logo
ليفاندوفسكي: لامين جمال لاعب مميز وبرشلونة قادر على صناعة التاريخ

ليفاندوفسكي: لامين جمال لاعب مميز وبرشلونة قادر على صناعة التاريخ

الجزيرةمنذ 2 أيام
تطرق هداف برشلونة البولندي روبرت ليفاندوفسكي لمسيرته في النادي معتبرا أن البارسا قادر على صنع التاريخ بتشكيلته الحالية المكونة من المواهب الشبابية.
تباهى برشلونة بواحد من أخطر ثلاثي هجومي في كرة القدم الموسم الماضي. وبينما خطف رافينيا ولامين جمال الأضواء في أغلب الأحيان، كان روبرت ليفاندوفسكي هو من سجل معظم الأهداف وقدم مساهمة لا يستهان بها.
أظهرت جولة ما قبل الموسم أن ليفاندوفسكي لا يزال يمتلك الكثير وأن تكيفه مع ديناميكيات اللعب كان مثاليًا. وقد تكون جائزة بيتشيتشي هدفًا في ذهنه مرة أخرى هذا الموسم.
وتحدث النجم البولندي في مقابلة مع " بي بي سي" عن كيفية نموه وتعلمه والتعايش مع لاعبين في نصف عمره، وكيف يزدهرون معا.
وقال "عندما أرى أنني ما زلتُ غير مضطر للتفوق على الشباب، وأنهم ما زالوا مضطرين للتفوق عليّ، فهذا يعني أن الموسم المقبل قد يكون رائعًا أيضًا. ما زلتُ مستعدًا لتقديم أفضل ما لديّ".
وأضاف "أدركت أنني لا أستطيع منافستهم، لكن بإمكاني مساعدتهم، وهم قادرون على مساعدتي أيضًا. أتعلم منهم الكثير".
علاقة ليفاندوفسكي بجمال
العديد من الصور ومقاطع الفيديو أظهرت وجود علاقة خاصة بين ليفاندوفسكي ولامين جمال. حيث لا يخفي مدى انبهاره بأداء اللاعب الشاب.
ومنذ بداية تحضيرات برشلونة للموسم المقبل 2025-2026، بدت ملامح الانسجام واضحة بين نجمي الفريق، الإسباني والبولندي، وعبّرا عن ذلك خلال الحصة التدريبية الأخيرة للفريق.
وأظهر مقطع فيديو نشره نادي برشلونة عبر حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي نزالا طريفا في الملاكمة بين ليفاندوفسكي وجمال، حاول خلاله كل منهما توجيه لكمات خفيفة للآخر، دون أن يُلحق به أي أذى.
بعد أن شقّ جمال طريقه عبر أكاديمية لا ماسيا العريقة، رُقّي جمال إلى صفوف الفريق الأول في سن الـ15 فقط.
ولفت جمال أنظار كبار نجوم كتالونيا على الفور، وكان من الواضح منذ البداية أنه نجم عالمي في طور التكوين.
واحتاج روبرت ليفاندوفسكي إلى 50 دقيقة فقط مع لامين جمال ليدرك أن موهبة برشلونة الواعدة "لاعب مميز".
وقال ليفاندوفسكي عن أول جلسة تدريبية له عندما رأى لامين جمال والانطباع الذي تركه في نفسه حينها "إنها المرة الأولى في حياتي التي أرى فيها بعد 50 دقيقة أنه يمتلك شيئًا مميزًا.
وأضاف "لم أصدق ذلك لأنني لم أرَ لاعبًا كهذا في هذا العمر، ظننتُ أن هذا مستحيل في سن الخامسة عشرة".
وعن حظوظ فوز جمال بالكرة الذهبية هذا العام قال "كان موسم لامين جمال رائعًا. لديه متسع من الوقت، إن لم يكن هذا العام، فربما العام المقبل".
وتابع "قدم رافينيا أيضا موسمًا رائعا. لدينا لاعبون يمكن أن يكونوا من أبرز المرشحين لهذه الجائزة".
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أحدث منتخب بالعالم يخسر برباعية في أول ظهور دولي له
أحدث منتخب بالعالم يخسر برباعية في أول ظهور دولي له

الجزيرة

timeمنذ 31 دقائق

  • الجزيرة

أحدث منتخب بالعالم يخسر برباعية في أول ظهور دولي له

كتبت جزر مارشال فصلا جديدا في تاريخها الرياضي، بخوض منتخبها أول مباراة كرة قدم دولية على الإطلاق، رغم خسارته 4-0 أمام جزر العذراء الأميركية، في لقاء وُصف بالتاريخي أقيم على ملعب مدرسة ثانوية في ولاية أركنساس الأميركية. المنتخب القادم من أرخبيل صغير في المحيط الهادي ، يقطنه أقل من 40 ألف نسمة، لعب مباراته الافتتاحية على ملعب "جاريل وليامز بولدوج" الذي يتسع لـ3 آلاف متفرج، ويُعد معقل فريق كرة القدم الأميركية بالمدرسة المحلية. مدرب المنتخب، لويد أويرز، قال قبل اللقاء في تصريحات خاصة لرويترز: "لدي شعور مميز هذا الصباح؛ إنها تجربة لا تُنسى… الانتشار الواسع لهذا الحدث في العالم يمنح شعورا رائعا". أويرز تولى تدريب الفريق في عام 2022، ليقود مجموعة من اللاعبين يخوض معظمهم للمرة الأولى تجربة اللعب ضمن فريق من 11 لاعبا، وقبل المواجهة خاضوا خمس حصص تدريبية فقط، بمشاركة 20 لاعبا تتراوح أعمارهم بين 15 عاما وأكثر من 40 عاما. وأضاف المدرب: "كان الفريق متوترا بعض الشيء، وهذا أمر طبيعي، لكننا نتمتع بديناميكية جيدة خارج الملعب، وهذا ساعد في تحسين أدائنا. الآن، ندخل المباريات برغبة في المنافسة وتحويل طاقة التوتر هذه إلى تجربة إيجابية". ورغم الخسارة، فإن المباراة تُعد نقطة انطلاق للمنتخب الأحدث على الساحة الدولية، في خطوة تهدف إلى بناء هوية كروية خاصة بجزر مارشال وتعزيز حضورها الرياضي عالميا.

لفتة الحساب الرسمي للكرة الذهبية تجاه ديمبيلي تثير جدلا
لفتة الحساب الرسمي للكرة الذهبية تجاه ديمبيلي تثير جدلا

الجزيرة

timeمنذ 2 ساعات

  • الجزيرة

لفتة الحساب الرسمي للكرة الذهبية تجاه ديمبيلي تثير جدلا

أثارت لفتة الحساب الرسمي لجائزة الكرة الذهبية مع نجم باريس جيرمان عثمان ديمبيلي بعد فوزه بجائزة رجل المباراة في كأس السوبر الأوروبي ضجة واسعة بحسب صحيفة موندو ديبورتيفو الإسبانية. وحقق باريس سان جيرمان ريمونتادا كروية ضد توتنهام في كأس السوبر الأوروبي، حيث كان الفريق متأخرا بنتيجة 2-0 في الدقيقة 80، لكنه تعادل 2-2 ثم فاز بركلات الترجيح 4-3. حصل ديمبيلي على التقييم الأعلى بـ9.2 من منصة "سوفا سكور"، ليحرز جائزة رجل المباراة بعد تألقه وصناعته للهدف الثاني الذي أعاد الفريق الباريسي إلى أجواء اللقاء. وبعد 24 ساعة فقط من فوزه بكأس السوبر، نشر الحساب الرسمي لجائزة الكرة الذهبية فيديو له وهو يشارك في مسابقة لاختيار أفضل لاعب. واختار ديمبيلي الأسطورة الأرجنتينية ليونيل ميسي كأفضل لاعب شخصي بالنسبة له. ورغم أن مقاطع الفيديو وأبرز لقطات المرشحين للجائزة قد نُشرت على منصة "إكس" منذ الإعلان عن المرشحين الـ30 للجائزة، إلا أن الكثيرين اعتبروا ظهور ديمبيلي بعد أقل من 24 ساعة ليس مصادفة. يعيش النجم الفرنسي عثمان ديمبيلي واحدة من أفضل فتراته الكروية على الإطلاق، حيث تحول إلى لاعب حاسم وصانع للفارق في كل بطولة يشارك بها. وحقق الفرنسي أفضل أرقامه في مسيرته الرياضية حيث سجل 35 هدفا وقدم 14 تمريرة حاسمة في 54 مباراة. وبات الجناح الفرنسي المرشح الأوفر حظا للفوز بجائزة الكرة الذهبية لعام 2025، وذلك بعد موسمه الاستثنائي مع باريس سان جيرمان الفرنسي.

فيلم جديد يرصد رحلة شنيد أوكونور واحتجاجاتها الجريئة
فيلم جديد يرصد رحلة شنيد أوكونور واحتجاجاتها الجريئة

الجزيرة

timeمنذ 2 ساعات

  • الجزيرة

فيلم جديد يرصد رحلة شنيد أوكونور واحتجاجاتها الجريئة

يُجرى حاليا التحضير لفيلم روائي يتناول السيرة الذاتية للمطربة الأيرلندية الراحلة شينيد أوكونور التي رحلت عن عالمنا قبل 3 سنوات عن عمر ناهز 56 عاما. ويسلط الضوء على بداياتها الفنية، وصعودها إلى الشهرة العالمية، إلى جانب مواقفها الجريئة التي أثارت الكثير من الجدل. ويأتي هذا المشروع بمشاركة شركات إنتاج من أيرلندا والمملكة المتحدة. ويتولى الإنتاج عدد من الجهات البارزة، من بينها شركة "آي إي إنترتينمنت" الأيرلندية التي سبق أن شاركت في الإنتاج التنفيذي للفيلم الوثائقي "لا شيء يضاهيها" (Nothing Compares) عن أوكونور عام 2022، والذي جرى التحضير له بالتعاون المباشر مع الفنانة الراحلة. وتشمل قائمة المنتجين أيضًا شركة "ناين دوترز" الأيرلندية المعروفة بأعمال مثل "مخلوقات الرب" (God's Creatures) و"ليدي ماكبث" (Lady Macbeth) إلى جانب شركة "سي سو فيلمز" البريطانية التي أنتجت أفلامًا بارزة مثل "خطاب الملك" (The King's Speech) والمسلسل الشهير "خيول بطيئة" (Slow Horses). ويُعد هذا التعاون استكمالًا للشراكة السابقة بين "ناين دوترز" و"سي سو فيلمز" التي جمعت بينهما في فيلم "الأمونيت" Ammonite. ويتولى مهمة الإنتاج التنفيذي كل من تيم كلارك الشريك المؤسس لـ"آي إي إنترتينمنت" وسيمون غيليس من "سي سو فيلمز" وكريستين إيرفينغ من "بي بي سي فيلم". ويتولى إخراج الفيلم جوزفين ديكر التي أخرجت عام 2020 فيلم "شيرلي" (Shirley) ويعتمد العمل على سيناريو من تأليف الكاتبة الأيرلندية ستايسي غريغ التي شاركت في كتابة مسلسلات "ماري وجورج" (Mary & George) و"الرسالة إلى الملك" (The Letter for the King). ويركز الفيلم الروائي على السنوات الأولى من حياة أوكونور وبداياتها في عالم الموسيقى، مستعرضا رحلة شابة من دبلن واجهت العالم بموهبتها، وكيف ارتبط اسمها لاحقا بمواقفها الجريئة في فضح الجرائم المنسوبة إلى الكنيسة الكاثوليكية والدولة الأيرلندية. مسيرة ملهمة للمغنية المتمردة برز اسم أوكونور كواحدة من أبرز الشخصيات في المشهد الثقافي الأيرلندي، وصوت نسوي لافت ألهم العديد من النساء حول العالم. وفي عمر الـ23، حصدت جائزة غرامي عن ألبومها الثاني "I Do Not Want What I Haven't Got" (لا أريد ما لم أحصل عليه) الذي تصدّر قائمة بيلبورد الأميركية لمدة 6 أسابيع عام 1990. وضم الألبوم الأغنية الشهيرة "Nothing Compares 2 U" (لا شيء يضاهيها) التي حققت مبيعات هائلة، وأسهمت في فوزها بعدد من الجوائز، من بينها جائزة بيلبورد، كما أصبحت بفضلها أول امرأة تحصل على جائزة "فيديو العام" من قناة "إم تي في" (MTV). ولم تقتصر مسيرتها على الغناء فحسب، بل عُرفت أيضًا بمواقفها الجريئة التي جعلتها تُلقب بـ"المغنية الاحتجاجية". فقد استخدمت شهرتها كمنصة للتعبير عن رفضها للتمييز ضد النساء في صناعة الموسيقى، وكشف الانتهاكات والفساد داخل الكنيسة الكاثوليكية. وقد أثارت ضجة عالمية عام 1992 عندما مزّقت صورة البابا يوحنا بولس الثاني مباشرة على الهواء في برنامج Saturday Night Live، في احتجاج رمزي على سياسات الكنيسة، منددةً بما وصفته بـ"الاعتداءات الجنسية على الأطفال" داخل المؤسسات الدينية. وروَت أوكونور -في مذكّراتها الصادرة عام 2021 بعنوان "تذكّرات"- تفاصيل ما جرى خلف الكواليس بعد تمزيقها صورة البابا على الهواء مباشرة. فكتبت أن الصالة عمّها صمت تام، ولم يُسمع أي تصفيق أو رد فعل. وعند عودتها إلى الكواليس، فوجئت بأن الجميع قد اختفى، إذ أُغلقت الأبواب وتوارى فريق العمل، حتى مدير أعمالها نفسه اختفى 3 أيام، معتزلًا في غرفته دون أن يرد على هاتفه. وأضافت لاحقًا أن الناس يبحثون عن نجم بوب، لكنها لم تكن كذلك، بل كانت دائمًا تعتبر نفسها "مغنية احتجاجية" مؤكدة أن ما فعلته لم يكن بدافع البحث عن الشهرة، بل كان تعبيرًا صادقًا عن قناعاتها الشخصية. وتوفيت أوكونور عام 2023 عن عمر 56 عامًا، بعد مسيرة موسيقية حافلة ومرحلة شخصية مثيرة. ومن بين أبرز محطات حياتها -في رد على رسمتها ككاهنة عام 1999 على يد جماعة كاثوليكية مستقلة- إعلانها الدخول في الإسلام عام 2018 حيث اعتمرت الحجاب وغيّرت اسمها إلى شهدا دافيت.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store