الأجواء الخماسينية تزيد الإقبال على أقسام الطوارئ
كوثر صوالحة
ارتفع عدد مراجعي أقسام الإسعاف والطوارئ خلال شهر نيسان الحالي، بسبب تقلبات الجو ودخول الأجواء الخماسينية، ما أدى إلى زيادة في أعراض التحسس والشكوى من التهاب الجيوب الأنفية وضيق التنفس والتهاب العين والشكوى من الحكة. وأكد العديد من أطباء الطوارئ والصيادلة زيادة الإقبال على أدوية الصداع والجيوب وأدوية الحساسية.
وأرجع الأطباء الأمر إلى معاناة أكثر من ثلث سكان المملكة من الحساسية مع دخول فصل الربيع إضافة إلى الحالة الجوية المسيطرة والتقلبات الجوية، بحسب ما أكده طبيب الطوارئ الدكتور خالد عارف، الذي قال إن العديد من المراجعين يعانون من ضيق التنفس أو بحة الصوت وتهيج العين والجيوب الأنفية، مؤكدا أن الأجواء الخماسينية تعمل على زيادة مثل هذه الأعراض. وقال: تسبب الأجواء المغبرة تهيجا في الجهاز التنفسي خاصة لمن لديهم تاريخ مرضي مع أمراض الصدر والحساسية، فهم أكثر الفئات المتضررة، مشيرا إلى أن الأجواء الخماسينية تؤثر بشكل كبير على الجهاز التنفسي، وخاصة الأشخاص الذين يعانون من مرض الربو والأمراض الصدرية كما تسبب حساسية في العيون وإفراز الدموع بشكل مستمر والعطس المتكرر، إضافة إلى تكرار نوبات الربو والتهاب الجيوب الأنفية لمن يعانون منها، وزيادة أعراضها بانسداد الأنف والرشح الدائم، وصعوبة التنفس.
وذكر عارف أن هذه الأجواء تسبب سيلانا في الأنف، والسعال، وصدور صوت صفير عند التنفس، وتهيج العينين، وصداعا، بالإضافة إلى اضطرابات في النوم.
طبيب الطوارئ محمد الهاشم أشار إلى أن عددا كبيرا يشكو من حكة جلدية، لذلك يلجأون إلى الإسعاف والطوارئ، مؤكدا أن تعرض الجسم للغبار يؤثر على اليشرة حال تراكم الغبار على الجلد والمسام. الصيدلانية سها عمر أكدت ازدياد الطلب على أدوية الحساسية التنفسية وأدوية حساسية الجلد مؤكدة أن تناول أدوية الحساسية ومضادات الهيستامين يجب أن يكون وفقًا للإرشادات وأيضا وفق ما يقوم بوصفه الطبيب.
وقالت إن عددا كبيرا من المراجعين يريدون تناول جرعات أكثر، وهذا خطر جدا، ويجب مراجعة طبيب متخصص في الحساسية للحصول على خطة علاجية محددة لأن الأمر قد يحمل مخاطر كبيرة وقد يؤدي خلط أدوية الحساسية المتشابهة أو زيادة الجرعة إلى آثار جانبية غير مرغوب فيها، وقد تكون خطيرة للغاية. وقدم الأطباء عددا من النصائح منها إغلاق أبواب ونوافذ المنزل بإحكام لتقليل دخول الأتربة إلى المنازل والحرص على ارتداء الكمامات في هذه الأجواء لاسيما من يعانون من الأمراض، مؤكدين ضرورة عدم خروج مرضى الجيوب الأنفية والجهاز التنفسي والحساسية والأطفال إلا للضرورة وشرب السوائل الساخنة على مدار اليوم وعدم التخفيف من الملابس فور ارتفاع درجات الحرارة وتجنب الروائح النافذة والمواظبة على العلاجات.
وأشار الأطباء إلى أن الأكثر عرضة للإصابة هم الأطفال الأقل من 5 سنوات، وأصحاب السن الأكبر من 65 عامًا، والحوامل، والمصابون بأمراض مزمنة.
ووفقاً لمنظمة الصحة العالمية، يؤدي تلوث الهواء المتزايد إلى تفاقم الربو ومشاكل الجهاز التنفسي المختلفة، إذ يُعتقد أن خطر الإصابة بالربو يزداد نتيجة التعرّض لمجموعة من المواد المسبّبة للحساسية والمهيجات البيئية، ومنها تلوث الهواء داخل المباني وخارجها، والتعرض أثناء العمل لمواد كيميائية أو أبخرة أو غبار. وتقدر نسبة المصابين بمرض الربو بنحو 10 % من سكان العالم و30% يعانون من الحساسية، فيما يعاني 35 % من سكان المملكة من الحساسية ضمن تقديرات إحصائية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


رؤيا
منذ 18 ساعات
- رؤيا
10 أعراض غير متوقعة تدل على إصابتك بالحساسية الموسمية
غالبًا ما يعتقد المصابون بالحساسية الموسمية أنهم يعانون من التهاب الحلق العقدي يعاني ملايين الأشخاص حول العالم من الحساسية الموسمية، وتُعرف أعراضها الشائعة مثل العطس واحتقان الأنف والصفير. لكن بحسب تقرير نشرته مجلة تايم الأميركية، فإن هناك علامات أخرى غريبة أو غير معتادة قد تشير إلى إصابتك بالحساسية، وغالبًا ما يتم الخلط بينها وبين أمراض أخرى. 1. التهاب الحلق المزمن غالبًا ما يعتقد المصابون أنهم يعانون من التهاب الحلق العقدي، لكنه قد يكون ناتجًا عن تنقيط أنفي خلفي بسبب انسداد الأنف، مما يسبب الشعور بالحاجة لتنظيف الحلق باستمرار. 2. انسداد الأذنين الأنف والأذن والحلق متصلون عبر أنبوب واحد، لذا فإن احتقان الأنف قد يؤدي إلى الشعور بانسداد الأذن دون وجود سبب واضح مثل الطيران. 3. نزيف الأنف شائع عند الأطفال، بسبب فرك الأنف أو تنظيفه بقوة. استخدام بخاخات الأنف بطريقة صحيحة (باتجاه الأذن وليس إلى الداخل مباشرة) يمكن أن يساعد في منع النزيف. 4. الشخير قد يكون الشخير الليلي أو صوت "تنظيف الحلق" المتكرر عند الأطفال علامة على الحساسية، خاصة الناتجة عن التنقيط الأنفي الخلفي. 5. الإرهاق والتعب الدائم كثيرون يعانون من تعب مزمن نتيجة التنفس الفموي أثناء النوم بسبب انسداد الأنف، مما يقلل جودة النوم. 6. هالات سوداء تحت العين تنتج عن احتقان الأنف وتجمع الدم أسفل العينين، وتُعرف باسم "علامات الحساسية تحت العين". 7. تجعد الأنف خط أفقي على الأنف ناتج عن فركه المستمر بسبب الحكة أو سيلان الأنف، وهو شائع بين الأطفال. 8. تورم خفيف في الفم يُعرف ذلك بـ متلازمة حساسية الفم، وهي تفاعل ناتج عن تناول فواكه أو خضراوات مشابهة لحبوب اللقاح التي يتحسس منها الجسم. 9. رائحة الفم الكريهة تنتج بسبب تنقيط المخاط إلى مؤخرة الحلق، إضافة إلى جفاف الفم الناتج عن التنفس الفموي. 10. الطفح الجلدي مثل الشرى والأكزيما، ويظهر عند التعرض لمسببات الحساسية الموسمية، ويمكن علاجه بمضادات الهيستامين أو الكريمات الموضعية.


الدستور
منذ يوم واحد
- الدستور
الأميرة منى تؤكد أهمية الاستثمار في الكوادر التمريضية
عمان - شاركت سمو الأميرة منى الحسين، راعية التمريض والقبالة في إقليم شرق المتوسط ورئيسة المجلس التمريضي الأردني، في حفل إطلاق «تقرير حالة التمريض العالمي 2025»، الذي نظمته منظمة الصحة العالمية والمجلس الدولي للتمريض.وتضمن احتفالية عالمية، بالإضافة إلى جلسة لقادة إقليم شرق المتوسط بعنوان: «تحدي التمريض الآن التمريض في القرن الحادي والعشرين: رؤى من شرق المتوسط»، وكذلك احتفالية خاصة لإقليم شرق المتوسط نظمتها وزارة الصحة في دولة الإمارات العربية المتحدة.وألقت سموها كلمة مسجلة عن بعد خلال الحفل الذي تزامن مع اليوم العالمي للتمريض، والذي يصادف في 12 أيار من كل عام، أكدت فيها أهمية الاستثمار الاستراتيجي في الكوادر التمريضية، مشددة على الدور المحوري الذي يلعبه الممرضون في تحقيق التغطية الصحية الشاملة.وأشارت سموها إلى أن التقرير يسلط الضوء على الإنجازات والتحديات التي تواجه مهنة التمريض عالميا، مبينة أن الممرضين ليسوا مجرد مقدمي رعاية، بل شركاء أساسيون في بناء أنظمة صحية مرنة.ودعت الحكومات والشركاء الدوليين إلى تبني سياسات تدعم تعليم التمريض، وتوفر بيئات عمل آمنة، وتضمن حقوقا عادلة للكوادر التمريضية، مؤكدة ضرورة الاستثمار في تطوير وتعزيز أدوار الممارسة التمريضية المتقدمة بشكل أوسع في المؤسسات الصحية.كما لفتت إلى أن الأردن، برؤية قيادته، يقدم نموذجا يحتذى في تمكين الممرضين، مشيدة بجهود الكوادر التمريضية الأردنية خلال جائحة كورونا، حيث كانوا في خط الدفاع الأول، وأكدت أن جهودهم تستحق كل تقدير ودعم.وأشار التقرير إلى أن «الدول التي تستثمر في التمريض تسجل تحسنا بنسبة 25 بالمئة في مؤشرات جودة الرعاية الصحية».وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية الدكتور تيدروس أدهانوم غيبريسوس: «لا يمكننا تجاهل عدم المساواة التي تميز مشهد التمريض العالمي، في يوم التمريض العالمي، أدعو الدول والشركاء إلى استخدام هذا التقرير كعلامة إرشادية، تظهر لنا من أين بدأنا، أين نحن الآن، وإلى أين يجب أن نصل وبأسرع وقت ممكن.» كما أكدت رئيسة المجلس الدولي للممرضين (ICN)، الدكتورة باميلا شيبريانو، ضرورة الاعتراف بقيمة الممرضين وتمكينهم كعوامل للتغيير الإيجابي في النظم الصحية.وأشار الرئيس التنفيذي للمجلس الدولي للممرضين، هوارد كاتون، إلى القضايا المستمرة مثل النقص العالمي في التمريض والتوزيع غير العادل للقوى العاملة، مؤكدا أهمية الاستثمار الفوري في التمريض لتحقيق التغطية الصحية الشاملة.وشاركت مستشارة سمو الأميرة منى للصحة والتنمية والمجتمع الدكتورة رويدا المعايطة، بشكل فاعل كمتحدث رئيسي في احتفالية إقليم شرق المتوسط، وكذلك في الاحتفال العالمي بيوم التمريض العالمي الذي أقامته منظمة الصحة العالمية والمجلس الدولي للتمريض.وأكدت الدكتورة المعايطة، أن الأردن يواصل تعزيز مكانة التمريض كأولوية وطنية، عبر شراكات دولية ومبادرات محلية تترجم رؤية سمو الأميرة منى الحسين وتوجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني. (بترا)


الدستور
منذ يوم واحد
- الدستور
«الصحة»: 15.3 مليون دينار تكلفة الـوفـاة الـمبـكـرة فــي «2023»
كوثر صوالحة قُدِّرت التكلفة الإجمالية للوفاة المبكرة بسبب حالات الصحة النفسية في المملكة بنحو 15.3 مليون دينار في عام 2023، بحسب دراسة وزارة الصحة الخاصة بالاستثمار في الصحة النفسية.وبينت الأرقام أن التدخل السريري لعلاج الاضطراب ثنائي القطب سجل أعلى التكاليف المُقدَّرة نظرًا لمتطلبات الرعاية والدعم.وسيُكلِّف تنفيذ الحزمة الكاملة من التدخلات السريرية (باستثناء التدخلات القائمة على السكان) 407.2 مليون دينار (أو 36 دينارا للفرد) خلال فترة التوسع 2023-2030، و1018.9 مليون دينار (أو 90.2 دينار للفرد) خلال فترة التوسع 2023-2040.وتكبدت التدخلات السريرية لاضطراب تعاطي الكحول والصرع أقل التكاليف تقديرًا، حيث بلغت «3.7 «مليون دينار و»4.5 «مليون دينار أردني على التوالي خلال فترة التوسع 2023-2030، و»10.8» مليون دينار و»10.8» مليون دينار على التوالي خلال الفترة 2023-2040. كما كانت التكلفة الإجمالية لتدخلات الصحة النفسية القائمة على السكان (التعليم الاجتماعي والعاطفي الشامل في المدارس) من بين أقل التكاليف بين جميع حزم التدخلات. وستبلغ تكلفتها «9.1 «مليون دينار (أو 0.80 دينار للفرد) في الفترة 2023-2030، و21.1 مليون دينار (أو 1.87 دينار للفرد) في الفترة 2023-2040.وتتميز التدخلات التي تشمل العلاج النفسي والأدوية المضادة للاكتئاب بتكاليف مرتفعة مخطط لها؛ ومع ذلك، توجد العديد من التدخلات منخفضة التكلفة لاضطرابات القلق والاكتئاب، مثل الدعم النفسي والاجتماعي الأساسي.وتم احتساب إجمالي الإنفاق على الصحة النفسية بـ 27.0 مليون دينار للمستشفيات الحكومية، و»11.7» مليون دينار للمستشفيات الخاصة، و»14.4» مليون دينار لخدمات العيادات الخارجية. ومنع نقص البيانات تقدير إجمالي الإنفاق على الصحة النفسية في الرعاية الصحية الأولية.وبلغ إجمالي الإنفاق في جميع مستشفيات الصحة النفسية التي تديرها وزارة الصحة، من خلال المركز الوطني للصحة النفسية والمركز الوطني لإعادة تأهيل المدمنين»، 10.0» مليون دينار في عام 2021، و»10.6 «مليون دينار في عام 2023.وبهذه الأرقام فإن الإنفاق على الصحة النفسية في المستشفيات يمثل حوالي 3% من إجمالي نفقات المستشفيات من قبل وزارة الصحة.وقدرت الخسائر الاقتصادية غير المباشرة الناجمة عن حالات الصحة النفسية والانتحار بمجموع الخسائر الناجمة عن التغيب عن العمل والحضور إلى العمل والوفاة المبكرة.وقُدِّر إجمالي عدد أيام الغياب عن العمل بـ «1.88 «مليون يوم، و»1.15 « مليون يوم، مما أدى إلى تكلفة إجمالية قدرها» 183.4» مليون دينار في عام 2023.وكانت تكاليف التغيب عن العمل والحضور إلى العمل الأعلى بالنسبة لاضطرابات القلق وقد قُدِّر إجمالي عدد أيام الغياب عن العمل بـ» 1.88 « مليون يوم، و»1.15 « مليون يوم، مما أدى إلى تكلفة إجمالية قدرها» 183.4» مليون دينار في عام 2023. وكانت تكاليف التغيب عن العمل والحضور إلى العمل الأعلى بالنسبة لاضطرابات القلق.