logo
في ظاهرة غريبة.. علماء يوثقون تحولا في جنس بعض الطيور – DW – 2025/8/14

في ظاهرة غريبة.. علماء يوثقون تحولا في جنس بعض الطيور – DW – 2025/8/14

DWمنذ 2 أيام
دراسة أسترالية حديثة تكشف ظاهرة غريبة لدى بعض أنواع الطيور، إناث الطيور تتحول إلى ذكور، وطيور ذكر تضع البيض، كيف يحدث ذلك؟ وما علاقة التلوث البيئي؟
لطالما ظنّ العلماء أن الانعكاس الجنسي عند الحيوانات الذي يعني أن السمات الجسدية الظاهرة تختلف عن السمات الجنسية الوراثية غير موجود أو نادر عند الطيور، بالرغم من شيوعه عند حيوانات أخرى.
ولكن يبدو أو عوامل بيئية أحدثت تحولاً مفاجئاً في الخصائص الجنسية لعدد كبير من الطيور بعد ولادتها، بحسب دراسة أسترالية أجراها باحثون في جامعة "صن شاين كوست".
وجدت الدراسة التي أجريت على حوالي 500 طائر من خمسة أنواع أن ما يصل إلى ستة بالمئة منها يحمل السمات الجسدية لجنس بيولوجي معين، لكن تركيبتها الجينية يعود لجنس آخر.
وفي إحدى الحالات، كان لدى طائر كوكابورا ذكر قناة بيض منتفخة، ما يعني بالنسبة للعلماء أن الطائر الذكر قد وضع بيضة.
وبهذا الصدد قالت دومينيك بوتفين، عالمة البيئة السلوكية وعالمة الطيور والأحياء التطوري من جامعة صن شاين كوست في كوينزلاند، أستراليا، ومؤلفة مشاركة في الدراسة التي نشرت في مجلة رسائل علم الأحياء: "يشير هذا إلى أن تحديد الجنس لدى الطيور البرية أكثر مرونة مما كنا نعتقد، ويمكن أن يستمر حتى مرحلة البلوغ".
To view this video please enable JavaScript, and consider upgrading to a web browser that supports HTML5 video
والانعكاس الجنسي شائع جداً عند بعض الحيوانات، أبرزها الأسماك والبرمائيات والزواحف، ويعني أنه يمكن لجنس الحيوان أن يتغير في مرحلة ما من حياته. ولكن نادراً ما تم توثيق هذه الحالة عند الطيور البرية والثديات.
عند البشر، يتحدد الجنس حسب نوع الكروموسومات، فإذا كانت الكروموسومات الجنسية XX فهذا يعني أن الشخص أنثى، وإذا كانت XY، يعني أن الشخص ذكر، ولكن هناك جين يلعب دور مهم بتحديد الجنس أيضاً، وهو SRY، الموجود عادة في الكروموسوم Y.
هذا الجين هو الذي يعطي أمر للجسم ليتطور كذكر، وإذا لم يكن موجوداً، يتطور الجسم تلقائياً إلى أنثى.
لكن الأمر مختلف عند بعض الحيوانات، مثل الدجاج وسمك الزرد وبعض الحشرات كذباب الفاكهة. فليست الكروموسومات وحدها ما يحدد الجنس، بل كل خلية في جسم الحيوان "تقرر" جنسها بناءً على الجينات التي تعبّر عنها، وهذا يعني أنه قد تكون بعض خلايا الجسم تعمل كخلايا ذكورية، وأخرى كأنثوية في نفس الجسم، وهو ما يعرف بـ " جيناندرومورف" أي كائن يحمل صفات ذكورية وأنثوية في الوقت ذاته.
وهذه الحالة توجد عند البشر أيضاً وتسمى بـ "الخنثى"، وهو الشخص الذي لا ينتمي إلى الذكر أو الأنثى بوضوح، وغالباً ما يكون لديهم كروموسومات غير معتادة، مثل XXY أو X فقط.
وقد يمتلكون أعضاء تناسلية خارجية لا يمكن تصنيفها بسهولة كذكر أو أنثى، أو جهاز تناسلي داخلي غير مكتمل أو مختلط، ويُطلق على هؤلاء الأشخاص اسم ثنائيي الجنس، تبلغ نسبتهم 1 بين كل 1500 إلى 2000 شخص.
صنّفت الدراسة الأسترالية الطيور المعكوسة الجنس إلى ثلاث مجموعات؛ ذكور وراثية تحمل خصائص أنثوية بشكل كامل، وإناث وراثية تحمل خصائص ذكورية تماماً، وطيور تُظهر مزيجاً من الخصائص الأنثوية والذكورية ولديها خصيتين ومبيضين.
وتبيّن أن الطيور الإناث هي الأكثر عرضة للتغييرات الجنسية خلال فترات من حياتها، وتتطور لديها غدد تناسلية ذكورية بالرغم من أنها إناثاً من الناحية الجينية.
وتُضيف الدراسة أن هذا التحوّل قد يؤثر على التكاثر، ما قد يهدد وجود الأنواع المهددة بالانقراض، مثل طيور البطريق الإمبراطور في أنتاركتيكا.
To view this video please enable JavaScript, and consider upgrading to a web browser that supports HTML5 video
سبق وأن وثق العلماء تغيرات جنسية لدى الضفادع ناجمة عن الملوثات أو ارتفاع درجات الحرارة، ولكن ما زالت التغييرات الجنسية الخاصة بالطيور غير واضحة الأسباب بعد.
يفترض العلماء أن هذه الظاهرة قد تُعزى إلى عوامل طبيعية وأخرى بيئية، فالإجهاد المزمن في البيئة قد يؤثر على النمو الجنسي الطبيعي لدى الحيوانات، كما أن الملوثات الموجودة في البيئة وتراكم المواد الكيميائية المُعطِّلة للهرمونات في المناطق البرية قد يؤدي إلى تغيير الخصائص الجنسية لبعض الحيوانات.
وعن أهمية معرفة الأسباب، قالت بوتفين: " إن فهم طريقة حدوث تغيير الجنس وأسبابه أمر مهم جداً للحفاظ على البيئة وتحسين دقة الأبحاث المرتبطة بالطيور".
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

لسان صناعي.. ابتكار ثوري يمهد لعصر جديد من الأجهزة الحسية – DW – 2025/8/16
لسان صناعي.. ابتكار ثوري يمهد لعصر جديد من الأجهزة الحسية – DW – 2025/8/16

DW

timeمنذ 14 ساعات

  • DW

لسان صناعي.. ابتكار ثوري يمهد لعصر جديد من الأجهزة الحسية – DW – 2025/8/16

علماء يبتكرون أول لسان اصطناعي يعمل في بيئة سائلة، قادر على تذوق النكهات والتعلم منها، ما يمهد لاستخدامات طبية وصناعية ثورية في العقد المقبل. لم يعد التذوق حكراً على البشر، فقد ابتكرعلماء أول"لسان اصطناعي" قادر على التعرف على النكهات ومعالجتها بالكامل داخل بيئة سائلة، محاكياً بدقة عمل براعم التذوق الطبيعية. الإنجاز، الذي نُشرت تفاصيله في مجلة PNAS في 15 يوليو، قد يشكل نقطة تحول في مجالات الطب، وسلامة الأغذية، والروبوتاتالذكية. To view this video please enable JavaScript, and consider upgrading to a web browser that supports HTML5 video يعتمد الابتكار على أغشية من أكسيد الغرافين، وهي صفائح كربونية فائقة النحافة تعمل كمرشحات جزيئية للأيونات الممثلة للطعم. بدلاً من فصل الجزيئات الكبيرة، تبطئ هذه الأغشية حركة الأيونات، مما يمنح الجهاز القدرة على التعرف على النكهات وتخزينها في ذاكرة قصيرة المدى تدوم نحو 140 ثانية. ووفقاً للدراسة، تمكن اللسان الاصطناعي من تحديد أربعة مذاقات أساسية الحلو، الحامض، المالح، والمر , بدقة تراوحت بين 72.5% و87.5%، وحقق دقة تصل إلى 96% عند التعامل مع مشروبات ذات مكونات معقدة مثل القهوة والمشروبات الغازية. الميزة الأبرز في هذا الابتكار هي قدرته على الجمع بين الإحساس ومعالجة المعلومات في بيئة سائلة واحدة، على خلاف الأنظمة السابقة التي كانت تعتمد على حواسيب خارجية للمعالجة. هذه التقنية تحاكي إلى حد كبير عمل الجهاز العصبي البشري في التعامل مع المحفزات الحسية فوراً. To view this video please enable JavaScript, and consider upgrading to a web browser that supports HTML5 video يؤكد يونغ يان، أستاذ الكيمياء بالمركز الوطني لعلوم النانو في الصين والمشارك في الدراسة، أن "اللسان الاصطناعي لا يكتفي بالتعرف على النكهات، بل يتعلم تدريجياً التمييز بين الطعوم المعقدة، تماماً كما يفعل الدماغ البشري". التطبيقات المحتملة لهذه التقنية واسعة النطاق، إذ يمكن استخدامها في الكشف المبكر عن الأمراض عبر تحليل النكهات في سوائل الجسم، وفي تقييم تأثير الأدوية، ومساعدة المرضى الذين فقدوا حاسة التذوق. كما يمكنها تطوير تقنيات سلامة الأغذية، وضمان جودة المشروبات، ومراقبة جودة المياه بيئياً. دراسة ألمانية: لهذا يتخوف المرضى من "أطباء الذكاء الاصطناعي" رغم الإمكانات الهائلة، ما زال أمام الباحثين تحديات مثل تصغير حجم الجهاز، وتحسين حساسيته، وخفض استهلاك الطاقة. ويتوقع العلماء أنه مع تطوير نسخ أصغر حجماً وأكثر كفاءة ودمج أجهزة استشعار متعددة، قد نشهد خلال العقد المقبل تحولاً كبيراً في تقنيات الرعاية الصحية، والروبوتات، والمراقبة البيئية، حيث تصبح حاسة التذوق جزءاً من قدرات الأجهزة الذكية.

كيمياء العلاقات.. "هرمون الحب" يتحكم في عواطفنا تجاه الآخرين – DW – 2025/8/15
كيمياء العلاقات.. "هرمون الحب" يتحكم في عواطفنا تجاه الآخرين – DW – 2025/8/15

DW

timeمنذ يوم واحد

  • DW

كيمياء العلاقات.. "هرمون الحب" يتحكم في عواطفنا تجاه الآخرين – DW – 2025/8/15

دراسة من جامعة كاليفورنيا، بيركلي تكشف أن الأوكسيتوسين أو "هرمون الحب" يسرّع تكوين العلاقات والصداقات ويجعلها أكثر انتقائية، مع دور مزدوج في تعزيز الروابط وتحديد المسافة مع الغرباء. في عالم العلاقات الاجتماعية، كثيرًا ما يوصف هرمون الأوكسيتوسين بأنه "هرمون الحب" أو "هرمون العناق"، نظرًا لدوره في تعزيز مشاعر القرب والثقة بين الأفراد. لكن دراسة جديدة من جامعة كاليفورنيا، بيركلي تقدّم صورة أكثر دقة وتعقيدًا لهذا الهرمون، إذ تشير إلى أن الأوكسيتوسين ليس ضروريًا بالمعنى الحرفي لتكوين الصداقات، لكنه يلعب دورًا حاسمًا في تسريع عملية الترابط الاجتماعي وجعلها أكثر انتقائية. الدراسةالتي أجريت على فئران البرّ (prairie voles) وهي من القوارض المعروفة بعلاقاتها الاجتماعية المستقرة , أظهرت أن الفئران التي تفتقر إلى مستقبلات الأوكسيتوسين احتاجت إلى أسبوع تقريبًا لتكوين تفضيل لشريك اجتماعي، بينما احتاجت الفئران الطبيعية إلى يوم واحد فقط. ليس ذلك فحسب، بل إن الفئران المعدّلة وراثيًا كانت أقل حرصًا على البقاء بجانب أصدقائها وأقل تجنبًا للغرباء. To view this video please enable JavaScript, and consider upgrading to a web browser that supports HTML5 video توضح الباحثة أناليز بيري، أستاذة الأحياء التكاملية وعلم الأعصاب، أن الأوكسيتوسين لا يحدد مدى اجتماعية الكائن الحي بقدر ما يحدد مع من يكون اجتماعيًا. فهو يسرّع من تكوين الروابط في مراحلها الأولى ويجعلها أكثر قوة، وفي الوقت نفسه يدعم ما يمكن وصفه بـ"الحدود الاجتماعية" مع الغرباء. اختبارات أجرتها بيري وفريقها بيّنت أن الفئران الطبيعية، عند وضعها في بيئة جماعية، تميل إلى البقاء قرب شركائها المألوفين قبل التفاعل مع الآخرين. أما الفئران التي لا تمتلك مستقبلات للأوكسيتوسين فكانت تختلط بالجميع وكأنها بلا روابط سابقة. كما أن اختبارات "ضغط الأذرع" التي تقيس رغبة الفئران في الوصول إلى شريك أو غريب , كشفت أن الأوكسيتوسين يزيد الحافز للتواجد مع الأصدقاء في العلاقات الودية، بينما في غيابه يظل هذا الحافز قويًا فقط في العلاقات الزوجية. الحب أعمى ويُعمي.. تأثير سحر العشق على الدماغ والجسد! أهمية هذه النتائج تتجاوز القوارض، إذ يمكن أن تساهم في فهم أعمق لكيفية تكوين العلاقات الاجتماعية لدى البشر، خاصة في الحالات التي تتأثر فيها هذه القدرة مثل التوحّد أو الفصام. وتشير بيري إلى أن تكوين الروابط بين الأقران قد يكون تطور قبل العلاقات الزوجية الأحادية، ما يفتح الباب أمام فرضيات جديدة حول تطور السلوك الاجتماعي في الثدييات. التجربة تضمنت أيضًا استخدام مجسّات نانوية مبتكرة لقياس مستويات الأوكسيتوسين في الدماغ. النتائج أظهرت أن غياب المستقبلات لم يؤدِ إلى زيادة إفراز الهرمون، بل على العكس، قلّل من كمياته ومن عدد مواقع إفرازه، خاصة في منطقة "النواة المتكئة" المسؤولة عن المكافأة الاجتماعية. تؤكد هذه الدراسة أن الأوكسيتوسين ليس مجرد هرمون للحب أو السعادة، بل أداة بيولوجيةدقيقة تنظم سرعة وانتقائية الروابط الاجتماعية. ومن خلال فهم أعمق لآلياته، قد نقترب خطوة من إيجاد حلول لتحسين نوعية العلاقات لدى الأفراد الذين يعانون من اضطرابات اجتماعية. تحرير: ع.ج.م

في ظاهرة غريبة.. علماء يوثقون تحولا في جنس بعض الطيور – DW – 2025/8/14
في ظاهرة غريبة.. علماء يوثقون تحولا في جنس بعض الطيور – DW – 2025/8/14

DW

timeمنذ 2 أيام

  • DW

في ظاهرة غريبة.. علماء يوثقون تحولا في جنس بعض الطيور – DW – 2025/8/14

دراسة أسترالية حديثة تكشف ظاهرة غريبة لدى بعض أنواع الطيور، إناث الطيور تتحول إلى ذكور، وطيور ذكر تضع البيض، كيف يحدث ذلك؟ وما علاقة التلوث البيئي؟ لطالما ظنّ العلماء أن الانعكاس الجنسي عند الحيوانات الذي يعني أن السمات الجسدية الظاهرة تختلف عن السمات الجنسية الوراثية غير موجود أو نادر عند الطيور، بالرغم من شيوعه عند حيوانات أخرى. ولكن يبدو أو عوامل بيئية أحدثت تحولاً مفاجئاً في الخصائص الجنسية لعدد كبير من الطيور بعد ولادتها، بحسب دراسة أسترالية أجراها باحثون في جامعة "صن شاين كوست". وجدت الدراسة التي أجريت على حوالي 500 طائر من خمسة أنواع أن ما يصل إلى ستة بالمئة منها يحمل السمات الجسدية لجنس بيولوجي معين، لكن تركيبتها الجينية يعود لجنس آخر. وفي إحدى الحالات، كان لدى طائر كوكابورا ذكر قناة بيض منتفخة، ما يعني بالنسبة للعلماء أن الطائر الذكر قد وضع بيضة. وبهذا الصدد قالت دومينيك بوتفين، عالمة البيئة السلوكية وعالمة الطيور والأحياء التطوري من جامعة صن شاين كوست في كوينزلاند، أستراليا، ومؤلفة مشاركة في الدراسة التي نشرت في مجلة رسائل علم الأحياء: "يشير هذا إلى أن تحديد الجنس لدى الطيور البرية أكثر مرونة مما كنا نعتقد، ويمكن أن يستمر حتى مرحلة البلوغ". To view this video please enable JavaScript, and consider upgrading to a web browser that supports HTML5 video والانعكاس الجنسي شائع جداً عند بعض الحيوانات، أبرزها الأسماك والبرمائيات والزواحف، ويعني أنه يمكن لجنس الحيوان أن يتغير في مرحلة ما من حياته. ولكن نادراً ما تم توثيق هذه الحالة عند الطيور البرية والثديات. عند البشر، يتحدد الجنس حسب نوع الكروموسومات، فإذا كانت الكروموسومات الجنسية XX فهذا يعني أن الشخص أنثى، وإذا كانت XY، يعني أن الشخص ذكر، ولكن هناك جين يلعب دور مهم بتحديد الجنس أيضاً، وهو SRY، الموجود عادة في الكروموسوم Y. هذا الجين هو الذي يعطي أمر للجسم ليتطور كذكر، وإذا لم يكن موجوداً، يتطور الجسم تلقائياً إلى أنثى. لكن الأمر مختلف عند بعض الحيوانات، مثل الدجاج وسمك الزرد وبعض الحشرات كذباب الفاكهة. فليست الكروموسومات وحدها ما يحدد الجنس، بل كل خلية في جسم الحيوان "تقرر" جنسها بناءً على الجينات التي تعبّر عنها، وهذا يعني أنه قد تكون بعض خلايا الجسم تعمل كخلايا ذكورية، وأخرى كأنثوية في نفس الجسم، وهو ما يعرف بـ " جيناندرومورف" أي كائن يحمل صفات ذكورية وأنثوية في الوقت ذاته. وهذه الحالة توجد عند البشر أيضاً وتسمى بـ "الخنثى"، وهو الشخص الذي لا ينتمي إلى الذكر أو الأنثى بوضوح، وغالباً ما يكون لديهم كروموسومات غير معتادة، مثل XXY أو X فقط. وقد يمتلكون أعضاء تناسلية خارجية لا يمكن تصنيفها بسهولة كذكر أو أنثى، أو جهاز تناسلي داخلي غير مكتمل أو مختلط، ويُطلق على هؤلاء الأشخاص اسم ثنائيي الجنس، تبلغ نسبتهم 1 بين كل 1500 إلى 2000 شخص. صنّفت الدراسة الأسترالية الطيور المعكوسة الجنس إلى ثلاث مجموعات؛ ذكور وراثية تحمل خصائص أنثوية بشكل كامل، وإناث وراثية تحمل خصائص ذكورية تماماً، وطيور تُظهر مزيجاً من الخصائص الأنثوية والذكورية ولديها خصيتين ومبيضين. وتبيّن أن الطيور الإناث هي الأكثر عرضة للتغييرات الجنسية خلال فترات من حياتها، وتتطور لديها غدد تناسلية ذكورية بالرغم من أنها إناثاً من الناحية الجينية. وتُضيف الدراسة أن هذا التحوّل قد يؤثر على التكاثر، ما قد يهدد وجود الأنواع المهددة بالانقراض، مثل طيور البطريق الإمبراطور في أنتاركتيكا. To view this video please enable JavaScript, and consider upgrading to a web browser that supports HTML5 video سبق وأن وثق العلماء تغيرات جنسية لدى الضفادع ناجمة عن الملوثات أو ارتفاع درجات الحرارة، ولكن ما زالت التغييرات الجنسية الخاصة بالطيور غير واضحة الأسباب بعد. يفترض العلماء أن هذه الظاهرة قد تُعزى إلى عوامل طبيعية وأخرى بيئية، فالإجهاد المزمن في البيئة قد يؤثر على النمو الجنسي الطبيعي لدى الحيوانات، كما أن الملوثات الموجودة في البيئة وتراكم المواد الكيميائية المُعطِّلة للهرمونات في المناطق البرية قد يؤدي إلى تغيير الخصائص الجنسية لبعض الحيوانات. وعن أهمية معرفة الأسباب، قالت بوتفين: " إن فهم طريقة حدوث تغيير الجنس وأسبابه أمر مهم جداً للحفاظ على البيئة وتحسين دقة الأبحاث المرتبطة بالطيور".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store