
'أويل برايس': إسرائيل تواجه معضلة بسبب الانهيار المالي لميناء إيلات
قال موقع 'أويل برايس' البريطاني المتخصص في شؤون الطاقة إن الحصار البحري الذي تفرضه قوات صنعاء على ميناء إيلات وضع إسرائيل أمام معضلة تحمل تداعيات طويلة المدى.
ونشر الموقع، أمس الجمعة، تقريراً رصده 'يمن إيكو'، تناول فيه المستجدات الأخيرة المتعلقة بإغلاق ميناء إيلات بشكل كامل بسبب الديون والخسائر التي تراكمت بفعل تأثير الحصار البحري اليمني الذي منع وصول السفن إلى الميناء منذ أواخر عام 2023.
وقال الموقع إن 'السلطات الإسرائيلية تواجه معضلة: إما تحمل الخسائر لمواصلة العمليات، أو التخلي عن ممر البحر الأحمر تماماً'.
وأضاف أن الخيارين يحملان تداعيات على الإمدادات و'جدوى الموانئ على المدى الطويل'.
وذكر الموقع أن 'الانهيار المالي في إيلات' يعكس هشاشة البنية التحتية اللوجستية لإسرائيل في البحر الأحمر 'والتي تتعرض لضغط هائل ودائم'.
وقال إنه 'من منظور قطاع الطاقة، فإن الإغلاق لا يؤثر سلباً على أحجام التجارة العامة فحسب، بل يؤثر أيضاً على التدفقات الاستراتيجية، مثل صادرات البوتاس الإسرائيلية، وحركة النفط الخام عبر خط أنابيب إيلات-عسقلان'.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 7 دقائق
- اليمن الآن
حضرموت: تظاهرات غاضبة تجتاح المكلا وتقتحم ديوان المحافظة تنديداً بانهيار الخدمات
يمن إيكو|أخبار: تواصلت الاحتجاجات الشعبية في مدينة المكلا عاصمة محافظة حضرموت لليوم الثاني على التوالي، ما تسبب في شلل تام للحركة المرورية وإغلاق كامل للطرق الرئيسية، تنديداً بتدهور الأوضاع المعيشية وانهيار الخدمات الأساسية وعلى رأسها الكهرباء. وفي تطور لافت، تداول ناشطون في وسائل التواصل الاجتماعي صوراً ومقاطع فيديو اطلع عليها موقع 'يمن إيكو'، لمتظاهرين اقتحموا صباح اليوم مقر ديوان محافظة حضرموت، وسط هتافات غاضبة تطالب بإقالة السلطة المحلية وتحميلها مسؤولية التدهور الحاصل في مختلف القطاعات. كما أقدم محتجون غاضبون على إشعال الإطارات ووضع الحواجز الإسمنتية والخشبية في عدد من الشوارع الرئيسية، مما أدى إلى شلل تام في الحركة المرورية وإغلاق شبه كلي للطرقات الحيوية بالمدينة. وتأتي هذه الاحتجاجات في ظل تصاعد حالة الغضب الشعبي جراء التدهور الحاد في الخدمات الأساسية، وانقطاع التيار الكهربائي لساعات طويلة فاقمت معاناة المواطنين، خصوصاً في ظل الارتفاع الشديد في درجات الحرارة.


اليمن الآن
منذ 7 دقائق
- اليمن الآن
منطقة بعدن تطالب بالانفصال
كريتر سكاي/خاص: طالب اهالي منطقة البساتين بعدن بالانفصال عن دارسعد وبحسب مواطنون المنطقة تفتقر لكل الخدمات بما فيها الطرقات رغم انهم يدفعون الضرائب لدارسعد الا ان المامور لايكلف نفسه بالنزول او تنفيذ مشاريع ودعا المواطنون الى تحويل البساتين لمديرية لتتمكن من الحصول على الخدمات


اليمن الآن
منذ 7 دقائق
- اليمن الآن
نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي عبدالرحمن المحرّمي يشدد على أولوية هذه المدينة في تنفيذ المشاريع
شدد نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، عبد الرحمن المحرمي، على ضرورة إعطاء عدن أولوية في مشاريع الطرق، باعتبارها العاصمة المؤقتة للبلاد، ومركز ثقل إداري وخدمي، مع أهمية شمول المشاريع الطرق الفرعية والرئيسية في آنٍ واحد. جاء ذلك خلال لقائه، اليوم الإثنين، رئيس مجلس إدارة صندوق صيانة الطرق والجسور، المركز الرئيسي بالعاصمة المؤقتة عدن، المهندس حسين العقربي، وذلك في أول لقاء عقب تعيين الأخير على رأس الصندوق. واستعرض اللقاء، خطط الصندوق للمرحلة المقبلة ومتابعة مشاريع البنية التحتية الحيوية، سواء التي تتطلب تدخلات عاجلة أو متوسطة وطويلة الأمد، وفي مقدمتها مشروع صيانة وترميم خط كورنيش المحافظ في العاصمة الموقتة عدن، إلى جانب الطريق الدولي الساحلي الرابط بين (عدن - حضرموت - المهرة)، وخط العبر - صافر الحيوي، إلى جانب طريق العسكرية - حبيل الجبر، الذي يشكل شرياناً رئيسياً يربط عدن بمحافظتي لحج والمحافظات الأخرى، ويُعد محوراً مهماً لنقل السكان والبضائع..مؤكداً على أهمية الدور الحيوي الذي يضطلع به الصندوق في تحسين شبكة الطرق وصيانتها بما يخدم الاستقرار والتنمية. كما ناقش اللقاء، ملف محطات الميازين الخاصة بقياس حمولة الشاحنات وضبط المخالفين، حيث أكد المحرّمي على ضرورة أن تكون هذه الميازين ذات مواصفات فنية عالية ودقة معتمدة، لما لها من دور في الحفاظ على سلامة الطرق، والحفاظ على أرواح المواطنين من الحوادث المرتبطة بتهالك البنية التحتية. ونوّه المحرمي، إلى أهمية التنسيق المسبق بين صندوق صيانة الطرق، والسلطات المحلية، وكافة الجهات الخدمية في المحافظات المحررة قبل تنفيذ أي مشروع صيانة أو إنشاء طرق، لضمان العمل وفق خطة موحدة وتفادي التداخلات أو تضارب الإصلاحات..مشيراً إلى أن غياب التنسيق يؤدي إلى إعادة حفر الطرق بعد صيانتها نتيجة تنفيذ أعمال لاحقة كإصلاح شبكات المياه أو الصرف الصحي، ما يترتب عليه هدر في الموارد وتعطيل للخدمات ويؤثر سلباً على كفاءة واستدامة البنية التحتية. من جانبه، عبّر رئيس مجلس إدارة صندوق صيانة الطرق والجسور، عن شكره وامتنانه لنائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي عبدالرحمن المحرّمي على دعمه للصندوق..مؤكداً التزام الصندوق بتنفيذ المشاريع وفق أولويات المرحلة وبأعلى المعايير الفنية، وبما يعزز من كفاءة البنية التحتية ويخدم المواطنين في مختلف المحافظات.