
«التحديات الكبرى» على طاولة ماكرون ورئيس وزراء لبنان الخميس في باريس
وهذه أول زيارة رسمية لسلام إلى فرنسا منذ تسلمه مهام منصبه في فبراير/شباط الماضي، حيث تتناول المحادثات إلى الأوضاع الأمنية في لبنان و"التحديات الكبرى" على المستوى الإقليمي، وفق ما أعلن قصر الإليزيه الثلاثاء.
أشارت الرئاسة الفرنسية إلى أن "المحادثات ستتطرّق إلى قضايا الأمن واستقرار البلاد ومواصلة الإصلاحات الاقتصادية التي لا غنى عنها لاستعادتها كامل سيادتها وازدهارها"، مشيرة خصوصا إلى تعزيز القوى المسلّحة اللبنانية.
وشدّد بيان الإليزيه على أن ماكرون وسلام "سيتطرّقان أيضا إلى ضرورة احترام اتفاق وقف إطلاق النار بشكل كامل، خصوصا في ما يتعلّق بالانسحاب التام للقوات الإسرائيلية".
ونصّ وقف لإطلاق النار بين إسرائيل والحزب تم التوصل إليه بوساطة أمريكية على انسحاب حزب الله من المنطقة الواقعة جنوب نهر الليطاني (على مسافة حوالى 30 كيلومترا من الحدود) وتفكيك بناه العسكرية فيها، في مقابل تعزيز انتشار الجيش اللبنانية وقوة اليونيفيل.
كذلك، نصّ على انسحاب القوات الإسرائيلية من مناطق تقدمت إليها خلال الحرب، لكن اسرائيل أبقت على وجودها في 5 مرتفعات استراتيجية، يطالبها لبنان بالانسحاب منها.
تشنّ إسرائيل ضربات شبه يومية في لبنان، وتقول إنها تستهدف مقاتلين وبنية تحتية لحزب الله، وقد حذّرت من أنها ستواصل ذلك ما لم يتم نزع سلاح الحزب.
وتعهّد الرئيس اللبناني جوزيف عون الذي انتُخب في يناير/ كانون الثاني ورئيس الحكومة نواف سلام جعل مكافحة الفساد أولوية، في إطار إصلاحات تحضّ على تنفيذها المؤسسات التمويلية الدولية.
سيتباحث ماكرون وسلام أيضا في "التحديات الكبرى التي تواجه الشرق الأوسط، خصوصا تداعيات الحرب في إيران وغزة، فضلا عن الاشتباكات الأخيرة في سوريا"، وفق الإليزيه.
وسيشدّد الرجلان، وفق البيان على "ضرورة وضع حد لكل الأعمال القتالية في المنطقة لحماية المدنيين، والحاجة الملحة لإدخال المساعدات الإنسانية بكثافة ومن دون عوائق إلى قطاع غزة".
وتبلغ مساحة القطاع الذي تحاصره إسرائيل منذ اندلاع الحرب في أكتوبر/ تشرين الأول 2023، 365 كيلومترا مربعا ويعيش فيه 2,4 مليون نسمة وسط شح كبير في المواد الغذائية.
وتفرض إسرائيل قيودا صارمة على دخول المساعدات إلى القطاع وتتّهم حركة حماس باستغلال معاناة السكان وبسرقة المساعدات.
aXA6IDEwNC4yNTIuMTYuMTE5IA==
جزيرة ام اند امز
BR

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العين الإخبارية
منذ ساعة واحدة
- العين الإخبارية
ترامب يقفز بعيدا عن وعده الانتخابي.. الحرب في أوكرانيا يحسمها الميدان
شهدت سياسة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تجاه روسيا تحولاً لافتاً هذا الشهر، حيث تبنى موقفاً أكثر صرامة وتشدداً تجاه الكرملين. ففي انعطافة حادة عن نهجه السابق القائم على تفضيل الدبلوماسية مع موسكو، أعلن ترامب دعمه لأوكرانيا عبر اتفاقية تسليح مشتركة مع حلف الناتو، مصحوباً بإنذار مباشر وغير مسبوق إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بحسب شبكة "فوكس نيوز". ووضع الإنذار خيارين صعبين أمام بوتين؛ إما الانخراط الجاد في مفاوضات سلام حقيقية، أو مواجهة عقوبات دولية مشددة تستهدف شريان الحياة للاقتصاد الروسي؛ ألا وهو صادرات النفط. ويشكل هذا التطور، وفقا لمراقبين، تغييراً كبيرا في مسار تعامل ترامب مع الملف الروسي. لكن فعالية هذه الخطوة وحدها في زحزحة موقف بوتين تبقى محل جدل بين المحللين. فبينما يرى البعض أنها قد لا تكفي للضغط الحاسم في المدى القريب، يعتقد آخرون، وعلى رأسهم فريد فليتز رئيس موظفي مجلس الأمن القومي السابق خلال ولاية ترامب الأولى، أنها تحمل بذور تأثير ملموس على المدى الطويل. وأكد فليتز في تصريحات لشبكة "فوكس نيوز" أن ترامب مصمم على هذا المسار ولن يرضى "بمفاوضات شكلية أو وعود روسية جوفاء"، متوقعاً أن تستغرق العملية سنوات حتى تثمر، وأن ما نشهده حالياً هو "مجرد بداية". يأتي هذا التحول في إطار اصطدام وعود ترامب الانتخابية بإنهاء حربي أوكرانيا وغزة سريعاً، بواقع سياسي وأمني بالغ التعقيد. كما يواجه نهجه الجديد انقسامات داخل الحزب الجمهوري ذاته، حتى بين أبرز مؤيديه سابقاً. وتجسدت مظاهر التشدد الجديد أيضاً في موافقة ترامب الأخيرة على تزويد حلفاء الناتو بأسلحة أمريكية متقدمة، سيتم تحويلها لاحقاً إلى أوكرانيا، وهو ما يمثل تراجعاً ملحوظاً عن موقفه السابق الداعي لتقليص الدور الأمريكي في النزاعات الأوروبية. وبرر ترامب هذه الخطوة خلال لقائه مع الأمين العام للحلف مارك روتّه بقوله: "ندافع عن وطننا، لكن وجود أوروبا قوية يصب في مصلحتنا كذلك". وفي سياق متصل، يجمع خبراء الأمن القومي على أن مصير الحرب في أوكرانيا يحسم في الميدان العسكري أولاً، مع تزايد الدعوات لتزويد كييف بقدرات هجومية استراتيجية بعيدة المدى. وأوضح جون هاردي، نائب مدير برنامج روسيا في "مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات"، خلال إفادته أمام لجنة هلسنكي، أن أوكرانيا تحتاج بشكل عاجل إلى "أدوات تضرب مراكز التصنيع الروسية للطائرات المسيّرة والصواريخ، لا أن تكتفي بإسقاطها"، مؤكداً أن "الردع الحقيقي يتطلب مزيجاً من الدفاع والهجوم". أما بشأن آفاق التسوية السلمية، فيرى فليتز أن الحل الأكثر واقعية في الأفق المنظور لا يتمثل في اتفاق سلام شامل، بل في هدنة أو وقف لإطلاق النار. ويتوقع أن يتوصل الطرفان في النهاية إلى "تجميد القتال ضمن حدود معينة"، قد يرافقها التزام أوكراني بعدم الانضمام إلى الناتو لفترة زمنية محددة، مقابل حصولها على ضمانات تسليحية غربية قوية تردع أي عدوان روسي مستقبلي. ويعترف فليتز بأن هذا السيناريو قد يبدو "أقرب إلى الحلم" للبعض، لكنه يصر على أنه السبيل العملي الوحيد لإنهاء الصراع الدموي، مختتما بالقول: "التاريخ يخبرنا أن الصراعات المعقدة لا تُحسم سريعاً. السلام يحتاج إلى وقت. ومع مرور الوقت، أعتقد أن سياسة ترامب ستُحدث تأثيراً فعلياً في حسابات بوتين". aXA6IDE4NS43Mi4yNDMuMTQ3IA== جزيرة ام اند امز BR


العين الإخبارية
منذ 2 ساعات
- العين الإخبارية
اجتماع بوزارة الزراعة يضع العراق أمام معضلة الفصائل.. اشتباكات وقتلى
اشتبك مسلحون في حي الكرخ في العاصمة العراقية بغداد بعناصر الشرطة الاتحادية، ما أسفر عن مقتل 4 وإصابة آخرين. وقالت وزارة الداخلية العراقية في بيان، اليوم الأحد، إن "مجموعة مسلحة اقتحمت دائرة حكومية تابعة لوزارة الزراعة أثناء انعقاد اجتماع إداري، بالتزامن مع تسلُّم مدير جديد لمهام عمله، ما تسبب بحالة من الذعر بين الموظفين ودفع القوات الأمنية إلى التدخل الفوري". وأسفرت الاشتباكات، بحسب البيان، عن مقتل 3 من منتسبي الشرطة الاتحادية وإصابة عدد من الضباط والعناصر الأمنيين، فيما أعلنت السلطات القبض على 14 من أفراد المجموعة وبدء تحقيقات عُليا في الحادث. وكشفت مصادر أمنية لـ"العين الإخبارية" عن مقتل أحد المارة وإصابة 4 آخرين بجروح، ما يرفع عدد الضحايا إلى 4 قتلى. وأشار بيان الداخلية إلى أن "قوات من الشرطة الاتحادية ودوريات نجدة الكرخ تحركت بسرعة إلى موقع الحادث، حيث تعرضت لإطلاق نار مباشر من قبل المهاجمين". وأضافت الوزارة أنها "تمكنت من إلقاء القبض على خمسة مسلحين في الساعات الأولى، ثم ارتفع العدد لاحقاً إلى 14 موقوفاً"، مؤكدة أن "القوات الأمنية تواصل عمليات التفتيش والتعقب، بإشراف مباشر من القيادات العليا، لضمان إلقاء القبض على جميع المتورطين وتقديمهم للعدالة". وأوضحت مصادر مطلعة أن القوة المسلحة التي قامت بالاعتداء على قوات الشرطة هي "سرايا الدفاع الشعبي"، وهي قوة تابعة لكتائب حزب الله العراق ضمن الحشد الشعبي، لواء 45. خلفية الاشتباك وكشفت مصادر أمنية أن الخلاف يعود إلى اعتراض بعض المسلحين على قرار إداري بتغيير مدير الدائرة. وأضافت أن "قوات الشرطة الاتحادية انسحبت من تلك المواقع بعد المواجهات العسكرية، خشية تجدد الاشتباكات، في وقت أرسل فيه الفصيل المسلح تعزيزات عسكرية بعد صدور أوامر رئيس الوزراء محمد شياع السوداني بملاحقة المتورطين". وتابعت المصادر أن "قوة خاصة تابعة لمكتب رئيس الوزراء وجهاز مكافحة الإرهاب تتواجد حالياً في موقع الحادث، بعد انسحاب قوات الشرطة الاتحادية التابعة لوزارة الداخلية". وبينما تواجه الحكومة العراقية ضغوطاً غربية لضبط الانفلات الأمني وحل الفصائل المسلحة، يأتي الحادث ليضع بغداد أمام مأزق في لحظة حرجة. موقف الحكومة على إثر التطورات، أصدر رئيس الوزراء محمد شياع السوداني توجيهاً بتشكيل لجنة تحقيق عُليا لمعرفة ملابسات الحادث ومحاسبة المقصرين، مؤكداً ضرورة بسط سلطة القانون ومنع أي انتهاك للمؤسسات الحكومية. ويأتي هذا الحادث في وقت تواجه فيه الحكومة العراقية تحديات متزايدة في ضبط سلاح الجماعات المسلحة خارج إطار الدولة، وسط مطالبات شعبية وسياسية بفرض هيبة الدولة ومنع تكرار حوادث مماثلة. ويفاقم الحادث أزمة الفصائل المسلحة في العراق، بعد أيام من اجتماع بين رئيس الوزراء العراقي وقيادات الإطار التنسيقي (الشيعي) الحاكم، حينما أبلغهم السوداني بأن الجنرال مايكل إريك كوريلا، قائد القيادة المركزية الأمريكية، والمعروفة أيضاً باسم "سنتكوم"، زاره ليبلغه أن الهجمات الأخيرة التي طالت مواقع في إقليم كردستان نُفّذت باستخدام 15 طائرة مسيّرة، واستهدفت شركات أمريكية وأوروبية ونرويجية، بحسب المصدر. aXA6IDgyLjI2LjIzOS4yNDQg جزيرة ام اند امز UA


سبوتنيك بالعربية
منذ 2 ساعات
- سبوتنيك بالعربية
الجيش الإسرائيلي يعلن اغتيال عنصرين من "حزب الله" جنوبي لبنان
الجيش الإسرائيلي يعلن اغتيال عنصرين من "حزب الله" جنوبي لبنان الجيش الإسرائيلي يعلن اغتيال عنصرين من "حزب الله" جنوبي لبنان سبوتنيك عربي أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الأحد، استهداف عنصرين من "قوة الرضوان" التابعة لـ"حزب الله"، في غارة جوية نفذها سلاح الجو الإسرائيلي في منطقة دبعال جنوبي لبنان. 27.07.2025, سبوتنيك عربي 2025-07-27T14:47+0000 2025-07-27T14:47+0000 2025-07-27T14:47+0000 إسرائيل أخبار إسرائيل اليوم أخبار حزب الله لبنان أخبار لبنان أخبار العالم الآن العالم العربي وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، عبر حسابه على منصة "إكس"، إن الغارة أسفرت عن مقتل محمد حيدر عبود، الذي وصفه بأنه "مسؤول العمليات في كتيبة قوة الرضوان"، إضافة إلى عنصر آخر يعمل في مجال المدفعية ضمن القوة ذاتها.وأوضح أدرعي أن "العنصرين كانا يعملان على إعادة بناء بنى تحتية إرهابية تابعة لقوة الرضوان، وشاركا في مخططات إرهابية ضد قوات الجيش ودولة إسرائيل، في خرق فاضح للتفاهمات بين إسرائيل ولبنان"، بحسب تعبيره. وأعلن الجيش الإسرائيلي، أمس السبت، القضاء على قائد في ركن قطاع بنت جبيل في "حزب الله" اللبناني، خلال عملية استهداف مباشرة ثالثة في قطاع بنت جبيل جنوبي لبنان على مدار الأسبوع الماضي.وكان اتفاق وقف إطلاق النار بين "حزب الله" وإسرائيل، قد دخل حيز التنفيذ في 27 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024، بعد أكثر من عام على فتح "حزب الله" ما أسماها "جبهة إسناد لقطاع غزة".وكان من المفترض أن يستكمل الجيش الإسرائيلي انسحابه من المناطق التي احتلها في جنوب لبنان بحلول 26 يناير/ كانون الثاني الماضي، إلا أن إسرائيل لم تلتزم بالموعد، وأبقت على وجودها العسكري في 5 نقاط استراتيجية بجنوب لبنان، معللة ذلك "بضمان حماية مستوطنات الشمال، كما واصلت شن هجمات على لبنان من حين لآخر". إسرائيل لبنان أخبار لبنان سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 2025 سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 الأخبار ar_EG سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 1920 1080 true 1920 1440 true 1920 1920 true سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 سبوتنيك عربي إسرائيل, أخبار إسرائيل اليوم, أخبار حزب الله, لبنان, أخبار لبنان, أخبار العالم الآن, العالم العربي