
14 دولة تتنافس على «أفضل طبق تقليدي»
توافد طهاة من 14 دولة على الجزائر العاصمة، للتنافس على لقب «أفضل طبق تقليدي» في مهرجان الجزائر لفنون الطهي، الذي استمر ثلاثة أيام.
وتحتفي المسابقة بالتراث الثقافي والفني للدول المشاركة، وتهدف إلى تعزيز تبادل المعارف في مجال الطهي.
وتنظم المهرجان «جمعية الأفناك الذهبية» للسياحة وفنون الطهي، تحت شعار «نكهات أجدادنا».
وعكست الأطباق تنوع المطبخ الجزائري، من كسكس البلوط مع المأكولات البحرية، إلى طبق الشخشوخة البسكرية، وتجاوز عدد المشاركين في المهرجان 180 من الجزائر ودول أخرى، منها تركيا وسورية وإيطاليا ومصر وروسيا.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الإمارات اليوم
٢١-٠٤-٢٠٢٥
- الإمارات اليوم
14 دولة تتنافس على «أفضل طبق تقليدي»
توافد طهاة من 14 دولة على الجزائر العاصمة، للتنافس على لقب «أفضل طبق تقليدي» في مهرجان الجزائر لفنون الطهي، الذي استمر ثلاثة أيام. وتحتفي المسابقة بالتراث الثقافي والفني للدول المشاركة، وتهدف إلى تعزيز تبادل المعارف في مجال الطهي. وتنظم المهرجان «جمعية الأفناك الذهبية» للسياحة وفنون الطهي، تحت شعار «نكهات أجدادنا». وعكست الأطباق تنوع المطبخ الجزائري، من كسكس البلوط مع المأكولات البحرية، إلى طبق الشخشوخة البسكرية، وتجاوز عدد المشاركين في المهرجان 180 من الجزائر ودول أخرى، منها تركيا وسورية وإيطاليا ومصر وروسيا.


خليج تايمز
٢٨-٠١-٢٠٢٥
- خليج تايمز
"سيريل ليجناك": وسائل الإعلام تعزز ثقافة الطعام وتصل بالطهاة إلى العالمية
"سيريل ليجناك" هو اسم مشهور في عالم الطهي. فمنذ بداياته كطاهٍ فرنسي حتى أصبح شخصية تلفزيونية محبوبة، مزج ليجناك بين التقاليد والابتكار في حرفته. ومؤخراً، أضاف ريشة أخرى إلى قبعته من خلال إحضار مطعمه الشهير، "بار دي بري"، إلى دبي. ولكن بعيداً عن المطبخ، يسلط ليجناك الضوء على القوة التحويلية لوسائل الإعلام في الارتقاء بمجال الطهي. إن أحد الجوانب الرئيسية لنجاح ليجناك يكمن في إدراكه لتأثير وسائل الإعلام في تشكيل السرديات الطهوية. وباعتباره شخصاً نجح في الموازنة بسلاسة بين دوره كطاهٍ وشخصية تلفزيونية، فإن ليجناك يدرك الدور المهم الذي تلعبه وسائل الإعلام في الارتقاء بثقافة الطعام وتقديم مطابخ جديدة للجمهور في جميع أنحاء العالم. "تلعب وسائل الإعلام دوراً مهماً؛ فهي تتمتع بالقدرة على التأثير وتقديم مطابخ جديدة ورفع مكانة الطهاة"، كما أشار ليجناك. لقد عملت وسائل التواصل الاجتماعي، على وجه الخصوص، على إضفاء الطابع الديمقراطي في الوصول إلى ثقافة الطعام، مما عزز الاتصال العالمي بين الطهاة وعشاق الطعام. وقد سمحت هذه السهولة في الوصول إلى فن الطهي بتجاوز الحدود، وخلق بيئة حيث يتم الاحتفال بالطهاة كسفراء ثقافيين. ومن خلال حضوره التلفزيوني والقصص البصرية لأطباقه، نجح ليجناك في صياغة قصة مقنعة تلقى صدى في مختلف الثقافات. إن جوهر رحلة ليجناك في عالم الطهي يكمن في التزام عميق بالتماسك والتعاون. وقال: "أنا محظوظ بالعمل مع فريق استثنائي. أضع أنا الرؤية، ويقودنا الفريق للنجاح والنمو". ويستمد أسلوبه في الطهي جذوره من تجارب الحياة الحسية، حيث يستلهم إلهامه من العناصر البصرية والعطرية التي يواجهها يومياً. وأوضح: "كل إحساس يساهم في عملية الإبداع الخاصة بي عند صياغة أطباق جديدة. أجد الإلهام في تجارب الحياة الحسّية المتغيرة باستمرار". وكانت إحدى أهم اللحظات الحاسمة في مسيرة ليجناك المهنية هي افتتاح مطعم "بار دي بري" في باريس في عام 2016. وقال: "لم يكن مطعمي الأول، لكنه لا يزال حتى اليوم المشروع الأكثر أصالة والأكثر شخصية، لأنه أقرب إلى أسلوب الضيافة الخاص بي". ويسلط هذا الإنجاز الضوء على قدرته على خلق مساحات لا تقدم طعاماً استثنائياً فحسب، بل توفر أيضاً تجربة طعام غامرة. ما الذي يميز الشيف؟ وعندما طُلب منه اختيار طبق واحد يمثل هويته الطهوية، أشار ليجناك إلى طبقه "فولاي دي لاند" المشوي - وهو عبارة عن دجاج ساتيه مع صلصة الليمون والبطاطس المهروسة. وقال: "إنه يمثل مطبخي، في منتصف الطريق بين جذوري وإلهامي". يجسد هذا الطبق موهبته في التناغم بين التقاليد والابتكار، وخلق نكهات تثير ارتباطاً شخصياً عميقاً مع رواد المطعم. خارج المطبخ، يجد ليجناك الإلهام في هواياته الشخصية، بما في ذلك السفر ورياضة البولو. هذه الهوايات، إلى جانب انخراطه في ثقافات متنوعة، تثري عمليته الإبداعية وتضفي على أطباقه تأثيرات عالمية. يقول: "كل شيء يمكن أن يكون مصدراً للإبداع في المطبخ". أما مطعم "بار دي بري"، الذي يقع في الطابق الحادي والخمسين من ناطحة سحاب، فيجمع بين الخبرة الفرنسية والشخصية اليابانية، ويقدم تجربة طعام أنيقة وعالمية. وأوضح ليجناك أن "بار دي بري" هو مفهوم نابض بالحياة يكرم التقنيات التقليدية مع إعداد أطباق معاصرة، مضيفاً أن القائمة مصممة لتناسب أذواق دبي، وتتضمن أطباقاً بارزة مثل فطيرة السلطعون المقرمشة والأفوكادو، والتي يصفها بأنها بسيطة ومعقدة في نفس الوقت. وإدراكاً منه لشغف دبي بالحلويات، فقد ركّز بشكل خاص على عروض الحلويات، فمزج بين الخبرة في صناعة الحلويات الفرنسية والإبداعات المبتكرة. وفي المستقبل، وضع ليجناك نصب عينيه افتتاح متجر للحلويات في دبي. ولعل هذه هي طريقة ليجناك في مشاركة حبه للحلويات الفرنسية مع جمهور أوسع. عندما سُئل عن نصيحته للطهاة الطموحين الذين يتطلعون إلى اقتحام الصناعة، قال ببساطة: "اتبع حدسك".


صحيفة الخليج
١٣-٠١-٢٠٢٥
- صحيفة الخليج
جيمي أوليفر وغوردن رامزي يخسران لقب أغنى طهاة في العالم
متابعات – «الخليج» يُعد جيمي أوليفر وغوردون رامزي من أشهر الطهاة في العالم على شاشة التلفزيون، لكن ثروتيهما تراجعتا بعد ظهور طهاة جدد على قمة قائمة الأغنى في العالم. على الرغم من امتلاكه ثروة مثيرة للإعجاب تقدر بـ400 مليون دولار، إلا أن جيمي أوليفر يحتل المركز الثاني في قائمة أغنياء الطهاة عالمياً، منذ ظهوره في أواخر التسعينيات، وأصبح الطاهي الموهوب المولود في إسيكس مشهوراً عالمياً، وقد ترك المدرسة في سن الـ16 لتطوير مهاراته في أفضل مطاعم باريس ولندن. لقد دفع صعوده إلى الشهرة من خلال وثائقي تلفزيوني في عام 1997، إلى حصوله على برنامجه الخاص. كما أن سلسلة مطاعمه العالمية وكتبه المخصصة للطعام المنزلي الصحي هي التي جعلت محفظة جيمي أوليفر مملوءة بشكل كبير. يأتي غوردون رامزي في المركز الثالث كأغنى طاهٍ في العالم، بثروة قدرها 220 مليون دولار. طاهٍ بنكهة لاعب كان رامزي يأمل في مسيرة كروية قبل أن يحطمها الإصابة، ثم تحول من طالب إلى معلم في بعض من أقسى مطابخ المطاعم في لندن، تحت إشراف شخصيات مثل ماركو بيير وايت. لم يقتصر نجاحه على المملكة المتحدة بفضل براعة طهيه وكاريزميته التلفزيونية، بل أصبح أيضاً اسماً مألوفاً عبر المحيط الأطلسي. من لا يمكنه أن يتذكر المشهد الأيقوني حيث وضع رامزي شريحة خبز على كل جانب من رأس الشيف الذي كان أداؤها ضعيفًا، بينما جعلها تعلن: «أنا شطيرة غبية» كما ذكرت صحيفة الإكسبريس. وعلى الرغم من دخله الكبير، كان غوردون قد شارك في وقت سابق كيف أن أولاده الستة لن يروا فلساً من أمواله، وقال: إنه يريد لهم أن يشقوا طريقهم في الحياة كما فعل هو. قال غوردون: «لن يحصلوا عليها بالتأكيد، وليس ذلك بطريقة قاسية، إنما لكي لا ندللهم، الشيء الوحيد الذي اتفقت عليه معهم هو أن يحصلوا على وديعة بنسبة 25% لشقة، لكن ليس الشقة بأكملها». وأضاف: «لم أكن أبداً مهتماً حقاً بالمال، هذا ليس هدفي الأول، وهذا ينعكس في طريقة تربية الأطفال، وعلى الرغم من نشأته المتواضعة، فإن الأب لستة أطفال لديه قواعد صارمة لأي شخص يريد زيارة مطعمه الرئيسي في لندن وتتضمن عدم ارتداء الأحذية الرياضية أو السراويل القصيرة. ويمتلك غوردون عدداً من المطاعم في المملكة المتحدة، بما في ذلك مطعمه «غوردون رامزي» في تشيلسي، الذي تم تأسيسه في العاصمة عام 1998. صيني ياباني على الرغم من النجاح الكبير للطهاة البريطانيين، فإن ثرواتهما تبدو ضئيلة مقارنةً بأغنى طاهٍ في العالم، آلان وونغ ويحتل المركز الأول في القائمة. وونغ نصفه صيني ونصفه ياباني، وتُقدّر ثروته بحوالي 101 مليار دولار، وقد صنع اسمه في طهي الطعام الهاواوي وأصبح رائداً في دمج المكونات المحلية مع الوصفات التقليدية. كما كان له شرف الطهي للرئيس الأمريكي باراك أوباما في عام 2009، مثل رامزي وأوليفر، واتسعت مسيرة وونغ في الطهو لتشمل المطاعم، مقدّماً طعاماً فاخراً مبتكراً لاقى إعجاب النقاد