
أمريكا تتوقع خفض التصعيد بين سوريا وإسرائيل خلال ساعات
وأضاف روبيو في المكتب البيضوي في حضور الرئيس دونالد ترامب وولي عهد البحرين: «تواصلنا معهم طوال النهار والليل، مع الجانبين، ونعتقد أننا نتجه نحو احتواء فعلي للتصعيد».
وأضاف: «في الساعات المقبلة، نأمل أن نشهد تقدماً فعلياً»، مشيراً إلى «خصومات تاريخية، قديمة العهد، بين مختلف المجموعات في جنوب غرب سوريا، البدو والطائفة الدرزية، وهذا الأمر أفضى إلى وضع مؤسف، وإلى سوء فهم على ما يبدو بين الطرف الإسرائيلي والطرف السوري».
وفي وقت سابق، أعلن روبيو، أن الولايات المتحدة «قلقة للغاية» حيال الضربات الإسرائيلية في سوريا وتريد وقف المواجهات.
وقال روبيو: «نجري مناقشات مع الطرفين، ومع كل الأطراف المعنيين، ونأمل أن نتوصل إلى نتيجة، لكننا قلقون للغاية».
وقصفت إسرائيل المقر العام للجيش السوري في دمشق بعدما هددت بتكثيف ضرباتها ضد القوات الحكومية إذا لم تنسحب من مدينة السويداء ذات الأغلبية الدرزية بعد ثلاثة أيام من أعمال عنف خلفت أكثر من 300 قتيل.
وأوضح روبيو أنه تشاور مع مختلف الأطراف هاتفياً ولكن من دون أن يحددهم.
وأضاف: «نحن قلقون للغاية بالنسبة إلى هذا الموضوع، آمل أن نتلقى أخباراً في وقت لاحق»، مؤكداً التوصل إلى «وقف لإطلاق النار»، الثلاثاء، لكنه «خرق» بعد وقت قصير.
واستهدفت إسرائيل، الأربعاء، مباني تمثل رموزاً سيادية لسوريا، حيث دمرت سلسلة غارات، مبنى رئاسة الأركان في دمشق، كما استهدفت القصر الرئاسي في العاصمة السورية، في حين قالت تل أبيب إن الضربات المؤلمة على سوريا قد بدأت.
وأورد التلفزيون الرسمي: «عدوان جديد لطيران الاحتلال الإسرائيلي في ساحة الأمويين قرب مبنى رئاسة الأركان وسط دمشق»، في ثالث استهداف للمكان، الأربعاء.
وأظهر البثّ المباشر لقنوات تلفزيونية حزاماً من الغارات استهدف مجمّع هيئة الأركان العسكرية، تصاعدت على إثره سحب الدخان، وأدت إلى تصدّع وتضرر أجزاء من المبنى.
وأفادت وكالة الأنباء الرسمية السورية (سانا) بـ«وقوع عدد من الإصابات جراء غارات الاحتلال الإسرائيلي التي استهدفت العاصمة دمشق». وكان التلفزيون الرسمي قد أفاد قبيل الضربات الأخيرة بـ«عدوان لطيران الاحتلال الإسرائيلي قرب مبنى رئاسة الأركان في ساحة الأمويين بدمشق».
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ 21 دقائق
- صحيفة الخليج
«حماس» تتهم إسرائيل بتعطيل المفاوضات وتهدد: لن نضمن العودة للصفقات الجزئية
غزة - أ ف ب اتهمت كتائب «القسام»، الجناح العسكري لحركة «حماس»، إسرائيل الجمعة، بتعطيل التوصل إلى اتفاق حول وقف مؤقت لإطلاق النار، والإفراج عن رهائن في غزة. وبدأت محادثات غير مباشرة بين إسرائيل وحركة «حماس» في الدوحة في السادس من يوليو/ تموز الجاري، لمحاولة التوصل إلى اتفاق على وقف لإطلاق النار لمدة 60 يوماً، يتخلله الإفراج عن رهائن. وبعد مرور نحو أسبوعين، لم يُحرز أي تقدم يُذكر في المحادثات، واتهم كل طرف الآخر برفضه التنازل عن مطالبه الرئيسية. وتشمل مطالب إسرائيل تفكيك «حماس» كقوة مقاتلة وكتهديد أمني، في حين تُصر حماس على انسحاب إسرائيلي كامل من غزة، وإدخال المساعدات بحرية. وقال المتحدث باسم كتائب القسام أبو عبيدة في كلمة مصورة الجمعة إن حماس «عرضت مراراً خلال الأشهر الأخيرة عقد صفقة شاملة نسلم فيها أسرى العدو دفعة واحدة». وأكد أن إسرائيل «رفضت ما عرضناه»، مضيفاً: «إذا تعنّت العدو بجولة المفاوضات فلن نضمن العودة مجدداً لصيغة الصفقات الجزئية، ولا لمقترح الأسرى العشرة». وأعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية ماجد الأنصاري الثلاثاء، أن «المفاوضات لا تزال في المرحلة الأولى»، وأن الوسطاء يكثفون جهودهم للتوصل إلى اتفاق. وأكد أنه «ليس هناك جمود، بمعنى أن المحادثات ما زالت قائمة»، لافتاً إلى عدم وجود إطار زمني محدد للمحادثات. وأكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو استعداده للدخول في محادثات لوقف إطلاق نار طويل الأمد حالما يتم الاتفاق على وقف مؤقت للقتال. ومن بين 251 رهينة اقتيدوا إلى غزة أثناء هجوم السابع من أكتوبر في العام 2023، لا يزال 49 محتجزين في القطاع، بينهم 27 أعلنت إسرائيل مقتلهم. ونقل موقع «إكسيوس» الجمعة عن مصدرين مطلعين أن رئيس جهاز المخابرات الإسرائيلي (الموساد) زار واشنطن هذا الأسبوع. وأشار التقرير إلى أن تلك الزيارة جاءت في وقت تسعى فيه إسرائيل للحصول على مساعدة من إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإخراج الفلسطينيين من قطاع غزة. وقتلت إسرائيل في حربها على غزة منذ 2023,58667 فلسطينياً، غالبيتهم مدنيون.


صحيفة الخليج
منذ 21 دقائق
- صحيفة الخليج
أردوغان لبوتين: المواجهات الجديدة في سوريا تهدد المنطقة
إسطنبول - أ ف ب أبلغ الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، نظيره الروسي فلاديمير بوتين خلال مكالمة هاتفية الجمعة، أن المواجهات المسلحة في جنوب سوريا تشكل تهديداً إقليمياً، بحسب ما أفاد مكتبه. وقال أردوغان إن الاشتباكات التي وقعت بعد خروج القوات الحكومية السورية من مدينة السويداء «تشكل تهديداً للمنطقة برمتها»، مشدداً على أهمية ألا تنتهك إسرائيل سيادة سوريا. ومن جانبه أعرب الرئيس الروسي عن «قلقه الكبير» حيال أعمال العنف في سوريا داعياً إلى «إرساء الاستقرار». وقال الكرملين في بيان، إن الرئيسين «إذ عبّرا عن قلقهما الكبير حيال التصعيد الأخير للعنف في هذا البلد، شددا على أهمية إرساء سريع للاستقرار عبر الحوار وتعزيز التماسك الوطني».


سكاي نيوز عربية
منذ ساعة واحدة
- سكاي نيوز عربية
مصادرنا: واشنطن تضغط على إسرائيل لوقف تدخلاتها في سوريا
وأضافت مصادرنا أن " واشنطن مستمرة في دعم الرئيس السوري، أحمد الشرع ، وتضغط على إسرائيل لوقف تدخلاتها من أجل الوصول إلى ترتيب محدد ينهي الأزمة الحالية". وبينت أن "الشرع متمسك باتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه في السويداء". كما أشارت المصادر إلى "وجود مفاوضات تشارك فيها الولايات المتحدة لدخول قوات الأمن العام السورية إلى السويداء". ونفى المتحدث باسم وزارة الداخلية السورية نور الدين البابا، الجمعة، تقارير عن انتشار قوات حكومية في محافظة السويداء، بحسب ما ذكرت وكالة الأنباء السورية "سانا". وأكدت وزارة الداخلية السورية أن قوات الأمن في حالة جاهزية طبيعية دون أي تحرك أو انتشار في محافظة السويداء. من جهته، قال مصدر سياسي إسرائيلي، في وقت لاحق الجمعة، إن إسرائيل"ستسمح بدخول محدود للقوات السورية إلى السويداء خلال الساعات الثماني والأربعين المقبلة". ووفقا لتقارير، يأتي القرار الإسرائيلي لاحتواء التوتر في المدينة الواقعة جنوبي سوريا.