
الولايات المتحدة تعلن الاتفاق مع الصين على تعليق جزئي للتعريفات الجمركية بين الجانبين لمدة 90 يوماً
أعلن وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت اليوم الاثنين، الاتفاق مع الصين على تعليق جزئي للعمل بالتعريفات الجمركية بين الجانبين لمدة 90 يوما بالإضافة إلى إنشاء لجنة للتشاور المشترك.
وقال بيسنت في بيان مشترك عقب جولة الحوار التجاري المباشر مع الصين والتي عقدت في جنيف يومي السبت والأحد: "لقد توصلنا إلى اتفاق بشأن تعليق الرسوم لمدة 90 يوما وخفض مستويات الرسوم الجمركية بشكل كبير".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الأنباء
منذ 16 ساعات
- الأنباء
«جي بي مورغان»: هدوء التوترات التجارية يدعم الأسهم بالأسواق الناشئة
رفعت «جي بي مورغان» تصنيفها لأسهم الأسواق الناشئة من «محايد» إلى «زيادة الوزن»، مشيرة إلى انحسار التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين، بالإضافة إلى ضعف الدولار الأميركي. وفي الأسبوع الماضي، توصلت الولايات المتحدة والصين إلى اتفاق يقضي بتخفيض الرسوم الجمركية لمدة 90 يوما، إذ خفضت الولايات المتحدة الرسوم على السلع الصينية من 145% إلى 30%، في حين خفضت الصين الرسوم الجمركية على الواردات الأميركية من 125% إلى 10%، مما عزز التفاؤل بتخفيف حدة التوترات التجارية العالمية. وقال محللو «جي بي مورغان» في مذكرة: «إن تهدئة التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين تزيل أحد المعوقات الرئيسية أمام أسهم الأسواق الناشئة»، مشيرين إلى أن ضعف الدولار الأميركي في النصف الثاني من العام سيعزز من دعم الأسهم في هذه الأسواق. ولاتزال «جي بي مورغان» متفائلة بشأن أسواق الهند والبرازيل والفلبين وتشيلي واليونان وپولندا ضمن الأسواق الناشئة، وتعتقد أن هناك فرصة واعدة في الصين، لاسيما في قطاع أسهم التكنولوجيا. وأضافت شركة الوساطة الكبرى في «وول ستريت»: «على الرغم من أنه من غير المرجح أن يكون هذا نهاية التوترات التجارية، فإننا نعتقد أن أسوأ فصولها قد انقضى». وقد ارتفع مؤشر «إم إس سي آي» لأسهم الأسواق الناشئة بنسبة 9% حتى الآن هذا العام، مع تراجع الثقة في الأصول الأميركية، بما في ذلك الدولار كملاذ آمن، وسط المخاوف المتعلقة بسياسات الرئيس الأميركي دونالد ترامب المتقلبة والعدوانية. من جهة أخرى، انخفض مؤشر الدولار بنسبة 7.5% حتى الآن هذا العام، وأشارت «جي بي مورغان» إلى أن أسهم الأسواق الناشئة تظل متأخرة عن الأسواق المتقدمة بنسبة تراكمية بلغت 40% منذ عام 2021.


الأنباء
منذ 16 ساعات
- الأنباء
بالفيديو.. السفير الياباني: نأمل أن تصبح الكويت مركزاً إقليمياً لتبني الابتكارات اليابانية
مبارك الساير: مجموعة الساير تعمل كجسر يربط بين البلدين في مجالات الابتكار والدقة والجودة وندعو إلى تعزيز التعاون في مجالات التعليم والصحة والطاقة أسامة دياب أقام السفير الياباني لدى البلاد موكاي كينيتشيرو فعالية «ديوانية الأعمال اليابانية - الكويتية» في مقر إقامته، بحضور مساعد وزير الخارجية لشؤون آسيا السفير سميح جوهر حيات، ونخبة من كبار رجال الأعمال الكويتيين، إضافة إلى ممثلين عن القطاعين العام والخاص. وأعرب السفير كينيتشيرو عن اعتزازه بالحضور، مشيرا إلى أن هذه المبادرة تمثل منصة مهمة لتبادل الأفكار وتعزيز العلاقات التجارية بين البلدين. وأكد أهمية إعادة تفعيل «لجنة الأعمال اليابانية - الكويتية» على المستوى الحكومي، في ظل ما وصفه بمرحلة تحول جديدة في العلاقات الاقتصادية الثنائية. ودعا السفير إلى تعزيز التعاون في مجالات التنمية المستدامة والمسؤولية الاجتماعية، مشيرا إلى أن اليابان تعد من أبرز الوجهات الجاذبة للاستثمارات، إذ بلغت قيمة الاستثمارات الرأسمالية اليابانية نحو 700 مليار دولار أميركي في عام 2023. وسلط الضوء على أهمية معرض «إكسبو كانساي - أوساكا»، الذي انطلق في أبريل الجاري ويستمر لمدة 6 أشهر، باعتباره منصة مثالية لتشجيع الاستثمارات الكويتية، لاسيما في مجالات التكنولوجيا المتقدمة، مستعرضا بعض الابتكارات اليابانية المعروضة، مثل أجهزة إنتاج الهيدروجين في درجة حرارة الغرفة، وتقنيات امتصاص وانبعاث ثاني أكسيد الكربون، وأجهزة إنتاج الوقود الصناعي، إذ إن هذه التقنيات تدعم طموحات الكويت نحو تحقيق الحياد الكربوني بحلول عام 2050، وفقا لخطة الطاقة الوطنية. وتحدث عن التقدم الياباني في مجال الطاقة الشمسية، مشيرا إلى خلايا «بيروفسكايت» الشمسية التي تطورها شركة باناسونيك، والتي تمتاز بفعاليتها وقابليتها للتركيب على النوافذ، وتستخدمها «تويوتا» في سيارات تشحن أثناء القيادة، ما يجعلها مناسبة للبيئة الكويتية. وفي مجال الرعاية الصحية، شدد على إمكانات الطب التجديدي الياباني باستخدام خلايا الـ IPS، داعيا المستثمرين الكويتيين إلى استكشاف هذه التقنيات ودعم توطينها في الكويت. وتناول كينيتشيرو الدور المحوري للشركات اليابانية في البنية التحتية الكويتية، مثل ميتسوبيشي، توشيبا، وJERA، في مشاريع تشمل محطات الكهرباء في الصبية والزور والدوحة. وأوضح أن هذه المشاريع تمثل مساهمات نوعية لتحسين مستوى المعيشة في الكويت، لكنه أشار إلى تحديات مثل بطء نظام المناقصات وتأخر تنفيذ المشاريع، داعيا إلى تحسين بيئة الأعمال وتقديم دعم أكبر من الجهات المعنية، كاشفا عن جهود جارية للتوصل إلى اتفاق يسمح باستيراد لحم «الواغيو» الياباني إلى الكويت خلال الأشهر المقبلة، بالإضافة إلى زيارة مرتقبة من شركة «Masuyamiso» المتخصصة في إنتاج «الميسو»، ما يفتح آفاقا جديدة للتعاون في قطاع الطهي. وأكد السفير التزام السفارة بدعم رجال الأعمال الكويتيين في استكشاف التكنولوجيا والمنتجات اليابانية، معربا عن أمله في أن تصبح الكويت مركزا إقليميا لتبني الابتكارات اليابانية، خصوصا في السعودية والإمارات. من جانبه، استعرض عضو مجلس الإدارة التنفيذي في مجموعة الساير مبارك ناصر الساير تاريخ العلاقة المميزة مع اليابان، مشيرا إلى أن مجموعة الساير كانت أول موزع لسيارات تويوتا في الشرق الأوسط في عام 1954، والثانية عالميا، بفضل رؤية مؤسسها الراحل ناصر محمد الساير. وأشار إلى أن رحلته إلى اليابان، التي استلهمت من صورة لسيارة تويوتا في مجلة «ريدرز دايجست»، شكلت نقطة انطلاق لعلاقة راسخة مع اليابان، غرست في الأسرة احتراما عميقا للثقافة اليابانية وقيمها الأصيلة. وأوضح أن هذه الشراكة الممتدة لأكثر من 71 عاما تجسدت في استيراد علامات تجارية يابانية مرموقة إلى السوق الكويتي، منها تويوتا، لكزس، هينو، هيتاشي، كاواساكي، يوكوهاما، أكاي، ساكاي، JCB وكانون، مؤكدا أن مجموعة الساير تعمل كجسر يربط بين البلدين في مجالات الابتكار والدقة والجودة. وأكد أن دور المجموعة لم يقتصر على الجانب الاقتصادي بل شمل كذلك تعميق الروابط الثقافية، داعيا إلى تعزيز التعاون مع اليابان في مجالات التعليم، والصحة، والصناعة، والطاقة، والذكاء الاصطناعي، مطالبا بدعم حكومي يضمن استقرار العملات ويوفر بيئة تجارية جاذبة، تشجع على زيادة استثمارات البنوك والشركات اليابانية في الكويت. وأشاد بريادة اليابان في التقنيات المستقبلية، مثل المركبات الهيدروجينية والكهربائية، والقطارات فائقة السرعة، والروبوتات، والطائرات بدون طيار، مشيرا إلى أن هذه التقنيات تسهم في تحقيق أهداف الحياد الكربوني التي تسعى الكويت إلى تحقيقها بحلول عام 2060، تماشيا مع رؤيتها الوطنية 2035. واقترح الساير تحويل أسطول سيارات الأجرة في الكويت إلى مركبات كهربائية أو هيدروجينية، ما يسهم في تقليل استهلاك الوقود المحلي وزيادة صادرات النفط. وفي ختام كلمته، أعرب عن أمله في تسهيل إجراءات السفر بين البلدين، داعيا الحكومة اليابانية إلى دراسة إمكانية منح تأشيرات دخول للكويتيين عند الوصول، مؤكدا التزام مجموعة الساير بالحفاظ على إرث الشراكة مع اليابان واستمرار التعاون للأجيال المقبلة.


الأنباء
منذ 16 ساعات
- الأنباء
47 مليار دولار إيرادات أميركا الجمركية منذ بداية 2025
ارتفعت الإيرادات الجمركية في الولايات المتحدة الأميركية إلى نحو 47 مليار دولار منذ بداية عام 2025 حتى 13 مايو الجاري، وفقا لأحدث بيانات وزارة الخزانة الأميركية، مسجلة زيادة قدرها 15 مليار دولار مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي. وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد أكد أن تطبيق التعريفات الجمركية الجديدة من المفترض أن يرفع إيرادات الخزينة الأميركية بشكل كبير، لكن على الرغم من هذا الارتفاع، فإن التقديرات المستقلة لإجمالي العوائد الجمركية المحتملة لاتزال أقل بكثير من التوقعات المتفائلة التي يروج لها مؤيدو سياسة الرسوم. وبحسب كلية Wharton التابعة لجامعة بنسلفانيا، من المتوقع أن تؤدي الحزمة الكاملة من الرسوم المقترحة، بما في ذلك الرسوم المتبادلة المعلقة حاليا، إلى توليد إيرادات تقارب 290 مليار دولار سنويا على مدى العقد المقبل، مع احتساب الأثر المتوقع لانخفاض الطلب على الواردات بسبب ارتفاع التعرفة. أما التقديرات الأكثر تحفظا، فتأتي من جامعة Yale التي تتوقع عائدات سنوية في حدود 180 مليار دولار سنويا، وهذا اقل بكثير من الأرقام التي يتوقعها بيتر نافارو مستشار ترامب لسياسات التجارة التي يقدرها عند 600 مليار دولار سنويا.