logo
أصيبت به الممثلة البريطانية كارا توينتون.. أعراض تدل على حملك لجين خطير يسبب السرطان

أصيبت به الممثلة البريطانية كارا توينتون.. أعراض تدل على حملك لجين خطير يسبب السرطان

مصراوي٠٢-٠٦-٢٠٢٥
كشفت الممثلة البريطانية كارا توينتون أنها خضعت لعملية استئصال الثديين بعد اكتشاف حملها لجين BRCA1 القاتل.
وأعلنت البالغة من العمر 41 عاما أنها خضعت لعملية استئصال الثديين وقناتي فالوب كإجراء وقائي، وفقا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
وقالت: "سمعت عن جينات BRCA من النوع 1 و2، وباعتباري حاملة لهذا الجين فإن هذا يعني أنني معرضة لخطر أكبر للإصابة بسرطان الثدي وسرطان المبيض.
وأضافت: "في عام 2018، عندما كانت والدتي تتلقى العلاج من سرطان المبيض، طلب مني الأطباء إجراء اختبار وراثي".
وتابعت: "في عائلتي، هناك تاريخ للإصابة بسرطان الثدي والمبيض، لكن، ولأسباب متعددة منها الصدمات المتوارثة، وبعد إجراء الاختبار تأكد الأطباء
أن كارا ووالدتها تحمل الجين".
ويؤدي وجود جين BRCA المتحور الذي تحمله أنجلينا جولي إلى زيادة كبيرة في احتمالية إصابة المرأة بسرطان الثدي في حياتها، من 12% إلى 90%.
وتحمل واحدة من كل 800 إلى واحدة من كل 1000 امرأة طفرة في جين BRCA، مما يزيد من فرص الإصابة بسرطان الثدي والمبيض.
وكلا الجينين BRCA1 وBRCA2 ينتجان بروتينات لقمع الأورام، وعند حدوث طفرة فيهما، قد يسبب ذلك تلف في الحمض النووي، ما يزيد من احتمالية تحول الخلايا إلى خلايا سرطانية.
وعادة ما تكون الطفرات موروثة وتزيد من خطر الإصابة بسرطان المبيض وسرطان الثدي بشكل كبير.
وعندما يكون أحد الوالدين لدى الطفل يحمل طفرة في أحد هذه الجينات، فإن لديه فرصة بنسبة 50 % لوراثة الطفرات.
وحوالي 1.3% من النساء في عموم السكان سوف يصبن بسرطان المبيض، وترتفع هذه النسبة إلى 44 % من النساء اللواتي يرثن طفرة ضارة في جين BRCA1.
والأولى عبارة عن استئصال مزدوج للثدي والثانية دراسة وقائية مكونة من جزأين وهي تجربة.
ويعتقد أن سرطان المبيض غالبا ما يبدأ في قناتي فالوب، لذلك، تعتبر إزالتهما وفحصهما أولا خطوة قد تؤدي إلى إزالة المبايض لاحقا.
وكشفت توينتون أنها بعد إجراء العديد من الفحوصات الطبية، قررت أن الجراحة هي الخيار الأفضل.
وتوفيت والدتها بسرطان المبيض في عام 2019، بعد أشهر من كشف الممثلة عن معاناتها من سوء الحالة الصحية.
ما هي عملية استئصال الثدي المزدوج؟
استئصال الثدي المزدوج هو إزالة كلا الثديين، وتعد طريقة لعلاج سرطان الثدي ويتم إجراؤها غالبا للنساء المعرضات لخطر كبير لعودة المرض بعد العلاج.
وقد يكون العلاج مناسبا أيضا للنساء غير القادرات على الخضوع للعلاج الإشعاعي، أو اللاتي يعانين من ورم أكبر من 5 سم، أو لديهن طفرة، مثل تلك الموجودة في جين BRCA، مما يزيد من خطر الإصابة بالسرطان.
وتبقى معظم المصابات في المستشفى لمدة ليلة أو ليلتين ولكنهن يتمكن من العودة إلى أنشطتهن المعتادة في غضون أربعة أسابيع.
ويمكن أن تشمل الآثار الجانبية الألم والتورم وتراكم الدم أو السوائل في موقع الجراحة وحركة الذراع المحدودة والخدر في الصدر أو الجزء العلوي من الذراع.
وبعد الجراحة، قد ترغب بعض النساء في إعادة بناء كتلة الثدي لاستعادة مظهرها في جراحة إعادة بناء الثدي.
وقد يحتاج بعض المرضى إلى علاج آخر بعد استئصال الثدي مثل العلاج الإشعاعي أو العلاج الكيميائي أو الهرموني.
علامات تدل على حملك لطفرة BRCA الجينية
إصابة أحد أفراد العائلة المقربين بنوع من السرطان المرتبط بهذه الطفرة قبل بلوغه سن الخمسين.
قد يزيد تاريخ إصابة قريب لك بسرطان البروستاتا قبل سن الثمانين من خطر حملك لطفرة جينية تزيد من احتمالية إصابتك بالمرض.
اقرأ أيضا:
تحارب السكتة الدماغية.. 5 أطعمة ومشروبات تحمي قلبك وتضبط ضغط الدم
تتحول إلى سموم وتنفجر.. 9 أشياء احذر وضعها داخل الميكروويف
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

صحة وطب : 6 أطعمة تقلل فرص سرطان الأمعاء.. فوائد لا تتوقعها للزبادى
صحة وطب : 6 أطعمة تقلل فرص سرطان الأمعاء.. فوائد لا تتوقعها للزبادى

نافذة على العالم

timeمنذ 9 ساعات

  • نافذة على العالم

صحة وطب : 6 أطعمة تقلل فرص سرطان الأمعاء.. فوائد لا تتوقعها للزبادى

الاثنين 4 أغسطس 2025 08:30 مساءً نافذة على العالم - قالت صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، إن هناك أطعمة يمكن تناولها للتغلب على سرطان الأمعاء، ويكشف الدكتور جوزيف سلهب طبيب أمراض الأمعاء عن ست وجبات خفيفة دسمة للوقاية من المرض مع ارتفاع حالات الإصابة به بين من هم دون سن الخمسين. ويقول الدكتور جوزيف سلهب، إنه على الرغم من أن العناصر الغذائية التي تعزز عملية الهضم تلعب دورا رئيسيا في الوقاية من المرض، إلا أنها ليست القصة كاملة، مضيفا، "تذكر أن خفض المخاطر لا يعني القضاء عليها تماما، ولكننا نعلم أن الأشخاص الذين يتبعون نظاما غذائيا صحيا لديهم خطر أقل للإصابة بالأمراض المزمنة". تناول حصة يومية من الزبادي.. قال خبراء إن الزبادى المفضل لدى الكثيرين، والذي يحتوي على بكتيريا طبيعية مضادة للسرطان، يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بسرطان الأمعاء بنسبة تصل إلى 20% ، إذا تم تناوله يوميا. تحتوي المكسرات مثل اللوز والبندق والجوز على نسبة عالية من الألياف والبروتين والدهون أوميجا 3 - وكلها مرتبطة بانخفاض خطر الإصابة بأمراض القلب ومرض السكري من النوع 2 والسكتة الدماغية وسرطان الأمعاء. وفقًا لخبير الأمعاء، فإن الأطعمة مثل الزبادي والتوت والمكسرات يمكن أن تساعد في تقليل خطر الإصابة بسرطان القولون. الألياف.. تساعد الألياف، والتي يطلق عليها غالبًا اسم الألياف الخشنة، في الحفاظ على صحة الأمعاء من خلال دعم حركات الأمعاء المنتظمة وتقليل الوقت الذي تظل فيه السموم المحتملة على الاتصال بجدار الأمعاء، ولم يتوقف الدكتور سلهب عند هذا الحد عندما يتعلق الأمر ببدائل سهلة لوجبة الإفطار يمكن أن تساعد في الوقاية من الأمراض. وبحسب خبير الأمعاء، فإن تناول تفاحة يوميًا يمكن أن يبقي الطبيب بعيدًا، مما قد يقلل من خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم بنسبة 47 %. الكيوي أكثر قوة.. توفر حصة واحدة فقط أكثر من 80% من احتياجات البالغين اليومية من فيتامين سي، وهي غنية بمضادات الأكسدة، والمواد الكيميائية النباتية التي تساعد الجسم على تحييد الجذور الحرة - الجزيئات غير المستقرة المرتبطة بالسرطان وأمراض القلب والسكري. وقال هاني يوسف، جراح القولون والمستقيم في مستشفى هاربورن في برمنجهام، لصحيفة "ديلي ميل" في وقت سابق من هذا الأسبوع، إن الفواكه الغنية بالألياف ضرورية للحفاظ على صحة الأمعاء، لطالما حث كبار المتخصصين في مرض السرطان الناس على دمج الزبادي في نظامهم الغذائي اليومي للمساعدة في خفض خطر الإصابة بسرطان القولون. وأوضح، أنه عندما تقوم البكتيريا المفيدة في أمعائنا بتخمير الألياف، فإنها تنتج أحماضا دهنية قصيرة السلسلة مثل الزبدات، تعمل هذه المركبات على تغذية الخلايا المبطنة لأمعائنا، ولها خصائص مضادة للالتهابات تساعد على منع التغيرات الخلوية التي يمكن أن تؤدي إلى السرطان، وليست أطعمة الإفطار وحدها هي التي توفر الحماية، فوجبات خفيفة مثل الصلصة تُفيد الجهاز الهضمي أيضًا. الأفوكادوغني بالعناصر الغذائية النباتية ذات الخصائص المثبتة في مكافحة السرطان، وهو مصدر جيد للدهون الصحية، والتي قد تساعد في الحماية من سرطان القولون، وفي الوقت نفسه، تعد الطماطم أحد المصادر القليلة الرئيسية لليكوبين، وهو مضاد للأكسدة قوي ثبت أنه يقلل من خطر الإصابة بسرطانات الجهاز الهضمي، وفقًا للمعهد الأمريكي لأبحاث السرطان. لكن الدكتور سلهب أكد أنه في حين أن النظام الغذائي الصحي يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بالأمراض المزمنة مثل السرطان، إلا أن "النظام الغذائي لا يحل محل العلاج الطبي"، وحث أي شخص يشعر بالقلق بشأن التغيرات في عادات أمعائه على التحدث إلى طبيبه العام. تشمل علامات التحذير الشائعة تغيرات مستمرة في حركات الأمعاء - مثل الإسهال أو الإمساك أو كثرة التبرز أو قلة تكراره - بالإضافة إلى وجود دم في البراز، وألم في البطن، وفقدان الوزن غير المبرر، والتعب الشديد، وقد ارتبطت الطماطم والأفوكادو أيضًا بانخفاض خطر الإصابة بسرطان الأمعاء بفضل خصائصها المضادة للأكسدة. ومما يثير القلق أن المعدلات آخذة في الارتفاع بين البالغين الأصغر سنا - الذين يتم تعريفهم في مصطلحات السرطان على أنهم من تقل أعمارهم عن 50 عاما، ووجدت دراسة عالمية حديثة أن الحالات تتزايد في 27 من أصل 50 دولة، على الرغم من أن سرطان الأمعاء يرتبط ارتباطًا وثيقًا بالسمنة، يقول الخبراء إنه يؤثر بشكل متزايد على الأشخاص الذين يتمتعون بلياقة بدنية وصحة جيدة. وقالت صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، إنه يتم تشخيص حوالي 44 ألف حالة إصابة بسرطان الأمعاء في المملكة المتحدة كل عام، وحوالي 130 ألف حالة في الولايات المتحدة، يودي هذا المرض بحياة ما يقرب من 17 ألف شخص سنويا في بريطانيا وحوالي 50 ألف شخص في أمريكا، وبشكل عام، يبقى ما يزيد قليلاً عن نصف المرضى على قيد الحياة لمدة عقد من الزمن على الأقل بعد التشخيص، وفقا لمؤسسة أبحاث السرطان في المملكة المتحدة، فإن 54 % من حالات سرطان الأمعاء يمكن الوقاية منها.

6 أطعمة تقلل فرص سرطان الأمعاء فوائد لا تتوقعها للزبادى
6 أطعمة تقلل فرص سرطان الأمعاء فوائد لا تتوقعها للزبادى

الدولة الاخبارية

timeمنذ 10 ساعات

  • الدولة الاخبارية

6 أطعمة تقلل فرص سرطان الأمعاء فوائد لا تتوقعها للزبادى

الإثنين، 4 أغسطس 2025 08:36 مـ بتوقيت القاهرة قالت صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، إن هناك أطعمة يمكن تناولها للتغلب على سرطان الأمعاء، ويكشف الدكتور جوزيف سلهب طبيب أمراض الأمعاء عن ست وجبات خفيفة دسمة للوقاية من المرض مع ارتفاع حالات الإصابة به بين من هم دون سن الخمسين. ويقول الدكتور جوزيف سلهب، إنه على الرغم من أن العناصر الغذائية التي تعزز عملية الهضم تلعب دورا رئيسيا في الوقاية من المرض، إلا أنها ليست القصة كاملة، مضيفا، "تذكر أن خفض المخاطر لا يعني القضاء عليها تماما، ولكننا نعلم أن الأشخاص الذين يتبعون نظاما غذائيا صحيا لديهم خطر أقل للإصابة بالأمراض المزمنة". تناول حصة يومية من الزبادي.. قال خبراء إن الزبادى المفضل لدى الكثيرين، والذي يحتوي على بكتيريا طبيعية مضادة للسرطان، يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بسرطان الأمعاء بنسبة تصل إلى 20% ، إذا تم تناوله يوميا. تحتوي المكسرات مثل اللوز والبندق والجوز على نسبة عالية من الألياف والبروتين والدهون أوميجا 3 - وكلها مرتبطة بانخفاض خطر الإصابة بأمراض القلب ومرض السكري من النوع 2 والسكتة الدماغية وسرطان الأمعاء. وفقًا لخبير الأمعاء، فإن الأطعمة مثل الزبادي والتوت والمكسرات يمكن أن تساعد في تقليل خطر الإصابة بسرطان القولون. الألياف.. تساعد الألياف، والتي يطلق عليها غالبًا اسم الألياف الخشنة، في الحفاظ على صحة الأمعاء من خلال دعم حركات الأمعاء المنتظمة وتقليل الوقت الذي تظل فيه السموم المحتملة على الاتصال بجدار الأمعاء، ولم يتوقف الدكتور سلهب عند هذا الحد عندما يتعلق الأمر ببدائل سهلة لوجبة الإفطار يمكن أن تساعد في الوقاية من الأمراض. وبحسب خبير الأمعاء، فإن تناول تفاحة يوميًا يمكن أن يبقي الطبيب بعيدًا، مما قد يقلل من خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم بنسبة 47 %. الكيوي أكثر قوة.. توفر حصة واحدة فقط أكثر من 80% من احتياجات البالغين اليومية من فيتامين سي، وهي غنية بمضادات الأكسدة، والمواد الكيميائية النباتية التي تساعد الجسم على تحييد الجذور الحرة - الجزيئات غير المستقرة المرتبطة بالسرطان وأمراض القلب والسكري. وقال هاني يوسف، جراح القولون والمستقيم في مستشفى هاربورن في برمنجهام، لصحيفة "ديلي ميل" في وقت سابق من هذا الأسبوع، إن الفواكه الغنية بالألياف ضرورية للحفاظ على صحة الأمعاء، لطالما حث كبار المتخصصين في مرض السرطان الناس على دمج الزبادي في نظامهم الغذائي اليومي للمساعدة في خفض خطر الإصابة بسرطان القولون. وأوضح، أنه عندما تقوم البكتيريا المفيدة في أمعائنا بتخمير الألياف، فإنها تنتج أحماضا دهنية قصيرة السلسلة مثل الزبدات، تعمل هذه المركبات على تغذية الخلايا المبطنة لأمعائنا، ولها خصائص مضادة للالتهابات تساعد على منع التغيرات الخلوية التي يمكن أن تؤدي إلى السرطان، وليست أطعمة الإفطار وحدها هي التي توفر الحماية، فوجبات خفيفة مثل الصلصة تُفيد الجهاز الهضمي أيضًا. الأفوكادوغني بالعناصر الغذائية النباتية ذات الخصائص المثبتة في مكافحة السرطان، وهو مصدر جيد للدهون الصحية، والتي قد تساعد في الحماية من سرطان القولون، وفي الوقت نفسه، تعد الطماطم أحد المصادر القليلة الرئيسية لليكوبين، وهو مضاد للأكسدة قوي ثبت أنه يقلل من خطر الإصابة بسرطانات الجهاز الهضمي، وفقًا للمعهد الأمريكي لأبحاث السرطان. لكن الدكتور سلهب أكد أنه في حين أن النظام الغذائي الصحي يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بالأمراض المزمنة مثل السرطان، إلا أن "النظام الغذائي لا يحل محل العلاج الطبي"، وحث أي شخص يشعر بالقلق بشأن التغيرات في عادات أمعائه على التحدث إلى طبيبه العام. تشمل علامات التحذير الشائعة تغيرات مستمرة في حركات الأمعاء - مثل الإسهال أو الإمساك أو كثرة التبرز أو قلة تكراره - بالإضافة إلى وجود دم في البراز، وألم في البطن، وفقدان الوزن غير المبرر، والتعب الشديد، وقد ارتبطت الطماطم والأفوكادو أيضًا بانخفاض خطر الإصابة بسرطان الأمعاء بفضل خصائصها المضادة للأكسدة. ومما يثير القلق أن المعدلات آخذة في الارتفاع بين البالغين الأصغر سنا - الذين يتم تعريفهم في مصطلحات السرطان على أنهم من تقل أعمارهم عن 50 عاما، ووجدت دراسة عالمية حديثة أن الحالات تتزايد في 27 من أصل 50 دولة، على الرغم من أن سرطان الأمعاء يرتبط ارتباطًا وثيقًا بالسمنة، يقول الخبراء إنه يؤثر بشكل متزايد على الأشخاص الذين يتمتعون بلياقة بدنية وصحة جيدة. وقالت صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، إنه يتم تشخيص حوالي 44 ألف حالة إصابة بسرطان الأمعاء في المملكة المتحدة كل عام، وحوالي 130 ألف حالة في الولايات المتحدة، يودي هذا المرض بحياة ما يقرب من 17 ألف شخص سنويا في بريطانيا وحوالي 50 ألف شخص في أمريكا، وبشكل عام، يبقى ما يزيد قليلاً عن نصف المرضى على قيد الحياة لمدة عقد من الزمن على الأقل بعد التشخيص، وفقا لمؤسسة أبحاث السرطان في المملكة المتحدة، فإن 54 % من حالات سرطان الأمعاء يمكن الوقاية منها

صحة وطب : استئصال الثدى لتجنب السرطان على طريقة أنجلينا جولى ما زال يثير الجدل الطبى
صحة وطب : استئصال الثدى لتجنب السرطان على طريقة أنجلينا جولى ما زال يثير الجدل الطبى

نافذة على العالم

timeمنذ 12 ساعات

  • نافذة على العالم

صحة وطب : استئصال الثدى لتجنب السرطان على طريقة أنجلينا جولى ما زال يثير الجدل الطبى

الاثنين 4 أغسطس 2025 05:50 مساءً نافذة على العالم - يقول الأطباء إن 20 ألف امرأة سنويًا - بعضهن في الثلاثينيات من العمر - قد يحتجن إلى استئصال الثدييهن السليمين لتجنب السرطان، إنه قرار صعب، وحتى الآن على الأقل، لم تضطر سوى عدد قليل نسبيًا من النساء إلى اتخاذه وهو إزالة ثدييهن السليمين للوقاية من سرطان الثدي. انجلينا جولى ووفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، فإن الخيارات المتاحة أمامهن صعبة للغاية - إما مواجهة احتمال الإصابة بمرض سرطان الثدى، أو الخضوع لعملية جراحية وصفها الأطباء بأنها عملية الـ "قرون الوسطى" وتكون "مشوهة". وقال الموقع، إن هذه العملية تُعرف هذه العملية باسم استئصال الثدي لتقليل المخاطر، ويتم تقديمها عادةً للنساء المعرضات لخطر كبير للغاية للإصابة بسرطان الثدي، وغالبًا بسبب عوامل وراثية. إن النساء اللاتي لديهن طفرات في جينات مثل BRCA1 أو BRCA2 - والتي تنتقل عبر العائلات - لديهن فرص أعلى بكثير للإصابة بالسرطان، حيث تصل نسبة الخطر مدى الحياة لدى بعضهن إلى 80%. وأضاف الموقع، أنه من المعروف أن نجمة هوليوود أنجلينا جولي اختارت الخضوع لهذه الجراحة بعد اكتشاف أنها تحمل طفرة BRCA1، وهو ما جعل عملية استئصال الثدي التي تقلل من المخاطر تحظى باهتمام . وبعد أن خضعت للاختبار بعد أن فقدت والدتها، مارشلين بيرتراند، بسبب سرطان المبيض في سن 56 عامًا، أثار قرار جولي ارتفاعًا حادًا في عدد النساء اللواتي يسعين إلى إجراء اختبارات جينية ويخترن استئصال الثدي، وقد أصبح هذا الارتفاع في الوعي - بأن استئصال الثدي لا يقتصر على النساء اللاتي تم تشخيص إصابتهن بسرطان الثدي فحسب، بل قد يكون وقائياً أيضاً - يُعرف باسم "تأثير جولي"، مع ذلك، لا يتجاوز عدد النساء اللواتي يخترن هذه الجراحة في المملكة المتحدة 2000 امرأة سنويًا، حتى النساء الأكثر عرضة للخطر غالبًا ما يفضلن الانتظار والمراقبة بدلًا من استئصال الثدي. ومع ذلك، يدعو بعض الخبراء الآن هيئة الخدمات الصحية الوطنية إلى دراسة توسيع نطاق الوصول إلى هذا الإجراء، ويقترحون تقديمه إلى ما يصل إلى 20 ألف امرأة سنويا. ويهدف هذا إلى تقليل عدد حالات الإصابة الجديدة بسرطان الثدي، وإعطاء المزيد من النساء الفرصة لاتخاذ إجراءات وقائية قبل أن يستشري المرض. في دراسة نشرت الشهر الماضي، اقترح الباحثون الحصول على عملية استئصال الثدي، مما يعني أن النساء فوق سن الثلاثين واللواتي يُعتقدن أن لديهن خطر الإصابة بسرطان الثدي بنسبة 35% - أي ما يقرب من واحدة من كل 3 - سيتم عرض العملية عليهن، ويقولون إن هذه الخطوة قد تمنع ما يصل إلى 6500 حالة جديدة كل عام. لكن الدراسة تعرضت لانتقادات من خبراء آخرين يقولون إن هيئة الخدمات الصحية الوطنية يجب أن تبتعد عن عمليات استئصال الثدي - وهو الإجراء الذي يترك ندوبًا على النساء مدى الحياة ويمكن أن يؤدي إلى مجموعة من المضاعفات، بما في ذلك العدوى المهددة للحياة والألم المزمن، ولكن يرد الطبيب الذي أجرى الدراسة، مؤكدا أن النساء لديهن الحق في معرفة ما إذا كن معرضات للخطر، وإذا لزم الأمر، أن يكن قادرات على فعل شيء حيال ذلك. يقول البروفيسور رانجيت مانشاندا، أخصائي أورام النساء في مستشفى كوين ماري بجامعة لندن: "نتعلم باستمرار المزيد عن الطفرات الجينية التي تزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي، ولكن لا جدوى من التنبؤ بخطر إصابة المريضة بالسرطان إذا لم يكن هناك ما يمكن فعله للوقاية منه". وأكد، أنه أولاً، من المهم أن نفهم بالضبط ما تنطوي عليه عملية استئصال الثدي، فخلال العملية، يُقطع نسيج الثدي، حيث يمكن أن تتشكل الأورام، و تُجرى العملية تحت التخدير العام، وتستغرق عادةً حوالي ساعتين. في العقود الأخيرة، أصبح الإجراء أكثر دقة، يُعرض على العديد من النساء في المملكة المتحدة الآن استئصال الثدي، حيث يُحفظ الجلد المحيط والحلمة، في حوالي ثلث الحالات، تختار النساء أيضًا إعادة بناء الثدي، حيث تُستخدم الغرسات وتقنيات أخرى لإعادة تشكيل الثديين. يتم تقديم هذا العلاج مجانًا من خلال هيئة الخدمات الصحية الوطنية - بما في ذلك لنحو 15000 امرأة مصابة بسرطان الثدي واللواتي خضعن للعملية الجراحية، في عموم السكان، تبلغ احتمالية إصابة النساء بسرطان الثدي مدى الحياة ما بين 12 إلى 13% - وهي فرصة تبلغ واحدة من كل 8 فرص، يتم تقديم الجراحة لتقليل المخاطر للنساء اللاتي لديهن طفرات BRCA1 و BRCA2، وكذلك طفرة PALB2، والتي تزيد من المخاطر بنسبة تصل إلى 58%. ويتم تقديم فحوصات سنوية للمرضى اللاتى يخترن إجراء الجراحة للتحقق من العلامات المبكرة للمرض، إلى جانب الأدوية الوقائية - مثل أناستروزول وتاموكسيفين - التي تقلل من المخاطر بنسبة 50 %. وقال الخبراء، إنه على الرغم من أن استئصال الثدي لتقليل المخاطر أكثر فعالية في خفض خطر الإصابة بسرطان الثدي - حيث يقلل الإجراء من فرص حدوث المرض بنسبة تصل إلى 95 % - إلا أنه غالبًا ما يكون قرارًا صعبًا بالنسبة للمرضى.تشير الدراسات إلى أن ما يقرب من نصف النساء المعرضات للخطر فقط يقبلن عرض إجراء العملية. وأضافت فيونا ماكنيل، جرّاحة ثدي بارزة في مؤسسة رويال مارسدن التابعة لهيئة الخدمات الصحية الوطنية: "إنه خيار شخصي معقد للغاية، ينطوي على العديد من التنازلات"، مضيفة، إنه صحيح أنكِ تقللين من خطر الإصابة بسرطان الثدي بشكل كبير، لكنكِ تفقدين ثدييكِ أيضًا"، وغالبًا ما تشعر المريضات بفقدان أنوثتهن بعد العملية، يؤثر ذلك على ثقة المرأة بنفسها، كما تفقد القدرة على الرضاعة الطبيعية، وهو أمر قد يكون بالغ الأهمية بالنسبة للشابات اللواتي يخططن للأمومة، وبعد كل ذلك، من الممكن ألا تصاب بالسرطان أبدًا إذا لم تخضع لهذه العملية. في السنوات الأخيرة، كشفت الأبحاث عن عدد من الجينات الأخرى التي تزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي، وتشمل هذه الجينات طفرتين شائعتين نسبيًا، هما CHEK2، التي تحملها امرأة واحدة من كل 200 امرأة تقريبًا، وATM، التي تحدث لدى امرأة واحدة من كل 100 امرأة تقريبًا، أقل شيوعا هي RAD51C وRAD51D، ويعتقد أن حوالي 8000 امرأة في المملكة المتحدة تحمل كل منهما. ويقول الخبراء، إن معظم النساء اللاتي يحملن هذه الطفرات الجينية لا يدركن المخاطر التي يتعرضن لها، ويرجع هذا إلى أنهم - مثل أولئك الذين يكتشفون أنهم يحملون الطفرات الأكثر شهرة - لن يكتشفوا ذلك إلا إذا عُرض عليهم اختبار جيني بعد تشخيص إصابة أحد أقاربهم المقربين. هذا يعني أنه من الصعب على الباحثين تحديد عدد النساء في المملكة المتحدة المعرضات لخطر الإصابة بسرطان الثدي، تشير بعض التقديرات إلى أن العدد يقارب 400 ألف امرأة،هذه الطفرات الأقل شهرة لا تعني وحدها زيادة كبيرة في احتمالية الإصابة بسرطان الثدي، مع ذلك، إلى جانب عوامل أخرى، كالسمنة وشرب الكحول والتقدم في السن، قد يبدأ الخطر بالتزايد. وفقًا لجمعية "سرطان الثدي الآن" الخيرية، ينبغي على المريضات اللواتي يخشين حمل إحدى هذه الطفرات - بسبب تاريخ عائلي - استشارة طبيب عام قد يحيلهن لإجراء فحص جيني، ولكن الأهم من ذلك، أنه لا يُعرض عليهن استئصال الثدي لتقليل المخاطر. وفي دراسته التي نشرت في مجلة JAMA Oncology ، خلص البروفيسور مانشاندا وزملاؤه في كلية لندن للصحة والطب الاستوائي إلى أنه من بين 58 ألف حالة سرطان الثدي التي يتم تشخيصها كل عام، يمكن منع حوالي 6500 حالة من خلال خفض عتبة الخطر لإجراء استئصال الثدي إلى 35%. وأوضح، إنه إذا كانت احتمالية إصابتكِ بسرطان الثدي 35%، فمن المرجح ألا تُصابي به، لكن المرضى يُبالغون دائمًا في تقدير مخاطرهم بدافع الخوف.ومع ذلك، يشير خبراء آخرين إلى أن الأبحاث تشير إلى أن معظم المرضى اللاتى يخضعن لعملية استئصال الثدي راضون عن قرارهن - حتى لو واجهوا مضاعفات. ومن بين هؤلاء جريس بيرتون البالغة من العمر 27 عاماً، والتي قررت الخضوع لعملية استئصال الثدي لتقليل المخاطر بعد تشخيص إصابة والدتها وخالتها بالسرطان. اكتشفت مستشارة التمويل المؤسسي من بروملي، جنوب شرق لندن، أنها تحمل طفرة BRCA1 عندما كانت في الحادية والعشرين من عمرها، لكنها قررت الانتظار قبل الخضوع للعملية الجراحية. في العام الماضي، كشفت الممثلة انجلينا جولى أنها خضعت لعملية استئصال الثدي بعد اكتشاف حملها لطفرة في جين BRCA توفيت والدتها بسرطان المبيض عام 2019، عن عمر يناهز 62 عامًا، إنها واحدة من الممثلات الأكثر شهرة في العالم، وتشتهر بعملها الإنساني في البلدان النامية، ولكن من الممكن أن يكون الإرث الأطول عمراً الذي ستتركه أنجلينا جولي هو مقال كتبته لصحيفة نيويورك تايمز في عام 2013. كشفت انجلينا جولى، التي كانت تبلغ من العمر آنذاك 38 عامًا، أنها خضعت لعملية استئصال الثديين، وقد أظهرت الفحوصات الجينية أنها تحمل طفرة BRCA1، وقدر الأطباء أن خطر إصابتها بسرطان الثدي يبلغ 87% وخطر إصابتها بسرطان المبيض 50%، وكان للمقال تأثير فوري في جميع أنحاء العالم، حيث تعرفت العديد من النساء على الطفرات الجينية المسببة للسرطان لأول مرة. في العام الذي تلا كشف السيدة جولي، تضاعف عدد النساء المُحالات لإجراء فحص BRCA في المملكة المتحدة، فيما يُعرف بـ"تأثير جولي"، كما أفادت العيادات بزيادة في عمليات استئصال الثدي المُقلِّلة للمخاطر في السنوات التالية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store