
3 قضايا هامة تنتظر الحسم في الاجتماع المرتقب بين ترامب ونتنياهو
3 ملفات رئيسية تتم مناقشتها
ووفقا لما نقلته صحيفة تايمز أوف إسرائيل، فإن اللقاء سيركز بشكل أساسي على ثلاثة ملفات رئيسية: حرب غزة، والتصعيد مع إيران، ومحاولات التقارب بين سوريا وإسرائيل.
وأوضح المسؤول أن الرئيس الأمريكي ترامب يولي اهتماما خاصا بملف غزة، حيث يسعى إلى إنهاء الحرب الجارية هناك، بالإضافة إلى العمل على إطلاق سراح الرهائن المتبقين.
كما أشار إلى أن ترامب يعتبر الاجتماع فرصة للترويج لما وصفه بـ"الإنجازات العسكرية" التي حققتها الولايات المتحدة ضد إيران خلال الفترة الماضية.
وفي هذا السياق، لفت المسؤول إلى أن الولايات المتحدة نفذت ضربات عسكرية استهدفت 3 مواقع نووية إيرانية دعما لإسرائيل خلال الصراع الذي استمر 12 يوما، من بينها استخدام قنابل خارقة للأرض على المنشأة النووية المحصنة في فوردو.
أما الملف السوري، فأكد المسؤول أنه سيكون حاضرا على طاولة النقاشات، في ظل مساعي إدارة ترامب إلى دفع مسار التقارب التدريجي بين سوريا وإسرائيل، لا سيما بعد رفع بعض العقوبات عن سوريا، بهدف تشجيعها على الدخول في مسار سلمي مع جيرانها.
وأشار عدد من المسؤولين الأميركيين إلى أن واشنطن تطمح لانضمام سوريا إلى الاتفاقيات الإبراهيمية، إلا أنهم يدركون أن تحقيق هذا الهدف سيستغرق وقتا أطول، نظرا لتعقيدات الوضع الإقليمي والسياسي.
تكثف واشنطن ضغوطها على الحكومة
ومن المقرر أن يستقبل الرئيس ترامب رئيس الوزراء الإسرائيلي في البيت الأبيض يوم الإثنين المقبل، بحسب تأكيدات من أحد المسؤولين في الإدارة الأميركية، وذلك في وقت تكثف فيه واشنطن ضغوطها على الحكومة الإسرائيلية للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، وإنهاء القتال المستمر، وتأمين إطلاق سراح الرهائن.
وتأتي هذه الزيارة أيضا بعد زيارة وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي، رون ديرمر، إلى واشنطن خلال الأسبوع الجاري، حيث عقد لقاءات مع كبار المسؤولين الأميركيين، ناقش خلالها ملفات تتعلق بوقف إطلاق النار في غزة، والتوترات مع إيران، إلى جانب قضايا أخرى.
وفي تصريحات سابقة، عبر ترامب عن نيته تكثيف جهوده لإنهاء النزاع في غزة، حيث قال للصحفيين: "نعتقد أننا سنتمكن خلال الأسبوع المقبل من التوصل إلى وقف لإطلاق النار"، لكنه لم يوضح الأسباب التي تجعله متفائلا بإمكانية التوصل إلى اتفاق قريب.
من جانبها، صرحت كارولين ليفيت، المتحدثة باسم البيت الأبيض- خلال تصريحات سابقة بأن ترامب ومسؤولين آخرين في الإدارة الأميركية على تواصل دائم مع القيادة الإسرائيلية، وأضافت أن إنهاء الصراع في غزة يُعد أولوية قصوى للرئيس.
واختتمت ليفيت تصريحها بالقول: "من المؤلم جدا مشاهدة الصور التي تصل من غزة وإسرائيل خلال هذه الحرب، والرئيس يريد وضع حد لها. إنه يسعى إلى إنقاذ الأرواح".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المنار
منذ ساعة واحدة
- المنار
البنتاغون يعلّق شحنات أسلحة رئيسية لأوكرانيا في اطار مراجعة الاحتياطيات العسكرية الأميركية
أعلن البنتاغون، يوم امس الأربعاء، أنه بصدد إجراء 'مراجعة لقدرات المساعدات العسكرية' لأوكرانيا، في خطوة تهدف إلى ضمان توافق الدعم العسكري الأميركي مع أولويات الدفاع الوطني، بحسب ما صرح به المتحدث الرسمي باسم وزارة الحرب الأميركية، شون بارنيل. وخلال مؤتمر صحفي في مقر البنتاغون في واشنطن، قال بارنيل:' هذه مراجعة للقدرات، تهدف إلى التأكد من أن المساعدات العسكرية الأميركية تتماشى مع أولوياتنا الدفاعية. و لن نقدم تفاصيل حول أنواع أو كميات الذخائر المرسلة إلى أوكرانيا أو جداولها الزمنية، لكن الوزير سيواصل تقديم توصيات للرئيس بشأن المساعدات العسكرية مستقبلاً.' وقال بارنيل 'الجيش الأميركي لم يكن يومًا أكثر جاهزية وكفاءة، وذلك بفضل قيادة الرئيس ترامب ووزير الدفاع بيت هيغسيث.' وبحسب تقارير إعلامية أميركية، فإن الشحنات التي تم تجميدها تشمل صواريخ 'باتريوت'، وقذائف مدفعية دقيقة التوجيه، وصواريخ 'هلفاير' المستخدمة في الطائرات المسيّرة والمروحيات. تأتي تصريحات البنتاغون بعد يوم من إعلان البيت الأبيض وقف إرسال بعض شحنات الأسلحة الرئيسية إلى أوكرانيا، بما في ذلك أنظمة دفاع جوي متقدمة وذخائر دقيقة، كان قد تم التعهد بها خلال إدارة بايدن. وقالت نائبة المتحدثة باسم البيت الأبيض، آنا كيلي: 'تم اتخاذ هذا القرار بهدف إعطاء الأولوية للمصالح الأميركية، وذلك بعد مراجعة وزارة الدفاع للدعم العسكري الأميركي المقدم لدول أخرى حول العالم.' ويأتي القرار الأميركي، وفقا للصحافة المحلية، في أعقاب مخاوف عبّر عنها البنتاغون بشأن الاحتياطيات العسكرية الأميركية التي تُستمدّ منها مباشرة المساعدات العسكرية الأميركية لأوكرانيا. بالمقابل، استدعت أوكرانيا الأربعاء القائم بأعمال السفارة الأميركية، بعد إعلان واشنطن أنّها ستعلّق إرسال شحنات أسلحة معيّنة كانت وعدت كييف بها لمواجهة الغزو الروسي. ومساء الأربعاء، اعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، ان واشنطن وكييف تعملان حاليا على 'توضيح جميع التفاصيل' المتعلقة بالمساعدات العسكرية التي لا تزال الولايات المتحدة تقدمها لأوكرانيا، 'بما في ذلك مكونات الدفاع الجوي'. وحتى الآن، ورغم العلاقة المتوترة بينها وبين كييف، واصلت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، جزئيا على الأقلّ، تسليم أوكرانيا المساعدات العسكرية التي بدأت في عهد سلفه جو بايدن. وفي عهد بايدن، قدّمت الولايات المتحدة أكثر من 60 مليار دولار من المساعدات العسكرية لكييف. ويرجّح أن يسدّد وقف تسليم ذخيرة وغيرها من المساعدات العسكرية بما في ذلك أنظمة دفاع جوي، ضربة قاسية لأوكرانيا التي تواجه هجمات روسية بالصواريخ والمسيّرات، تعد من بين الأكبر على مدى فترة الحرب المتواصلة منذ ثلاث سنوات. المصدر: وكالات


سيدر نيوز
منذ 2 ساعات
- سيدر نيوز
بعد حديث ترامب عن إعادة برنامج طهران النووي عقوداً للوراء، 'البنتاغون' تقدر المدة بقرابة عامين #عاجل
بعد أن أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنّ هجمات بلاده أعادت البرنامج النووي الإيراني عقوداً إلى الوراء، قالت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) الأربعاء إن الهجمات أعادت البرنامج للوراء بما يصل إلى عامين. وقال المتحدث باسم البنتاغون شون بارنيل في تصريح لصحفيين 'ألحقنا أضراراً ببرنامجهم لمدة تراوح بين سنة وسنتين على الأقل، هذا ما خلصت إليه تقييمات استخبارية داخل (وزارة) الدفاع'. وأضاف: 'نعتقد أن (المدة) ربما أقرب إلى سنتين'. وقال بارنيل 'جميع معلومات المخابرات التي اطلعنا عليها دفعتنا إلى الاعتقاد بأن منشآت إيران دمرت تماماً'. ونفذت قاذفات أمريكية من طراز بي-2 ضربات على ثلاث منشآت نووية إيرانية في 22 يونيو/حزيران، مستخدمة أكثر من 12 قنبلة خارقة للتحصينات زنة 13600 كيلوجرام، وأكثر من 20 صاروخاً موجهاً من طراز توماهوك. وشنّت إسرائيل في فجر 13 يونيو/حزيران هجوماً عسكرياً مباغتاً استهدف مواقع عسكرية ونووية في إيران وتخلّلته عمليات اغتيال لقادة عسكريين وعلماء نوويين. واندلعت بذلك مواجهة عسكرية بين البلدين قالت إسرائيل إنّ هدفها هو منع إيران من امتلاك القنبلة النووية. وأعقب الضربات الأمريكية جدل بشأن مدى فاعلية الضربات الأمريكية في تدمير برنامج طهران النووي. Reuters وأثارت خلاصة تقرير استخباري أمريكي أولي مسرب شكوكاً بعد أن أفاد بأن الضربات أعادت البرنامج أشهراً فقط إلى الوراء ولم تدمّره. وحذر العديد من الخبراء من أن إيران نقلت على الأرجح مخزوناً من اليورانيوم عالي التخصيب بدرجة تقترب من اللازمة لصنع الأسلحة من موقع فوردو الواقع على عمق كبير في الجبل قبل الضربات، وربما تخفيه حالياً. غير أن وزير الدفاع الأمريكي بيت هيجسيث قال الأسبوع الماضي إنه لا علم لديه بمعلومات مخابرات تشير إلى أن إيران نقلت اليورانيوم عالي التخصيب لحمايته من الضربات الأمريكية. وأصر ترامب على أن الضربات الأمريكية كانت مدمرة. وقال ترامب إن إيران لم تتمكن من نقل المواد النووية من الموقع الموجود تحت الأرض. وقال المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة رافائيل غروسي، إن إيران قد تنتج اليورانيوم المخصب في غضون بضعة أشهر. وقال وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيث للصحافيين في البنتاغون: 'هيأ الرئيس ترامب الظروف لإنهاء الحرب' التي استمرت 12 يوماً بين إسرائيل وإيران و'القضاء على القدرات النووية لإيران أو إزالتها أو تدميرها، اختاروا ما شئتم من كلمة'. بدوره، أعلن وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أن الأضرار التي لحقت بمنشآت بلاده النووية 'كبيرة'. لكنّه أكد في مقابلة مع شبكة سي بي اس، أنّه 'لا يمكن القضاء على التكنولوجيا والعلم … عبر القنابل'. EPA علّقت إيران رسمياً الأربعاء تعاونها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، مع مصادقة الرئيس مسعود بزشكيان على قانون أقره البرلمان في ضوء الضربات الأمريكية والإسرائيلية على منشآت نووية خلال الحرب مع إسرائيل. وأقر البرلمان الإيراني في 25 يونيو/حزيران، غداة بدء تنفيذ وقف إطلاق النار، مشروع قانون يقضي بتعليق التعاون مع الوكالة التي كان مفتشوها يراقبون مختلف الأوجه المعلنة لأنشطة البرنامج النووي في إيران. واعتبرت الولايات المتحدة أن قرار إيران 'غير مقبول'. وتحدثت الوكالة في تقرير صدر في العام 2011 عن 'معلومات موثوقة' بأن إيران قامت بأنشطة مرتبطة بتطوير جهاز تفجير نووي في إطار 'برنامج منظّم' للاستخدام العسكري قبل 2003. وفي منشأتَي نظنز وفوردو اللتين استهدفتهما، قامت إيران بتخصيب اليورانيوم حتى 60 في المئة، وهي نسبة أعلى بكثير من السقف الذي حدده اتفاق 2015 والبالغ 3.67 في المئة، علما بأن النسبة ما زالت أقل من 90 في المئة المطلوبة لتطوير رأس حربية نووية. وكانت إيران رفعت نسبة التخصيب بداية إلى خمسة في المئة، ولاحقا إلى 20 في المئة و60 في المئة في العام 2021. ونصّ اتفاق 2015 على أن يكون الحدّ الأقصى لمخزون إيران الإجمالي من اليورانيوم المخصّب 202.8 كلغ، غير أن تقديرات المخزون الحالي أكثر بـ45 مرة. ودخل الاتفاق المعروف رسمياً بـ'خطة العمل الشاملة المشتركة'، حيز التنفيذ في مطلع 2016، وأثار آمال الإيرانيين بخروج بلادهم من عزلتها الدولية. وقدّم الاتفاق لطهران تخفيفاً للعقوبات الدولية المفروضة عليها، مقابل قيود صارمة على برنامجها النووي. لكن ذلك لم يدم طويلاً، إذ أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب في العام 2018 انسحاب بلاده بشكل أحادي من الاتفاق، وإعادة فرض عقوبات صارمة على طهران. وفي صيف 2022، فشلت مفاوضات في فيينا بين طهران والأوروبيين في إحياء الاتفاق، وقلّصت إيران من تعاونها مع الوكالة.


المنار
منذ 2 ساعات
- المنار
تحقيق لصحيفة 'الغارديان' البريطانية: القنبلة المستخدمة تعد سلاحا عشوائيا يتسبب في موجة انفجار هائلة وينشر شظايا على مساحة واسعة
بلومبرغ عن مسؤول بالبيت الأبيض: أي تقرير بشأن تولي بيسنت المنصبين معا هو خبر كاذب تماما مصدر بمستشفى الشفاء: 11 شهيدا في قصف إسرائيلي على مدرسة مصطفى حافظ التي تؤوي نازحين غربي مدينة غزة بلومبرغ عن مصادر: مستشارو ترامب يبحثون إمكانية تولي سكوت بيسنت منصب رئيس الاحتياط الفيدرالي ووزير الخزانة معا بلومبرغ: ترامب ومستشاروه بدأوا في دراسة بدائل لرئيس الاحتياط الفيدرالي فوكس نيوز: إصابة عدة أشخاص في حادث إطلاق نار بمركز تجاري في ولاية جورجيا الأمريكية المزيد