logo
رغبة إسرائيلية تهدد اتفاق غزة.. ما "محور موراج"؟

رغبة إسرائيلية تهدد اتفاق غزة.. ما "محور موراج"؟

العربيةمنذ 3 أيام
بينما تقترب إلى اتفاق لوقف إطلاق النار مع حركة حماس ، قالت إسرئيل إنها ترغب في إبقاء قواتها في ممر بجنوبي قطاع غزة، وهو شرط قد يفسد المحادثات.
العرب والعالم الشرق الأوسط إسرائيل تنشر قواتها في ممر "موراج" المستحدث في جنوب غزة
وقال مسؤول إسرائيلي، شريطة عدم الكشف عن هويته، إن رغبة إسرائيل في الاحتفاظ بقواتها في المنطقة بما في ذلك محور يمر من الشرق إلى الغرب في القطاع وتطلق عليه إسرئيل اسم "موراج" أثناء الهدنة التي تستمر لمدة 60 يوما، مسألة عالقة في المفاوضات.
فما هو هذا المحور وما أهميته؟
يمتد محور موراج من الشرق إلى الغرب بين مدينتي رفح وخان يونس جنوب قطاع غزة، وكانت إسرائيل أعلنت في أبريل 2025 عن إنشائه كممر أمني جديد، معتبرتة إياه "فيلادلفيا 2".
ويهدف هذا المحور إلى فصل مدينة رفح عن بقية مناطق القطاع، ما يؤدي إلى تقطيع أوصاله ميدانيا وزيادة الضغط العسكري والإنساني على السكان المحليين، ولا سيما على حركة حماس.
كما أتى إنشاء هذا المحور في سياق جهود إسرائيل لإعادة تشكيل الخريطة الأمنية لجنوب قطاع غزة، إذ يتيح لها فصل رفح عن خان يونس وقطع خطوط الإمداد والاتصال بينهما.
نشرة الخامسة | "محور موراج".. نقطة واحدة عالقة بين إسرائيل وحماس
كذلك يمنح الجيش الإسرائيلي أفضلية تكتيكية في مراقبة الحركة الميدانية وملاحقة المقاتلين الفلسطينيين، ويزيد من تعقيد مهمة إدخال المساعدات الإنسانية، التي تشهد بالفعل تراجعا حادا بسبب العمليات العسكرية المكثفة والحصار المفروض على القطاع.
إلى ذلك، يشير مراقبون إلى أن "محور موراج" لا يقتصر على كونه ممرا عسكريا، بل يعد جزءا من خطة إسرائيلية أوسع لإعادة هيكلة الواقع الجغرافي والسياسي في القطاع.
على اسم مستوطنة يهودية
يشار إلى أن "موراج" هو اسم مستوطنة يهودية كانت تقع بين رفح وخان يونس، واقترح نتنياهو أن يمتد الممر بين المدينتين.
كما أن الاحتفاظ بموطئ قدم في ممر موراج يعدّ عنصرا أساسيا في خطة إسرائيل لدفع مئات الآلاف من الفلسطينيين جنوبا إلى منطقة صغيرة على الحدود مع مصر، أطلقت عليها "مدينة إنسانية".
ويخشى منتقدو هذه الخطوة أن تكون علامة على إجبار العديد من سكان قطاع غزة البالغ عددهم مليوني نسمة على تغير موقعهم، وجزءا من خطة الحكومة الإسرائيلية للحفاظ على السيطرة على المنطقة.
في حين ترغب حماس، التي ما زالت تحتجز عشرات الرهائن وترفض دعوات إسرائيل للاستسلام، أن تسحب إسرائيل جميع قواتها في إطار أي اتفاق هدنة دائم.
كذلك ترفض بشدة أي تواجد إسرائيلي دائم داخل غزة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أبرز العقبات التي تعترض طريق هدنة غزة
أبرز العقبات التي تعترض طريق هدنة غزة

الوئام

timeمنذ 43 دقائق

  • الوئام

أبرز العقبات التي تعترض طريق هدنة غزة

الدكتورة تمارا حداد – الأكاديمية والباحثة السياسية الفلسطينية لم يغلق مسار المفاوضات منذ عدة أيام، وما زالت آلية التفاوض قائمة حتى اللحظة رغم الضغوطات المحلية والإقليمية والدولية لكن تبقى فرص الهدنة في قطاع غزة تعد محدودة ومعقدة للغاية بسبب تداخل العوامل السياسية والعسكرية والإنسانية، بالإضافة إلى حسابات الأطراف الفاعلة وعلى رأسها إسرائيل بقيادة بنيامين نتنياهو وحركة حماس والوسطاء الإقليميين والدوليين. صحيح على أرض الواقع هناك فرص لتحقيق الهدنة من بينها ضغوطات شعبية في الداخل الإسرائيلي وأيضًا رؤية الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، في كسب جائزة نوبل للسلام إضافة إلى الضغط الدولي والإقليمي وتحرك الوسطاء، إضافة إلى التدهور الإنساني الضاغط والوضع الإنساني الكارثي في غزة خاصة في ظل نقص الغذاء والدواء والبنية التحتية المدمرة حيث يشكل ضغطًا هائلًا على جميع الأطراف للسعي إلى تهدئة ولو مؤقتة. أيضًا هناك فرصة تتمثل بالجهود الإقليمية والأمريكية المتواصلة للتوصل إلى اتفاق تهدئة يشمل الإفراج عن الأسرى وتبادل للرهائن، لكن لم تصل إلى نتائج نهائية حتى الآن. لكن هناك تحديات أمام الهدنة، أهمها تعنت الأطراف وتباين الشروط، لا سيما الشروط المتبادلة بين إسرائيل والفصائل حيث أنها متناقضة حتى اللحظة حيث أن الفصائل تطالب بوقف دائم لإطلاق النار وانسحاب كامل من غزة، وإسرائيل ترفض وقف إطلاق النار وتريد الإفراج عن رهائن بدون التزامات استراتيجية. أيضًا نتنياهو يواجه ضغوطًا داخلية من عائلات الرهائن وأزمات في الائتلاف الحكومي مع اليمين المتطرف حيث يخشى أن تؤدي أي هدنة دون 'نصر واضح' إلى انهيار حكومته أو تقديمه للمساءلة بعد الحرب وأيضًا حكومة نتنياهو تعتمد سياسة إطالة أمد الحرب لتحقيق أهداف سياسية داخلية. ورغم تنامي الانتقادات الدولية، لم تتعرض إسرائيل لضغط فعلي يغيّر سلوكها العسكري، ما يُبقي باب المناورات السياسية مفتوحًا أمام نتنياهو. فرص الهدنة موجودة لكنها هشة ومشروطة، وتبقى إسرائيل بقيادة نتنياهو لا تبدو جادة في الدخول بوقف إطلاق نار دائم في الوقت الراهن، بل تسعى لمزيد من المكاسب العسكرية أو السياسية قبل القبول بأي تسوية، لذا فمصير الهدنة مرهون بتطورات ميدانية (مثل صفقة تبادل رهائن)، وضغط شعبي داخل إسرائيل، واستمرار جهود الوسطاء.

عقب رفح.. وزير دفاع إسرائيل يتباهى بتسوية بيت حانون بالأرض
عقب رفح.. وزير دفاع إسرائيل يتباهى بتسوية بيت حانون بالأرض

الموقع بوست

timeمنذ 2 ساعات

  • الموقع بوست

عقب رفح.. وزير دفاع إسرائيل يتباهى بتسوية بيت حانون بالأرض

وعبر منصة "إكس"، علق كاتس على الصورة، قائلا: "بعد رفح وبيت حانون.. لا ملجأ للإرهاب" على حد تعبيره. وتُظهر الصورة، التي التُقطت من الجو، مساحات شاسعة من الركام والخراب، حيث لم يتبق من بيت حانون المحاذية للحدود الجنوبية مع إسرائيل، سوى أطلال متناثرة وبقايا أبنية مدمرة بالكامل، في مشهد يعكس حجم الكارثة التي لحقت بالمنطقة. وكانت بيت حانون أولى المناطق التي دخلها الجيش الإسرائيلي، في بداية التوغل البري على غزة في 28 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ضمن حرب إبادة مستمرة خلف دمارا واسعا وأكثر من 195 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين. ورغم مرور أكثر من 21 شهرا على بداية حرب الإبادة التي بدأت في 7 أكتوبر 2023، لا تزال الفصائل الفلسطينية تنفذ كمائن محكمة في المنطقة، وتُوقع قتلى وجرحى في صفوف القوات الإسرائيلية، ما يُشير إلى عجز تل أبيب عن تحقيق كامل أهداف الحرب. حيث أقر الجيش الإسرائيلي بمقتل 5 جنود من كتيبة "نتساح يهودا" التابعة للواء "كفير" وإصابة 14 آخرين بينهم اثنان جروحهما خطيرة، في معركة جرت ببيت حانون، الاثنين الماضي. ولاحقا، كشف تحقيق للجيش بشأن الواقعة أن مقاتلي حماس فجروا 3 عبوات ناسفة في قوة راجلة تابعة للكتيبة في بيت حانون، ثم اشتبكوا معها بالرشاشات. وتقع بيت حانون على الحدود الشمالية لقطاع غزة، وكانت خلال الأشهر الماضية خاضعة لسيطرة نارية إسرائيلية عبر طائرات حربية والمدفعية، في حين كانت وحدات من الجيش تُسيّر دوريات محدودة داخل البلدة وعلى أطرافها. وتشهد البلدة منذ أيام، غارات جوية إسرائيلية مكثفة وسط تصعيد ميداني متواصل، فيما أعلن الجيش الإسرائيلي، مساء الثلاثاء الماضي، أنه يحاصرها من كافة الجهات. وفي 2 يونيو/ حزيران 2024، أعلنت لجنة طوارئ البلديات في شمال غزة بيت حانون "منطقة منكوبة" بفعل الغارات الإسرائيلية المستمرة، والدمار شبه الكامل للبنية التحتية والخدمات الحيوية، وانهيار الوضع الإنساني. وحسب أرقام سابقة لبلدية بيت حانون، كان نحو 60 ألف شخص يقطنون البلدة التي تبلغ مساحتها نحو 17 الف دونم (الدونم يساوي ألف متر مربع)، وذلك قبل بدء حرب الإبادة الأخيرة. ويأتي نشر كاتس، لصورة تظهر تسوية بيت حانون بالأرض في وقت تزداد فيه الانتقادات الدولية لسياسات إسرائيل في غزة، وسط اتهامات بارتكاب "إبادة جماعية" وسياسة الأرض المحروقة التي تستهدف المدنيين ومقومات الحياة، في انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني.

«هدنة غزة» عالقة بين عراقيل الشروط وآمال الانفراجة
«هدنة غزة» عالقة بين عراقيل الشروط وآمال الانفراجة

الشرق الأوسط

timeمنذ 2 ساعات

  • الشرق الأوسط

«هدنة غزة» عالقة بين عراقيل الشروط وآمال الانفراجة

دخلت مفاوضات هدنة قطاع غزة يومها السادس في العاصمة القطرية الدوحة، وسط اتهامات من «حماس» لإسرائيل بعراقيل، وحديث أميركي إسرائيلي متفائل عن انفراجة بالمحادثات واتفاق «قريب» خلال «أيام قليلة». ذلك المشهد التفاوضي المعقد، يفك خبراء تحدثوا لـ«الشرق الأوسط» طلاسمه، مؤكدين أنه رغم التعتيم الجاري حالياً عن مستقبل المحادثات؛ فإن الأقرب حدوث «انفراجة» بضغوط أميركية صريحة ومباشرة وتجاوز أي «شروط معرقلة»، مع تقديم ضمانات لـ«حماس» في ظل توافقات أميركية إسرائيلية على تهدئة جبهة غزة لاحتمال توجيه ضربة ثانية لإيران حال فشلت المسار الحالي لمحادثات واشنطن طهران. ووسط مفاوضات دائرة بالدوحة منذ الأحد الماضي، اشترط نتنياهو في مقطع مصور، الخميس، نزع سلاح «حماس» وألا تملك قدرات عسكرية وألا تحكم القطاع، مستبعداً إمكانية صفقة واحدة بغزة دون ذلك، ولوّح بالعودة للحرب، قائلاً: «إذا أمكن الحصول على ذلك عبر التفاوض، فسيكون ذلك جيداً، وإلا فسنحصل عليه بوسائل أخرى، بقوة جيشنا البطل». وطرح وزير الخارجية الإسرائيلي، جدعون ساعر، الخميس، في مقابلة مع صحيفة «داي برس» النمساوية، شرطاً آخر لمستقبل المفاوضات، قائلاً إن نفي قادة «حماس» يمكن «أن يكون جزءاً من الحل لوضع حد للحرب». بالمقابل، انتقدت «حماس» في بيان «النيات الخبيثة والسيئة» الإسرائيلية، مؤكدة أنها عرضت سابقاً التوصل إلى «صفقة تبادل شاملة، يتم خلالها الإفراج عن جميع الأسرى دفعة واحدة، مقابل اتفاق يحقق وقفاً دائماً للعدوان، وانسحاباً شاملاً لجيش الاحتلال، وتدفّقاً حراً للمساعدات، لكنّ نتنياهو رفض هذا العرض في حينه، ولا يزال يراوغ ويضع المزيد من العراقيل». غير أن «حماس» شددت على أنها مستمرة في تعاملها «الإيجابي والمسؤول» في المفاوضات نحو اتفاق يفضي لوقف الحرب مقابل إطلاق سراح أسرى من الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، وذلك بعد يوم من بيان للحركة، أفاد بأن «هناك العديد من النقاط الجوهرية قيد التفاوض في محادثات وقف إطلاق النار الجارية، بما في ذلك تدفق المساعدات، وانسحاب القوات الإسرائيلية من أراضي القطاع، وتوفير ضمانات حقيقية لوقف دائم لإطلاق النار». امرأة تنظر إلى الفلسطينيين وهم يتفقدون الخيام المدمرة في مخيم مؤقت للنازحين في خان يونس (أ.ف.ب) وتزامن ذلك مع تصريحات صحافية من القيادي في «حماس»، باسم نعيم، أكد خلالها أن «ما فشل فيه نتنياهو على مدار 22 شهراً في الحرب والمجاعة لن يأخذه على طاولة المفاوضات». وعادت إسرائيل للحديث عن تهديد ضرب إيران بعد زيارة نتنياهو لواشنطن التي تطرقت لملفي غزة وإيران، وقال وزير الدفاع، يسرائيل كاتس، في تصريحات الخميس، إن إسرائيل ستضرب إيران مجدداً «بقوة أشد» إذا تعرضت لتهديد منها. وشنّت إسرائيل حرباً جوية استمرت 12 يوماً على إيران في يونيو (حزيران) الماضي، ما أثار مخاوف من اتساع رقعة الصراع في المنطقة. واتفق الجانبان على وقف إطلاق نار بوساطة أميركية، أعلنه الرئيس الأميركي دونالد ترمب في 23 يونيو الماضي. أستاذ العلوم السياسية بمصر المتخصص في الشؤون الإسرائيلية والفلسطينية، الدكتور طارق فهمي، يتوقع أن تتحرك مفاوضات الهدنة من العراقيل والتعتيم المفروض على تفاصيلها إلى قبول الطرفين بانفراجة بضغوط أميركية، لافتاً إلى أن زيارة نتنياهو لواشنطن ناقشت ملفي غزة وإيران بشكل تباينت فيه الرؤى؛ لكن ترمب مُصرّ على إتمام الصفقة بغزة مع السماح لإسرائيل بتوجيه ضربة لإيران حال اضطرت الظروف لذلك. وفرص الانفراجة، بحسب فهمي، ستتضمن قبول إسرائيل انسحابات تدريجية، خصوصاً من ممر موارغ قرب الحدود مع مصر، وقد تقبل «حماس» بذلك مع استمرار قناة الاتصال المباشر بينها وبين الإدارة الأميركية، ما يعزز مواقفها على حلبة المفاوضات وعدم دخول نتنياهو في تصادم مع ترمب وقبوله بتنفيذ صفقة غزة مقابل تقبل تطلعاته في استهداف إيران مجدداً. المحلل السياسي الفلسطيني، الدكتور سهيل دياب، يرى أن «الحركة الفلسطينية قدمت أكثر ما يمكن تقديمه؛ لكن المفاوضات عالقة بسبب أزمات نتنياهو والإدارة الأميركية والداخل الإسرائيلي خاصة، ولا يزال لديه تردد كبير في اختيار السيناريوهات المطروحة له خاصة وكل محاولات تلاعبه بالجميع من أجل مصالحه الشخصية انتهت». ولم يستبعد دياب أن يكون ملف التهدئة في غزة مرتبطاً بتفاصيل الملف الإيراني خاصة، وتفاصيل لقاءات نتنياهو وترمب لم تصدر بشكل تفصيلي بعد. ويبدو الترويج لحدوث انفراجة واتفاق خيار تدفع له إسرائيل وواشنطن مجدداً بشكل لافت في هذا التوقيت الذي يترقب العالم خلاله مسار اتفاق أو اختلاف أميركا وإيران. قتلى فلسطينيون جراء الغارات الإسرائيلية على جنوب قطاع غزة (أ.ف.ب) وأعرب نتنياهو، الخميس، في مقابلة متلفزة، عن أمله في إبرام اتفاق خلال أيام قليلة، قائلاً: «50 رهينة لا يزالون محتجزين (لدى حماس)، ويُعتقد أن 20 منهم فقط على قيد الحياة، ولدينا الآن اتفاق من المفترض أن يخرج نصف الأحياء ونصف الأموات، وبهذا سيكون لدينا 10 أحياء متبقون، ونحو 12 رهينة متوفين، لكنني سأخرجهم أيضاً. آمل أن نتمكن من إبرامه في غضون أيام قليلة». وعقب لقاء نتنياهو في البيت الأبيض مرتين، الأسبوع الماضي، كرر ترمب الحديث عن هدنة قريبة، وحدد الأسبوع الحالي (أي بعد أيام) موعداً محتملاً، وقال وزير خارجتيه، ماركو روبيو، الخميس، إن لديه «أملاً كبيراً» بالتوصل إلى اتفاق. ووسط ذلك الترقب بين العراقيل والانفراجة، أطلع وزير الخارجية المصري، بدر عبد العاطي خلال اتصال هاتفي نظيره الألماني، يوهان فاديفول، على مستجدات الأوضاع في قطاع غزة وتطورات المفاوضات الخاصة باستئناف وقف إطلاق النار وإطلاق سراح عدد من الرهائن والأسرى، مؤكداً «ضرورة حقن دماء الشعب الفلسطيني وضمان تدفق المساعدات الإنسانية إلى القطاع في ظل ما يعانيه من أوضاع إنسانية مأساوية»، وفق بيان لـ«الخارجية المصرية»، الجمعة. ويرى فهمي أن «اتفاق غزة قادم قادم، والاتفاق سيدخل مراحله الأخيرة والنهائية، والأمر مسألة أيام. وقد نرى زيارة الأحد أو الاثنين من المبعوث الأميركي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف للمنطقة لوضع اللمسات الأخيرة»، مؤكداً أنه «لن تسمح واشنطن بإفشال الاتفاق حرصاً على مصالحها بالمنطقة وعدم إحراج ترمب أمام جمهوره خاصة وهو وعد أكثر من مرة بإتمامه». ويعتقد دياب أن نتنياهو يريد صفقة بعد زيارة لواشنطن، ولا يستطيع أن يقول لا لترمب، ولذا هو أمام انفراجة قد تتيح له مزيداً من الوقت في إطار مصالحه السياسية أو تعثر وانفجار يطيح به، خاصة مع الخلافات والموقف الأميركي الضاغط.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store