logo
وفاة الشقيقة السادسة لأطفال المنيا.. مرض مجهول يحير الأطباء في مصر

وفاة الشقيقة السادسة لأطفال المنيا.. مرض مجهول يحير الأطباء في مصر

مرصد مينا
شهدت محافظة المنيا في صعيد مصر الثلاثاء تطوراً مأساوياً في قضية وفاة ستة أطفال أشقاء إثر مرض غامض لم يُعرف سببه حتى الآن، بعد أن توفيت الشقيقة السادسة، البالغة من العمر 14 عاماً، وهي الناجية الوحيدة بينهم، أثناء تلقيها العلاج في المستشفى، لتكتمل بذلك المأساة التي شغلت الرأي العام المصري خلال الأيام الماضية.
وتوفي الأطفال الستة واحداً تلو الآخر خلال فترة زمنية قصيرة لا تتجاوز الـ 10 أيام، ما أثار جدلاً واسعاً وتساؤلات عن السبب الحقيقي وراء تلك الوفيات الغامضة التي لم تصدر السلطات الصحية المصرية تفسيراً نهائياً لها حتى الآن.
وفي تصريحات صحيفة أكد عم الأطفال أنهم تناولوا وجبة تحتوي على 'الخبز الشمسي' قبل ظهور الأعراض عليهم.
وأوضح أن الطفلة الناجية فرحة، كانت الوحيدة التي تناولت هذه الوجبة بكميات أقل مقارنة بأشقائها، مشيراً إلى أن الأطفال بدأوا يعانون من أعراض مثل الغثيان، والحمى، والتعرق، والهبوط الصحي، حيث بدأ الطفل الأول بالشعور بارتفاع درجة حرارته، وتم نقله إلى المستشفى، تبعه الأطفال الآخرون بأعراض مماثلة خلال دقائق معدودة.
كما أشار عم الأطفال إلى الحالة النفسية السيئة التي يعاني منها والدهم، والذي تم نقله إلى المستشفى إثر تعرضه لأعراض اشتباه بالجلطة نتيجة الصدمة النفسية التي أصابته بفقدان أطفاله.
من جهتها، نفت وزارة الصحة والسكان المصرية منذ بداية الأزمة أي علاقة للأمر بمرض الالتهاب السحائي، مؤكدة أن هذا النوع من الالتهاب البكتيري قد تم السيطرة عليه في مصر منذ عام 1989، ولا توجد أي حالات وبائية من النمطين (A&C) منذ عام 2016 بين الطلاب، بفضل حملات التطعيم المكثفة.
كما قامت الوزارة بإجراء تحقيقات ميدانية دقيقة شملت مراجعة سجلات المرضى، وتحليل بيانات الأمراض المعدية، وزيارات ميدانية لمنازل الأطفال والمنازل المجاورة، حيث تبين عدم وجود أي زيادة في معدلات الإصابة بالأمراض المعدية، كما لم تُسجل أي إصابات بين أفراد الأسرة أو المحيطين بهم.
وبينت نتائج الفحوصات المختبرية التي أُجريت على عينات الدم والبول والسائل النخاعي للأطفال خلوهم من أي أمراض معدية، بما في ذلك الالتهاب السحائي سواء كان فيروسياً أو بكتيرياً، كما أكدت تحاليل مياه المنازل مطابقتها للمواصفات الصحية.
وأوضحت الوزارة أن جهات التحقيق ما تزال تحقق في الأسباب غير المرضية التي قد تكون وراء هذه الوفيات، مشددة على أن الوضع الصحي في المنطقة مستقر ولا يوجد أي خطر وبائي أو معدي.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

وفاة الشقيقة السادسة لأطفال المنيا.. مرض مجهول يحير الأطباء في مصر
وفاة الشقيقة السادسة لأطفال المنيا.. مرض مجهول يحير الأطباء في مصر

مرصد الشرق الأوسط و شمال أفريقيا

timeمنذ يوم واحد

  • مرصد الشرق الأوسط و شمال أفريقيا

وفاة الشقيقة السادسة لأطفال المنيا.. مرض مجهول يحير الأطباء في مصر

مرصد مينا شهدت محافظة المنيا في صعيد مصر الثلاثاء تطوراً مأساوياً في قضية وفاة ستة أطفال أشقاء إثر مرض غامض لم يُعرف سببه حتى الآن، بعد أن توفيت الشقيقة السادسة، البالغة من العمر 14 عاماً، وهي الناجية الوحيدة بينهم، أثناء تلقيها العلاج في المستشفى، لتكتمل بذلك المأساة التي شغلت الرأي العام المصري خلال الأيام الماضية. وتوفي الأطفال الستة واحداً تلو الآخر خلال فترة زمنية قصيرة لا تتجاوز الـ 10 أيام، ما أثار جدلاً واسعاً وتساؤلات عن السبب الحقيقي وراء تلك الوفيات الغامضة التي لم تصدر السلطات الصحية المصرية تفسيراً نهائياً لها حتى الآن. وفي تصريحات صحيفة أكد عم الأطفال أنهم تناولوا وجبة تحتوي على 'الخبز الشمسي' قبل ظهور الأعراض عليهم. وأوضح أن الطفلة الناجية فرحة، كانت الوحيدة التي تناولت هذه الوجبة بكميات أقل مقارنة بأشقائها، مشيراً إلى أن الأطفال بدأوا يعانون من أعراض مثل الغثيان، والحمى، والتعرق، والهبوط الصحي، حيث بدأ الطفل الأول بالشعور بارتفاع درجة حرارته، وتم نقله إلى المستشفى، تبعه الأطفال الآخرون بأعراض مماثلة خلال دقائق معدودة. كما أشار عم الأطفال إلى الحالة النفسية السيئة التي يعاني منها والدهم، والذي تم نقله إلى المستشفى إثر تعرضه لأعراض اشتباه بالجلطة نتيجة الصدمة النفسية التي أصابته بفقدان أطفاله. من جهتها، نفت وزارة الصحة والسكان المصرية منذ بداية الأزمة أي علاقة للأمر بمرض الالتهاب السحائي، مؤكدة أن هذا النوع من الالتهاب البكتيري قد تم السيطرة عليه في مصر منذ عام 1989، ولا توجد أي حالات وبائية من النمطين (A&C) منذ عام 2016 بين الطلاب، بفضل حملات التطعيم المكثفة. كما قامت الوزارة بإجراء تحقيقات ميدانية دقيقة شملت مراجعة سجلات المرضى، وتحليل بيانات الأمراض المعدية، وزيارات ميدانية لمنازل الأطفال والمنازل المجاورة، حيث تبين عدم وجود أي زيادة في معدلات الإصابة بالأمراض المعدية، كما لم تُسجل أي إصابات بين أفراد الأسرة أو المحيطين بهم. وبينت نتائج الفحوصات المختبرية التي أُجريت على عينات الدم والبول والسائل النخاعي للأطفال خلوهم من أي أمراض معدية، بما في ذلك الالتهاب السحائي سواء كان فيروسياً أو بكتيرياً، كما أكدت تحاليل مياه المنازل مطابقتها للمواصفات الصحية. وأوضحت الوزارة أن جهات التحقيق ما تزال تحقق في الأسباب غير المرضية التي قد تكون وراء هذه الوفيات، مشددة على أن الوضع الصحي في المنطقة مستقر ولا يوجد أي خطر وبائي أو معدي.

مجزرة صامتة في غزة.. وفاة 76 طفلاً بسبب الجوع وسوء التغذية
مجزرة صامتة في غزة.. وفاة 76 طفلاً بسبب الجوع وسوء التغذية

مرصد الشرق الأوسط و شمال أفريقيا

timeمنذ 2 أيام

  • مرصد الشرق الأوسط و شمال أفريقيا

مجزرة صامتة في غزة.. وفاة 76 طفلاً بسبب الجوع وسوء التغذية

مرصد مينا أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، يوم الثلاثاء، ارتفاع حصيلة ضحايا الجوع وسوء التغذية في القطاع إلى 86 حالة وفاة، بينهم 76 طفلاً و10 بالغين، في ظل استمرار الحصار الخانق ومنع دخول المساعدات الإنسانية. وفي بيان رسمي حملت الوزارة سلطات الاحتلال الإسرائيلي والمجتمع الدولي المسؤولية الكاملة عن ما وصفته بـ'المجزرة الصامتة'، مطالبة بضرورة فتح المعابر بشكل فوري لإدخال الغذاء والدواء وإنقاذ من تبقى من المحاصرين. وأوضحت الوزارة أن الاحتلال يتعمد تجويع المدنيين في القطاع، حيث يعاني أكثر من مليون طفل من سوء التغذية ويواجهون خطر الموت، في ظل عدم السماح بدخول أي أصناف غذائية أساسية مثل الحليب، الفواكه، والمكملات الغذائية، ما أدى إلى تفشي المجاعة في مختلف مناطق القطاع. وأفادت مصادر في مستشفيات غزة بتسجيل 4 وفيات في القطاع -بينها طفلان- توفيا بسبب سوء التغذية والجفاف منذ فجر اليوم الثلاثاء، في ظل تزايد التحذيرات من موت جماعي جراء الجوع والعطش بالقطاع المحاصر. وفي حين أفادت مصادر في مجمع الشفاء الطبي بوفاة طفل رضيع يدعى يوسف الصفدي جراء سوء التغذية في شمالي القطاع، أعلن مجمع ناصر الطبي وفاة الطفل عبد الحميد الغلبان من مدينة خان يونس نتيجة سوء التغذية. كذلك، أعلن مستشفى شهداء الأقصى في قطاع غزة وفاة الفلسطيني أحمد الحسنات نتيجة سوء التغذية. وقد حذر مدير الإغاثة الطبية في غزة من موت جماعي للسكان بسبب التجويع، قائلا إن القطاع دخل مرحلة الخطر من المجاعة، ونتوقع موتا جماعيا من النساء والأطفال. وأكد مدير الإغاثة الطبية في غزة أن هناك أعدادا كبيرة من الحالات التي تعاني من سوء التغذية في المراكز الصحية، موضحا أن هناك 60 ألف حامل في القطاع يعانين سوء التغذية والجوع. وأشارت وزارة الصحة إلى أن إجمالي الوفيات بسبب نقص الغذاء والدواء ارتفع إلى 620 مريضاً منذ بدء الحصار، في وقت حذرت فيه من تدهور الأوضاع الصحية بشكل غير مسبوق. وكانت الوزارة قد أكدت يوم الأحد أن أقسام الطوارئ في مستشفيات غزة تستقبل أعداداً غير مسبوقة من المدنيين المجوعين، من مختلف الأعمار، في حالات من الإنهاك والإعياء الشديد، مشيرة إلى أن المئات منهم يواجهون خطر الموت الحتمي، بعدما استنفدت أجسادهم الضعيفة قدرتها على الصمود في وجه الجوع. من جهتها، أعلنت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين 'أونروا' أن سكان القطاع باتوا بمعظمهم في المرحلة الخامسة من مؤشر المجاعة، وهي المرحلة الأشد خطورة والتي تعني اقتراب الكارثة الإنسانية من ذروتها. وتستمر الكارثة الإنسانية في غزة، وسط غياب أي تحرك دولي جاد لإيقاف هذا الحصار المميت، بينما يواجه سكان القطاع مصيراً مجهولاً في ظل ما وصفته وزارة الصحة في القطاع بـ'سياسة القتل البطيء' التي تمارسها سلطات الاحتلال الإسرائيلي ضدهم.

الحكومة السورية ترسل قافلة إنسانية وطبية عاجلة إلى السويداء بعد وقف القتال
الحكومة السورية ترسل قافلة إنسانية وطبية عاجلة إلى السويداء بعد وقف القتال

مرصد الشرق الأوسط و شمال أفريقيا

timeمنذ 4 أيام

  • مرصد الشرق الأوسط و شمال أفريقيا

الحكومة السورية ترسل قافلة إنسانية وطبية عاجلة إلى السويداء بعد وقف القتال

الحكومة السورية ترسل قافلة إنسانية وطبية عاجلة إلى السويداء بعد وقف القتال مرصد مينا أرسلت الحكومة السورية صباح اليوم الأحد قافلة مساعدات إنسانية تتألف من أكثر من 40 شاحنة محملة بالمواد الإغاثية إلى محافظة السويداء، وذلك بعد توقف الاشتباكات داخل المدينة وفتح ممرات آمنة تسمح بوصول هذه المساعدات إلى المتضررين. ووصلت الشاحنات إلى مدينة بصرى الشام بريف درعا الشرقي، تمهيداً لنقلها إلى محافظة السويداء، التي شهدت في الأيام الماضية عنفاً طائفياً أوقع نحو ألف قتيل خلال أسبوع واحد. وفي سياق متصل، أعلنت وزارة الصحة السورية تجهيز قافلة طبية عاجلة تتضمن 20 سيارة إسعاف مجهزة بالكامل، بالإضافة إلى فرق طبية متخصصة وكميات كبيرة من الأدوية والمستلزمات الطبية، والتي ستنطلق في الساعات القادمة إلى السويداء استجابة للحالة الإنسانية والطبية المتدهورة في المحافظة. وأكدت الوزارة في بيانها أن هذه الخطوة جاءت بالتنسيق المباشر مع محافظ السويداء، مشددة على حرصها الوطني والمهني لضمان استمرارية تقديم الخدمات الصحية لجميع المواطنين السوريين في مختلف المناطق، ولا سيما في ظل الظروف الأمنية الراهنة. هذا، وأكدت الحكومة السورية رسمياً وقف القتال في السويداء، بعد استعادة مجموعات درزية السيطرة على المدينة الجنوبية وإعادة انتشار القوات الحكومية في المنطقة، ما يمهد الطريق أمام جهود الإغاثة الطبية والإنسانية المتواصلة. لاحقاً، أفادت وسائل إعلام سورية أن الزعيم الدرزي الديني حكمت الهجري الذي أجج التصعيد في السويداء، رفض دخول الوفد الحكومي المرافق لقافلة المساعدات برئاسة وزير الصحة مصعب العلي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store