logo
«حماس» تتهم إسرائيل بتعطيل المفاوضات وتهدد: لن نضمن العودة للصفقات الجزئية

«حماس» تتهم إسرائيل بتعطيل المفاوضات وتهدد: لن نضمن العودة للصفقات الجزئية

صحيفة الخليجمنذ 4 أيام
غزة - أ ف ب
اتهمت كتائب «القسام»، الجناح العسكري لحركة «حماس»، إسرائيل الجمعة، بتعطيل التوصل إلى اتفاق حول وقف مؤقت لإطلاق النار، والإفراج عن رهائن في غزة.
وبدأت محادثات غير مباشرة بين إسرائيل وحركة «حماس» في الدوحة في السادس من يوليو/ تموز الجاري، لمحاولة التوصل إلى اتفاق على وقف لإطلاق النار لمدة 60 يوماً، يتخلله الإفراج عن رهائن. وبعد مرور نحو أسبوعين، لم يُحرز أي تقدم يُذكر في المحادثات، واتهم كل طرف الآخر برفضه التنازل عن مطالبه الرئيسية.
وتشمل مطالب إسرائيل تفكيك «حماس» كقوة مقاتلة وكتهديد أمني، في حين تُصر حماس على انسحاب إسرائيلي كامل من غزة، وإدخال المساعدات بحرية.
وقال المتحدث باسم كتائب القسام أبو عبيدة في كلمة مصورة الجمعة إن حماس «عرضت مراراً خلال الأشهر الأخيرة عقد صفقة شاملة نسلم فيها أسرى العدو دفعة واحدة». وأكد أن إسرائيل «رفضت ما عرضناه»، مضيفاً: «إذا تعنّت العدو بجولة المفاوضات فلن نضمن العودة مجدداً لصيغة الصفقات الجزئية، ولا لمقترح الأسرى العشرة».
وأعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية ماجد الأنصاري الثلاثاء، أن «المفاوضات لا تزال في المرحلة الأولى»، وأن الوسطاء يكثفون جهودهم للتوصل إلى اتفاق. وأكد أنه «ليس هناك جمود، بمعنى أن المحادثات ما زالت قائمة»، لافتاً إلى عدم وجود إطار زمني محدد للمحادثات.
وأكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو استعداده للدخول في محادثات لوقف إطلاق نار طويل الأمد حالما يتم الاتفاق على وقف مؤقت للقتال.
ومن بين 251 رهينة اقتيدوا إلى غزة أثناء هجوم السابع من أكتوبر في العام 2023، لا يزال 49 محتجزين في القطاع، بينهم 27 أعلنت إسرائيل مقتلهم.
ونقل موقع «إكسيوس» الجمعة عن مصدرين مطلعين أن رئيس جهاز المخابرات الإسرائيلي (الموساد) زار واشنطن هذا الأسبوع.
وأشار التقرير إلى أن تلك الزيارة جاءت في وقت تسعى فيه إسرائيل للحصول على مساعدة من إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإخراج الفلسطينيين من قطاع غزة. وقتلت إسرائيل في حربها على غزة منذ 2023,58667 فلسطينياً، غالبيتهم مدنيون.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ماكرون يستقبل الخميس رئيس الوزراء اللبناني
ماكرون يستقبل الخميس رئيس الوزراء اللبناني

سكاي نيوز عربية

timeمنذ 2 ساعات

  • سكاي نيوز عربية

ماكرون يستقبل الخميس رئيس الوزراء اللبناني

وأشارت الرئاسة الفرنسية إلى أن "المحادثات ستتطرّق إلى قضايا الأمن واستقرار البلاد ومواصلة الإصلاحات الاقتصادية التي لا غنى عنها لاستعادتها كامل سيادتها وازدهارها"، مشيرة خصوصا إلى تعزيز القوى المسلّحة اللبنانية. وشدّد بيان الإليزيه على أن ماكرون وسلام "سيتطرّقان أيضا إلى ضرورة احترام اتفاق وقف إطلاق النار بشكل كامل، خصوصا في ما يتعلّق بالانسحاب التام للقوات الإسرائيلية". ونصّ وقف لإطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله الذي تم التوصل إليه بوساطة أميركية على انسحاب حزب الله من المنطقة الواقعة جنوب نهر الليطاني (على مسافة حوالى 30 كيلومترا من الحدود)، وتفكيك بناه العسكرية فيها، في مقابل تعزيز انتشار الجيش اللبنانية وقوة اليونيفيل. كذلك، نصّ على انسحاب القوات الإسرائيلية من مناطق تقدمت إليها خلال الحرب، لكن اسرائيل أبقت على وجودها في خمسة مرتفعات استراتيجية، يطالبها لبنان بالانسحاب منها. تشنّ إسرائيل ضربات شبه يومية في لبنان، وتقول إنها تستهدف مقاتلين وبنية تحتية لحزب الله، وقد حذّرت من أنها ستواصل ذلك ما لم يتم نزع سلاح التنظيم المدعوم من إيران. سيتباحث ماكرون وسلام أيضا في "التحديات الكبرى التي تواجه الشرق الأوسط، خصوصا تداعيات الحرب في إيران وغزة، فضلا عن الاشتباكات الأخيرة في سوريا"، وفق الإليزيه. وسيشدّدان، وفق البيان على "ضرورة وضع حد لكل الأعمال القتالية في المنطقة لحماية المدنيين، والحاجة الملحة لإدخال المساعدات الإنسانية بكثافة ومن دون عوائق إلى قطاع غزة".

«التحديات الكبرى» على طاولة ماكرون ورئيس وزراء لبنان الخميس في باريس
«التحديات الكبرى» على طاولة ماكرون ورئيس وزراء لبنان الخميس في باريس

العين الإخبارية

timeمنذ 2 ساعات

  • العين الإخبارية

«التحديات الكبرى» على طاولة ماكرون ورئيس وزراء لبنان الخميس في باريس

يناقش الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مع رئيس وزراء لبنان نواف سلام التحديات الكبرى خلال زيارة الأخيرة إلى باريس الخميس. وهذه أول زيارة رسمية لسلام إلى فرنسا منذ تسلمه مهام منصبه في فبراير/شباط الماضي، حيث تتناول المحادثات إلى الأوضاع الأمنية في لبنان و"التحديات الكبرى" على المستوى الإقليمي، وفق ما أعلن قصر الإليزيه الثلاثاء. أشارت الرئاسة الفرنسية إلى أن "المحادثات ستتطرّق إلى قضايا الأمن واستقرار البلاد ومواصلة الإصلاحات الاقتصادية التي لا غنى عنها لاستعادتها كامل سيادتها وازدهارها"، مشيرة خصوصا إلى تعزيز القوى المسلّحة اللبنانية. وشدّد بيان الإليزيه على أن ماكرون وسلام "سيتطرّقان أيضا إلى ضرورة احترام اتفاق وقف إطلاق النار بشكل كامل، خصوصا في ما يتعلّق بالانسحاب التام للقوات الإسرائيلية". ونصّ وقف لإطلاق النار بين إسرائيل والحزب تم التوصل إليه بوساطة أمريكية على انسحاب حزب الله من المنطقة الواقعة جنوب نهر الليطاني (على مسافة حوالى 30 كيلومترا من الحدود) وتفكيك بناه العسكرية فيها، في مقابل تعزيز انتشار الجيش اللبنانية وقوة اليونيفيل. كذلك، نصّ على انسحاب القوات الإسرائيلية من مناطق تقدمت إليها خلال الحرب، لكن اسرائيل أبقت على وجودها في 5 مرتفعات استراتيجية، يطالبها لبنان بالانسحاب منها. تشنّ إسرائيل ضربات شبه يومية في لبنان، وتقول إنها تستهدف مقاتلين وبنية تحتية لحزب الله، وقد حذّرت من أنها ستواصل ذلك ما لم يتم نزع سلاح الحزب. وتعهّد الرئيس اللبناني جوزيف عون الذي انتُخب في يناير/ كانون الثاني ورئيس الحكومة نواف سلام جعل مكافحة الفساد أولوية، في إطار إصلاحات تحضّ على تنفيذها المؤسسات التمويلية الدولية. سيتباحث ماكرون وسلام أيضا في "التحديات الكبرى التي تواجه الشرق الأوسط، خصوصا تداعيات الحرب في إيران وغزة، فضلا عن الاشتباكات الأخيرة في سوريا"، وفق الإليزيه. وسيشدّد الرجلان، وفق البيان على "ضرورة وضع حد لكل الأعمال القتالية في المنطقة لحماية المدنيين، والحاجة الملحة لإدخال المساعدات الإنسانية بكثافة ومن دون عوائق إلى قطاع غزة". وتبلغ مساحة القطاع الذي تحاصره إسرائيل منذ اندلاع الحرب في أكتوبر/ تشرين الأول 2023، 365 كيلومترا مربعا ويعيش فيه 2,4 مليون نسمة وسط شح كبير في المواد الغذائية. وتفرض إسرائيل قيودا صارمة على دخول المساعدات إلى القطاع وتتّهم حركة حماس باستغلال معاناة السكان وبسرقة المساعدات. aXA6IDEwNC4yNTIuMTYuMTE5IA== جزيرة ام اند امز BR

زيلينسكي يعوّل على لقاء بوتين وموسكو لا تتوقع معجزات
زيلينسكي يعوّل على لقاء بوتين وموسكو لا تتوقع معجزات

البيان

timeمنذ 3 ساعات

  • البيان

زيلينسكي يعوّل على لقاء بوتين وموسكو لا تتوقع معجزات

وقال زيلينسكي، في منشور عبر تطبيق تلغرام، إن أوكرانيا لم ترغب أبداً في هذه الحرب، ويجب على روسيا أن تنهي الحرب التي بدأتها بنفسها. لافتاً إلى أن بلاده ستسعى خلال محادثات إسطنبول المقبلة، إلى ضمان إعادة أسرى الحرب الأوكرانيين والأطفال. وكشف زيلينسكي عن أن وزير الدفاع السابق، والسكرتير الحالي لمجلس الأمن، رستم أوميروف، سيرأس وفد كييف في الجولة المقبلة من محادثات السلام. وقال بارو في حديث لإذاعة فرانس إنتر من شرقي أوكرانيا، حيث يقوم بزيارة: من الجيد أن تستمر المحادثات، لكن شرط أن تقود إلى لقاء على مستوى رئيسي البلدين، وهو لقاء يمكن أن يُسفر عن وقف لإطلاق النار، مضيفاً: لقد مضى الآن 5 أشهر، منذ قبلت أوكرانيا وقف إطلاق نار غير مشروط لمدة 30 يوماً، لإتاحة المجال أمام المفاوضات، لأن التفاوض لا يمكن أن يتم تحت القصف، وها نحن ننتظر منذ 5 أشهر، موافقة فلاديمير بوتين على المبدأ نفسه. وأوضح بارو أن باريس مستعدة للذهاب أبعد من ذلك، إذا لم يغيّر بوتين موقفه، مضيفاً: طلبت من فريقي إعداد حزمة جديدة من العقوبات ذات طابع أوروبي، ستكون أشد صرامة. ولدى سؤاله عن هذه التقارير، قال بيسكوف: نرى اتجاهاً نحو تصعيد التوتر، نحو التسلح، بما في ذلك التسلح النووي.. تتابع جهاتنا المعنية التطورات في هذه المنطقة، وتعد التدابير اللازمة لضمان أمننا، على خلفية ما يحدث. وقال الحاكم، إن في ناحية غولوبريستانسكي، شنت مسيرة تابعة للقوات الأوكرانية المسلحة، هجوماً على حافلة للنقل الخاص، مشيراً إلى مقتل 3 أشخاص، وإصابة 3 مدنيين آخرين بجروح، وهم في حالة الخطر. وأعلن عمدة مدينة كراماتورسك، ألكسندر جونتشارينكو، مقتل طفل جراء هجمات جوية كثيفة، شنتها روسيا على أوكرانيا خلال الليل. وقال جونتشارينكو، إن الطفل البالغ من العمر 10 سنوات، لقي حتفه، عندما أصابت قنابل انزلاقية موجهة، مبنى سكنياً في مدينة كراماتورسك، الواقعة في شرقي أوكرانيا.، مشيراً إلى إصابة 5 أشخاص آخرين. وقال البيان، إن القوات الروسية شنت هجمات على أوكرانيا، خلال الليل، باستخدام 42 طائرة مسيرة، تم إطلاقها من منطقة بريمورسكو-أختارسك الروسية، وكذلك من كيب تشودا، وبلدة هفارديسكي بشبه جزيرة القرم. في المقابل، أعلن الجيش الروسي، أن وحدات من مجموعتي الغرب والشرق، التابعتين للقوات الروسية، دمرتا 77 نقطة تحكم للطائرات المسيرة، التابعة للقوات المسلحة الأوكرانية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store