
أقراص في تفاح وموز وحلويات لإنقاذ فيلين من السل
نجح فريق من الأطباء والبيطريين في باكستان بتطوير علاج جديد لزوج من الفيلة يعانيان مرض السل، يشمل إعطاءهما ما لا يقل عن 400 حبة دواء يومياً، في مهمة غير مسبوقة في بلد يُتهم باستمرار بإساءة معاملة الحيوانات.
يتضمن الجهد الهائل الذي يبذله موظفو حديقة «كراتشي سفاري بارك» إعطاء أقراص تشبه تلك المستخدمة لعلاج السل لدى البشر، مخبأة داخل أطعمة متنوعة، من التفاح والموز إلى الحلويات الباكستانية.
وتُعدّل كمية الدواء لتتناسب مع حجم الفيلة التي يبلغ وزنها 4000 كيلوغرام. لكن الفيلين «مادبالا» و«ماليكا» احتاجا أسابيع عدة للتأقلم مع العلاج، بعد أن بصقا الجرعات القليلة الأولى التي تذوقاها من الدواء المُرّ وتعاملا بخشونة مع الحراس المكلفين الاعتناء بهما.
قال بوديكا باندارا، وهو طبيب بيطري من سريلانكا سافر جواً للإشراف على العلاج: إن «إعطاء علاج السل للفيلة يُمثل تحدياً دائماً. نستخدم كل يوم أساليب مختلفة».
وأضاف باندارا الذي ساعد أكثر من اثني عشر فيلاً على التعافي من المرض في سريلانكا «أظهر الحيوانان بعض التوتر في البداية، لكنهما تكيفا تدريجياً مع الإجراء».
يستيقظ محوت علي بلوش باكراً كل يوم لطهي الأرز والعدس ممزوجين بكمية كبيرة من دبس قصب السكر، ليشكّل بعدها الخليط على هيئة عشرات الكرات التي يحشو فيها أقراص الدواء. وقال الشاب البالغ 22 عاماً، وهو يراقب الفيلين خلال رشهما بالمياه من أحد الخراطيم للحفاظ على برودتها «أعلم أن الأقراص مُرّة».

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ 5 ساعات
- صحيفة الخليج
احذر مشروبات الطاقة.. بدائل صحية لتعزيز التركيز والنشاط
متابعات - «الخليج» يلجأ الكثيرون إلى مشروبات الطاقة بحثاً عن دفعة فورية للتركيز والنشاط، لكن غالباً ما تأتي هذه المنفعة المؤقتة مصحوبة بأضرار صحية خفية، تظهر على المدى الطويل. الانتشار المتزايد لمشروبات الطاقة، جعل من الضروري تسليط الضوء على الأضرار المحتملة لها، واستعراض البدائل الطبيعية الآمنة، التي يمكن أن تمنحك الطاقة والتركيز المطلوبين دون آثار جانبية مقلقة. مكونات ضارة في مشروبات الطاقة قد تضر القلب والمخ دون أن تشعر يحتوي العديد من مشروبات الطاقة على كميات كبيرة من الكافيين والسكر والمواد الكيميائية الأخرى التي قد يكون لها تأثير سلبي في صحة القلب والأوعية الدموية والجهاز العصبي. ويحذر الأطباء من الاستهلاك المفرط للكافيين، الذي يمكن أن يؤدي إلى زيادة ضربات القلب وارتفاع ضغط الدم والقلق والأرق، كما أن الكميات العالية من السكر المضاف تسهم في زيادة الوزن وخطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني ومشاكل أخرى. كما أن بعض مكونات مشروبات الطاقة مثل التورين ومستخلصات الأعشاب بتركيزات عالية لم تخضع حتى الآن لدراسات كافية لتحديد سلامتها على المدى الطويل، وقد تتفاعل بشكل غير مرغوب فيه مع بعض الأدوية أو الحالات الصحية. 5 بدائل طبيعية تمنحك طاقة وتركيز بدون آثار جانبية الماء: شرب كمية كافية من الماء ضروري للحفاظ على مستويات الطاقة المثلى. الشاي الأخضر: يحتوي على كمية معتدلة من الكافيين إضافة إلى مضادات الأكسدة التي تعزز الصحة العامة وتحسن التركيز بشكل تدريجي ومستدام. المكسرات والبذور: تعتبر مصدراً جيداً للدهون الصحية والبروتين والألياف التي توفر طاقة مستدامة وتساعد على تحسين وظائف الدماغ. الفواكه الطازجة: غنية بالسكريات الطبيعية والفيتامينات والمعادن التي تمنح الجسم دفعة طاقة طبيعية ومغذية. النعناع والزيوت العطرية: رائحة النعناع يمكن أن تحفز الذهن وتحسن التركيز. يمكن استنشاق زيت النعناع العطري للحصول على تأثير مماثل. خبير تغذية يكشف كيف تؤثر مشروبات الطاقة على المدى الطويل يوضح خبراء التغذية أن الاستهلاك المنتظم لمشروبات الطاقة على المدى الطويل يمكن أن يؤدي إلى مشاكل صحية متعددة، حيث إن الاعتماد المستمر على هذه المشروبات لخلق شعور مصطنع بالطاقة يمكن أن يخفي علامات التعب الحقيقية التي يحتاج إليها الجسم للراحة. وأشاروا إلى أن مشروبات الطاقة مرتبطة بالمخاطر المتعلقة بالقلب والأوعية الدموية والسكري، وقد يؤدي الاستهلاك المزمن إلى مشاكل في الجهاز الهضمي، واضطرابات في النوم، وحتى إدمان الكافيين. وينصح الخبراء بالاعتماد على نظام غذائي متوازن ونمط حياة صحي للحصول على طاقة مستدامة وطبيعية.


سكاي نيوز عربية
منذ 17 ساعات
- سكاي نيوز عربية
مستشفى سعودي يزرع أول جهاز ذكي داخل الدماغ
ووفق وكالة الأنباء السعودية "واس"، يعتمد هذا الابتكار على رصد النشاط الكهربائي غير الطبيعي وإرسال نبضات كهربائية دقيقة إلى المناطق المصابة، مما يسهم في تخفيف الأعراض وتقليل الاعتماد على الأدوية، ويُعزز جودة حياة المرضى، ويمنحهم مزيدا من الاستقلالية والاستقرار الصحي. ويمكّن هذا الابتكار المتقدم المرضى من تحسين السيطرة على الأعراض العصبية ، مع إمكانية تقليل جرعات الأدوية بنسبة تصل إلى 50 بالمئة، مما يخفف آثارها الجانبية، ويعزز جودة الحياة اليومية، خصوصا لدى المصابين بمرض باركنسون والصرع واضطرابات الحركة. ويسهم الذكاء الاصطناعي داخل الجهاز في تحليل الإشارات الدماغية بشكل فوري، ليتعرف على الأنماط غير الطبيعية في نشاط الدماغ، ويستجيب تلقائيًا بإرسال نبضات كهربائية دقيقة تُعيد التوازن للنشاط العصبي، ما يُمكّن من علاج أكثر دقة ومرونة يتكيف مع حالة كل مريض لحظة بلحظة، دون الحاجة إلى تدخل يدوي مستمر من الفريق الطبي. ويبدأ أثر الجهاز في الظهور خلال الأسابيع الأولى من الزرع، إلا أن تحقيق الفائدة القصوى يتطلب معايرة دقيقة خلال فترة تتراوح من شهر إلى ثلاثة أشهر، تُضبط خلالها الاستجابة الكهربائية بناءً على الإشارات الدماغية الفعلية التي يسجلها الجهاز. ويتميز الإجراء باستخدام تقنيات طفيفة التوغل تستغرق بين 3 إلى 5 ساعات فقط، دون الحاجة إلى شقوق جراحية واسعة، مما يقلل من فترة التعافي والمضاعفات المحتملة، ويعزز سرعة عودة المريض إلى حياته اليومية.


صحيفة الخليج
منذ 2 أيام
- صحيفة الخليج
أقراص في تفاح وموز وحلويات لإنقاذ فيلين من السل
نجح فريق من الأطباء والبيطريين في باكستان بتطوير علاج جديد لزوج من الفيلة يعانيان مرض السل، يشمل إعطاءهما ما لا يقل عن 400 حبة دواء يومياً، في مهمة غير مسبوقة في بلد يُتهم باستمرار بإساءة معاملة الحيوانات. يتضمن الجهد الهائل الذي يبذله موظفو حديقة «كراتشي سفاري بارك» إعطاء أقراص تشبه تلك المستخدمة لعلاج السل لدى البشر، مخبأة داخل أطعمة متنوعة، من التفاح والموز إلى الحلويات الباكستانية. وتُعدّل كمية الدواء لتتناسب مع حجم الفيلة التي يبلغ وزنها 4000 كيلوغرام. لكن الفيلين «مادبالا» و«ماليكا» احتاجا أسابيع عدة للتأقلم مع العلاج، بعد أن بصقا الجرعات القليلة الأولى التي تذوقاها من الدواء المُرّ وتعاملا بخشونة مع الحراس المكلفين الاعتناء بهما. قال بوديكا باندارا، وهو طبيب بيطري من سريلانكا سافر جواً للإشراف على العلاج: إن «إعطاء علاج السل للفيلة يُمثل تحدياً دائماً. نستخدم كل يوم أساليب مختلفة». وأضاف باندارا الذي ساعد أكثر من اثني عشر فيلاً على التعافي من المرض في سريلانكا «أظهر الحيوانان بعض التوتر في البداية، لكنهما تكيفا تدريجياً مع الإجراء». يستيقظ محوت علي بلوش باكراً كل يوم لطهي الأرز والعدس ممزوجين بكمية كبيرة من دبس قصب السكر، ليشكّل بعدها الخليط على هيئة عشرات الكرات التي يحشو فيها أقراص الدواء. وقال الشاب البالغ 22 عاماً، وهو يراقب الفيلين خلال رشهما بالمياه من أحد الخراطيم للحفاظ على برودتها «أعلم أن الأقراص مُرّة».