
أبرزهم ابراهيم دياز..المنتخب المغربي يواجه شبح الإصابات قبل وديتي تونس وبنين
كشف كريستوف بودو، طبيب المنتخب المغربي الأول، عن الوضعية الصحية غير المستقرة لعدد من لاعبي 'أسود الأطلس'، قبل خوض المباراتين الوديتين أمام منتخبي تونس وبنين، المقررتين يومي 6 و9 يونيو الجاري على أرضية المركب الرياضي بفاس.
وفي تصريح خص به قناة الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم على 'يوتيوب'، أوضح بودو أن نهاية الموسم الكروي شكلت تحديًا بدنيًا كبيرًا لمعظم اللاعبين، الذين شاركوا بانتظام مع أنديتهم الأوروبية، ما أسفر عن إصابات متفاوتة ظهرت مباشرة بعد انطلاق التربص الإعدادي.
إصابات بارزة في صفوف المنتخب
أكد الطبيب الفرنسي أن إبراهيم دياز، نجم ريال مدريد، لن يكون حاضرًا في وديتي يونيو بسبب إصابة عضلية تعرض لها مؤخرًا، مشيرًا إلى أن 'وضعه لا يسمح بأي عودة سريعة إلى الميادين'.
أما وضعية عبد الصمد الزلزولي، لاعب ريال بيتيس، فتبقى غامضة، بعد أن أصيب خلال نهائي دوري المؤتمر الأوروبي، حيث أشار بودو إلى أن حالته 'غير مستقرة' وتستدعي مراقبة دقيقة قبل اتخاذ أي قرار بشأن مشاركته.
وتحدث بودو كذلك عن إصابة شمس الدين الطالبي، مشيرًا إلى أن الطاقم الطبي وجد صعوبة في تقييم حالته بسبب غياب التواصل مع ناديه، وهو ما عقد مأمورية التشخيص وتحديد المدة اللازمة للتعافي.
لائحة طويلة من المصابين
الحديث لم يتوقف عند الثلاثي المذكور، إذ كشف الطبيب عن إصابات أخرى، أبرزها:
نايف أكرد، الذي تعرض لإصابة مع وست هام في آخر مباريات الموسم؛
رومان سايس، الذي يواصل التعافي من إصابة سابقة؛
نصير مزراوي، المتأثر بالإرهاق الناتج عن كثرة المباريات؛
إسماعيل الصيباري، الذي يعاني منذ أكثر من شهر ونصف من إصابة في الكاحل، تفاقمت مؤخرًا، ما يتطلب 'تقييمًا دقيقًا قبل البت في إمكانية مشاركته'.
نهاية موسم مرهقة وبروتوكولات استثنائية
وأوضح كريستوف بودو أن الفترة الحالية لا تخضع للبروتوكولات الطبية المعتادة، مشيرًا إلى أن نهاية الموسم تمثل دائمًا 'مرحلة حساسة' بالنسبة للجهاز الطبي، خصوصًا في ظل اقتراب الموسم الجديد، وارتباط بعض اللاعبين بمنافسات دولية مرتقبة، على غرار كأس العالم للأندية.
وختم المتحدث تصريحه بالتأكيد على أن الطاقم الطبي يعمل على إيجاد توازن بين الحفاظ على الجاهزية الصحية، وضمان المشاركة العقلانية لكل لاعب، بما لا يؤثر على مساره المهني أو على التحضيرات المستقبلية رفقة ناديه أو منتخب بلاده.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عبّر
منذ 8 ساعات
- عبّر
دفاع منتخب المغرب يربك الركراكي قبل مواجهة تونس والقلق سيد الموقف في معسكر الأسود
يعيش وليد الركراكي ، مدرب منتخب المغرب، حالة من القلق المتزايد بسبب الوضعية غير المستقرة لخط الدفاع، وذلك قبل أيام قليلة من المباراة الودية المنتظرة أمام منتخب تونس، والمقررة يوم الجمعة المقبل، في إطار استعدادات 'أسود الأطلس' لنهائيات كأس أمم إفريقيا 2025 بالمغرب. إصابات تغيّب الركائز الأساسية في دفاع منتخب المغرب وتُعد الإصابات السبب الرئيسي لهذا التراجع، إذ يغيب عن المعسكر الحالي نايف أكرد، آخر من تبقّى من دفاع مونديال قطر 2022، بسبب وضعه الصحي بعد موسم مرهق قضاه مع ريال سوسيداد الإسباني، حيث لعب معارًا من وست هام الإنجليزي. كما يُسجَّل غياب كل من رومان سايس وأشرف داري وشادي رياض، ما دفع الركراكي إلى تجريب أسماء جديدة لتعويض هذا النقص الحاد في الخط الخلفي. ثنائية جديدة لأول مرة أمام تونس وحسب مصادر من داخل المعسكر، من المرتقب أن يعتمد وليد الركراكي على ثنائية دفاعية جديدة لأول مرة، تتكوّن من: أسامة العزوزي (نجم بولونيا الإيطالي) آدم ماسينا (مدافع تورينو) جواد يميق (نادي الوحدة السعودي) عبد الكبير عبقار (ديبورتيفو ألافيس الإسباني) عبد الحق عسال (نهضة بركان) – والذي يشارك لأول مرة مع المنتخب الأول هاجس كأس إفريقيا يلوح في الأفق ويُخشى أن تُؤثر هذه الاضطرابات الدفاعية على أداء المنتخب المغربي في نهائيات كأس أمم إفريقيا 2025، التي سيستضيفها المغرب نهاية العام الجاري، خاصة أن الإقصاء المبكر في نسخة كوت ديفوار 2023 كان مرتبطًا بشكل كبير بالأخطاء الدفاعية القاتلة. ويأمل الركراكي في اكتشاف توليفة دفاعية منسجمة خلال وديتي تونس والبنين، قبل دخول المعسكرات الحاسمة التي تسبق البطولة القارية.


عبّر
منذ 8 ساعات
- عبّر
أمين زحزوح ينضم لمعسكر المنتخب المغربي بديلاً لإبراهيم دياز
أعلنت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، اليوم الأربعاء 4 يونيو 2025، أن المدرب وليد الركراكي قرر استدعاء أمين زحزوح، لاعب الجيش الملكي، للالتحاق بالتجمع التدريبي للمنتخب الوطني المغربي، المُقام في مركب محمد السادس لكرة القدم، استعداداً للمباراتين الوديتين المقبلتين أمام كل من منتخب تونس ومنتخب البنين، يومي 6 و9 يونيو. غياب دياز يفتح الباب أمام أمين زحزوح ويأتي استدعاء زحزوح لتعويض غياب اللاعب إبراهيم دياز، نجم ريال مدريد الإسباني، الذي تأكد عدم قدرته على خوض المباراتين الوديتين بسبب الإصابة، بحسب ما أعلنته الجامعة في بلاغ رسمي. وتُعد هذه الدعوة بمثابة فرصة ثمينة أمام نجم الجيش الملكي لإثبات نفسه داخل كتيبة 'أسود الأطلس'، خصوصًا مع تركيز وليد الركراكي على تجريب عناصر جديدة استعدادًا لخوض نهائيات كأس أمم إفريقيا 2025 التي ستُقام في المغرب نهاية العام الجاري. زحزوح تحت مجهر الجماهير ويُعد أمين زحزوح من أبرز لاعبي الدوري المغربي هذا الموسم، حيث قدّم مستويات مميزة مع الجيش الملكي، مما جعله محط أنظار المتابعين والنقاد الرياضيين، لاسيما بعد أدائه الحاسم في المباريات الحاسمة. وسيكون ظهوره المرتقب في ودية تونس اختبارًا حقيقيًا له ضمن تشكيلة المنتخب الأول، خاصة في ظل المنافسة القوية داخل صفوف المنتخب في خط الوسط والهجوم.


الجريدة 24
منذ 9 ساعات
- الجريدة 24
الركراكي يفتح أبواب المنتخب لزحزوح بعد إصابة دياز
استدعى الناخب الوطني وليد الركراكي، لاعب الجيش الملكي أمين زحزوح، لأول مرة في مسيرته الدولية، لتعويض غياب نجم ريال مدريد إبراهيم دياز، الذي سيغيب عن التربص الإعدادي للمنتخب المغربي بسبب الإصابة. ويأتي هذا القرار ضمن تحضيرات "أسود الأطلس" لخوض مواجهتين وديتين أمام كل من المنتخب التونسي والمنتخب البنيني، استعدادًا للمنافسات الرسمية المقبلة، وعلى رأسها نهائيات كأس أمم إفريقيا "المغرب 2025". وشكل استدعاء أمين زحزوح، أحد أبرز نجوم البطولة الوطنية هذا الموسم، فرصة جديدة أمام المواهب المحلية لإثبات الذات في صفوف المنتخب الأول. وبرز زحزوح بأداء لافت رفقة الجيش الملكي خلال الموسم الرياضي 2024-2025، حيث شارك في 43 مباراة في مختلف المسابقات، سجل خلالها 11 هدفًا وقدم 13 تمريرة حاسمة، متصدرًا بذلك قائمة أكثر اللاعبين صناعة للأهداف في الدوري الاحترافي المغربي. وكان المنتخب الوطني قد أجرى، مساء الأربعاء، آخر حصة تدريبية له بمركب محمد السادس لكرة القدم في المعمورة، قبل التوجه إلى مدينة فاس صباح الخميس، حيث سيخوض هناك اللقاءين الوديين. وتميزت الحصة التدريبية الأخيرة، التي أشرف عليها وليد الركراكي وطاقمه التقني، بأجواء يسودها التركيز والانضباط، وتركز العمل خلالها على الجوانب التكتيكية، خصوصًا ما يتعلق بتنظيم الخطوط، والتحولات السريعة بين الوضعيات الدفاعية والهجومية، فضلاً عن تطبيقات خاصة ببناء اللعب في المساحات الضيقة. ويسعى الطاقم التقني الوطني، من خلال هذه المواجهات التحضيرية، إلى اختبار جاهزية اللاعبين، وتعزيز الانسجام بينهم، خاصة في ظل غياب مجموعة من الركائز الأساسية بداعي الإصابة. كما تهدف هذه المرحلة إلى منح الفرصة لأسماء جديدة لاكتساب نسق التنافس الدولي، تحضيرًا لمنافسات قارية مرتقبة يتطلع فيها المنتخب المغربي إلى التتويج على أرضه. وسيلتقي المنتخب المغربي نظيره التونسي يوم الجمعة، قبل أن يواجه منتخب بنين يوم الإثنين المقبل، في إطار ودي يكتسي طابعًا استعداديًا، لكنه لا يخلو من الأهمية الفنية والذهنية في مسار التحضير لكأس أمم إفريقيا التي ستحتضنها المملكة بداية العام المقبل. وعرفت قائمة الغيابات في صفوف "أسود الأطلس" اتساعًا ملحوظًا في الأيام الأخيرة، حيث أكد طبيب المنتخب الوطني كريستوف بودو غياب إبراهيم دياز عن المعسكر، مشيرًا إلى أن اللاعب بحاجة إلى مزيد من الوقت للتعافي من إصابته الأخيرة رفقة ناديه ريال مدريد. كما أشار إلى أن مشاركة عبد الصمد الزلزولي في المباراة الأولى لا تزال غير مؤكدة، في انتظار الحسم في حالته الصحية. وفي السياق ذاته، أوضح بودو أن هناك تنسيقًا مع نادي كلوب بروج البلجيكي لإراحة اللاعب شمس الدين الطالبي، بهدف إجراء فحوصات دقيقة بخصوص إصابة يشكو منها. كما أكد غياب كل من نايف أكرد، وغانم سايس، ونصير المزراوي عن هذا المعسكر، لظروف صحية مشابهة. رغم هذه الغيابات، يواصل الركراكي التركيز على الجاهزين والعمل على خلق بدائل جديدة، في أفق بناء منتخب متوازن وقادر على المنافسة بقوة خلال كأس أمم إفريقيا المقبلة، التي ينتظرها الشارع الرياضي المغربي بكثير من الأمل والتطلعات، خاصة بعد الأداء المتميز للمنتخب في مونديال قطر 2022.