أسعار الذهب تستقر مع ترقب المستثمرين لتطورات صراع الشرق الأوسط وقرار "الفيدرالي الأمريكي"
سرايا - استقرت أسعار الذهب في التداولات الآسيوية اليوم الأربعاء، حيث يتوخى المستثمرون الحذر قبل قرار سعر الفائدة للاحتياطي الفيدرالي مساء الأربعاء، بينما تلقى الطلب على الملاذ الآمن دعماً من تصاعد الصراع بين إسرائيل وإيران وتقارير عن احتمال تدخل عسكري أمريكي مباشر.
وفقد الذهب معظم مكاسبه الأخيرة في وقت سابق من هذا الأسبوع بعد ظهور تقارير تفيد بأن إيران كانت تسعى إلى وقف إطلاق النار. لكن تصاعد الضربات العسكرية وتحذيرات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الصارمة التي تستهدف إيران أدت إلى عودة المزاج المتجنب للمخاطر.
لم يشهد الذهب الفوري تغيراً عند 3,388.25 دولار للأونصة، بينما بقيت عقود الذهب الآجلة لشهر أغسطس أيضاً دون تغيير عند 3,405.95 دولار للأونصة بحلول الساعة 08:56 بتوقيت السعودية.
وازدادت الخلفية الجيوسياسية قتامة مع دخول إيران وإسرائيل اليوم السادس من التبادلات الجوية اليوم الأربعاء.
وتصاعد الوضع أكثر مع تقرير لصحيفة وول ستريت جورنال يفيد بأن الرئيس دونالد ترامب يدرس ضربات عسكرية أمريكية محتملة ضد إيران، بما في ذلك استهداف قيادتها النووية، ومطالبتها بـ"الاستسلام غير المشروط".
وذكر تقرير لرويترز أن الجيش الأمريكي ينشر المزيد من الطائرات المقاتلة في الشرق الأوسط ويمدد نشر طائرات حربية أخرى.
وعلى الرغم من أن البنتاغون وصف هذا الحشد بأنه دفاعي، إلا أنه أثار مخاوف من أن الولايات المتحدة قد تنضم إلى الصراع ضد إيران.
تزامن هذا التوتر الجيوسياسي مع تراجع البيانات الاقتصادية الأمريكية. فقد انخفضت مبيعات التجزئة في مايو بنسبة 0.9%، مما عزز توقعات المستثمرين بخفض أسعار الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي في وقت لاحق من هذا العام.
ينتهي اجتماع الاحتياطي الفيدرالي اليوم الأربعاء، حيث تتوقع الأسواق الإبقاء على السياسة النقدية مع التركيز بشكل كبير على التوقعات الاقتصادية المحدثة.
ومع انتظار الأسواق العالمية لتوجيهات جديدة من الاحتياطي الفيدرالي، من المتوقع أن تستمر توترات الشرق الأوسط المرتفعة والمؤشرات الأمريكية الضعيفة في دعم أسعار المعدن النفيس.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

سرايا الإخبارية
منذ 38 دقائق
- سرايا الإخبارية
نظرية (بيتزا البنتاغون) تفضح الضربة الإسرائيلية لإيران
سرايا - أفادت تقارير إعلامية بأن القصف الإسرائيلي الأخير على إيران سبقه رصد محققين لزيادة طلبات البيتزا من مطعم قريب من مبنى البنتاغون، ما أعاد إلى الواجهة "نظرية البيتزا". و"نظرية البيتزا" تربط بين النشاط الليلي في بعض المطاعم قرب وزارة الدفاع الأمريكية ووجود مؤشرات على عمليات عسكرية وشيكة. وذكرت صحيفة "التايمز" البريطانية أن مطعم "District Pizza Palace"، الذي يبعد نحو ميلين عن البنتاغون، شهد ليلة الهجوم ارتفاعا ملحوظا في عدد الطلبات، وهو ما دفع محققين رقميين إلى افتراض وجود تحركات أمنية غير معلنة. وبحسب التقرير، حدثت هذه الزيادة في الطلبات قبل أقل من ساعة من بدء القصف، في وقت كان فيه البيت الأبيض على علم مسبق بالعملية. وتعود جذور هذه النظرية إلى عام 1991، حين لاحظت مطاعم الوجبات السريعة في واشنطن زيادة مماثلة في الطلبات قبيل انطلاق عملية "عاصفة الصحراء"، وفسر أصحاب المطاعم حينها ذلك بأن موظفي البنتاغون العاملين لساعات متأخرة كانوا وراء هذا النشاط غير المعتاد. اللافت اليوم هو الاستعانة بأدوات رقمية حديثة مثل خرائط غوغل، التي تتيح تتبع النشاط في المناطق المحيطة استنادا إلى بيانات مجهولة المصدر، ما مكن مراقبي الإنترنت من رصد أنماط متكررة قبل أزمات عالمية، من بينها الهجمات الإيرانية بالطائرات المسيّرة على إسرائيل في العام الماضي. ورغم نفي وزارة الدفاع الأمريكية وجود أي علاقة بين سلوك موظفيها الغذائي والتحركات العسكرية، يرى بعض الباحثين أن مثل هذه المؤشرات قد تكشف أحيانا عن تحركات لا تعلنها البيانات الرسمي.


رؤيا نيوز
منذ ساعة واحدة
- رؤيا نيوز
البنتاغون يقيل عقيدا شتم إسرائيل
أُقيل العقيد ناثان ماكورماك من منصبه في هيئة الأركان المشتركة الأمريكية، بعد الكشف عن منشورات له وصف فيها إسرائيل بأنها 'عبادة موت'، وهاجم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ومحيطه بوصفهم 'أتباع تفوق يهودي'، متسائلًا عما إذا كانت الولايات المتحدة تعمل كوكيل لصالح إسرائيل. وكان ماكورماك يشغل منصب رئيس فرع بلاد الشام ومصر ضمن مديرية التخطيط الاستراتيجي (J5) في هيئة الأركان المشتركة. وجاءت إعادة تكليف ماكورماك عقب تقرير نشره موقع 'Jewish News Syndicate (JNS)' يوم الثلاثاء، سلط الضوء على حساب شبه مجهول عبر منصة 'إكس' (تويتر سابقًا) يُعتقد أنه مرتبط به، وتضمن منشورات وصفت إسرائيل بأنها 'أسوأ حليف لدينا'. وبحسب موقع 'Middle East Eye'، انتقد الحساب أيضاً السياسة الأمريكية تجاه إسرائيل، واتهم واشنطن بتسهيل ما وصفه بـ'سلوك إسرائيل السيئ'. وورد في إحدى المنشورات: 'الدول الغربية تبذل جهوداً كبيرة لتجنب انتقاد إسرائيل، إلى حد بعيد بدافع الشعور بالذنب تجاه الهولوكوست'، فيما ذكر منشور آخر: 'أفعال إسرائيل على مدى عقود دفعت إلى توجيه اتهامات لها بالتطهير العرقي والإبادة الجماعية'. وقال متحدث باسم البنتاغون لـJNS إن ماكورماك 'لن يكون ضمن طاقم هيئة الأركان المشتركة خلال فترة التحقيق'، مضيفاً أن وزارة الدفاع عينت ضابط تحقيق لمراجعة مضمون المنشورات وتقييم تداعياتها المحتملة، وأنه 'تمت إعادة الضابط إلى خدمته الأصلية إلى حين انتهاء التحقيق'. وقد أُرشفت المنشورات لاحقًا، وتضمنت أيضًا انتقادات حادة لنتنياهو، حيث وُصف هو وحلفاؤه السياسيون بأنهم 'أتباع تفوق يهودي' يهدفون إلى طرد الفلسطينيين في إطار ما اعتُبر 'تطهيرًا عرقيًا لأرض إسرائيل'. ويُظهر الملف الشخصي لماكورماك على 'لينكد إن' أنه بدأ عمله في منصبه الحالي في حزيران/يونيو 2024.


وطنا نيوز
منذ ساعة واحدة
- وطنا نيوز
البنك الدولي حوّل 929 مليون دولار لتمويل 16 برنامجا أردنيا خلال 2024
وطنا اليوم:حوّل البنك الدولي خلال العام الماضي قرابة 929 مليون دولار لتمويل 16 مشروعا وبرنامجا تنمويا في قطاعات متعددة في الأردن، من إجمالي التمويل المخصص لهذه البرامج البالغ قرابة 4.87 مليار دولار. ووفق بيانات ، يمثّل حجم الصرف المحوّل خلال العام 2024 ما نسبته 19.07% من إجمالي التمويل، إذ أظهرت البيانات أن برنامج تنمية رأس المال البشري في الأردن 'كان الوحيد' الذي صُرف له كامل مخصصاته تقريبا من البنك الدولي، بقيمة 300 مليون دولار. كما شهد العام تقدمًا في تنفيذ مشروع تحديث التعليم والمهارات والإصلاحات الإدارية (مسار)، الذي وافق عليه البنك الدولي في التاريخ ذاته، بتمويل قدره 400 مليون دولار، وجرى صرف 100 مليون دولار منها حتى نهاية العام، بنسبة 25%. وشمل التمويل أيضًا برنامج الحكومة الرقمية المتمركزة حول المواطن، الذي وافق عليه البنك الدولي في 26 آذار 2024، بتمويل بلغ 321 مليون دولار، صُرف منها 81 مليون دولار حتى نهاية العام، وبنسبة تمويل 25.3%. وفي السياق ذاته، وافق البنك الدولي في 26 آذار 2024 على تمويل برنامج تعزيز الفرص الاقتصادية للمرأة في الأردن بقيمة 226 مليون دولار، بلغ الصرف منها في العام 2024 قرابة 73 مليون دولار، وبنسبة تمويل 32.7%. وفي قطاع المياه، أقر البنك الدولي في 15 أيار 2023 تمويل برنامج كفاءة قطاع المياه في الأردن بمبلغ 300 مليون دولار، صُرف منها في العام الماضي 7.7 مليون دولار فقط، وبنسبة تمويل بلغت 2.3%. كما وافق البنك على تمويل برنامج الأردن الشامل والشفاف والمراعي للمناخ في 14 نيسان 2023، بقيمة 500 مليون دولار، صُرف منها 95 مليون دولار خلال العام الماضي، وبنسبة تمويل بلغت 10.6%. وفي قطاع الطاقة، فإن برنامج كفاءة قطاع الكهرباء وتحسين موثوقية الإمداد، الذي وافق عليه البنك في 31 آذار 2023، بتمويل إجمالي بلغ 250 مليون دولار، صُرف منه 62 مليون دولار خلال العام الماضي، وبنسبة تمويل 24.8%. أما في مجال الزراعة، فأُقر البنك برنامج المرونة الزراعية وتطوير سلاسل القيمة (أرضي) في 29 أيلول 2022، بتمويل إجمالي بلغ 162 مليون دولار (منها 119.5 مليون من البنك الدولي)، صُرف منها في الأردن 16 مليون دولار خلال العام الماضي، وبنسبة تمويل 16.8%. وشملت قائمة المشاريع الممولة أيضًا دعم صندوق تطوير الصناعة، الذي وافق عليه البنك في 12 أيار 2022، بتمويل بلغ 85 مليون دولار، بلغ الصرف منه العام الماضي 16 مليون دولار، وبنسبة تمويل بلغت 18.8%. وفي إطار دعم الحماية الاجتماعية، أقر البنك الدولي برنامج التحويلات النقدية الطارئة لمتضررين من جائحة كورونا، من خلال 3 اتفاقيات، بلغ تمويلها الإجمالي 1.014 مليار دولار، صُرف منها في العام الماضي قرابة 127 مليون دولار، وبنسبة تمويل بلغت 12.5%. كما شمل التمويل برنامج دعم التوظيف والقطاع الخاص، الذي وافق عليه البنك في 17 كانون الأول 2021، بتمويل 112 مليون دولار، صُرف منها خلال العام الماضي 10 ملايين دولار في 2024. وبالعودة إلى الجائحة، حظي البرنامج الصحي الطارئ للاستجابة لكورونا، الذي جرت الموافقة عليه في 28 نيسان 2020، بتمويل إجمالي بلغ 70 مليون دولار، صُرف منه 7 ملايين دولار خلال العام الماضي، وبنسبة تمويل بلغت 10%. أما برنامج دعم إصلاح التعليم في الأردن، الذي أقره البنك الدولي في كانون الأول 2017، وجرى تمديده عبر تمويلات إضافية بلغت في الإجمال 200 مليون دولار، فقد صُرف منه 19 مليون دولار في 2024. وفي برنامج تعزيز الفرص الاقتصادية للأردنيين والسوريين، الذي وافق عليه البنك في 27 أيلول 2016 في تمويله الأول، وجرى تمديده بتمويلات إضافية بلغت بالمجمل 300 مليون دولار، صُرف منها 11 مليون دولار خلال العام الماضي. ومن المشاريع أيضًا، برنامج الشباب والتكنولوجيا والوظائف، الذي وافق عليه البنك الدولي في 20 آذار 2020، بتمويل 200 مليون دولار، صُرف منه 4 ملايين دولار فقط في العام الماضي، بنسبة تمويل بلغت 2%.