشعرون بأن مستقبل أبنائهم الأكاديمي على المحك إذا لم يلتزموا بتوصيات المراكز المقترحة. وتؤكد وفق مصادر تروبية، أنّ العلاقة بين بعض المدارس وهذه المراكز تقوم على تضارب مصالح صريح، في ظل غياب شبه كامل للرقابة من قبل الجهات المعنية، ما يحوّل التعليم إلى مشروع تجاري على حساب الأطفال وأسرهم. دعوة عاجلة إلى وزارة التربية وتشدد طبو على ضرورة أن تتحرك وزارة التربية فورًا لوضع بروتوكولات إلزامية للتشخيص، تُنفّذ حصريًا عبر أطباء وأخصائيين محايدين ومعتمدين، مع فرض رقابة صارمة لمنع أي استغلال مالي أو إقصاء تعسفي. وتختم قائلة: المدرسة يجب أن تبقى بيئة تعليمية آمنة تحترم الطفل كإنسان، لا أن تتحوّل إلى منصة للوصم وزيادة الفواتير. وإذا لم يتم التدخل سريعًا، فإن الخاسر الأكبر سيكون أطفالنا، وسيدفع المجتمع بأسره ثمن هذا الإهمال الفاضح. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

خطأ شائع في استخدام مروحة المنزل قد يكون "قاتلاً"
خطأ شائع في استخدام مروحة المنزل قد يكون "قاتلاً"

القناة الثالثة والعشرون

timeمنذ 6 ساعات

  • القناة الثالثة والعشرون

خطأ شائع في استخدام مروحة المنزل قد يكون "قاتلاً"

كشفت دراسة حديثة أن استخدام المراوح الكهربائية في درجات الحرارة المرتفعة، خصوصا في ظروف الرطوبة العالية، قد يزيد من خطر الإصابة بأزمات قلبية قاتلة، خاصة عند الأشخاص الذين يعانون من الجفاف. الدراسة أجراها باحثون من جامعة سيدني الأسترالية، حيث شارك فيها 20 متطوعا خضعوا لأربعة تجارب منفصلة، داخل غرفة مناخية تم ضبطها على درجة حرارة 39.2 مئوية ورطوبة 49 بالمئة. في اثنتين من التجارب، كان المشاركون في حالة ترطيب جيدة، إذ شربوا الكمية الموصى بها من السوائل خلال 24 ساعة قبل التجربة، وسُمح لهم بالشرب أثناءها. أما في التجربتين الأخريين، فكانوا في حالة جفاف، حيث امتنعوا عن شرب السوائل وتناول الأطعمة الغنية بالماء قبل 24 ساعة، ولم يُسمح لهم بالشرب أثناء التجربة. وخضع كل مشارك للاختبارات بحالتَي الترطيب والجفاف، مع وبدون استخدام المروحة الكهربائية. وهدفت الدراسة إلى تقييم تأثير المراوح في ظروف الحرارة والرطوبة العالية، خصوصًا في ضوء أدلة سابقة تشير إلى أن استخدامها قد يزيد من الإجهاد الحراري. تم قياس مجموعة من المؤشرات الحيوية، بما في ذلك معدل ضربات القلب، ودرجة حرارة المستقيم، ومعدل التعرق الكلي، والانزعاج الحراري، والشعور بالعطش. وأظهرت النتائج أن استخدام المروحة أثناء الجفاف يزيد من الضغط القلبي، مما قد يؤدي إلى أزمات قلبية. كما بيّنت أن المراوح تزيد من معدل فقدان العرق بنسبة تقارب 60 بالمئة، ما قد يكون خطرًا إضافيًا على الأشخاص المصابين بالجفاف. وقال قائد الفريق البحثي، الدكتور كونور غراهام: "معظم من يفقدون حياتهم بسبب موجات الحر لا يملكون أجهزة تكييف، لكن لديهم مراوح كهربائية. استخدام المروحة يمكن أن يقلل من العبء الحراري والقلبي في درجات الحرارة حتى 39 إلى 40 درجة مئوية، لكن في ظروف أشد حرارة، يجب إيقافها لأنها قد تؤدي إلى تفاقم الإجهاد الحراري". وأوضح غراهام أن السبب يعود إلى أن الهواء الساخن الناتج من المروحة قد يرفع حرارة الجسم بسرعة أكبر مما يستطيع الجسم تبريده عن طريق التعرق. وأشار الباحثون إلى أن استخدام المراوح آمن نسبيًا في درجات حرارة تصل إلى 39 درجة مئوية لدى البالغين الأصحاء دون سن الأربعين، و38 درجة مئوية لدى كبار السن فوق 65 عاما. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store