
«إيلون ماسك» متهم باستغلال منصبه.. 100 تهمة في 130 يوماً
أصدر مكتب السيناتورة الديمقراطية إليزابيث وارن، الثلاثاء، تقريراً يوثّق ما وصفه بـ«130 يوماً» قضاها الملياردير إيلون ماسك في إدارة الرئيس دونالد ترامب، متهماً إياه باستغلال منصبه الحكومي لتحقيق منافع شخصية له ولشركاته.
وقال التقرير، الصادر عن مكتب السيناتورة عن ولاية ماساتشوستس، إن «ماسك وأشخاصاً يعملون نيابة عنه انخرطوا في عشرات التصرفات المشبوهة التي تثير تساؤلات حول الفساد والأخلاقيات وتضارب المصالح».
وفي وثيقة من 14 صفحة، سرد التقرير أكثر من 100 واقعة قال إن ماسك استغل فيها موقعه كـ«موظف حكومي خاص» على رأس «وزارة كفاءة الحكومة»، لتحقيق مكاسب خاصة بمصالحه التجارية، بحسب شبكة «سي إن بي سي».
ويتّهم التقرير ماسك بانتهاك «الأعراف المؤسسية بوتيرة مذهلة»، مضيفاً أنّ هذه الأفعال تشكّل «سلوكاً فاضحاً، سواء خضعت للملاحقة الجنائية أم لا».
وكان ماسك قد أنهى الأسبوع الماضي مهامه الرسمية على رأس «وزارة كفاءة الحكومة» التي كُلّفت بمهمة شاملة لخفض الإنفاق الحكومي الفدرالي.
وقد شهدت الأشهر الأربعة التي قاد فيها ماسك هذه الوزارة، بصفته موظفاً حكومياً خاصاً، حالة غير مسبوقة من الاضطراب في صفوف القوى العاملة الفدرالية والوكالات الحكومية.
اتهامات لماسك باستغلال أجهزة الحكومة الفدرالية
يتّهم فريق السيناتورة إليزابيث وارن الملياردير إيلون ماسك باستغلال أجهزة الحكومة الفدرالية للترويج لأعماله التجارية. ويُعدّ ماسك، الذي يشغل منصب الرئيس التنفيذي لشركات «تسلا» و«سبيس إكس» وشركة الذكاء الاصطناعي الناشئة «xAI»، أغنى شخص في العالم.
يسلط التقرير الضوء، على سبيل المثال، على واقعة تحويل حديقة البيت الأبيض إلى صالة عرض مؤقتة لسيارات «تسلا».
كما يشير إلى أكثر من عشرين حالة دخلت فيها إدارة ترامب أو الوكالات الحكومية في «عقود مربحة جديدة» مع شركات ماسك، أو بدأت استكشاف إمكانية ذلك، من بينها دراسة «هيئة الجمارك وحماية الحدود» استخدام تكنولوجيا «ستارلينك» في أبراج المراقبة.
ويُورد التقرير أيضاً ست حالات قامت فيها إدارة ترامب أو وكالات فيدرالية بوقف إجراءات إنفاذ قانونية كانت موجهة ضد شركات ماسك، أو حين قامت وزارة كفاءة الحكومة باستهداف وكالات حكومية كانت تحقق في أنشطة هذه الشركات.
على سبيل المثال، يشير التقرير إلى أن «إدارة السلامة والصحة المهنية» أغلقت تحقيقاً في شركة «تسلا» يتعلق بـ«انتهاكات مزعومة لقواعد السلامة في بيئة العمل».
وأضاف التقرير: «شركات ماسك حصلت، أو يجري النظر في حصولها، على عقود ضخمة مع الحكومة الفدرالية، ومع حكومات أجنبية، وشركات خاصة أخرى».
وليس هذا التقرير هو الأول من نوعه الذي يثير تساؤلات بشأن تضارب المصالح خلال فترة تولّي ماسك قيادة وزارة كفاءة الحكومة.
فقد وجّه ثلاثة من أعضاء مجلس الشيوخ الديمقراطيين، من بينهم وارن، رسالة الأسبوع الماضي إلى وزارة العدل وسلطات أخرى، مطالبين فيها بفتح تحقيق حول ما إذا كان موظفو وزارة كفاءة الحكومة قد انتهكوا قوانين تضارب المصالح من خلال امتلاك أسهم في شركات ربما استفادت من الإجراءات الحكومية التي شاركوا في صياغتها.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

البيان
منذ 2 ساعات
- البيان
البيت الأبيض: لا نية لدى ترامب للاتصال بماسك
بدّد البيت الأبيض تكهّنات بإمكان رأب الصدع بين دونالد ترامب وإيلون ماسك بعد سجالهما الحاد، مشدّدا على عدم وجود نيّة لدى الرئيس الأميركي للاتصال بمساعده السابق الجمعة. ووجّه ترامب انتقادات جديدة لماسك المولود في جنوب إفريقيا، غداة سجال مفاجئ نسف تحالفا لم تكن أسسه متينة، معتبرا أن رجل الأعمال "فقد عقله". في مؤشر يدل على مدى تدهور العلاقة بينهما، يدرس الرئيس الأميركي بيع أو منح سيارة تيسلا كان اشتراها لإظهار دعمه لماسك إبان احتجاجات طالت الشركة. وانهار التحالف السياسي الخميس مع سجال ناري هدد خلاله الرئيس الأميركي بتجريد الملياردير من عقود ضخمة مبرمة مع الحكومة بعدما وجّه ماسك انتقادات لمشروع قانون الميزانية الضخم الذي يسعى ترامب إلى إقراره في الكونغرس. وقال ترامب في تصريحات نقلها التلفزيون من المكتب البيضوي "خاب أملي كثيرا" بعدما انتقد مساعده السابق وأحد كبار مانحيه مشروع قانون الانفاق المطروح أمام الكونغرس. ويصف الرئيس الأميركي المشروع بأنه "كبير وجميل"، في حين يعتبره ماسك "رجسا يثير الاشمئزاز". وأشارت تقارير إلى أن ماسك وترامب يمكن أن يتحادثا هاتفيا الجمعة في محاولة لرأب الصدع، لكن البيت الأبيض نفى ذلك. وردا على سؤال عما إذا يعتزم الرجلان التحادث، قال مسؤول رفيع في البيت الأبيض في تصريح لوكالة فرانس برس طالبا عدم كشف هويته "إن الرئيس لا يعتزم التحدث إلى ماسك اليوم". وفي وقت سابق الجمعة، قال ترامب في اتصال هاتفي أجرته معه محطة إيه بي سي إنه "غير مهتم" بالتحدث إلى ماسك. ونقلت المحطة عن ترامب قوله "انت تعني الرجل الذي فقد عقله؟". ترامب الذي سبق أن وصف ماسك بأنه "عبقري"، عاد ووصفه في منشور على شبكة للتواصل الاجتماعي الخميس بأنه "مجنون". السجال قد تكون له تداعيات كبرى سياسيا واقتصاديا، إذ تدهورت بشكل كبير أسهم شركة تيسلا المملوكة لماسك الذي تعهّد بوقف برنامج مركبات الفضاء الأميركي الحيوي جدا. ودعا البيت الأبيض الخميس إلى اجتماع خاص لمناقشة كيفية التعامل مع الأزمة القائمة مع ماسك. في الأثناء، قد يتخلّى ترامب عن سيارة تيسلا حمراء كان اشتراها من الشركة المملوكة لماسك حين كانت العلاقات بين الرجلين في ذروتها، الجمعة كانت السيارة الكهربائية لا تزال مركونة في فناء البيت الأبيض. وردا على سؤال لفرانس برس حول ما إذا قد يبيع ترامب السيارة أو يهبها قال المسؤول الرفيع في البيت الأبيض "إنه يفكر في ذلك، نعم". وكانت التقطت صور لترامب وماسك داخل السيارة في حدث شديد الغرابة أقيم في مارس حوّل خلالها ترامب البيت الأبيض إلى صالة عرض لسيارات تيسلا بعدما أدت احتجاجات على الدور الحكومي الذي اضطلع به ماسك إلى تراجع أسهم الشركة. منذ أمد سادت تكهنات بأن العلاقة بين الرجلين لا يمكن أن تستمر بسبب شخصيتيهما القائمتين على جعل نفسيهما محور الاهتمام، لكن سرعة الانهيار جاءت مفاجئة. وتصاعد السجال مع قول ماسك إن اسم ترامب "وارد في ملفات ابستين" في إشارة إلى وثائق للحكومة الأميركية حول الثري الذي انتحر في زنزانته في العام 2019 بانتظار محاكمته. وقد أثارت قضية انتحاره نظرية مؤامرة. وظل التوتر بين الرجلين حول مشروع الضرائب والإنفاق مكبوتا إلى أن انتقد ماسك الخطة الأساسية في سياسة ترامب الداخلية لأنها ستزيد العجز برأيه. وأطلق ماسك استطلاعات للرأي لمعرفة إن كان عليه تشكيل حزب سياسي جديد ما يشكل تهديدا كبيرا من جانب رجل قال إنه مستعد لاستخدام ثروته لإطاحة مشرعين جمهوريين يعارضون رأيه.


صحيفة الخليج
منذ 2 ساعات
- صحيفة الخليج
متعاملون: الاحتياطي الفيدرالي لن يتعجل بخفض الفائدة
عبّر متعاملون، الجمعة، عن اعتقادهم أن صناع السياسات في مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي)، ليس لديهم سبب وجيه للتعجل في خفض أسعار الفائدة، وذلك بعد أن أظهر تقرير حكومي تباطؤاً في نمو الوظائف، لكن سوق العمل بعيدة عن الانهيار. ومع استقرار معدل البطالة عند 4.2%، وتباطؤ نمو الوظائف إلى 139 ألف وظيفة الشهر الماضي، يرى المتعاملون أن صناع السياسة النقدية سينتظرون، حتى سبتمبر/ أيلول، لخفض أسعار الفائدة، ولا يتوقعون الخفض إلا لمرة واحدة بحلول ديسمبر/ كانون الأول. ويأتي ذلك استناداً إلى حجم تداول العقود الآجلة لأسعار الفائدة قصيرة الأجل، والتي أظهرت أيضاً عزوف المتعاملين عن الرهانات، التي لن تكون مجدية إلا في حالة خفض الفائدة لمرة ثالثة، بحلول نهاية العام. (رويترز)


العين الإخبارية
منذ 2 ساعات
- العين الإخبارية
ترامب يدير ظهره لماسك.. أزمة ضرائب «كاشفة» تسقط تحالف السلطة والمال
تم تحديثه الجمعة 2025/6/6 08:09 م بتوقيت أبوظبي قال مسؤول بالبيت الأبيض إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب غير مهتم بالتحدث مع حليفه السابق إيلون ماسك وسط جدل بشأن المشروع الذي يتبناه الرئيس لخفض الضرائب. وأضاف المسؤول أنه لا توجد خطط لإجراء اتصال اليوم الجمعة بين الطرفين رغم جهود مسؤولي البيت الأبيض للتوصل إلى تهدئة بينهما بعد صدام علني كبير. وكان مسؤول آخر في البيت الأبيض قال في وقت سابق إن ترامب وماسك سيتحدثان اليوم. وقال ترامب لشبكة CNN اليوم الجمعة "أنا لا أفكر حتى في إيلون. لديه مشكلة، المسكين لديه مشكلة". وتصاعد الخلاف بين ترامب، صاحب النفوذ العالمي الطاغي، وماسك، أغنى رجل في العالم، أمس الخميس عبر وسائل التواصل الاجتماعي في إشارة على انهيار التحالف الوثيق بين الرجلين. وفتحت أسهم تسلا على ارتفاع في وول ستريت اليوم الجمعة بواقع 4.5%. وكانت أسهم شركة تسلا المملوكة لماسك اختتمت تداولات أمس الخميس على انخفاض بأكثر من 14%، لتخسر الشركة حوالي 150 مليار دولار من قيمتها السوقية في أكبر هبوط في قيمتها في يوم واحد على مدى تاريخها. وموّل ماسك جزءاً كبيراً من حملة ترامب الانتخابية الرئاسية، ثم جرت الاستعانة به كأحد أبرز مستشاري الرئيس الأمريكي بعد ذلك، وقاد جهوداً واسعة ومثيرة للجدل في الوقت نفسه لتقليص حجم القوى العاملة الاتحادية وخفض الإنفاق. وبدأت الخلافات بينهما قبل أيام عندما انتقد ماسك مشروع قانون خفض الضرائب والإنفاق الذي طرحه ترامب. وغادر ماسك إدارة الكفاءة الحكومية قبل أسبوع. وندد ماسك بمشروع القانون، الذي يضم معظم أولويات ترامب المحلية، ووصفه بأنه "شر مقيت" من شأنه أن يضيف الكثير إلى ديون البلاد البالغة 36.2 تريليون دولار. خيبة أمل شديدة التزم ترامب الصمت في البداية بينما كان ماسك يحاول نسف مشروع القانون، لكنه خرج عن صمته أمس الخميس، قائلاً للصحفيين بأنه "يشعر بخيبة أمل شديدة" تجاه ماسك. وأضاف ترامب "أنا وإيلون ربطتنا علاقة رائعة. لا أعرف ما إذا كنا سنظل كذلك بعد الآن". وتبادل الاثنان الانتقادات اللاذعة على منصتيهما للتواصل الاجتماعي منصة تروث سوشيال التابعة لترامب، وإكس التابعة لماسك. وكتب ماسك الذي أنفق ما يقرب من 300 مليون دولار لدعم ترامب وجمهوريين آخرين في انتخابات العام الماضي "لولاي لخسر ترامب الانتخابات". وفي منشور آخر، أكد ماسك أن رسوم الواردات التي يتبناها ترامب ستدفع الولايات المتحدة إلى الركود في وقت لاحق من هذا العام ورد "بنعم" على منشور على منصة "إكس" يدعو إلى عزل ترامب. ومن المستبعد جداً أن يعزل ترامب، نظرا لأغلبية الجمهوريين في الكونغرس بمجلسيه. وأعلن ماسك أن شركته سبيس إكس ستبدأ في وقف تشغيل دراجون، التي تعد المركبة الفضائية الوحيدة في الولايات المتحدة القادرة على إرسال رواد فضاء إلى محطة الفضاء الدولية، وأرجع ذلك إلى تهديدات ترامب. من جانبه، أشار ترامب إلى أنه سينهي العقود الحكومية مع شركات ماسك، والتي تشمل شركة الصواريخ (سبيس إكس) ووحدة الأقمار الصناعية التابعة لها (ستارلينك). aXA6IDEwMy41My4yMTcuMjYg جزيرة ام اند امز AU