logo
بسبب زهران ممداني.. ترامب يهدد بقطع التمويل عن مدينة نيويورك

بسبب زهران ممداني.. ترامب يهدد بقطع التمويل عن مدينة نيويورك

يورو نيوزمنذ 10 ساعات

ورغم حدّة الانتقادات، يواصل ممداني التأكيد على مواقفه السياسية والاجتماعية، نافيًا وصفه بـ"الشيوعي"، ومشددًا على التزامه ببرنامجه الهادف إلى تحقيق عدالة ضريبية ومجتمعية في مدينة تعاني من تفاوتات صارخة.
في مقابلة على شبكة "إن بي سي"، شدد ممداني على أنه يسعى إلى إصلاح بنيوي يخفف من الأعباء الضريبية على سكان الأحياء الطرفية، مقابل تحميل أصحاب العقارات الفاخرة في المناطق الغنية جزءًا أكبر من العبء الضريبي. وقال: "لا أعتقد أنه يجب أن يكون لدينا مليارديرات".
استلهم ممداني أفكاره من الناشط الحقوقي مارتن لوثر كينغ جونيور، مستشهدًا بقوله: "سمّها ديمقراطية أو سمّها اشتراكية ديمقراطية، يجب أن يكون هناك توزيع أفضل للثروة لجميع أبناء الله في هذا البلد".
ودعا ممداني حزبه إلى تجاوز الاكتفاء بمعارضة ترامب، قائلاً: "الديمقراطيون بحاجة إلى أن يكونوا حزبًا ليس فقط ضد دونالد ترامب، ولكن أيضًا من أجل شيء ما". وأوضح أن حملته تنطلق من التزام واضح "من أجل العمال، ومن أجل إعادة الكرامة إلى حياة هؤلاء الناس".
ترامب يُهاجم ممداني
كان ترامب قد علق على فوز ممداني بترشيح الحزب الديمقراطي في مدينة غالبية سكانها من الديمقراطيين بالقول: "إنه أمر صادم... اعتدتُ أن أقول إنه لن يكون لدينا اشتراكي في هذا البلد". وفي مقابلة مع فوكس نيوز، ورأى الرئيس أن فوز ممداني "يفوق التصور"، واصفًا إياه بـ"الشيوعي الخالص".
وأطلق ترامب تهديدًا مباشرًا بالقول: "إذا فاز، سأكون رئيسًا، وعليه أن يفعل الشيء الصحيح، وإلا فلن يحصلوا على أي أموال".
وبحسب المراقب المالي للمدينة، فإن نيويورك تتلقى أكثر من 100 مليار دولار سنويًا من الحكومة الفيدرالية عبر برامج وكيانات متعددة.
وقد هاجم ترامب مواقف ممداني المناهضة لحملات الإدارة ضد الهجرة، وسخر من تصريحاته بشأن احتمال اعتقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إذا دخل نيويورك، قائلًا إن ممداني "لن ينجح أبدًا" في تحقيق أي من هذين الأمرين، وواصفًا إياه بـ"اليساري المتطرف المجنون".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ترامب ينهي العقوبات على سوريا وإسرائيل تبدي استعدادها لعلاقات جديدة مع دمشق
ترامب ينهي العقوبات على سوريا وإسرائيل تبدي استعدادها لعلاقات جديدة مع دمشق

فرانس 24

timeمنذ 5 ساعات

  • فرانس 24

ترامب ينهي العقوبات على سوريا وإسرائيل تبدي استعدادها لعلاقات جديدة مع دمشق

وقع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ، الإثنين، أمرا تنفيذيا أنهى بموجبه العقوبات المفروضة على سوريا ، في خطوة تهدف إلى إعادة دمج البلاد في الاقتصاد العالمي، وسط ترحيب سريع من دمشق وتطلع إسرائيلي لبناء علاقات جديدة معها. وخلال أيار/مايو، أعلن الرئيس ترامب عزمه رفع معظم العقوبات تلبية لمطالب من السعودية وتركيا، عقب نجاح تحالف فصائل مسلحة بقيادة هيئة تحرير الشام في إنهاء نصف قرن من سيطرة عائلة الأسد. وأنهى القرار الجديد "حالة الطوارئ الوطنية" التي فرضت عام 2004، والتي أدت إلى عقوبات شاملة طالت مؤسسات حكومية حيوية، أبرزها البنك المركزي السوري. وأوضحت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولاين ليفيت، للصحفيين أن التوقيع يندرج ضمن جهود الإدارة لتعزيز الاستقرار والسلام والانفتاح في سوريا. من جانبه، أكد براد سميث، مسؤول العقوبات بوزارة الخزانة الأمريكية، أن القرار "سينهي عزلة سوريا المالية ويفتح المجال أمام التجارة والاستثمار الإقليمي والدولي". وأشار نص القرار إلى أن سوريا "تبدلت" بعد سقوط الأسد، وأثنى على "الإجراءات الإيجابية" التي اتخذتها الحكومة الجديدة برئاسة أحمد الشرع. دمشق ترحب بـ"قرار تاريخي" وأبدت الحكومة السورية ترحيبا فوريا بالخطوة الأمريكية. وأعلن وزير الخارجية السوري، أسعد الشيباني، عبر منصة "إكس": "نرحب بإلغاء الجزء الأكبر من العقوبات الأمريكية المفروضة على الجمهورية العربية السورية بموجب القرار التنفيذي التاريخي للرئيس ترامب". وأضاف الشيباني أن هذا التطور يمثل "نقطة تحول مهمة" ستسهم في دفع البلاد نحو الازدهار والانفتاح على العالم، كما شدد على أن رفع هذه القيود "يفتح أبواب إعادة الإعمار والتنمية"، ويوفر الظروف الملائمة لعودة اللاجئين السوريين بشكل آمن وكريم. ومع ذلك، يظل عدد من رموز النظام السابق، وفي مقدمتهم الرئيس المعزول بشار الأسد، خاضعين للعقوبات الأمريكية، بعد فرارهم إلى روسيا أواخر العام المنصرم. وكانت سوريا قد أنجزت مؤخرا أول عملية تحويل مالي إلكتروني عبر النظام المصرفي الدولي منذ اندلاع النزاع الأهلي عام 2011. إسرائيل تتطلع لفرصة تطبيع وعقب سقوط نظام الأسد، نفذت إسرائيل ضربات واسعة استهدفت مواقع عسكرية سورية، مبدية حذرا من المرحلة الجديدة. إلا أن تل أبيب أعربت الإثنين عن اهتمامها بتطبيع العلاقات مع سوريا ولبنان مع تضاؤل النفوذ الإيراني نتيجة الهجمات الإسرائيلية. وصرح مسؤولون في إدارة ترامب بأن رفع العقوبات يهدف إلى دمج سوريا بشكل أفضل في الإقليم وتحفيز المبادرات الإسرائيلية. وقال توم باراك، السفير الأمريكي لدى تركيا ومبعوث ترامب لسوريا: "الهجمات الإسرائيلية الأخيرة على إيران في حزيران/يونيو فتحت نافذة جديدة لم تكن موجودة من قبل"، مضيفا: "توجد فرصة تاريخية، والرئيس شكل فريقا مؤهلا لتحقيق هذا الهدف". في المقابل، شهدت سوريا بعد التغيير سلسلة من الهجمات الدامية ضد الأقليات، إذ قتل ما لا يقل عن 25 شخصا وأصيب العشرات في هجوم يشتبه بتنفيذه تنظيم الدولة الإسلامية على كنيسة في دمشق يوم 22 حزيران/يونيو. وقبيل خطوة ترامب المفاجئة بتخفيف العقوبات أثناء زيارته للسعودية، كانت واشنطن تشدد على ضرورة تحقيق تقدم في ملفات رئيسية، خاصة ما يتصل بحماية الأقليات. ورغم رفع أغلب العقوبات، بقيت سوريا مصنفة "دولة راعية للإرهاب" من جانب الولايات المتحدة، وهو وضع قد يستغرق تعديله وقتا أطول ويحد من تدفق الاستثمارات الأجنبية.

بسبب زهران ممداني.. ترامب يهدد بقطع التمويل عن مدينة نيويورك
بسبب زهران ممداني.. ترامب يهدد بقطع التمويل عن مدينة نيويورك

يورو نيوز

timeمنذ 10 ساعات

  • يورو نيوز

بسبب زهران ممداني.. ترامب يهدد بقطع التمويل عن مدينة نيويورك

ورغم حدّة الانتقادات، يواصل ممداني التأكيد على مواقفه السياسية والاجتماعية، نافيًا وصفه بـ"الشيوعي"، ومشددًا على التزامه ببرنامجه الهادف إلى تحقيق عدالة ضريبية ومجتمعية في مدينة تعاني من تفاوتات صارخة. في مقابلة على شبكة "إن بي سي"، شدد ممداني على أنه يسعى إلى إصلاح بنيوي يخفف من الأعباء الضريبية على سكان الأحياء الطرفية، مقابل تحميل أصحاب العقارات الفاخرة في المناطق الغنية جزءًا أكبر من العبء الضريبي. وقال: "لا أعتقد أنه يجب أن يكون لدينا مليارديرات". استلهم ممداني أفكاره من الناشط الحقوقي مارتن لوثر كينغ جونيور، مستشهدًا بقوله: "سمّها ديمقراطية أو سمّها اشتراكية ديمقراطية، يجب أن يكون هناك توزيع أفضل للثروة لجميع أبناء الله في هذا البلد". ودعا ممداني حزبه إلى تجاوز الاكتفاء بمعارضة ترامب، قائلاً: "الديمقراطيون بحاجة إلى أن يكونوا حزبًا ليس فقط ضد دونالد ترامب، ولكن أيضًا من أجل شيء ما". وأوضح أن حملته تنطلق من التزام واضح "من أجل العمال، ومن أجل إعادة الكرامة إلى حياة هؤلاء الناس". ترامب يُهاجم ممداني كان ترامب قد علق على فوز ممداني بترشيح الحزب الديمقراطي في مدينة غالبية سكانها من الديمقراطيين بالقول: "إنه أمر صادم... اعتدتُ أن أقول إنه لن يكون لدينا اشتراكي في هذا البلد". وفي مقابلة مع فوكس نيوز، ورأى الرئيس أن فوز ممداني "يفوق التصور"، واصفًا إياه بـ"الشيوعي الخالص". وأطلق ترامب تهديدًا مباشرًا بالقول: "إذا فاز، سأكون رئيسًا، وعليه أن يفعل الشيء الصحيح، وإلا فلن يحصلوا على أي أموال". وبحسب المراقب المالي للمدينة، فإن نيويورك تتلقى أكثر من 100 مليار دولار سنويًا من الحكومة الفيدرالية عبر برامج وكيانات متعددة. وقد هاجم ترامب مواقف ممداني المناهضة لحملات الإدارة ضد الهجرة، وسخر من تصريحاته بشأن احتمال اعتقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إذا دخل نيويورك، قائلًا إن ممداني "لن ينجح أبدًا" في تحقيق أي من هذين الأمرين، وواصفًا إياه بـ"اليساري المتطرف المجنون".

تحقيق استقصائي لرويترز.. كيف حصلت مجازر الساحل السوري وما دور الإدارة الجديدة فيها؟
تحقيق استقصائي لرويترز.. كيف حصلت مجازر الساحل السوري وما دور الإدارة الجديدة فيها؟

يورو نيوز

timeمنذ 12 ساعات

  • يورو نيوز

تحقيق استقصائي لرويترز.. كيف حصلت مجازر الساحل السوري وما دور الإدارة الجديدة فيها؟

والمجزرة، التي وصفها التقرير بأنها "رد انتقامي" على تمرد محدود من موالين سابقين للأسد، أدت إلى مقتل نحو 200 عنصر أمني، لتكون الشرارة التي أطلقت موجة عنف غير مسبوقة في منطقة يُفترض أنها تشكل القاعدة الاجتماعية والسياسية التاريخية للنظام. وتُظهر الشهادات التي استند إليها التقرير، إلى جانب مقاطع مصوّرة تم التحقق من مصداقيتها، أن عمليات القتل اتّسمت بطابع طائفي صريح. فالمهاجمون، بحسب إفادات الناجين، كانوا يسألون الضحايا عن انتمائهم الطائفي قبل تصفيتهم ميدانيًا. إحدى العبارات التي كُتبت على جدران القرى المنكوبة كانت: "كنتم أقلية، والآن أنتم نادرة"، ما اعتبره مراقبون دليلاً على وجود نية للتطهير الطائفي، لا مجرد رد فعل أمني ميداني. أما على مستوى البنية العسكرية التي نفذت المجزرة، فقد أشار تقرير رويترز إلى أن الفصائل المتورطة تضم تشكيلات مسلحة تنتمي إلى أطياف مختلفة من المعارضة المسلحة، أبرزها وحدات سابقة من "هيئة تحرير الشام" (الفرع السوري السابق لتنظيم القاعدة)، مثل كتيبة عثمان وجهاز الأمن العام، الذي تحوّل لاحقًا إلى وزارة الداخلية. كما شاركت في العمليات فصائل مدعومة من تركيا، من بينها "فرقة السلطان سليمان شاه" و"فرقة الحمزة"، إضافة إلى فصائل سنية المذهب وتتصف بالتطرف مثل "جيش الإسلام" و"جيش الأحرار"، و"جيش العزة"، فضلاً عن مقاتلين أجانب من الإيغور والشيشان والأوزبك. ووفقًا للتقرير، فقد شارك في عمليات القتل أيضًا مدنيون من أبناء الطائفة السنية، دفعهم الانتقام لمجازر سابقة ارتكبتها قوات الأسد بحقهم. والخطير في ما كشفه التحقيق أن العديد من الوحدات المتورطة في المجزرة أصبحت لاحقًا جزءًا من الأجهزة الرسمية للدولة الانتقالية. وتحديدًا، أظهر التقرير أن الناطق باسم وزارة الدفاع المؤقتة، حسن عبد الغني المعروف بلقب "أبو عهد الحموي"، كان يدير غرف العمليات الميدانية عبر تطبيق تليغرام، ويُنسق تحركات القوات المتقدمة، مستخدمًا عبارات تشجيعية مثل "جزاكم الله خيراً"، ما اعتبره معدّو التقرير دليلًا على تورط رسمي مباشر. وعلى الرغم من تعهد الرئيس أحمد الشرع في تصريحاته العلنية بفتح تحقيق في الحادثة، إلا أنه حتى تاريخ نشر التقرير لم تصدر نتائج رسمية، ولم يُحاسب أي من المسؤولين عن المجزرة. وقد خلّفت المجزرة آثارًا كارثية على المستوى الإنساني، إذ نزح آلاف المدنيين العلويين من قراهم نحو مناطق أكثر أمنًا، أبرزها مخيمات مؤقتة في محيط قاعدة حميميم الجوية. وقد تحوّلت قرى بأكملها إلى مدن أشباح، فيما يعيش من تبقى من سكانها في حالة ذعر مستمر. وعلى المستوى السياسي، فإن ترقية عناصر متورطة في الجرائم إلى مناصب داخل المؤسسات الرسمية الجديدة، أضعف الثقة الشعبية في مسار العدالة الانتقالية، وطرح تساؤلات جوهرية حول مدى جدية مشروع الدولة ما بعد الأسد في إعادة بناء الثقة بين مكونات المجتمع السوري. من جانب آخر، بقي ردّ الفعل الدولي، رغم خطورة المجزرة، محدودًا. وقد أشار تحقيق رويترز إلى أن الاتحاد الأوروبي فرض عقوبات رمزية على بعض الفصائل المدعومة من أنقرة، مثل "الحمزة" و"السلطان شاه"، بينما لم تُصدر الولايات المتحدة أي موقف رسمي أو عقوبات مرتبطة بالمجزرة حتى الآن. ويفسر بعض المراقبين هذا الصمت الدولي بالحسابات الإقليمية المعقدة، والخشية من انهيار الحكومة الانتقالية، لا سيما في ظل الانقسام الحاد داخل المجتمع السوري، واستمرار تهديد الجماعات المتطرفة. ما توصل إليه التحقيق – الذي اعتمد على مقابلات مع أكثر من 200 من ذوي الضحايا و40 من المقاتلين والمسؤولين، إلى جانب تحليل مقاطع فيديو وبيانات حكومية – يضع القيادة السورية الانتقالية أمام اختبار مصيري. فالمجزرة لم تكن عملاً عشوائيًا أو معزولًا، بل جريمة ممنهجة ذات تسلسل قيادي واضح، بحسب التقرير، ما يضع البلاد أمام معضلة عميقة: كيف يمكن التأسيس لمسار عدالة حقيقية في ظل استمرار الإفلات من العقاب؟ وكيف يُمكن تحقيق مصالحة وطنية شاملة في بلد لم يشفَ بعد من جراح الطائفية والعنف المنظّم؟

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store